إسلامية
04-12-2007, 10:34 PM
في محاولة لمواجهة تزايد الوعي الإسلامي بين صفوف الشباب الجزائري، دعا الدكتور محمد بن بريكة المنسق الأعلى للطريقة القادرية الصوفية في الجزائر، الحكومة، إلى إنشاء هيئة عليا (مشيخة) تجمع كافة الطرق الصوفية، لمحاصرة ما دعاه "المد السلفي" في البلاد.
واقترح بن بريكة على وزارة الشئون الدينية والأوقاف الجزائرية "إيجاد هيئة تهتم بالزوايا والطرق الصوفية، ومجلس أعلى للزوايا، والإسراع بإنشاء منصب مفتي الجمهورية الذي يجب أن يكون ـ وفق رأيه ـ متصوفا، بزعم الحفاظ على المرجعية الدينية للأمة"، وذلك وفق تصريحات نشرتها الصحف الجزائرية مؤخرا.
واعتبر بن بريكة صاحب أول موسوعة عالمية للطرق الصوفية، أن هذه المشيخة سيتسنى لها "محاربة الغلو والتطرف"، وما وصفها بـ "التيارات الوهابية" الوافدة، المهددة لاستقرار المرجعية المالكية للمجتمع الجزائري" على حد زعمه، في إشارة إلى تزايد إقبال الجزائريين على العقيدة الإسلامية الصحيحة، عقيدة أهل السنة والجماعة. وأضاف: "حان الوقت لمحاصرة الأفكار الوافدة والهدامة التي تزرع الفتنة بمختلف أوجهها، والتي توزع وتباع في شكل أقراص (مدمجة) وأشرطة وكتيبات دون أي رقابة، وتهدد استقرار التدين والمرجعية الدينية (المالكية) لدى المجتمع".
وقد تراجع انتشار الصوفية في الجزائر خلال تسعينات القرن الماضي بشكل ملحوظ، مع تزايد الوعي الإسلامي بين الجزائريين بالعقيدة الصحيحة، وظهور تيارات إسلامية تتبنى منهج أهل السنة والجماعة بمرجعية سلفية كالجبهة الإسلامية للإنقاذ، لكن الطرق الصوفية استغلت الضربات العنيفة التي وجهتها السلطات الأمنية لهذه التيارات الإسلامية، ونشطت بشكل محموم، لا سيما عقب تقلد بوتفليقة الرئاسة، حيث أولتها الحكومة الجزائرية اهتمامًا كبيرًا، ولم تقتصر مساندتها لهذه الطرق، وأشهرها التيجانية والقادرية والرحمانية والهبرية، على الدعم المادي، بل تعداه في السنوات القليلة الماضية إلى الترويج لها إعلاميًّا من خلال تغطية وسائل الإعلام الحكومية لمختلف نشاطاتها.
وكانت الطرق الصوفية قد لعبت دورا مهما في تمكين الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة من تحقيق فوز ساحق في انتخابات عام 2004، والحصول على ولاية ثانية، ما دفع المراقبين إلى الاعتقاد بأن نشاطها لا يمكن أن يبقى بمنأى عن المشهد السياسي، بخاصة مع اقتراب موعد الاستحقاق الرئاسي المفترض مطلع عام 2009.
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=21074 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=21074)
واقترح بن بريكة على وزارة الشئون الدينية والأوقاف الجزائرية "إيجاد هيئة تهتم بالزوايا والطرق الصوفية، ومجلس أعلى للزوايا، والإسراع بإنشاء منصب مفتي الجمهورية الذي يجب أن يكون ـ وفق رأيه ـ متصوفا، بزعم الحفاظ على المرجعية الدينية للأمة"، وذلك وفق تصريحات نشرتها الصحف الجزائرية مؤخرا.
واعتبر بن بريكة صاحب أول موسوعة عالمية للطرق الصوفية، أن هذه المشيخة سيتسنى لها "محاربة الغلو والتطرف"، وما وصفها بـ "التيارات الوهابية" الوافدة، المهددة لاستقرار المرجعية المالكية للمجتمع الجزائري" على حد زعمه، في إشارة إلى تزايد إقبال الجزائريين على العقيدة الإسلامية الصحيحة، عقيدة أهل السنة والجماعة. وأضاف: "حان الوقت لمحاصرة الأفكار الوافدة والهدامة التي تزرع الفتنة بمختلف أوجهها، والتي توزع وتباع في شكل أقراص (مدمجة) وأشرطة وكتيبات دون أي رقابة، وتهدد استقرار التدين والمرجعية الدينية (المالكية) لدى المجتمع".
وقد تراجع انتشار الصوفية في الجزائر خلال تسعينات القرن الماضي بشكل ملحوظ، مع تزايد الوعي الإسلامي بين الجزائريين بالعقيدة الصحيحة، وظهور تيارات إسلامية تتبنى منهج أهل السنة والجماعة بمرجعية سلفية كالجبهة الإسلامية للإنقاذ، لكن الطرق الصوفية استغلت الضربات العنيفة التي وجهتها السلطات الأمنية لهذه التيارات الإسلامية، ونشطت بشكل محموم، لا سيما عقب تقلد بوتفليقة الرئاسة، حيث أولتها الحكومة الجزائرية اهتمامًا كبيرًا، ولم تقتصر مساندتها لهذه الطرق، وأشهرها التيجانية والقادرية والرحمانية والهبرية، على الدعم المادي، بل تعداه في السنوات القليلة الماضية إلى الترويج لها إعلاميًّا من خلال تغطية وسائل الإعلام الحكومية لمختلف نشاطاتها.
وكانت الطرق الصوفية قد لعبت دورا مهما في تمكين الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة من تحقيق فوز ساحق في انتخابات عام 2004، والحصول على ولاية ثانية، ما دفع المراقبين إلى الاعتقاد بأن نشاطها لا يمكن أن يبقى بمنأى عن المشهد السياسي، بخاصة مع اقتراب موعد الاستحقاق الرئاسي المفترض مطلع عام 2009.
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=21074 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=21074)