المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أحد مفاخر الأدب العربي



Yaku
05-12-2007, 09:44 PM
أبو الطيب المتنبي ، اسمه أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبد الصمد الجعفي الكوفي الكندي ولد سنة 303 ه الموافق 915 م ، وتوفي سنة 354 هـ الموافق 965 م.
أبو الطيب المتنبي شاعر حكيم ، وأحد مفاخر الأدب العربي ، له الأمثال السائرة والحكم البالغة المعاني المبتكرة . ولد بـ الكوفة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%81%D8%A9) في محلة تسمي كندة (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%83%D9%86%D8%AF%D8%A9&action=edit) التي انتسب إليها ، ونشأ بـ الشام (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D9%85) ثم تنقل في البادية يطلب الأدب وعلم العربية. قال الشعر صبياً ، وله مع سيف الدولة الحمداني (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B3%D9%8A%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D8%AF%D8%A7%D9%86%D 9%8A) أخبار كثيرة وشهيرة . قتله فاتك بن أبي جهل الأسدي (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%81%D8%A7%D8%AA%D9%83_%D8%A8%D9%86_%D8%A3%D8%A8%D9%8A_%D8%AC%D9%87%D9%84_%D8%A7%D 9%84%D8%A3%D8%B3%D8%AF%D9%8A&action=edit) غربي بغداد (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A8%D8%BA%D8%AF%D8%A7%D8%AF).

نسبه وقصة اللقب
دس خصومه في نسبه الدسائس ، و قويت الآراء المتناقضة في نسبه الأمر الذي جعله لم يشر إلى أبيه في شعره أبداً . و الغالب أن طفولته كانت تتميز بالحرمان ، و بالتنقل في العراق (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82) و الشام (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D9%85) حيث كانت الفتن تمور. بالنسبة للقبه :

يقال أنها حادثة شهيرة في حياة المتنبي حيث إدعى النبوة في بداية شبابه ، في بادية السماوة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D8%A7%D9%88%D8%A9)، و لئن كان قد جوزي على ادعائه بالسجن بأمر من والي حمص (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AD%D9%85%D8%B5) ونائب الإخشيد (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D8%B4%D9%8A%D8%AF) الذي كان اسمه لؤلؤ (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%84%D8%A4%D9%84%D8%A4) ، إلا أن حادثة تنبؤه تبدو حيلة سياسية ليس إلا ، أو تدليساً من الحاكم ضد الثائر الشاب حيث كان قد تبعه كثير من الناس. ثم تستطرد الرواية أنه بعدما سجن تاب ورجع عن دعواه .
يرى أبو العلاء المعري في كتابه معجز أحمد أن المتنبي لُقب بهذا من النَبْوَة، و هي المكان المرتفع من الأرض ، كناية عن رفعته في الشعر. لا عن إدعائه النُبُوَة . وغيرها من الروايات ...
كان المتنبي قد عرف سيف الدولة من قبل وسمع عن أفضاله الكثير وكانا في سن متقاربه ، فوفد عليه المتنبي وعرض عليه أن يمدحه بشعره على ألا يقف بين يديه لينشد قصيدته كما كان يفعل الشعراء فأجاز له سيف الدولة أن يفعل هذا، وأجازه سيف الدولة على قصائده بالجوائز الكثيرة وقربه إليه فكان من أخلص خلصائه وكان بينهما مودة واحترام ، وتعد سيفياته أصفى شعره . غير أن المتنبي حافظ على عادته في إفراد الجزء الأكبر من قصيدته لنفسه وتقديمه إياها على ممدوحة ، فكان أن حدثت بينه وبين سيف الدولة جفوة وسعها كارهوه وكانوا كثراً في بلاط سيف الدولة .
وقيل أن ابن خالويه (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%AE%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%8A%D9%87&action=edit) رمى دواة الحبر على المتنبي في بلاط سيف الدولة ، فلم ينتصف له سيف الدولة ، و طعن في هذه الرواية كثيرون لأسباب متعددة . بعد تسع سنوات في بلاط سيف الدولة جفاه الأخير وزادت جفوته له بفضل كارهي المتنبي ولأسباب غير معروفة قال البعض أنها تتعلق بحب المتنبي المزعوم لخولة شقيقة سيف الدولة التي رثاها المتنبي في قصيدة ذكر فيها حسن مبسمها ، وكان هذا مما لا يليق عند رثاء بنات الملوك . إنكسرت العلاقة الوثيقة التي كانت تربط سيف الدولة بالمتنبي وغادره إلى مصر حزيناً خائباً ليواصل النظر في أطماعه السياسية.
الشخص الذي تلا سيف الدولة الحمداني أهمية في سيرة المتنبي هو كافور الإخشيدي (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%83%D8%A7%D9%81%D9%88%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D8%B4%D9%8A%D8%AF%D9%8A) ، و كان مبعث ذهاب المتنبي إليه على كرهه له لأنه طمع في ولاية يوليها إياه . و لم يكن مديح المتنبي لكافور صافياً ، بل بطنه بالهجاء و الحنين إلى سيف الدولة الحمداني ، فكان مطلع أول قصيدته مدح بها كافور:
كفى بك داء أن ترى الموت شافياً *** وحسب المنايا أن يكن أمانيا و كان كافور حذراً، داهية، فلم ينل المتنبي منه مطلبه ، بل إن وشاة المتنبي كثروا عنده ، فهجاهم المتنبي ، و هجا كافور و مصر (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%B1) هجاء مرا ومما نسب إلى المتنبي في هجاء كافور:
لا تشتري العبد إلا والعصاة معه *** إن العبيد لأنجــاس مناكــيد و استقر في عزم أن يغادر مصر (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%B1) بعد أن لم ينل مطلبه ، فغادرها في يوم عيد ، و قال يومها قصيدته الشهيرة التي ضمنها ما بنفسه من مرارة على كافور و حاشيته ، و التي كان مطلعها:
عيد بأية حال عدت يا عيد *** بما مضى أم لأمر فيك تجديد لم يكن سيف الدولة وكافور هما من اللذان مدحهما المتنبي فقط ، فقد قصد العراق (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82) وفارس ، فمدح عضد الدولة ابن بويه الديلمي في شيراز .

