إسلامية
01-12-2007, 05:43 AM
كشفت صحيفة عبرية أمس الخميس عن وجود وساطة روسية بين سوريا و"إسرائيل" خلال الأسابيع الأخيرة للتوصل لاتفاق بين الطرفين بشأن استئجار هضبة الجولان المحتلة .
وأوضحت الصحيفة أن نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر سلطانوف قام بنقل العديد من الرسائل المباشرة بين الرئيس السوري بشار الأسد والمسؤولين "الإسرائيليين" في هذا الصدد .
وبحسب الصحيفة فإن سلطانوف هو المبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين وتأتي مهامه في إطار الجهد الروسي الساعي لاستئناف المفاوضات بين الجانبين "الإسرائيلي" والسوري، في محاولة من الإدارة الروسية للحصول على وضع مناسب متميز في المنطقة العربية.
وذكرت معاريف أن سلطانوف تحدث بشكل شخصي مع الأسد، كما التقى بمسؤولين "إسرائيليين" كبار بينهم رئيس الوزراء إيهود أولمرت ومستشاريه ووزير حربه إيهود باراك.
وأضافت الصحيفة أنه اتضح أن الزيارة الخاطفة التي قام بها أولمرت إلى موسكو قبل بضعة أسابيع كانت متعلقة بجولات سلطانوف إلى "إسرائيل" وسورية كما أن رئيس الوزراء الروسي سيرجي بريماكوف زار سورية ومرر رسائل بين الجانبين.
وحاولت "إسرائيل" جس الموقف السوري ورد فعله تجاه إمكانية تأجير هضبة الجولان لفترة طويلة، وهي فكرة تتردد في "إسرائيل" منذ سنوات عدة.
كذلك تسعى اسرائيل لاستيضاح ما اذا كانت سورية مستعدة في اطار سلام العمل ضد المنظمات الفلسطينية المتواجدة في دمشق ووقف دعمها لحزب الله والانسحاب من حلفها مع ايران.
ونبهت الصحيفة إلى أن زيارات سولطانوف "لإسرائيل" يتم إخفاؤها عن الصحافة "الإسرائيلية"؛ لكي لا تُفشل الصحافة المفاوضات بين تل أبيب ودمشق، علاوة على ذلك فإن "الإسرائيليين" لا يريدون إغضاب الأمريكيين، وبالتالي فإنهم يقللون من أهمية هذه الزيارات، خصوصا وأن واشنطن تعارض التدخل الروسي في العملية السلمية في المنطقة.
ونقلت "معاريف" عن مصادر تتحدث باسم بوتين قولها انه:" فقط نحن القادرين على التوسط بين اسرائيل وسورية وأن الأسد يثق بروسيا وببوتين وأنه لدينا تأثير كبير في دمشق ونحن قادرون على العمل لاستئناف المفاوضات مع السوريين".
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=21016 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=21016)
وأوضحت الصحيفة أن نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر سلطانوف قام بنقل العديد من الرسائل المباشرة بين الرئيس السوري بشار الأسد والمسؤولين "الإسرائيليين" في هذا الصدد .
وبحسب الصحيفة فإن سلطانوف هو المبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين وتأتي مهامه في إطار الجهد الروسي الساعي لاستئناف المفاوضات بين الجانبين "الإسرائيلي" والسوري، في محاولة من الإدارة الروسية للحصول على وضع مناسب متميز في المنطقة العربية.
وذكرت معاريف أن سلطانوف تحدث بشكل شخصي مع الأسد، كما التقى بمسؤولين "إسرائيليين" كبار بينهم رئيس الوزراء إيهود أولمرت ومستشاريه ووزير حربه إيهود باراك.
وأضافت الصحيفة أنه اتضح أن الزيارة الخاطفة التي قام بها أولمرت إلى موسكو قبل بضعة أسابيع كانت متعلقة بجولات سلطانوف إلى "إسرائيل" وسورية كما أن رئيس الوزراء الروسي سيرجي بريماكوف زار سورية ومرر رسائل بين الجانبين.
وحاولت "إسرائيل" جس الموقف السوري ورد فعله تجاه إمكانية تأجير هضبة الجولان لفترة طويلة، وهي فكرة تتردد في "إسرائيل" منذ سنوات عدة.
كذلك تسعى اسرائيل لاستيضاح ما اذا كانت سورية مستعدة في اطار سلام العمل ضد المنظمات الفلسطينية المتواجدة في دمشق ووقف دعمها لحزب الله والانسحاب من حلفها مع ايران.
ونبهت الصحيفة إلى أن زيارات سولطانوف "لإسرائيل" يتم إخفاؤها عن الصحافة "الإسرائيلية"؛ لكي لا تُفشل الصحافة المفاوضات بين تل أبيب ودمشق، علاوة على ذلك فإن "الإسرائيليين" لا يريدون إغضاب الأمريكيين، وبالتالي فإنهم يقللون من أهمية هذه الزيارات، خصوصا وأن واشنطن تعارض التدخل الروسي في العملية السلمية في المنطقة.
ونقلت "معاريف" عن مصادر تتحدث باسم بوتين قولها انه:" فقط نحن القادرين على التوسط بين اسرائيل وسورية وأن الأسد يثق بروسيا وببوتين وأنه لدينا تأثير كبير في دمشق ونحن قادرون على العمل لاستئناف المفاوضات مع السوريين".
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=21016 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=21016)