إسلامية
28-11-2007, 05:17 AM
"تفاهم مشترك" و"دولة يهودية" بلسان بوش ومحاضرة في السلام وطلب التطبيع بلسان أولمرت
حفلة "أنابولس": حضر العرب وخاب أملهم
أفضت حفلة لقاء “أنابولس” التي حظي بتهليل غير مسبوق منذ أطلقه الرئيس الأمريكي جورج بوش قبل أسابيع، إلى خيبة أمل عربية جماعية، وركز بوش ورئيس الوزراء “الإسرائيلي” ايهود أولمرت على التطبيع العربي ويهودية “إسرائيل”، فيما جدد الرئيس الفلسطيني مطالبته بإنهاء الاحتلال، وأبدى استعداده لتنفيذ مطلب محاربة “الإرهاب” الوارد في خريطة الطريق.
وقال مسؤول عربي يشارك في مؤتمر أنابولس ل “فرانس برس” إن العرب المشاركين في الاجتماع “يشعرون جميعا بخيبة أمل” بعد إعلان الرئيس الأمريكي جورج بوش “التفاهم المشترك” الذي تم التوصل اليه بين الفلسطينيين و”الاسرائيليين” لاطلاق المفاوضات حول تسوية نهائية للقضية الفلسطينية.
وقال المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه، إنه من الصعب أن تؤتي هذه العملية التفاوضية بنتائج و”لا يوجد شيء يدعو إلى التفاؤل، والعرب عموما يشعرون بخيبة أمل”. وأضاف “الأزمة الفعلية أنها معتمدة على خريطة الطريق، أي أنها معتمدة على مقاربة أمنية”. وتابع “اشترط التفاهم المشترك الذي أعلنه الرئيس بوش تطبيق أي اتفاق سلام بتنفيذ المرحلة الأولى من خريطة الطريق، أي تفكيك الشبكات الإرهابية في الأراضي الفلسطينية، وهو ما يعني الدخول في حرب مع حركة حماس”.
وأكد المسؤول أن الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات “لم يستطع تنفيذ الشق الأمني في خريطة الطريق فكيف يتمكن عباس الآن من ذلك”. وتابع ان هذا التفاهم المشترك “لم يتضمن حتى التزام واضح كما كان يريد العرب بإنهاء المفاوضات قبل نهاية ولاية بوش وإنما تحدثت عن (بذل أقصى جهد ممكن) لتحقيق هذا الهدف”.
وكان المؤتمر افتتح بمصافحة بين قادة الولايات المتحدة و”إسرائيل” والسلطة الفلسطينية أمس معلنين اتفاقهم على البدء فورا في محادثات التسوية بهدف الوصول إلى اتفاق نهائي بحلول نهاية عام 2008. ورتب بوش لمصافحة بين الرئيس عباس وأولمرت فيما وقفا عند المنصة بعدما أعلن عن الاتفاق. وجاء هذا الاتفاق بعد مفاوضات مطولة استمرت حتى اللحظة الأخيرة بين الجانبين بشأن وثيقة مشتركة تخطط مسار المفاوضات بشأن قضايا الوضع النهائي. وحث بوش الدول العربية على دعم عباس في صراعه على السلطة مع حركة “حماس”، وفي الوقت ذاته العمل تجاه “تطبيع العلاقات مع “إسرائيل” قولا وعملا”.
وتحدث أولمرت بعمومية معتادة عن إمكان انسحاب “إسرائيل” من أراض من دون أن يحدد حجم هذا الانسحاب، لكنه طالب الدول العربية بالتطبيع وإقامة علاقات دبلوماسية مع “إسرائيل”، قائلاً “لقد حان الوقت لتفعلوا ذلك أيضا”.
ومن جانبه، دعا عباس إلى انتهاز فرصة “أنابولس”، وتعهد بمحاربة “الإرهاب”، وخاطب “الإسرائيليين” قائلاً “نمد أيدينا إليكم كشركاء على قدم المساواة في السلام”.
