المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية المعارضة السورية: دمشق وطهران تعطلان انتخابات لبنان الرئاسية



إسلامية
26-11-2007, 04:59 AM
http://www.almoslim.net/magnet/media/00161120952NEWS.JPG

اتهمت "جبهة الخلاص الوطني"، أبرز تنظيمات المعارضة السورية، في بيان لها اليوم السبت، دمشق وطهران، بالعمل على "تعطيل" الانتخابات الرئاسية في لبنان، "عبر حلفائهما" في إشارة إلى "حزب الله" و"حركة أمل" الشيعيين.
وجاء في بيان صادر عن الجبهة التي تضم تكتلا من التنظيمات والشخصيات السورية المعارضة في المنفى، ومن بينها نائب الرئيس السوري السابق عبد الحليم خدام، وصدر الدين البيانوني المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين: إنها "تتابع بقلق شديد حالة التوتر السائدة في لبنان الشقيق بسبب استمرار النظامين السوري والايراني بالتدخل في الشؤون اللبنانية، والعمل على تعطيل إجراء الانتخابات الرئاسية عبر حلفائهما، لوضع البلاد في حالة من الفراغ".



واتهم البيان "النظامين السوري والإيراني بلعب لعبة مزدوجة؛ ففي الوقت الذي يتحدثان فيه مع الدول العربية والأجنبية عن رغبتهما في تسهيل الانتخابات الرئاسية في لبنان، يدفعان حلفاءهما إلى التصعيد، ومحاولة فرض مرشح للرئاسة يخدم سياسة المحور السوري الإيراني".
وأضاف البيان: "يعتقد النظامان السوري والإيراني أن استمرارهما في تعطيل الانتخابات الرئاسية ودفع لبنان نحو الفوضى سيدفع الدول العربية والمجتمع الدولي لتقديم تنازلات لهما على حساب أمن لبنان واستقراره ووحدته".
وكان رئيس المجلس النيابي اللبناني نبيه بري قد حدد الثلاثين من نوفمبر الجاري موعدا جديدا لانتخاب رئيس للجمهورية، أي بعد أسبوع على انتهاء ولاية الرئيس إميل لحود الذي غادر القصر الرئاسي أمس تاركا البلاد في "عهدة الجيش"، بينما قالت حكومة فؤاد السنيورة، التي احتفل مناصروها بترك لحود منصبه، إنها تولت مهامه لحين انتخاب رئيس جديد، وهو ما رفضه "حزب الله" الشيعي وهدد بالتصعيد.

http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=20952 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=20952)

Squall LionHeart For u
30-11-2007, 06:14 PM
الله يساعدهن احسن شي

alamid
02-12-2007, 05:56 PM
من الصعوبة بمكان تحميل إيران وسوريا وحدهما مسؤولية تعطيل الإستحقاق الرئاسي في لبنان دون الحديث عن وجود "تعطيل" خارجي آخر بقيادة الولايات المتحدة ،وتعطيل داخلي بسبب إنقسام الشعب اللبناني ،وعلى الأخص الإنقسام داخل الطائفة المارونية التي يهمها هذا الإستحقاق أكثر من غيرها كون الرئيس منها .
على أي حال ،نرجوا أن تتحلحل الأمور في لبنان وينتخب رئيس مُحايد يضمن للبلد عدم عودته للحرب الأهلية ،أو يميل به إلى كفة من كفتي المحاور الخارجية حتى لا تميل معه البلاد إلى الهاوية !.

شُكرًا أختي إسلامية .