إسلامية
01-12-2007, 08:53 PM
وجه الأمين العام لهيئة علماء المسلمين بالعراق الشيخ حارث الضاري رسالة مفتوحة للعشائر العراقية كلها على اختلالف أطيافها ومكوناتها مساء أمس الجمعة محذرًا من المحتل الأمريكي وحيله .
ومهد الشيخ لحديثه بالتأكيد على الأزمة الخانقة التي يمر بها الاحتلال الأمريكي، من جهة انهيار جنوده في العراق، وضغط نوابه في الكونجرس الذين يشترطون اتخاذ قرار بالانسحاب في مقابل تمويل عمليات الجنود، بسب الخسائر الفادحة لآلته العسكرية، وبشر بأن العراق على مشارف النصر والخلاص .
وأوضح الضاري أن العدو بالرغم من كل ذلك لم ييأس بعد، وأنه بصدد البحث عن حيلة يحفظ بها ما بقي من ماء وجهه، منبهًا إلى علم قادة الاحتلال وإدارته بثقل العشائر العراقية، وهو السبب وراء توجهه إليها، محاولاً الظهور بمظهر الصديق الناصح، لجر زعماء العشائر للمؤتمرات واللقاءات المفضية للتقسيم بزعم خوفه عليهم من ظلم الآخرين.
وذكر الضاري بأفعال الاحتلال حين دخل البلاد، وسعى لإذلال الجميع، واعتقل أشراف العشائر، وقضى على ما لديهم من قيم وأعراف وتقاليد.
وقال الضاري: "لقد سعى عدونا منذ بداية الاحتلال إلى تقسيم البلاد عرقيًا وطائفيًا؛ لأن ذلك يجعل من البلاد ضعيفة هشة، يسهل انقيادها، والتحكم بثرواتها، وإبقائها ساحة للفوضى، تعجز عن تطوير نفسها (..) إنه يريد أن يجعل من العراق لبنان ثانية" .
ودعا الضاري العشائر العراقية جميعها إلى أخذ العبرة من لبنان؛ "لأن العدو يسعى إلى زعزعة أمننا على هذا النحو، من أجل أن يمرر علينا ما مرره على هذا البلد الشقيق".
وبرهن الضاري على صحة أقواله بـ"مجلس الحكم الذي قسم العراق لأول مرة تقسيما عرقيًا وطائفيًا، ثم الدستور الذي أرسى دعائم هذه المحاصصة، وأعد لها القاعدة لتتحول من النظرية إلى التطبيق، ثم سياسيات القتل الطائفي التي تبناها المحتل، وساعدته في ذلك قوى الشر من الداخل والخارج لترسيخ الانقسام، والذي دفعنا جميعا ثمنها غاليا من دماء أبنائنا، ولازلنا ندفعه مجانا بسبب فتن الاحتلال، والسياسات الممالئة له ممن ارتضاه الاحتلال لحكمنا" .
وبين الضاري أن كل ذلك كان مخططًا له ليصب في سياق إضعاف العراق وأهله، وأوضح أن مشروع بايدن سيء الصيت الذي قسم العراق إلى أقسام إنما جاء لجس النبض، ورصد نضوج الفكرة ومدى تقبل الشعب لها.
وأشار الشيخ الضاري إلى أن بعض الساسة قد أيدوا هذا المشروع رغبة في تحقيق مصالحهم دون مصالح شعبهم، وأن همهم من نظام الفدرالية أن يكونوا على رأس السلطة فيها، والمنتفعين من عوائدها.
وتحدث الشيخ في بيانه عن المخطط الجديد الذي والذي وصفه بأنه يهدف إلى "تفتيت الطائفة الواحدة، والعشيرة الواحدة، والمنطقة الواحدة، ومن ثم إنشاء كانتونات، ومناطق مسلحة يقتل بعضها بعضا، وصناعة أمراء حرب متنافسين، ليوقد الفتنة في بلدنا العزيز، وليمزق أوصاله، وليبقيه ضعيفا، وليبقى هو السيد، ومن جاء بهم من قوى الشر، ويوصل البلاد في النهاية إلى حرب أهليه يستعر أوارها في كل مكان من أنحاء الوطن".