لكن يد عباس قابلتها “إسرائيل” بقتل ستة فلسطينيين في 24 ساعة في قطاع غزة. وانتقدت “حماس” خطاب عباس ووصفته بالهزيل، ونددت بتلويحه لسكان غزة بأن “تحريرهم من حماس بات قريبا”.
http://www.alkhaleej.co.ae/articles/show_article.cfm?val=453555 (http://www.alkhaleej.co.ae/articles/show_article.cfm?val=453555)
نص وثيقة التفاهم بين أولمرت وعباس
فيما يلي نص الاتفاق بين رئيس الوزراء “الإسرائيلي” إيهود أولمرت والرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي تلاه الرئيس الأمريكي جورج دبليو. بوش:
“لقد اجتمع ممثلو حكومة دولة “إسرائيل” ومنظمة التحرير الفلسطينية ويمثلهما على التوالي رئيس الوزراء إيهود أولمرت ومحمود عباس بوصفه رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس السلطة الفلسطينية في أنابولس بولاية ميرلاند تحت رعاية الرئيس الأمريكي جورج بوش وبدعم من المشاركين في هذا المؤتمر الدولي حيث خلصا إلى التفاهم المشترك التالي: نعرب عن تصميمنا على وضع حد لسفك الدماء والمعاناة وعقود من الصراع بين شعبينا، إيذاناً ببدء حقبة جديدة من السلام القائم على الحرية والامن والعدل والكرامة والاحترام والاعتراف المتبادل ونشر ثقافة السلام ونبذ العنف والتصدي للإرهاب والتحريض على العنف سواء من جانب الفلسطينيين أو “الإسرائيليين”.
“ولمؤازرة الهدف المتمثل في الحل القائم على أساس الدولتين “إسرائيل” وفلسطين للعيش جنبا إلى جنب في سلام وأمن فإننا نوافق على اطلاق المفاوضات الثنائية الصادقة على الفور بغية إبرام معاهدة سلام تتضمن حل جميع القضايا العالقة بما فيها كافة القضايا الجوهرية دون استثناء حسبما هو منصوص عليه في الاتفاقات السابقة”.
“نوافق على الانخراط في مفاوضات فعالة ومستمرة وسوف نبذل كافة الجهود من أجل إبرام اتفاق قبل حلول نهاية عام 2008”.
ولهذا الغرض سوف تعقد لجنة توجيهية، يشترك في رئاستها كل من رئيسي وفدي الطرفين، اجتماعات مستمرة حسبما يتفق عليه.
“ستقوم اللجنة التوجيهية بوضع خطة عمل مشتركة وتحديد عمل فرق التفاوض والاشراف عليه من أجل حل جميع المسائل على أن يتولى كبير المفاوضين من كلا الطرفين رئاسة المفاوضات بصورة مشتركة”.
وستعقد اللجنة التوجيهية جلستها الاولى في 12 ديسمبر/ كانون الأول 2007.
“سيواصل الرئيس عباس ورئيس الوزراء أولمرت عقد لقاءات كل أسبوعين لمتابعة سير المفاوضات لكي يقدما كافة العون اللازم من أجل استمرار تقدمها”.
“يلتزم الجانبان بتنفيذ التزاماتهما على الفور طبقا لخريطة الطريق القائمة على أساس الأداء للوصول إلى حل دائم للصراع “الإسرائيلي” الفلسطيني وهو الحل القائم على أساس دولتين والتي وضعتها اللجنة الرباعية في 30 أبريل/ نيسان عام 2003 والاتفاق على إنشاء آلية أمريكية وفلسطينية و”إسرائيلية” بقيادة الولايات المتحدة لمتابعة تنفيذ خريطة الطريق.
كما يلتزم الجانبان بمواصلة تنفيذ الالتزامات الراهنة المنصوص عليها في خريطة الطريق إلى أن يتم التوصل إلى معاهدة سلام. ستقوم الولايات المتحدة بمهمة المراقبة والحكم على مدى وفاء كلا الجانبين بالتزاماتهما الموضحة في خريطة الطريق.