كان المتنبي قد هجا ضبة بن يزيد الأسدي العيني (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%B6%D8%A8%D8%A9_%D8%A8%D9%86_%D9%8A%D8%B2%D9%8A%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8 %AF%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%8A%D9%86%D9%8A&action=edit) بقصيدة شديدة مطلعها:
ما أَنصفَ القومُ ضبّه وأمّــــــــه الطُــرطُــبَّـــهفلما كان المتنبي عائدًا يريد الكوفة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%83%D9%88%D9%81%D8%A9) ، وكان المتنبي في جماعة منهم ابنه محسد وغلامه مفلح ، لقيه فاتك بن أبي جهل الأسدي (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%81%D8%A7%D8%AA%D9%83_%D8%A8%D9%86_%D8%A3%D8%A8%D9%8A_%D8%AC%D9%87%D9%84_%D8%A7%D 9%84%D8%A3%D8%B3%D8%AF%D9%8A&action=edit) ، وهو خال ضبّة ، وكان في جماعة أيضًا. فاقتتل الفريقان وقُتل المتنبي وإبنه وغلامه بالنعمانية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9) بالقرب من دير العاقول (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%AF%D9%8A%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%82%D9%88%D9%84&action=edit) غربيّ بغداد (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A8%D8%BA%D8%AF%D8%A7%D8%AF). فكان بحق رحمه الله: 'مالئ الدنيا وشاغل الناس.

رحّال بأشعاري
05-12-2007, 11:24 PM
بارك الله فيك يا أخي العزيز / Yaku
معلومات طيبة أضافت في الحقيقة إلي ّ الكثير من المعلومات
بارك الله فيك .. وأود أن أضيف إلى ذلك أيضا ما روي عن أن المتنبي
من أنه حمل السيف أيضا مع سيف الدولة وحارب معه وسجل الكثير عن معارك سيف الدولة ، كما فعل عند فتح قلعة الحدث أو القلعة الحمراء لكثرة ما أريق بها من دماء

وروي أيضا أنه عندما تعرض له فاتك بن أبي جهل الأسدي (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%81%D8%A7%D8%AA%D9%83_%D8%A8%D9%86_%D8%A3%D8%A8%D9%8A_%D8%AC%D9%87%D9%84_%D8%A7%D 9%84%D8%A3%D8%B3%D8%AF%D9%8A&action=edit) وجماعته
حاول ألا يشتبك مع هؤلاء الأعراب وقرر النجاة بنفسه إلا أن غلامه قال له متعجبا .. أتهرب وأنت القائل ( أو قيل أن الغلام قال له : ألست القائل ) :
الخيل والليل والبيداء تعرفني ..... والسيف والرمح والقرطاس والقلم
فثبت المتنبي عن كره فقاتل حتى قتل ، فسمي هذا البيت من الشعر بـ ( البيت الذي قتل صاحبه )