وحذر الضاري أبناء العشائر من إنجاح المخطط الأمريكي لكونه سيبذل جهده وماله لإحداث مراكز استقطاب داخل العشيرة الواحدة، "وسيغذي الأقطاب جميعًا بالمال والسلاح، ليحدث من ثم صراعات دموية داخلية، بل إنه بدأ فعلا باتخاذ مثل هذه الخطوات في الوسط والجنوب من أرض العراق".
وضم الضاري صوته لشكاوى عشائر الجنوب التي أعربوا فيها عن استيائهم من ظلم دولة جارة ذات نوايا عدوانية، حيث استعملت الطائفية جسرًا لتحقيق مصالحها، بسعيها لتقسيم العراق، وفصل المحافظات الجنوبية عن البلد الأم، مبينًا أن ظلم هذه الدولة لم يقتصر على المناطق الجنوبية، بل طال بغداد بشكل قاس، والمناطق الوسطى والشمالية أيضا .
وأكد الضاري اعتماد هذه الجارة لأساليب التصفية الجسدية، لكل من يعارضها في مشاريعها التوسعية، حيث قتلت الكثير من رؤساء القبائل ممن يعارضون الاحتلال والفدرالية وأي تدخل أجنبي .
ونبه الشيخ إلى أن الاحتلال الأمريكي هو من مهد طريق التدخل لهذه الدولة، وأتاح لها نفوذًا قويًا داخل العراق الأمر الذي مكنها من ارتكاب الجرائم والحماقات، وفعل الأفاعيل، وأن ذلك تم بتنسيق بين الجهتين لمصالح مشتركة، وأن كل جهة سعت لاستغلال الجهة الأخرى لتحقيق أهدافها على حساب دمائنا ووحدتنا وكرامتنا، محذرًا من السماح "باستغلالنا لخدمة إحدى الجهتيتن لتحقيق مصالح لها، فالجهتان ليس في وارد تفكيرهما مصلحة العراق على الإطلاق" .
وخطأ الشيخ تعليق الآمال في الخلاص على جهات جاءت مع المحتل، ونفذت سياساته، وكانت ومازالت تربتط معه بأجندة، مبينًا أن هذه الجهات لن تنفك ـ في كل الأحوال ـ عن هذا الارتباط، ولن يكون بمقدورها أن تفعل ذلك، لأنها ذهبت في هذا الشوط المشبوه بعيدا .
ووصف الضاري ما تضمنته الوثيقة التي وقعها مؤخرًا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي مع الرئيس الأمريكي جورج بوش بأنها بمثابة رهن للعراق ومستقبله وثرواته بيد جلاديه، وأنها "فضيحة للإدارة الأمريكية التي لم تكتف باحتلال العراق وتدميره، بل تسعى للاستيلاء عليه مدى الحياة، وفضيحة على ساستها الذين نصبتهم على سدة الحكم، ورضوا لأنفسهم الارتماء في أحضانها، والعمل في خدمتها".
وطالب الأمين العام لهيئة علماء المسلمين بالعراق جميع العراقيين بالاعتصام بحبل الله أولا، ثم التطلع إلى الوحدة، واعتبار التجاوز عليها خطًا أحمر، والمضي قدما نحو إبعاد العدو وكل مخلفاته من أرض العراق بشتى الوسائل المتاحة .
ونبه الشيخ إلى الفهم الخاطئ الذي تمكن من نفوس بعض الطيبين من كون بقاء الاحتلال ضمانة للحيلولة دون الانزلاق إلى اقتتال داخلي، مبينًا أنه من قبيل الأوهام، لكون الاحتلال أصل المشاكل، وهو الذي يقف خلف كافة الأزمات والصراعات والجرائم التي لم يألفها العراقيون من قبل، ولم يعرفوا لها نظيرا في تاريخهم، مؤكدًا على أن من أهداف الاحتلال استمرارية دوامة الاختلافات والفتن .