“ومالم يتفق الجانبان على أي شيء خلافا لذلك فإن تنفيذ معاهدة السلام المستقبلية سوف يتوقف على تنفيذ خريطة الطريق تبعا لحكم وتقدير الولايات المتحدة”.
http://www.alkhaleej.co.ae/articles/show_article.cfm?val=453493 (http://www.alkhaleej.co.ae/articles/show_article.cfm?val=453493)
بيريز يعتبر المشاركة العربية "شهادة حسن سلوك" لكيانه
اعتبر الرئيس “الإسرائيلي” شمعون بيريز، سياسة ايران المتطرفة أحد من ابرز الاسباب التي دفعت الدول العربية الى المشاركة في مؤتمر انابولس، معتبرا في جولة له جنوب فلسطين المحتلة، ان جلوس الدول العربية على طاولة واحدة مع “اسرائيل” “دليل” على قناعتها بأن “اسرائيل” دولة غير متطرفة ولا تشكل خطرا على احد على عكس وضع ايران التي تهدد بسياستها الجميع، وفق تبجح بيريز. الذي راهن على أنه “إذا لم تكن المصافحة بالأيدي هذه المرة فستكون حتما في المرة المقبلة”. وأكد بيريز في تطرقه الى الملف السوري ان المحادثات مع سوريا متواصلة وتنفذ بشكل خفي، زاعما وجود “رسائل سلام” إيجابية وكثيرة وصلت الطرفين.
وانطلق زعيم حزب الليكود بنيامين نتنياهو، بمعركة يسعى من خلالها إلى تعزيز مكانته تحضيرا لانتخابات رئاسة الحكومة مستغلا المعارضة الكبيرة التي أطلقها اليمين للقاء انابولس وحملته الواسعة ضد اولمرت، باعتبار انه سيقدم تنازلات “مؤلمة”، على حد تعبيرهم، للفلسطينيين. وركز نتنياهو على سياسة ترهيب “الإسرائيليين” من أبعاد السياسة التي ينتهجها اولمرت تجاه الفلسطينيين والتي يعتبرها خطرا على أمن ومستقبل الكيان.
ومن وجهة نظر نتنياهو فإن “اسرائيل” دفعت ثمنا باهظا لمشاركتها في المؤتمر من خلال إطلاق سراح اسرى ونقل مصفحات وآلاف البنادق ومليوني رصاصة إلى الفلسطينيين. وحذر من خطر ان تقدم الحكومة “الإسرائيلية” المزيد من خلال اتفاقات قد تبلورها مع السعودية وسوريا. ووصف توقيع اتفاق مع الرئيس عباس ب “بناء مبنى متعدد الطوابق من دون أسس ما سيؤدي الى انهياره”.
http://www.alkhaleej.co.ae/articles/show_article.cfm?val=453498 (http://www.alkhaleej.co.ae/articles/show_article.cfm?val=453498)
ديمقراطية "أنابولس": الهراوات "تحاور" محتجين في رام الله
منعت شرطة السلطة الفلسطينية مسيرة ثانية نظمت أمس في رام الله في الضفة الغربية ضد مؤتمر انابولس، واستخدمت العيارات النارية في الهواء والعصي لمنع المتظاهرين من الانطلاق في مسيرة دعا إليها حزب التحرير. وحاصر عناصر من الشرطة وأفراد من أجهزة أمنية أخرى جامع جمال عبد الناصر وسط المدينة، عند صلاة العصر. وبعدما خرج المصلون من الجامع، انطلقوا بالعشرات في مسيرة تلبية لدعوة من حزب التحرير الإسلامي ضد مؤتمر انابولس، فتصدى عناصر الأجهزة الأمنية لهم وضربوا بعضهم بالهراوات في حين أطلق آخرون أعيرة نارية في الهواء.
وكانت الأجهزة الأمنية منعت في وقت سابق تظاهرة دعت إليها مؤسسات مناصرة للمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال وتعمل ضد جدار الفصل العنصري.
