إسلامية
23-11-2007, 05:27 AM
أصدرت وزارة الداخلية والجماعات المحلية في الجزائر تعليمات تمنع المنتقبات من التصويت في الانتخابات المحلية المقررة الخميس المقبل، وتشترط عليهن إظهار الوجه كاملا عند الحضور إلى مكاتب الاقتراع.
وبررت الداخلية الجزائرية قرارها في تعليمات بعثت بها إلى المحافظات بأنه "يأتي تجنبا لوقوع أي تجاوزات أو تزوير"، بعدما زعمت "تسجيل تجاوزات في انتخابات مايو الماضي، حيث إن عددا من المنتقبات صوتن في أكثر من مكتب انتخابي وببطاقات غيرهن من النساء.
وقالت مصادر صحفية إنّ القرار قوبل باستياء واستنكار شديدين، إذ أجمع رجال سياسة ومرشحون، إضافة إلى عموم الجزائريين، على اعتبار القرار “في غير محله”، وتساءل الجميع عن مغزى هذا “الحظر الانتخابي المقنّن” في بلد ترتدي الكثير من نسائه النقاب، ويستحيل أن يرضين بإظهار وجوههن لقاء الاقتراع الذي ينفرن منه أصلا.
واستغرب مراقبون كيف اهتدت وزارة الداخلية إلى “حيلة” “تحميل المنتقبات مسؤولية التزوير الواقع في انتخابات ماضية”، مع أنّ الجميع يدرك سيرورة لعبة “التزوير” وفنونها التي لا يمكن بأي حال إرجاعها إلى المنتقبات.
وطالبت أطراف سياسية ومنظمات اجتماعية جزائرية بتخصيص مراكز انتخابية نسائية حتى تتمكن المنتقبات من ممارسة حقهن في التصويت، أو تعيين موظفات في اللجان تكون مهمتهن التأكد من شخصية الناخبات المنتقبات قبل إدلائهن بأصواتهن، لا سيما أنّ النساء يشكلنّ ما يزيد على 60% ممن يحق لهم الانتخاب في البلاد. لكن مصدرا برلمانيا جزائريا استبعد وفقا لصحيفة «البيان» الصادرة اليوم استجابة السلطات لهذه المطالب.
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=20921 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=20921)
وبررت الداخلية الجزائرية قرارها في تعليمات بعثت بها إلى المحافظات بأنه "يأتي تجنبا لوقوع أي تجاوزات أو تزوير"، بعدما زعمت "تسجيل تجاوزات في انتخابات مايو الماضي، حيث إن عددا من المنتقبات صوتن في أكثر من مكتب انتخابي وببطاقات غيرهن من النساء.
وقالت مصادر صحفية إنّ القرار قوبل باستياء واستنكار شديدين، إذ أجمع رجال سياسة ومرشحون، إضافة إلى عموم الجزائريين، على اعتبار القرار “في غير محله”، وتساءل الجميع عن مغزى هذا “الحظر الانتخابي المقنّن” في بلد ترتدي الكثير من نسائه النقاب، ويستحيل أن يرضين بإظهار وجوههن لقاء الاقتراع الذي ينفرن منه أصلا.
واستغرب مراقبون كيف اهتدت وزارة الداخلية إلى “حيلة” “تحميل المنتقبات مسؤولية التزوير الواقع في انتخابات ماضية”، مع أنّ الجميع يدرك سيرورة لعبة “التزوير” وفنونها التي لا يمكن بأي حال إرجاعها إلى المنتقبات.
وطالبت أطراف سياسية ومنظمات اجتماعية جزائرية بتخصيص مراكز انتخابية نسائية حتى تتمكن المنتقبات من ممارسة حقهن في التصويت، أو تعيين موظفات في اللجان تكون مهمتهن التأكد من شخصية الناخبات المنتقبات قبل إدلائهن بأصواتهن، لا سيما أنّ النساء يشكلنّ ما يزيد على 60% ممن يحق لهم الانتخاب في البلاد. لكن مصدرا برلمانيا جزائريا استبعد وفقا لصحيفة «البيان» الصادرة اليوم استجابة السلطات لهذه المطالب.
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=20921 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=20921)