ودعا الضاري العراقيين إلى المطالبة بعودة الجيش العراقي، والتمسك به، على الرغم مما يشاع حوله من إشاعات باطلة ومغرضة ومفتراة ممن كانوا يحقدون عليه لإنجازاته في خدمة البلاد، وخوفا من عودة العراق بلدا له شأن .
وطالب الشيخ الجميع بتأمل أوضاع الجيش الحالي وأجهزة الشرطة، التي شدد على أنها إنما أسست لخدمة المحتل، وتنفيذ مشاريعه، وأن الشعب العراقي لم يجن من ورائها سوى القتل الطائفي والعرقي وسرقة أموال الناس والدولة ومنها النفط، واستهداف الأبرياء، واجتياح المدن، وتعذيب السجناء وهتك الأعراض، واستهداف بيوت الله .
وثمن الضاري إعادة الحياة للمؤسسة العسكرية الوطنية بعد رحيل الاحتلال، مؤكدًا على أن ذلك سيختصر الزمن في استتباب الأمن، وإعادة الوضع الطبيعي للبلاد .
وحول ما يسمى بمشاريع إعمار العراق قال الشيخ الضاري: "لا تتوقعوا أن يبني لكم الاعداء بلدا، فما جاء الاعداء إلا للهدم والتخريب" مشددًا على أن المليارات اتي انفقت تحت هذا الشعار قد تلاشت ولا إعمار؛ لأنها ذهبت إلى جيوب العملاء الموالين للاحتلال كرشاوى لشراء الذمم .
وأكد الضاري أن إعمار البلاد وبناؤها سيبقى متوقفا على العراقيين أنفسهم وقال: "فلنتهيأ لهذا اليوم الذي نبني فيه بلادنا بيد أبنائنا البررة المخلصين على نحو يعيد العراق لأهله، ويعيد له موقعه المتميز في العالمين العربي والإسلامي" .
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=21035 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=21035)
ومهد الشيخ لحديثه بالتأكيد على الأزمة الخانقة التي يمر بها الاحتلال الأمريكي، من جهة انهيار جنوده في العراق، وضغط نوابه في الكونجرس الذين يشترطون اتخاذ قرار بالانسحاب في مقابل تمويل عمليات الجنود، بسب الخسائر الفادحة لآلته العسكرية، وبشر بأن العراق على مشارف النصر والخلاص .
وأوضح الضاري أن العدو بالرغم من كل ذلك لم ييأس بعد، وأنه بصدد البحث عن حيلة يحفظ بها ما بقي من ماء وجهه، منبهًا إلى علم قادة الاحتلال وإدارته بثقل العشائر العراقية، وهو السبب وراء توجهه إليها، محاولاً الظهور بمظهر الصديق الناصح، لجر زعماء العشائر للمؤتمرات واللقاءات المفضية للتقسيم بزعم خوفه عليهم من ظلم الآخرين.
وذكر الضاري بأفعال الاحتلال حين دخل البلاد، وسعى لإذلال الجميع، واعتقل أشراف العشائر، وقضى على ما لديهم من قيم وأعراف وتقاليد.
وقال الضاري: "لقد سعى عدونا منذ بداية الاحتلال إلى تقسيم البلاد عرقيًا وطائفيًا؛ لأن ذلك يجعل من البلاد ضعيفة هشة، يسهل انقيادها، والتحكم بثرواتها، وإبقائها ساحة للفوضى، تعجز عن تطوير نفسها (..) إنه يريد أن يجعل من العراق لبنان ثانية" .
ودعا الضاري العشائر العراقية جميعها إلى أخذ العبرة من لبنان؛ "لأن العدو يسعى إلى زعزعة أمننا على هذا النحو، من أجل أن يمرر علينا ما مرره على هذا البلد الشقيق".