وقال ضابط شرطة تواجد في المكان ل”فرانس برس” إن “لدينا تعليمات بمنع أي تجمعات او تظاهرات في هذا اليوم”. وبثت قناة “الجزيرة” الفضائية تقريراً مصوراً يظهر الشرطة وهي تنهال على مراسلها بالضرب ما أدى إلى نقله إلى المستشفى.
http://www.alkhaleej.co.ae/articles/show_article.cfm?val=453481 (http://www.alkhaleej.co.ae/articles/show_article.cfm?val=453481)
حفلة "أنابولس": حضر العرب وخاب أملهم
أفضت حفلة لقاء “أنابولس” التي حظي بتهليل غير مسبوق منذ أطلقه الرئيس الأمريكي جورج بوش قبل أسابيع، إلى خيبة أمل عربية جماعية، وركز بوش ورئيس الوزراء “الإسرائيلي” ايهود أولمرت على التطبيع العربي ويهودية “إسرائيل”، فيما جدد الرئيس الفلسطيني مطالبته بإنهاء الاحتلال، وأبدى استعداده لتنفيذ مطلب محاربة “الإرهاب” الوارد في خريطة الطريق.
وقال مسؤول عربي يشارك في مؤتمر أنابولس ل “فرانس برس” إن العرب المشاركين في الاجتماع “يشعرون جميعا بخيبة أمل” بعد إعلان الرئيس الأمريكي جورج بوش “التفاهم المشترك” الذي تم التوصل اليه بين الفلسطينيين و”الاسرائيليين” لاطلاق المفاوضات حول تسوية نهائية للقضية الفلسطينية.
وقال المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه، إنه من الصعب أن تؤتي هذه العملية التفاوضية بنتائج و”لا يوجد شيء يدعو إلى التفاؤل، والعرب عموما يشعرون بخيبة أمل”. وأضاف “الأزمة الفعلية أنها معتمدة على خريطة الطريق، أي أنها معتمدة على مقاربة أمنية”. وتابع “اشترط التفاهم المشترك الذي أعلنه الرئيس بوش تطبيق أي اتفاق سلام بتنفيذ المرحلة الأولى من خريطة الطريق، أي تفكيك الشبكات الإرهابية في الأراضي الفلسطينية، وهو ما يعني الدخول في حرب مع حركة حماس”.
وأكد المسؤول أن الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات “لم يستطع تنفيذ الشق الأمني في خريطة الطريق فكيف يتمكن عباس الآن من ذلك”. وتابع ان هذا التفاهم المشترك “لم يتضمن حتى التزام واضح كما كان يريد العرب بإنهاء المفاوضات قبل نهاية ولاية بوش وإنما تحدثت عن (بذل أقصى جهد ممكن) لتحقيق هذا الهدف”.
وكان المؤتمر افتتح بمصافحة بين قادة الولايات المتحدة و”إسرائيل” والسلطة الفلسطينية أمس معلنين اتفاقهم على البدء فورا في محادثات التسوية بهدف الوصول إلى اتفاق نهائي بحلول نهاية عام 2008. ورتب بوش لمصافحة بين الرئيس عباس وأولمرت فيما وقفا عند المنصة بعدما أعلن عن الاتفاق. وجاء هذا الاتفاق بعد مفاوضات مطولة استمرت حتى اللحظة الأخيرة بين الجانبين بشأن وثيقة مشتركة تخطط مسار المفاوضات بشأن قضايا الوضع النهائي. وحث بوش الدول العربية على دعم عباس في صراعه على السلطة مع حركة “حماس”، وفي الوقت ذاته العمل تجاه “تطبيع العلاقات مع “إسرائيل” قولا وعملا”.
وتحدث أولمرت بعمومية معتادة عن إمكان انسحاب “إسرائيل” من أراض من دون أن يحدد حجم هذا الانسحاب، لكنه طالب الدول العربية بالتطبيع وإقامة علاقات دبلوماسية مع “إسرائيل”، قائلاً “لقد حان الوقت لتفعلوا ذلك أيضا”.
ومن جانبه، دعا عباس إلى انتهاز فرصة “أنابولس”، وتعهد بمحاربة “الإرهاب”، وخاطب “الإسرائيليين” قائلاً “نمد أيدينا إليكم كشركاء على قدم المساواة في السلام”.
