The Riotous
01-12-2007, 01:27 AM
شيئاً مما يُقال على الباب !
قبل وصول العريسين :
- لم أرك بهذا الهندام الكلاسيكي منذ فترة طويلة ..
- أولاً أحب التغيير ، ثانياً لا أعتقد أنني سأحضر زفاف صديقي بأحد القمصان الممزقة تلك ..
- ولكنك تبدو غير مرتاح ..
- أنا دائماً غير مرتاح ولكن ربطة العنق تلك جعلتني أقتنع تماماً باختيار الكرسي الكهربائي بدلاً من المشنقة عند إعدامي ..
- فقط قًل إن شاء الله ..
- نعم لكن الشهامة تقتضي أن تكون النساء أولاً ..
- أتعرف أنك تبدو في تلك الحلة كالطفل !
- معكِ حق فأنتِ في مقام جدتي ..
- جدتكِ أيها الـ ..........
- لا سامحك الله .. غريب هذا .. المفروض أنكِ فتاة – إلى حد ما – والفتيات في أصباغهم الوراثية حب الأطفال !
- نعم أطفال ولكن الحقيقيون منهم من يمتلكون نوعاً من البراءة !
- ربما وربما أيضاً أن الصبغ المسئول عن هذا تم تغييره إلى حب المغني (.......) !
- ألم أقل لك شيئاً بخصوص البراءة ؟!
- أنا برئ كما تعلمين ولم تثْبت عليّ كافة التهم بخصوص أكل العلكة ..
- أعرفك مدمن .. وهذا يجعلك المشتبه به الأول في الجريمة التي هزّت الرأي العام ..
- أعتقد أن من لا يمضغ العلكة ولا يعاني من ارتفاع ضغط الدم لهو إنسان خارق للعادة .. فكما تعلمين من الصعب السيطرة على الأعصاب في وجود هذا الكم من البلادة والسماجة !
- وهل تقول لي هذا الكلام ؟! ها أنا ذا أختبرهما الآن وأنا أكلمك !
- شكراً على الإطراء ..
- على الرحب والساعة ..
ساد الصمت فقط بيننا ؛ فالهرج والمرج لازال يحيط بنا وخصوصاً عندما جاء أخيراً العروسان :
- ها هو الشهيد الساذج الجديد الذي وقع في الفخ .. مبتسماً غير مبالياً بالمأساة التي وضع نفسه فيها ..
- للأسف تلك النهاية الحتمية لفترة الخطوبة ..
- صدق من قال : وعلى الخاطب تدور الدوائر !
- لكن ماذا عليك أن تفعل .. لتفادي الأمر عليك أن تكون شجاعاً أو مجنوناً أكثر من اللازم ..
- ومن العاقل ؟!
- ستجرني لأحاديثك الحمقاء من جديد ؟!
- على أساس أننا كنا نتكلم بجدية طيلة الأمسية ؟!
- على أي حال الهزل من أجل الهزل أفضل من هزلك المُغْرِض هذا ..
- دعكِ من كلمة "مُغْرِض" تلك فإن سمعها أحدهم سأكون في خبر كان .. وخبر كان كما تعلمين .....
- نعم أعرف .. مضطهد بلا سبب وجيه سوى لأنه منصوب .. قلتها ألف مرة ..
- وسأقولها مجدداً .. لابد من رفع الظلم عنه .. تلك قضية رأي عام ..
صمت بيننا من جديد يتزامن مع دخول الكل خلف العريسين إلى قاعة الاحتفالات بينما نحن في الخارج :
- قلت لكِ أنني أريد أغنية (عبد الوهاب) القديمة .. لكني لم أسمعها إلى الآن !
- الصبر يا عديم الصبر غداً أو بعد غد أحضرها لك ..
- غداً أو بعد غد ! صحيح ما أدراكِ أنتِ بقيمتها الفنية والوجدانية !
- أنت من تتكلم !
- نعم أنا لأن معلوماتي تقول أن هذا الفم يخصني ! (أشير إلى فمي)
- من يراك يقول أنك حالم لكن من يعرفك سيتأكد أنك وبالاً على الأحلام ..
- ربما هذا صحيحاً لكن من طلب رأيكِ ؟! هذا إن كان لرأيكِ قيمة من الأساس !
- أنت شديد الوقاحة ..
- أعرف هذا وأحبه !
- وهذا ما أفضله فيك ..
- دعينا ندخل القاعة لنحاول التظاهر بالابتسام قليلاً .. فما دام المرء قد حضر عليه أن يُكْمِل الجميل بإدعاء السعادة !
- كما تُدِين تُدان .. في يوم زفافك ........
- بعد الشر ..
- في يوم زفافك سيحضر من حضرت لهم .. لا لشيء سوى لإثبات أنك حيوان اجتماعي ناجح ..
- نسيت أنكِ ترين الإنسان حيوان ناطق .. غير مفكر ..
- بل مفكر طبعاً لكن هذا لا ينفي أن الحيوانات أيضاً لها طريقتها في التفكير ..
- من يتحدث الآن أحاديث حمقاء ؟!
- دعنا من الكلام وهيا ندخل ..
- أخيراً تقولين شيئاً مفيداً !
ندخل القاعة .
كالعادة وجدتها لدي في الأرشيف فوضعتها دون كثير تعديل .. في اغالب سترونها أسخف مما سبق .. لا أعرف في الحقيقة لما كتبتها من الأساس !
