المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اعترافات إمرأة غربية ..........-<<منقول>>



MiZNa
29-11-2007, 04:46 PM
سليمان بن صالح الخراشي
دار القاسم
هذا مقال نشرته مجلة الأسرة (عدد 71) عن اعترافات امرأة غربية. أسلمت حديثا،أحببت عرضه للقراء - لاسيما النساء المسلمات - ليعلمن ما هنّ فيه من نعمة.

قالت المجلة:

( ليس جديداً القولُ بأن الحملة على الإسلام وتشويه حقائقه هي على أشدها فيالغرب، حتى إن المسلمين غدوا في ظن بعض الغربيين أناسا وثنيين يعبدون القمر! لكن مايشيع البهجة أن الإسلام أكثر الأديان انتشارا. في العالم، وربما كان ذلك أحد أسبابحقد الغرب عليه! فكثيرون في الغرب وجدوا ضالتهم المنشودة في الإسلام بعد أن تنكبتبهم سبل البحث عن الهداية في مجتمعات مادية ممسوخة.

ومن أكثر (الدعاوى) التي يرددها الإعلام الغربي عن الإسلام الادعاء بأنه يقهرالمرأة ويجور عليها، ورغم أن هذا الادعاء رُدَّ عليه مراراً قبل أكثر من مائة عام،إلا أن الرد هذه المرة يأتي من امرأة غربية اعتنقت الإسلام حديثا. تعالوا نقف علىتفاصيل رؤيتها تلك.

قالت: " في أوقات كان الإسلام يواجه فيها عداءً سافراً في وسائل الإعلامالغربية، ولا سيما في القضايا التي كان موضوع نقاشها المرأة، وربما كان من المثيرللدهشة تماماً أن يتبادر إلى علمنا أن الإسلام هو الدين الأكثر انتشارا في العالم،كما أن من العجب العجاب أن غالبية من يتحولون عن دياناتهم إلى الإسلام هم منالنساء.

إن وضع المرأة في المجتمع ليس بقضية جديدة، وفي رأي العديد من الأشخاص فإن مصطلح " المرأة المسلمة " يرتبط بصورة الأمهات المتعبات اللواتي لا هم لهن إلا المطبخ،وهن في الوقت عينه ضحايا للقمع في حياة تحكمها المبادئ، ولا يقر لهن قرار إلابتقليد المرأة الغربية وهكذا.

ويذهب بعضهم بعيدا في بيان كيف أن الحجاب يشكل عقبة في وجه المرأة، وغمامة علىعقلها، وأن من يعتنقن منهن الإسلام، إما أنه أجري غسل دماغ لهن، أو أنهن غبيات أوخائنات لبنات جنسهن.

إنني أرفض هذه الاتهامات، وأطرح السؤال التالي: لماذا يرغب الكثير والكثير جدامن النساء اللواتي وُلدْنَ ونشأن فيما يدعى بالمجتمعات "المتحضرة" في أوروباوأمريكا في رفض "حريتهن " و"استقلاليتهن " بغية اعتناق دين يُزعم على نطاق واسع أنهمجحف بحقهن ؟

بصفتي مسيحية اعتنقت الإسلام، يمكنني أن أعرض تجربتي الشخصية وأسباب رفضي للحريةالتي تدعي النساء في هذا المجتمع أنهن يتمتعن بها ويؤثرنها على الدين الوحيد الذيحرر النساء حقيقة، مقارنة بنظيراتهن في الديانات الأخرى.

قبل اعتناقي للإسلام، كانت لدي نزعة نسائية قوية، وأدركت أنه حيثما تكون المرأةموضع اهتمام، فإن ثمة كثيرا من المراوغة والخداع المستمرين بهذا الخصوص ودون قدرةمني علي إبراز كيان هذه المرأة على الخارطة الاجتماعية. لقد كانت المعضلة مستمرة: فقضايا جديدة خاصة بالمرأة تثار دون إيجاد حل مرض لسابقاتها. ومثل النسوة اللواتيلديهن الخلفية ذاتها التي أمتلكها، فإنني كنت أطعن في هذا الدين لأنه كما كنت أعتقددين متعصب للرجل على حساب المرأة، وقائم على التمييز بين الجنسين، وأنه دين يقمعالمرأة ويهب الرجل أعظم الامتيازات. كل هذا اعتقاد إنسانة لم تعرف عن الإسلام شيئا،إنسانه أعمى بَصَرَها الجهلُ، وقبلت هذا التعريف المشوّه قصداً للإسلام.

