سهم الاسلام
05-12-2007, 07:19 PM
"الحيجود" و"البوركيني" أزياء جديدة خاصة بالمسلمات على البحر
قالت مصممة الأزياء الاسترالية "اللبنانية الأصل" "أحيدة زيناتي" أنها صممت أزياء خاصة للمسلمات لممارسة الرياضة وخاصة السباحة وأطلقت عليها اسم "الحيجود" و"البوركيني" .
http://www.syria-news.com/pic/varaities/swim%20suits%20muslems.jpg
واضافت أن تصميمها هذا لقي انتشارا واسعا، وبأنها أُسست مراكز تجارية في مختلف المدن الاسترالية لترويج الزي الجديد، وقد لقيت دعما من علماء الدين المسلمين الذين بادرت بعض نسائهم إلى شراء هذه الألبسة.
وذكرت "أحيدة" أن "الحيجود" هو بديل الحجاب و"البوركيني" بديل " البرقع والبكيني".وهو مخصص للنساء الراغبات بالسباحة
وتأكد أحيدة بأن "البوركيني" محتشم، ومع ذلك فهو رقيق ويسهل السباحة ومصنوع من القماش المخصص للسباحة وليس من المطاط.
موقع "العربية.نت" نقل عن أحيدة قولها : إنها صممت "البوركيني" منذ خمس سنوات، في وقت لم تكن هناك أماكن خاصة للمسلمات للسباحة فجاء هذا التصميم لحل هذه المشكلة مع الاحترام لقيمنا الإسلامية.
وأكدت أحيدة على أن : "تغطية البوركيني للجسم ليست كاملة مثل البرقع، وهو مؤلف من قطعتين من الثياب مثل البكيني ويختلف عنه بأنه لباس كامل للسباحة متصل بحجاب على شكل قلنسوة، ويكون على الجسد مباشرة ويمكن للمرأة أن ترتدي تحته البكيني العادي إذا شاءت، وبعبارة أخرى هو بنطال مع بلوزة متصلة بالحجاب".
http://www.syria-news.com/pic/varaities/swim%20suits%20muslems1.jpg
أما الزي الآخر فهو "الحيجود" وهو حجاب يحمل شكل قلنسوة برنس الحمام، ويتصل مباشرة بلباس المرأة الآخر من سترة أو بلوزة، و لا يغطي كل الرأس مثل الحجاب، و"يمكن له أن يكون بديلا عن الحجاب ووافق رجال الدين هنا على ذلك"، كما تقول أحيدة.
وعن بداية عملها قالت أحيدة "أول ما بدأنا العمل كان هناك استغراب من المسلمين وعندما اطلعوا عليه جيدا تفهموا ذلك، لأننا نبحث عما يستر المرأة لكنه مريح بنفس الوقت لها".
وأضافت "أحيدة" : "بعض الاستراليين استغربوا بداية أن تقوم بعض النساء بالسباحة بلباسهن وبعض ذلك تفهموا الموضوع".
وأشارت إلى أن "ماركة البوركيني والحيجود" صارت شهيرة لدى المسلمين وغير المسلمين في استراليا، وافتتحت مراكز بيع لها في جميع المدن، كما بدأت بالتصدير
وأشارت أحيدة إلى أنها تلقت رسائل عنصرية و تعرضت أيضا لتهديدات بالقتل من مسلمين وصفوا زيها بـ"المخزي"، إلا أن كل ذلك لا يهبط عزيمتها التي تقول إنها لا تلقي بالاً لكل هذه الانتقادات والتهديدات.
تجدر الإشارة إلى أن "أحيدة زيناتي" نالت شهرة واسعة في استراليا من التغطية الواسعة التي تحظى بها من قبل الصحافة هناك، كما أن صحيفة "الغارديان" البريطانية نشرت مؤخرا تقريرا عنها.
وأشارت أحيدة إلى أنها لم تطلق مشروعها حتى وافق عليه مفتي مسلمي استراليا الشيخ تاج الدين الهلالي، لافتة إلى أن أزياءها نالت رضا نساء رجال الدين المسلمين أيضا.
