إسلامية
05-12-2007, 04:18 AM
أعلن متحدث باسم الحكومة "الإسرائيلية" اليوم الثلاثاء عن طرح حكومة الكيان لمشروع بناء مئات الوحدات الاستيطانية الجديدة في القدس الشرقية المحتلة .
وبحسب قناة الجزيرة الفضائية فقد نشرت الحكومة "الإسرائيلية" اليوم تفاصيل المناقصة، داعية شركات المقاولات إلى بدء تقديم عروضها لإنشاء الوحدات البالغ عددها 307 في منطقة جبل أبو غنيم بالقدس الشرقية.
وزعم مارك ريجيف المتحدث باسم رئيس الوزراء الصهيوني إيهود أولمرت أن "إسرائيل تميز بوضوح بين الضفة الغربية والقدس الشرقية التي تقع تحت السيادة الإسرائيلية".
وردا على سؤال حول ما إذا كان المشروع الصهيوني الجديد يمثل صفعة على وجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي طالب بوقف كامل للتوسع الاستيطاني على الأراضي الفلسطينية، ادعى ريجيف أنه لا علاقة "على الإطلاق" بين المشروع ومسار "السلام" .
إلا أن نمر حماد أحد مساعدي الرئيس الفلسطيني محمود عباس أكد على أن "إسرائيل" تصر على مواصلة سياساتها وأن المشروع الجديد من شأنه أن يؤدي إلى عرقلة "عملية السلام" .
وفي محاولة منه للحصول على ردود أفعال إيجابية قال حماد: إن مواصلة "إسرائيل" تنفيذ مشروعات بناء المستوطنات سيقوض مصداقية الولايات المتحدة كراع لـ"عملية السلام"، كما يقوض الجهود التي بذلت في مؤتمر أنابوليس.
ومن جهته قال المفاوض الفلسطيني صائب عريقات: إن القرار الاستيطاني "سينسف النتائج التي تم التوصل إليها في أنابوليس"، وأضاف: "إذا لم تتراجع إسرائيل وتلغي هذا القرار فإن هذا سيعني تقويض نتائج مؤتمر أنابوليس قبل البدء بتنفيذها" .
وأوضح عريقات "أن الخرق الإسرائيلي الفاضح لخارطة الطريق سيدمر أي مصداقية لكافة الدول التي شاركت في مؤتمر أنابوليس وبما يشمل القيادة الفلسطينية والولايات المتحدة الأمريكية وباقي أعضاء اللجنة الرباعية".
وطالب عريقات الولايات المتحدة "باعتبارها الحكم النزيه" بالضغط على "إسرائيل" لسحب قرارها المعلن بتشييد المستوطنات الجديدة، وقال: "على إسرائيل أن تختار الليلة إما السلام وإما الاستيطان" .
ومن جانبها تدعي "إسرائيل" أن اتفاق أنابوليس الداعي لجعل خارطة الطريق هي الأساس في التفاوض إنما عنى الشق الأمني فقط من الاتفاق.
وبحسب ما تؤكده حركة "السلام الآن" اليهودية فإن التحركات "الإسرائيلية" نحو إزالة المستوطنات التي صنفتها خارطة الطريق بأنها غير شرعية والبالغ عددها 51 مستوطنة يكاد لا يذكر، في نفس الوقت الذي يتم فيه توسيع 88 مستوطنة بالضفة الغربية وبناء 10 مستوطنات أخرى هناك .
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=21082 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=21082)
وبحسب قناة الجزيرة الفضائية فقد نشرت الحكومة "الإسرائيلية" اليوم تفاصيل المناقصة، داعية شركات المقاولات إلى بدء تقديم عروضها لإنشاء الوحدات البالغ عددها 307 في منطقة جبل أبو غنيم بالقدس الشرقية.
وزعم مارك ريجيف المتحدث باسم رئيس الوزراء الصهيوني إيهود أولمرت أن "إسرائيل تميز بوضوح بين الضفة الغربية والقدس الشرقية التي تقع تحت السيادة الإسرائيلية".
وردا على سؤال حول ما إذا كان المشروع الصهيوني الجديد يمثل صفعة على وجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي طالب بوقف كامل للتوسع الاستيطاني على الأراضي الفلسطينية، ادعى ريجيف أنه لا علاقة "على الإطلاق" بين المشروع ومسار "السلام" .
إلا أن نمر حماد أحد مساعدي الرئيس الفلسطيني محمود عباس أكد على أن "إسرائيل" تصر على مواصلة سياساتها وأن المشروع الجديد من شأنه أن يؤدي إلى عرقلة "عملية السلام" .
وفي محاولة منه للحصول على ردود أفعال إيجابية قال حماد: إن مواصلة "إسرائيل" تنفيذ مشروعات بناء المستوطنات سيقوض مصداقية الولايات المتحدة كراع لـ"عملية السلام"، كما يقوض الجهود التي بذلت في مؤتمر أنابوليس.
ومن جهته قال المفاوض الفلسطيني صائب عريقات: إن القرار الاستيطاني "سينسف النتائج التي تم التوصل إليها في أنابوليس"، وأضاف: "إذا لم تتراجع إسرائيل وتلغي هذا القرار فإن هذا سيعني تقويض نتائج مؤتمر أنابوليس قبل البدء بتنفيذها" .
وأوضح عريقات "أن الخرق الإسرائيلي الفاضح لخارطة الطريق سيدمر أي مصداقية لكافة الدول التي شاركت في مؤتمر أنابوليس وبما يشمل القيادة الفلسطينية والولايات المتحدة الأمريكية وباقي أعضاء اللجنة الرباعية".
وطالب عريقات الولايات المتحدة "باعتبارها الحكم النزيه" بالضغط على "إسرائيل" لسحب قرارها المعلن بتشييد المستوطنات الجديدة، وقال: "على إسرائيل أن تختار الليلة إما السلام وإما الاستيطان" .
ومن جانبها تدعي "إسرائيل" أن اتفاق أنابوليس الداعي لجعل خارطة الطريق هي الأساس في التفاوض إنما عنى الشق الأمني فقط من الاتفاق.
وبحسب ما تؤكده حركة "السلام الآن" اليهودية فإن التحركات "الإسرائيلية" نحو إزالة المستوطنات التي صنفتها خارطة الطريق بأنها غير شرعية والبالغ عددها 51 مستوطنة يكاد لا يذكر، في نفس الوقت الذي يتم فيه توسيع 88 مستوطنة بالضفة الغربية وبناء 10 مستوطنات أخرى هناك .
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=21082 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=21082)