لكن يد عباس قابلتها “إسرائيل” بقتل ستة فلسطينيين في 24 ساعة في قطاع غزة. وانتقدت “حماس” خطاب عباس ووصفته بالهزيل، ونددت بتلويحه لسكان غزة بأن “تحريرهم من حماس بات قريبا”.
http://www.alkhaleej.co.ae/articles/show_article.cfm?val=453555 (http://www.alkhaleej.co.ae/articles/show_article.cfm?val=453555)
نص وثيقة التفاهم بين أولمرت وعباس
فيما يلي نص الاتفاق بين رئيس الوزراء “الإسرائيلي” إيهود أولمرت والرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي تلاه الرئيس الأمريكي جورج دبليو. بوش:
“لقد اجتمع ممثلو حكومة دولة “إسرائيل” ومنظمة التحرير الفلسطينية ويمثلهما على التوالي رئيس الوزراء إيهود أولمرت ومحمود عباس بوصفه رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس السلطة الفلسطينية في أنابولس بولاية ميرلاند تحت رعاية الرئيس الأمريكي جورج بوش وبدعم من المشاركين في هذا المؤتمر الدولي حيث خلصا إلى التفاهم المشترك التالي: نعرب عن تصميمنا على وضع حد لسفك الدماء والمعاناة وعقود من الصراع بين شعبينا، إيذاناً ببدء حقبة جديدة من السلام القائم على الحرية والامن والعدل والكرامة والاحترام والاعتراف المتبادل ونشر ثقافة السلام ونبذ العنف والتصدي للإرهاب والتحريض على العنف سواء من جانب الفلسطينيين أو “الإسرائيليين”.
“ولمؤازرة الهدف المتمثل في الحل القائم على أساس الدولتين “إسرائيل” وفلسطين للعيش جنبا إلى جنب في سلام وأمن فإننا نوافق على اطلاق المفاوضات الثنائية الصادقة على الفور بغية إبرام معاهدة سلام تتضمن حل جميع القضايا العالقة بما فيها كافة القضايا الجوهرية دون استثناء حسبما هو منصوص عليه في الاتفاقات السابقة”.
“نوافق على الانخراط في مفاوضات فعالة ومستمرة وسوف نبذل كافة الجهود من أجل إبرام اتفاق قبل حلول نهاية عام 2008”.
ولهذا الغرض سوف تعقد لجنة توجيهية، يشترك في رئاستها كل من رئيسي وفدي الطرفين، اجتماعات مستمرة حسبما يتفق عليه.
“ستقوم اللجنة التوجيهية بوضع خطة عمل مشتركة وتحديد عمل فرق التفاوض والاشراف عليه من أجل حل جميع المسائل على أن يتولى كبير المفاوضين من كلا الطرفين رئاسة المفاوضات بصورة مشتركة”.
وستعقد اللجنة التوجيهية جلستها الاولى في 12 ديسمبر/ كانون الأول 2007.
“سيواصل الرئيس عباس ورئيس الوزراء أولمرت عقد لقاءات كل أسبوعين لمتابعة سير المفاوضات لكي يقدما كافة العون اللازم من أجل استمرار تقدمها”.
“يلتزم الجانبان بتنفيذ التزاماتهما على الفور طبقا لخريطة الطريق القائمة على أساس الأداء للوصول إلى حل دائم للصراع “الإسرائيلي” الفلسطيني وهو الحل القائم على أساس دولتين والتي وضعتها اللجنة الرباعية في 30 أبريل/ نيسان عام 2003 والاتفاق على إنشاء آلية أمريكية وفلسطينية و”إسرائيلية” بقيادة الولايات المتحدة لمتابعة تنفيذ خريطة الطريق.
كما يلتزم الجانبان بمواصلة تنفيذ الالتزامات الراهنة المنصوص عليها في خريطة الطريق إلى أن يتم التوصل إلى معاهدة سلام. ستقوم الولايات المتحدة بمهمة المراقبة والحكم على مدى وفاء كلا الجانبين بالتزاماتهما الموضحة في خريطة الطريق.