سيريانيوز
http://www.syria-news.com/var/articlem.php?id=2703
قالت مصممة الأزياء الاسترالية "اللبنانية الأصل" "أحيدة زيناتي" أنها صممت أزياء خاصة للمسلمات لممارسة الرياضة وخاصة السباحة وأطلقت عليها اسم "الحيجود" و"البوركيني" .
http://www.syria-news.com/pic/varaities/swim%20suits%20muslems.jpg
واضافت أن تصميمها هذا لقي انتشارا واسعا، وبأنها أُسست مراكز تجارية في مختلف المدن الاسترالية لترويج الزي الجديد، وقد لقيت دعما من علماء الدين المسلمين الذين بادرت بعض نسائهم إلى شراء هذه الألبسة.
وذكرت "أحيدة" أن "الحيجود" هو بديل الحجاب و"البوركيني" بديل " البرقع والبكيني".وهو مخصص للنساء الراغبات بالسباحة
وتأكد أحيدة بأن "البوركيني" محتشم، ومع ذلك فهو رقيق ويسهل السباحة ومصنوع من القماش المخصص للسباحة وليس من المطاط.
موقع "العربية.نت" نقل عن أحيدة قولها : إنها صممت "البوركيني" منذ خمس سنوات، في وقت لم تكن هناك أماكن خاصة للمسلمات للسباحة فجاء هذا التصميم لحل هذه المشكلة مع الاحترام لقيمنا الإسلامية.
وأكدت أحيدة على أن : "تغطية البوركيني للجسم ليست كاملة مثل البرقع، وهو مؤلف من قطعتين من الثياب مثل البكيني ويختلف عنه بأنه لباس كامل للسباحة متصل بحجاب على شكل قلنسوة، ويكون على الجسد مباشرة ويمكن للمرأة أن ترتدي تحته البكيني العادي إذا شاءت، وبعبارة أخرى هو بنطال مع بلوزة متصلة بالحجاب".
http://www.syria-news.com/pic/varaities/swim%20suits%20muslems1.jpg
أما الزي الآخر فهو "الحيجود" وهو حجاب يحمل شكل قلنسوة برنس الحمام، ويتصل مباشرة بلباس المرأة الآخر من سترة أو بلوزة، و لا يغطي كل الرأس مثل الحجاب، و"يمكن له أن يكون بديلا عن الحجاب ووافق رجال الدين هنا على ذلك"، كما تقول أحيدة.
وعن بداية عملها قالت أحيدة "أول ما بدأنا العمل كان هناك استغراب من المسلمين وعندما اطلعوا عليه جيدا تفهموا ذلك، لأننا نبحث عما يستر المرأة لكنه مريح بنفس الوقت لها".
وأضافت "أحيدة" : "بعض الاستراليين استغربوا بداية أن تقوم بعض النساء بالسباحة بلباسهن وبعض ذلك تفهموا الموضوع".
وأشارت إلى أن "ماركة البوركيني والحيجود" صارت شهيرة لدى المسلمين وغير المسلمين في استراليا، وافتتحت مراكز بيع لها في جميع المدن، كما بدأت بالتصدير
وأشارت أحيدة إلى أنها تلقت رسائل عنصرية و تعرضت أيضا لتهديدات بالقتل من مسلمين وصفوا زيها بـ"المخزي"، إلا أن كل ذلك لا يهبط عزيمتها التي تقول إنها لا تلقي بالاً لكل هذه الانتقادات والتهديدات.
تجدر الإشارة إلى أن "أحيدة زيناتي" نالت شهرة واسعة في استراليا من التغطية الواسعة التي تحظى بها من قبل الصحافة هناك، كما أن صحيفة "الغارديان" البريطانية نشرت مؤخرا تقريرا عنها.
وأشارت أحيدة إلى أنها لم تطلق مشروعها حتى وافق عليه مفتي مسلمي استراليا الشيخ تاج الدين الهلالي، لافتة إلى أن أزياءها نالت رضا نساء رجال الدين المسلمين أيضا.
سيريانيوز
http://www.syria-news.com/var/articlem.php?id=2703