وبرهن الضاري على صحة أقواله بـ"مجلس الحكم الذي قسم العراق لأول مرة تقسيما عرقيًا وطائفيًا، ثم الدستور الذي أرسى دعائم هذه المحاصصة، وأعد لها القاعدة لتتحول من النظرية إلى التطبيق، ثم سياسيات القتل الطائفي التي تبناها المحتل، وساعدته في ذلك قوى الشر من الداخل والخارج لترسيخ الانقسام، والذي دفعنا جميعا ثمنها غاليا من دماء أبنائنا، ولازلنا ندفعه مجانا بسبب فتن الاحتلال، والسياسات الممالئة له ممن ارتضاه الاحتلال لحكمنا" .
وبين الضاري أن كل ذلك كان مخططًا له ليصب في سياق إضعاف العراق وأهله، وأوضح أن مشروع بايدن سيء الصيت الذي قسم العراق إلى أقسام إنما جاء لجس النبض، ورصد نضوج الفكرة ومدى تقبل الشعب لها.
وأشار الشيخ الضاري إلى أن بعض الساسة قد أيدوا هذا المشروع رغبة في تحقيق مصالحهم دون مصالح شعبهم، وأن همهم من نظام الفدرالية أن يكونوا على رأس السلطة فيها، والمنتفعين من عوائدها.
وتحدث الشيخ في بيانه عن المخطط الجديد الذي والذي وصفه بأنه يهدف إلى "تفتيت الطائفة الواحدة، والعشيرة الواحدة، والمنطقة الواحدة، ومن ثم إنشاء كانتونات، ومناطق مسلحة يقتل بعضها بعضا، وصناعة أمراء حرب متنافسين، ليوقد الفتنة في بلدنا العزيز، وليمزق أوصاله، وليبقيه ضعيفا، وليبقى هو السيد، ومن جاء بهم من قوى الشر، ويوصل البلاد في النهاية إلى حرب أهليه يستعر أوارها في كل مكان من أنحاء الوطن".
وحذر الضاري أبناء العشائر من إنجاح المخطط الأمريكي لكونه سيبذل جهده وماله لإحداث مراكز استقطاب داخل العشيرة الواحدة، "وسيغذي الأقطاب جميعًا بالمال والسلاح، ليحدث من ثم صراعات دموية داخلية، بل إنه بدأ فعلا باتخاذ مثل هذه الخطوات في الوسط والجنوب من أرض العراق".
وضم الضاري صوته لشكاوى عشائر الجنوب التي أعربوا فيها عن استيائهم من ظلم دولة جارة ذات نوايا عدوانية، حيث استعملت الطائفية جسرًا لتحقيق مصالحها، بسعيها لتقسيم العراق، وفصل المحافظات الجنوبية عن البلد الأم، مبينًا أن ظلم هذه الدولة لم يقتصر على المناطق الجنوبية، بل طال بغداد بشكل قاس، والمناطق الوسطى والشمالية أيضا .
وأكد الضاري اعتماد هذه الجارة لأساليب التصفية الجسدية، لكل من يعارضها في مشاريعها التوسعية، حيث قتلت الكثير من رؤساء القبائل ممن يعارضون الاحتلال والفدرالية وأي تدخل أجنبي .
ونبه الشيخ إلى أن الاحتلال الأمريكي هو من مهد طريق التدخل لهذه الدولة، وأتاح لها نفوذًا قويًا داخل العراق الأمر الذي مكنها من ارتكاب الجرائم والحماقات، وفعل الأفاعيل، وأن ذلك تم بتنسيق بين الجهتين لمصالح مشتركة، وأن كل جهة سعت لاستغلال الجهة الأخرى لتحقيق أهدافها على حساب دمائنا ووحدتنا وكرامتنا، محذرًا من السماح "باستغلالنا لخدمة إحدى الجهتيتن لتحقيق مصالح لها، فالجهتان ليس في وارد تفكيرهما مصلحة العراق على الإطلاق" .