على أنني ورغم انتقاداتي للإسلام، فقد كنت داخلياً غير قانعة بوضعي كامرأة فيهذا المجتمع. وبدا لي أن المجتمع أوهم المرأة بأنه منحها "الحرية" وقبلت النسوة ذلكدون محاولة للاستفسار عنه. لقد كان ثمة تناقض كبير بين ما عرفته النساء نظريا، ومايحدث في الحقيقة تطبيقا.

لقد كنت كلما ازداد تأملي أشعر بفراغ أكبر. وبدأت تدريجياً بالوصول إلى مرحلةكان عدم اقتناعي بوضعي فيها كامرأة في المجتمع انعكاسا لعدم اقتناعي الكبيربالمجتمع نفسه. وبدا لي أن كل شيء يتراجع إلى الوراء، رغم الادعاءات. لقد بدا ليأنني أفتقد شيئاً حيويا في حياتي، وان لا شيء سيملأ ما أعيشه من فراغ. فكوني مسيحيةلم يحقق لي شيئاً، وبدأت أتساءل عن معنى ذكر الله مرة واحدة، وتحديداً يوم الأحد منكل أسبوع ؟ وكما هو الحال مع الكثيرين من المسيحيين غيري، بدأت أفيق من وهم الكنيسةونفاقها، وبدأ يتزايد عدم اقتناعي بمفهوم الثالوث الأقدس وتأليه المسيح (عليهالسلام). وبدأت في نهاية المطاف أتمعن في الدين (الإسلام). لقد تركز اهتمامي فيبادئ الأمر، على النظر في القضايا ذات العلاقة بالمرأة، وكم كانت تلك القضايا مثاردهشتي. فكثير مما قرأت وتعلمت علمني الكثير عن ذاتي كامرأة، وأين يكمن القمعالحقيقي للمرأة في كل نظام آخر وطريقة حياة غير الإسلام الذي أعطى المرأة كل حقوقهافي كل منحى من مناحي الحياة، ووضع تعريفات بينت دورها في المجتمع كما هو الحالبالنسبة للرجال في كتابه العزيزومن يعمل من الصالحات من ذكر أوأنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيرا.

ولما انتهيت من تصحيح ما لدي من مفاهيم خاطئة حول المنزلة الحقيقية للمرأة فيالإسلام، اتجهت لأنهل المزيد، فقد تولدت لدي رغبة لمعرفة ذلك الشيء الذي سيملأ مابداخل كياني من فراغ، فانجذب انتباهي نحو المعتقدات والممارسات الإسلامية، ومن خلالالمبادئ الأساسية فحسب كان يمكنني أن أدرك إلى أين أتوجه وفقا للأولويات. لقد كانتهذه المبادئ في الغالب هي المجالات التي لم تحظ إلا بالقليل من الاهتمام أو النقاشفي المجتمع. ولما درست العقيدة الإسلامية، تجلى لي سبب هذا الأمر؛ وهو أن كل أمورالدنيا والآخرة لا يمكن العثور عليها في غير هذا الدين وهو " الإسلام ").

yamm
11-12-2007, 06:02 AM
السلام عليكم

ان شاء الله كلام طيب ولكن احذرى .. فنحن لا ننشد تحسين صوره الاسلام لدى الغرب المتقدم المتحضر المتفوق الخ..انما نلتمس لهم الهدايه ان ينجيهم الله من عذاب اليم..
لا عزه للاسلام فى علمهم به ..ولاذله له بجهلهم عنه .. انما هو كما قال الامام .. ابن تيميه على غالب ظنى .. ياله من دين لو ان له رجال..والسلام.

The Giant
11-12-2007, 05:05 PM
جزاك الله خيراً على الموضوع الجميل والمفيد

alex gandam
12-12-2007, 02:05 PM
شكرا على على الموضوع
متل ما قلت الواحد ما يحس بالنعمة إلا بعد ما يفقدها نحن مو حاسين بنعمة الإسلام شلون عز المرأة إن شاء الله نقدر كلنا ها النعمة دون ما نفقدا آمين..

RURU ANGEL
13-12-2007, 03:31 PM
ثانكس
أن شا الله تكون قدوة للنساء المسيحيات

anime-tecno
14-12-2007, 06:29 AM
جزاك الله اختي على نقل الموضوع لعل وعسى ان يجعل اخواتنا يدركون قيمة الاسلام وقيمتهم في المجتمع