أخي العزيز تقبل الله منا ومنك وأحيا ذكراك إلى يوم القيامة كما تحيي ذكرا العظماء من الشعراء

رحّال بأشعاري
05-12-2007, 11:25 PM
بارك الله فيك يا أخي العزيز / Yaku
معلومات طيبة أضافت في الحقيقة إلي ّ الكثير من المعلومات
بارك الله فيك .. وأود أن أضيف إلى ذلك أيضا ما روي عن أن المتنبي
من أنه حمل السيف أيضا مع سيف الدولة وحارب معه وسجل الكثير عن معارك سيف الدولة ، كما فعل عند فتح قلعة الحدث أو القلعة الحمراء لكثرة ما أريق بها من دماء

وروي أيضا أنه عندما تعرض له فاتك بن أبي جهل الأسدي (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%81%D8%A7%D8%AA%D9%83_%D8%A8%D9%86_%D8%A3%D8%A8%D9%8A_%D8%AC%D9%87%D9%84_%D8%A7%D 9%84%D8%A3%D8%B3%D8%AF%D9%8A&action=edit) وجماعته
حاول ألا يشتبك مع هؤلاء الأعراب وقرر النجاة بنفسه إلا أن غلامه قال له متعجبا .. أتهرب وأنت القائل ( أو قيل أن الغلام قال له : ألست القائل ) :
الخيل والليل والبيداء تعرفني ..... والسيف والرمح والقرطاس والقلم
فثبت المتنبي عن كره فقاتل حتى قتل ، فسمي هذا البيت من الشعر بـ ( البيت الذي قتل صاحبه )

أخي العزيز تقبل الله منا ومنك وأحيا ذكراك إلى يوم القيامة كما تحيي ذكرا العظماء من الشعراء

Yaku
06-12-2007, 01:24 AM
شكرا لك أخي رحال علي هذه الاضافه الرائعه وبارك الله فيك .

رحّال بأشعاري
06-12-2007, 01:33 AM
شكرا لك أخي رحال علي هذه الاضافه الرائعه وبارك الله فيك .

الشكر لله يا أخي أنت صاحب الفضل والسبق
وأعتذر عن تكرار المشاركة لأن الموقع كان به شيء ما كنت فقد كنت أرفع المشاركة فيذكر أنه يجب الانتظار ثم أرفع مرة أخرى فيعرض لي مشاركتين
أرجو أن تخبرني من أخاطب في هذا ؟؟؟
أشكرك
في حفظ الله

Yaku
06-12-2007, 08:46 AM
الفضل لله اخي الكريم رحال .

أما تكرار المشاركه فامره بسيط وشكرا لك مره اخري اخي الكريم رحال.:biggthump

سيف الكلمة
06-12-2007, 04:07 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أشكرك أخي Yaku على الموضوع الرائع
و إلى يومي هذا أردد بعض من أشعاره وخاصة الحِكَم وأقواله المأثورة
ومنها


تبكي على الدنيا ومامن معشر ..... جمعتهم الدنيا فلم يتفرقوا


ذو العقل يشقى في النعيم بعقلهِ ..... وأخو الجهالة في الشقاوة ينعمُ


لك الشكر ويعطيك العافية
على مجهودك الرائع في كتابة هذا الموضوع
تحياتي
,,,,,,,,,
,,

المنيري
19-07-2008, 02:43 AM
hi my friend .thank you
your text is a wonderful subject in letirature arab

رابعة العدوية
19-07-2008, 07:23 PM
المتنبي ..

أعتقد أن لا احد يبغضه مثلي .. لا اعلم لم .. ولكنه المبغوض المحبوب في ذات الوقت ..

ففي حين يقتلنا في دروس البلاغة بابياته التي لا تنتهي والتي تعد دوما عنوانا للبلاغة , واحيانا اخر بالادب العباسي بنصوصه المعقدة ..نجده يبذنا جميعا بحكمته ..

أحب بيته ذاك الذي يقول به :

أنام ملأ جفوني عن شواردها .. ويسهر الخلق جراها ويختصم !

دمتْ

ياسمين الشام
20-07-2008, 08:12 PM
السلام عليكم..
رغم أنني لا أفقه كثيراً في الشعر
إلا أن الأدب العباسي يعرف كل جاهل أنه من أفضل الآداب والشعر..
يعجبني في المتنبي ثقته بنفسه ...
وقوة شعره..

شكراً على هذه المعلومات المفيدة..

رابعة العدوية
20-07-2008, 08:15 PM
لا هو بس شاااااااااااايف حالو ..!