وخطأ الشيخ تعليق الآمال في الخلاص على جهات جاءت مع المحتل، ونفذت سياساته، وكانت ومازالت تربتط معه بأجندة، مبينًا أن هذه الجهات لن تنفك ـ في كل الأحوال ـ عن هذا الارتباط، ولن يكون بمقدورها أن تفعل ذلك، لأنها ذهبت في هذا الشوط المشبوه بعيدا .
ووصف الضاري ما تضمنته الوثيقة التي وقعها مؤخرًا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي مع الرئيس الأمريكي جورج بوش بأنها بمثابة رهن للعراق ومستقبله وثرواته بيد جلاديه، وأنها "فضيحة للإدارة الأمريكية التي لم تكتف باحتلال العراق وتدميره، بل تسعى للاستيلاء عليه مدى الحياة، وفضيحة على ساستها الذين نصبتهم على سدة الحكم، ورضوا لأنفسهم الارتماء في أحضانها، والعمل في خدمتها".
وطالب الأمين العام لهيئة علماء المسلمين بالعراق جميع العراقيين بالاعتصام بحبل الله أولا، ثم التطلع إلى الوحدة، واعتبار التجاوز عليها خطًا أحمر، والمضي قدما نحو إبعاد العدو وكل مخلفاته من أرض العراق بشتى الوسائل المتاحة .
ونبه الشيخ إلى الفهم الخاطئ الذي تمكن من نفوس بعض الطيبين من كون بقاء الاحتلال ضمانة للحيلولة دون الانزلاق إلى اقتتال داخلي، مبينًا أنه من قبيل الأوهام، لكون الاحتلال أصل المشاكل، وهو الذي يقف خلف كافة الأزمات والصراعات والجرائم التي لم يألفها العراقيون من قبل، ولم يعرفوا لها نظيرا في تاريخهم، مؤكدًا على أن من أهداف الاحتلال استمرارية دوامة الاختلافات والفتن .
ودعا الضاري العراقيين إلى المطالبة بعودة الجيش العراقي، والتمسك به، على الرغم مما يشاع حوله من إشاعات باطلة ومغرضة ومفتراة ممن كانوا يحقدون عليه لإنجازاته في خدمة البلاد، وخوفا من عودة العراق بلدا له شأن .
وطالب الشيخ الجميع بتأمل أوضاع الجيش الحالي وأجهزة الشرطة، التي شدد على أنها إنما أسست لخدمة المحتل، وتنفيذ مشاريعه، وأن الشعب العراقي لم يجن من ورائها سوى القتل الطائفي والعرقي وسرقة أموال الناس والدولة ومنها النفط، واستهداف الأبرياء، واجتياح المدن، وتعذيب السجناء وهتك الأعراض، واستهداف بيوت الله .
وثمن الضاري إعادة الحياة للمؤسسة العسكرية الوطنية بعد رحيل الاحتلال، مؤكدًا على أن ذلك سيختصر الزمن في استتباب الأمن، وإعادة الوضع الطبيعي للبلاد .
وحول ما يسمى بمشاريع إعمار العراق قال الشيخ الضاري: "لا تتوقعوا أن يبني لكم الاعداء بلدا، فما جاء الاعداء إلا للهدم والتخريب" مشددًا على أن المليارات اتي انفقت تحت هذا الشعار قد تلاشت ولا إعمار؛ لأنها ذهبت إلى جيوب العملاء الموالين للاحتلال كرشاوى لشراء الذمم .
وأكد الضاري أن إعمار البلاد وبناؤها سيبقى متوقفا على العراقيين أنفسهم وقال: "فلنتهيأ لهذا اليوم الذي نبني فيه بلادنا بيد أبنائنا البررة المخلصين على نحو يعيد العراق لأهله، ويعيد له موقعه المتميز في العالمين العربي والإسلامي" .
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=21035 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=21035)