“ومالم يتفق الجانبان على أي شيء خلافا لذلك فإن تنفيذ معاهدة السلام المستقبلية سوف يتوقف على تنفيذ خريطة الطريق تبعا لحكم وتقدير الولايات المتحدة”.
http://www.alkhaleej.co.ae/articles/show_article.cfm?val=453493 (http://www.alkhaleej.co.ae/articles/show_article.cfm?val=453493)
بيريز يعتبر المشاركة العربية "شهادة حسن سلوك" لكيانه
اعتبر الرئيس “الإسرائيلي” شمعون بيريز، سياسة ايران المتطرفة أحد من ابرز الاسباب التي دفعت الدول العربية الى المشاركة في مؤتمر انابولس، معتبرا في جولة له جنوب فلسطين المحتلة، ان جلوس الدول العربية على طاولة واحدة مع “اسرائيل” “دليل” على قناعتها بأن “اسرائيل” دولة غير متطرفة ولا تشكل خطرا على احد على عكس وضع ايران التي تهدد بسياستها الجميع، وفق تبجح بيريز. الذي راهن على أنه “إذا لم تكن المصافحة بالأيدي هذه المرة فستكون حتما في المرة المقبلة”. وأكد بيريز في تطرقه الى الملف السوري ان المحادثات مع سوريا متواصلة وتنفذ بشكل خفي، زاعما وجود “رسائل سلام” إيجابية وكثيرة وصلت الطرفين.
وانطلق زعيم حزب الليكود بنيامين نتنياهو، بمعركة يسعى من خلالها إلى تعزيز مكانته تحضيرا لانتخابات رئاسة الحكومة مستغلا المعارضة الكبيرة التي أطلقها اليمين للقاء انابولس وحملته الواسعة ضد اولمرت، باعتبار انه سيقدم تنازلات “مؤلمة”، على حد تعبيرهم، للفلسطينيين. وركز نتنياهو على سياسة ترهيب “الإسرائيليين” من أبعاد السياسة التي ينتهجها اولمرت تجاه الفلسطينيين والتي يعتبرها خطرا على أمن ومستقبل الكيان.
ومن وجهة نظر نتنياهو فإن “اسرائيل” دفعت ثمنا باهظا لمشاركتها في المؤتمر من خلال إطلاق سراح اسرى ونقل مصفحات وآلاف البنادق ومليوني رصاصة إلى الفلسطينيين. وحذر من خطر ان تقدم الحكومة “الإسرائيلية” المزيد من خلال اتفاقات قد تبلورها مع السعودية وسوريا. ووصف توقيع اتفاق مع الرئيس عباس ب “بناء مبنى متعدد الطوابق من دون أسس ما سيؤدي الى انهياره”.
http://www.alkhaleej.co.ae/articles/show_article.cfm?val=453498 (http://www.alkhaleej.co.ae/articles/show_article.cfm?val=453498)
ديمقراطية "أنابولس": الهراوات "تحاور" محتجين في رام الله
منعت شرطة السلطة الفلسطينية مسيرة ثانية نظمت أمس في رام الله في الضفة الغربية ضد مؤتمر انابولس، واستخدمت العيارات النارية في الهواء والعصي لمنع المتظاهرين من الانطلاق في مسيرة دعا إليها حزب التحرير. وحاصر عناصر من الشرطة وأفراد من أجهزة أمنية أخرى جامع جمال عبد الناصر وسط المدينة، عند صلاة العصر. وبعدما خرج المصلون من الجامع، انطلقوا بالعشرات في مسيرة تلبية لدعوة من حزب التحرير الإسلامي ضد مؤتمر انابولس، فتصدى عناصر الأجهزة الأمنية لهم وضربوا بعضهم بالهراوات في حين أطلق آخرون أعيرة نارية في الهواء.
وكانت الأجهزة الأمنية منعت في وقت سابق تظاهرة دعت إليها مؤسسات مناصرة للمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال وتعمل ضد جدار الفصل العنصري.
وقال ضابط شرطة تواجد في المكان ل”فرانس برس” إن “لدينا تعليمات بمنع أي تجمعات او تظاهرات في هذا اليوم”. وبثت قناة “الجزيرة” الفضائية تقريراً مصوراً يظهر الشرطة وهي تنهال على مراسلها بالضرب ما أدى إلى نقله إلى المستشفى.
http://www.alkhaleej.co.ae/articles/show_article.cfm?val=453481 (http://www.alkhaleej.co.ae/articles/show_article.cfm?val=453481)