إسلامية
04-12-2007, 10:22 PM
كشف الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي أن المجلس قد خير طهران في ختام قمته التي أنعقدت في العاصمة القطرية الدوحة اليوم الثلاثاء، بين التفاوض على الجزر الإماراتية الثلاث، أو اللجوء إلى التحكيم الدولي.
وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية فإن عبد الرحمن العطية، أمين عام المجلس، أكد على أن قادة دول الخليج خيَروا إيران بين التفاوض على الجزر الإماراتية الثلاث "طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى" التي تحتلها إيران وبين اللجوء إلى التحكيم الدولي.
وعبر المجلس في البيان الختامي للقمة عن أسفه لعدم إحراز أية نتائج إيجابية مع طهران فيما يخص قضية الجزر, ولكنه جدد المطالبة ببسط السيادة الإماراتية عليها.
وكان الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان أمير دولة الإمارات قد التقى ونظيره الإيراني أحمدي نجاد في اجتماع ثنائي على هامش القمة بتدخلات من أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، فيما أعرب وزير الخارجية الإماراتي الذي التقى بنظيره الإيراني منوشهر متكي عن كون اللقاءات بين الطرفين "غلب عليها طابع المجاملة".
ونقطة الخلاف الرئيسة بين البلدين تتمثل في الجزر الخليجية الثلاث التي تسيطر عليها إيران فيما تطالبها الإمارات العربية المتحدة بإعادتها.
وسبق لجميع القمم الخليجية السابقة أن طالبت بسيادة الإمارات على الجزر الثلاث، إلا أن حضور الرئيس الايراني أحمدي نجاد لقمة الدوحة قد أعاد طرح القضية بشكل قوي, فيما تحدثت معلومات صحافية عن رغبة إماراتية بألا يتم تجاهل قضية الجزر.
وسيطرت إيران على هذه الجزر عام 1971 قبيل إعلان قيام دولة الإمارات العربية المتحدة عقب جلاء القوات البريطانية عنها.
وتتمثل أهمية هذه الجزر الخليجية بتحكمها في حركة المرور البحرية في مضيق هرمز بين الإمارات وإيران.
وجدد البيان الختامي لقمة الدوحة تأكيد المجلس على احترامه لـ"الشرعية الدولية" وحل النزاعات بالطرق السلمية .
وطالب البيان بنزع أسلحة الدمار الشامل من المنطقة العربية "مع الإقرار بحق جميع دول المنطقة في امتلاك الخبرات اللازمة في مجال الطاقة النووية للأغراض السلمية" .
وتسعى العديد من الدول العربية للحصول على موافقة من المنظمة الدولية للطاقة الذرية لإنشاء مفاعلات نووية للأغراض السلمية، وهو الأمر الذي ترفضه الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية.
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=21081 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=21081)
وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية فإن عبد الرحمن العطية، أمين عام المجلس، أكد على أن قادة دول الخليج خيَروا إيران بين التفاوض على الجزر الإماراتية الثلاث "طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى" التي تحتلها إيران وبين اللجوء إلى التحكيم الدولي.
وعبر المجلس في البيان الختامي للقمة عن أسفه لعدم إحراز أية نتائج إيجابية مع طهران فيما يخص قضية الجزر, ولكنه جدد المطالبة ببسط السيادة الإماراتية عليها.
وكان الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان أمير دولة الإمارات قد التقى ونظيره الإيراني أحمدي نجاد في اجتماع ثنائي على هامش القمة بتدخلات من أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، فيما أعرب وزير الخارجية الإماراتي الذي التقى بنظيره الإيراني منوشهر متكي عن كون اللقاءات بين الطرفين "غلب عليها طابع المجاملة".
ونقطة الخلاف الرئيسة بين البلدين تتمثل في الجزر الخليجية الثلاث التي تسيطر عليها إيران فيما تطالبها الإمارات العربية المتحدة بإعادتها.
وسبق لجميع القمم الخليجية السابقة أن طالبت بسيادة الإمارات على الجزر الثلاث، إلا أن حضور الرئيس الايراني أحمدي نجاد لقمة الدوحة قد أعاد طرح القضية بشكل قوي, فيما تحدثت معلومات صحافية عن رغبة إماراتية بألا يتم تجاهل قضية الجزر.
وسيطرت إيران على هذه الجزر عام 1971 قبيل إعلان قيام دولة الإمارات العربية المتحدة عقب جلاء القوات البريطانية عنها.
وتتمثل أهمية هذه الجزر الخليجية بتحكمها في حركة المرور البحرية في مضيق هرمز بين الإمارات وإيران.
وجدد البيان الختامي لقمة الدوحة تأكيد المجلس على احترامه لـ"الشرعية الدولية" وحل النزاعات بالطرق السلمية .
وطالب البيان بنزع أسلحة الدمار الشامل من المنطقة العربية "مع الإقرار بحق جميع دول المنطقة في امتلاك الخبرات اللازمة في مجال الطاقة النووية للأغراض السلمية" .
وتسعى العديد من الدول العربية للحصول على موافقة من المنظمة الدولية للطاقة الذرية لإنشاء مفاعلات نووية للأغراض السلمية، وهو الأمر الذي ترفضه الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية.
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=21081 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=21081)