إسلامية
01-12-2007, 05:56 AM
دعا رئيس الوزراء الفلسطيني المقال إسماعيل هنية قيادة السلطة بالتراجع عن التنسيق مع دولة الاحتلال “الإسرائيلي”، معتبراً أن ثمن هذا التنسيق “خطير وسيدفعه الفلسطينيون في قطاع غزة”. وقال إن “التنسيق الفلسطيني “الإسرائيلي” وصل مراحل خطرة سواء قبل أو بعد (مؤتمر) أنابولس”، مضيفاً “حينما تتزامن التعهدات الفلسطينية بملاحقة المقاومة مع قرارات صادرة عن المحاكم “الإسرائيلية” بتشديد الخناق والحصار وآخرها كميات الوقود التي تضاءلت بشكل خطر، إنما يدل هذا على المستوى الخطر الذي وصل إليه التنسيق بين الجانبين”.
وفي خصوص تصريحات مبعوث اللجنة الرباعية للسلام في الشرق الأوسط توني بلير، الذي اشترط اعتراف حركة “حماس” ب “إسرائيل” قبل انخراطها في العملية السياسية، قال هنية: “نحن لسنا بحاجة لنصائح توني بلير بشأن أرضنا وحقوقنا وثوابتنا”.
وفي شأن أزمة سفر حجاج القطاع، ناشد هنية الرئيس المصري حسني مبارك ب “اتخاذ قرار متقدم فيما يتعلق بفتح معبر رفح والسماح للحجاج والمرضى والحالات الإنسانية بالمرور كمقدمة لرفع الحصار الجائر عن قطاع غزة”.
في غضون ذلك، تظاهر، أمس، عشرات الآلاف من أنصار “حماس”، والمحرومين من السفر للعلاج والحج والتعليم، في مدينة رفح، جنوب القطاع، احتجاجا على استمرار الحصار، وعلى لقاء أنابولس.
وقال النائب عن “حماس” مشير المصري، إن “مسيرة جماهير رفح رسالة تحد لحصار غزة الجائر، ورفضاً لما يروج من وهم السلام الذي يقوم على التنازلات والمساومات للحقوق والثوابت الفلسطينية”.
وشدد المصري، مخاطباً المتظاهرين، على أنه “سيأتي يوم قريب ينقشع فيه الحصار الظالم فيما ستبقى إرادة الشعب الفلسطيني قوية وصامدة”، مجدداً رفض “حماس” “الاعتراف بدولة الاحتلال حتى لو استمر الحصار لمئات السنوات ولو قتلونا عن بكرة أبينا”. ووصف مؤتمر أنابولس ب “الفاشل”، معتبراً أن المفاوضات مع الاحتلال “لا جوهر لها سوى تطبيق الشق الأمني من خطة خارطة الطريق والقضاء على سلاح المقاومة وملاحقة المقاومين وتدبير الحرب الأهلية في الساحة الفلسطينية”.
http://www.alkhaleej.co.ae/articles/show_article.cfm?val=454508 (http://www.alkhaleej.co.ae/articles/show_article.cfm?val=454508)
وفي خصوص تصريحات مبعوث اللجنة الرباعية للسلام في الشرق الأوسط توني بلير، الذي اشترط اعتراف حركة “حماس” ب “إسرائيل” قبل انخراطها في العملية السياسية، قال هنية: “نحن لسنا بحاجة لنصائح توني بلير بشأن أرضنا وحقوقنا وثوابتنا”.
وفي شأن أزمة سفر حجاج القطاع، ناشد هنية الرئيس المصري حسني مبارك ب “اتخاذ قرار متقدم فيما يتعلق بفتح معبر رفح والسماح للحجاج والمرضى والحالات الإنسانية بالمرور كمقدمة لرفع الحصار الجائر عن قطاع غزة”.
في غضون ذلك، تظاهر، أمس، عشرات الآلاف من أنصار “حماس”، والمحرومين من السفر للعلاج والحج والتعليم، في مدينة رفح، جنوب القطاع، احتجاجا على استمرار الحصار، وعلى لقاء أنابولس.
وقال النائب عن “حماس” مشير المصري، إن “مسيرة جماهير رفح رسالة تحد لحصار غزة الجائر، ورفضاً لما يروج من وهم السلام الذي يقوم على التنازلات والمساومات للحقوق والثوابت الفلسطينية”.
وشدد المصري، مخاطباً المتظاهرين، على أنه “سيأتي يوم قريب ينقشع فيه الحصار الظالم فيما ستبقى إرادة الشعب الفلسطيني قوية وصامدة”، مجدداً رفض “حماس” “الاعتراف بدولة الاحتلال حتى لو استمر الحصار لمئات السنوات ولو قتلونا عن بكرة أبينا”. ووصف مؤتمر أنابولس ب “الفاشل”، معتبراً أن المفاوضات مع الاحتلال “لا جوهر لها سوى تطبيق الشق الأمني من خطة خارطة الطريق والقضاء على سلاح المقاومة وملاحقة المقاومين وتدبير الحرب الأهلية في الساحة الفلسطينية”.
http://www.alkhaleej.co.ae/articles/show_article.cfm?val=454508 (http://www.alkhaleej.co.ae/articles/show_article.cfm?val=454508)