قبل وصول العريسين :
- لم أرك بهذا الهندام الكلاسيكي منذ فترة طويلة ..
- أولاً أحب التغيير ، ثانياً لا أعتقد أنني سأحضر زفاف صديقي بأحد القمصان الممزقة تلك ..
- ولكنك تبدو غير مرتاح ..
- أنا دائماً غير مرتاح ولكن ربطة العنق تلك جعلتني أقتنع تماماً باختيار الكرسي الكهربائي بدلاً من المشنقة عند إعدامي ..
- فقط قًل إن شاء الله ..
- نعم لكن الشهامة تقتضي أن تكون النساء أولاً ..
- أتعرف أنك تبدو في تلك الحلة كالطفل !
- معكِ حق فأنتِ في مقام جدتي ..
- جدتكِ أيها الـ ..........
- لا سامحك الله .. غريب هذا .. المفروض أنكِ فتاة – إلى حد ما – والفتيات في أصباغهم الوراثية حب الأطفال !
- نعم أطفال ولكن الحقيقيون منهم من يمتلكون نوعاً من البراءة !
- ربما وربما أيضاً أن الصبغ المسئول عن هذا تم تغييره إلى حب المغني (.......) !
- ألم أقل لك شيئاً بخصوص البراءة ؟!
- أنا برئ كما تعلمين ولم تثْبت عليّ كافة التهم بخصوص أكل العلكة ..
- أعرفك مدمن .. وهذا يجعلك المشتبه به الأول في الجريمة التي هزّت الرأي العام ..
- أعتقد أن من لا يمضغ العلكة ولا يعاني من ارتفاع ضغط الدم لهو إنسان خارق للعادة .. فكما تعلمين من الصعب السيطرة على الأعصاب في وجود هذا الكم من البلادة والسماجة !
- وهل تقول لي هذا الكلام ؟! ها أنا ذا أختبرهما الآن وأنا أكلمك !
- شكراً على الإطراء ..
- على الرحب والساعة ..
ساد الصمت فقط بيننا ؛ فالهرج والمرج لازال يحيط بنا وخصوصاً عندما جاء أخيراً العروسان :
- ها هو الشهيد الساذج الجديد الذي وقع في الفخ .. مبتسماً غير مبالياً بالمأساة التي وضع نفسه فيها ..
- للأسف تلك النهاية الحتمية لفترة الخطوبة ..
- صدق من قال : وعلى الخاطب تدور الدوائر !
- لكن ماذا عليك أن تفعل .. لتفادي الأمر عليك أن تكون شجاعاً أو مجنوناً أكثر من اللازم ..
- ومن العاقل ؟!
- ستجرني لأحاديثك الحمقاء من جديد ؟!
- على أساس أننا كنا نتكلم بجدية طيلة الأمسية ؟!
- على أي حال الهزل من أجل الهزل أفضل من هزلك المُغْرِض هذا ..
- دعكِ من كلمة "مُغْرِض" تلك فإن سمعها أحدهم سأكون في خبر كان .. وخبر كان كما تعلمين .....
- نعم أعرف .. مضطهد بلا سبب وجيه سوى لأنه منصوب .. قلتها ألف مرة ..
- وسأقولها مجدداً .. لابد من رفع الظلم عنه .. تلك قضية رأي عام ..
صمت بيننا من جديد يتزامن مع دخول الكل خلف العريسين إلى قاعة الاحتفالات بينما نحن في الخارج :
- قلت لكِ أنني أريد أغنية (عبد الوهاب) القديمة .. لكني لم أسمعها إلى الآن !
- الصبر يا عديم الصبر غداً أو بعد غد أحضرها لك ..
- غداً أو بعد غد ! صحيح ما أدراكِ أنتِ بقيمتها الفنية والوجدانية !
- أنت من تتكلم !
- نعم أنا لأن معلوماتي تقول أن هذا الفم يخصني ! (أشير إلى فمي)
- من يراك يقول أنك حالم لكن من يعرفك سيتأكد أنك وبالاً على الأحلام ..
- ربما هذا صحيحاً لكن من طلب رأيكِ ؟! هذا إن كان لرأيكِ قيمة من الأساس !
- أنت شديد الوقاحة ..
- أعرف هذا وأحبه !
- وهذا ما أفضله فيك ..
- دعينا ندخل القاعة لنحاول التظاهر بالابتسام قليلاً .. فما دام المرء قد حضر عليه أن يُكْمِل الجميل بإدعاء السعادة !
- كما تُدِين تُدان .. في يوم زفافك ........
- بعد الشر ..
- في يوم زفافك سيحضر من حضرت لهم .. لا لشيء سوى لإثبات أنك حيوان اجتماعي ناجح ..
- نسيت أنكِ ترين الإنسان حيوان ناطق .. غير مفكر ..
- بل مفكر طبعاً لكن هذا لا ينفي أن الحيوانات أيضاً لها طريقتها في التفكير ..
- من يتحدث الآن أحاديث حمقاء ؟!
- دعنا من الكلام وهيا ندخل ..
- أخيراً تقولين شيئاً مفيداً !
ندخل القاعة .
كالعادة وجدتها لدي في الأرشيف فوضعتها دون كثير تعديل .. في اغالب سترونها أسخف مما سبق .. لا أعرف في الحقيقة لما كتبتها من الأساس !