إسلامية
06-12-2007, 07:32 PM
حذرت منظمات حقوقية من أن آلاف اللاجئين العراقيين في لبنان معرضون لخطر السجن إذا لم يعودوا إلى بلدهم الذي دمرته الحرب.
ويواجه نحو 50 ألف عراقي يعيشون بلبنان خطر السجن أو العودة إلى وطن ما يزال يرزح تحت خطر العنف، فيما بدأ لاجؤون عراقيون آخرون بمغادرة سوريا بعد سنوات قضوها في البلد المجاور حيث أجبروا على المغادرة إما بسبب الافتقار للمال أو بسبب قسوة أنظمة منح التأشيرات حسب ما تذكر جريدة التايمز البريطانية.
وقال بيل فريليك مدير سياسة اللاجئين في منظمة هيومان رايتس ووتش إن "اللاجئين الذين يقبض عليهم يواجهون احتمال التعفن في السجن إلى أجل غير مسمى ما لم يوافقوا على العودة إلى العراق ومواجهة الأخطار هناك".
وقال فريليك إن "اللاجئين العراقيين في لبنان يعيشون في خوف دائم من الاعتقال". وينبغي النظر إلى جميع العراقيين الذين فروا من بلدهم بسبب الحرب بوصفهم لاجئين بموجب اتفاقيه العام 1951، التي لم يوقع لبنان عليها.
وتشير الصحيفة إلى أنه على هذا النحو فإن اللاجئين يجدون أنفسهم أجانب يقيمون بصورة غير قانونية ويخضعون للاعتقال والاحتجاز والغرامات.
وقالت منظمة هيومان رايتس في تقرير أصدرته إن إجبار اللاجئين على العودة إلى بلد تتعرض فيه حياتهم وحرياتهم للخطر هو أمر مخالف للأعراف الدولية. وحمل التقرير عنوان ( تعفن هنا أو مت هناك: الخيارات الكئيبة للاجئين العراقيين في لبنان).
ودعا التقرير الحكومة اللبنانية للسماح لـ50 ألف لاجئ عراقي بتسوية أوضاعهم القانونية المؤقتة والتمتع بحق العمل وهي الأمور التي يحرم منها العراقيون في لبنان حتى الآن.
يشار إلى أنه يقيم في لبنان نحو 4 ملايين لبناني بينهم نحو 300 ألف لاجئ فلسطيني. ويسود شعور في لبنان برفض توطين اللاجئين، وتشير آراء إلى ان التدفق الجماعي للاجئين الفلسطينيين قد لعب دورا هاما في الحرب الأهلية اللبنانية حيث اعتبرته أطراف تغيير للخريطة الديموغرافية والتوازنات الطائفية في البلاد
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/39FCCE98-B009-4019-B922-FC435A3B8076.htm (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/39FCCE98-B009-4019-B922-FC435A3B8076.htm)
ويواجه نحو 50 ألف عراقي يعيشون بلبنان خطر السجن أو العودة إلى وطن ما يزال يرزح تحت خطر العنف، فيما بدأ لاجؤون عراقيون آخرون بمغادرة سوريا بعد سنوات قضوها في البلد المجاور حيث أجبروا على المغادرة إما بسبب الافتقار للمال أو بسبب قسوة أنظمة منح التأشيرات حسب ما تذكر جريدة التايمز البريطانية.
وقال بيل فريليك مدير سياسة اللاجئين في منظمة هيومان رايتس ووتش إن "اللاجئين الذين يقبض عليهم يواجهون احتمال التعفن في السجن إلى أجل غير مسمى ما لم يوافقوا على العودة إلى العراق ومواجهة الأخطار هناك".
وقال فريليك إن "اللاجئين العراقيين في لبنان يعيشون في خوف دائم من الاعتقال". وينبغي النظر إلى جميع العراقيين الذين فروا من بلدهم بسبب الحرب بوصفهم لاجئين بموجب اتفاقيه العام 1951، التي لم يوقع لبنان عليها.
وتشير الصحيفة إلى أنه على هذا النحو فإن اللاجئين يجدون أنفسهم أجانب يقيمون بصورة غير قانونية ويخضعون للاعتقال والاحتجاز والغرامات.
وقالت منظمة هيومان رايتس في تقرير أصدرته إن إجبار اللاجئين على العودة إلى بلد تتعرض فيه حياتهم وحرياتهم للخطر هو أمر مخالف للأعراف الدولية. وحمل التقرير عنوان ( تعفن هنا أو مت هناك: الخيارات الكئيبة للاجئين العراقيين في لبنان).
ودعا التقرير الحكومة اللبنانية للسماح لـ50 ألف لاجئ عراقي بتسوية أوضاعهم القانونية المؤقتة والتمتع بحق العمل وهي الأمور التي يحرم منها العراقيون في لبنان حتى الآن.
يشار إلى أنه يقيم في لبنان نحو 4 ملايين لبناني بينهم نحو 300 ألف لاجئ فلسطيني. ويسود شعور في لبنان برفض توطين اللاجئين، وتشير آراء إلى ان التدفق الجماعي للاجئين الفلسطينيين قد لعب دورا هاما في الحرب الأهلية اللبنانية حيث اعتبرته أطراف تغيير للخريطة الديموغرافية والتوازنات الطائفية في البلاد
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/39FCCE98-B009-4019-B922-FC435A3B8076.htm (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/39FCCE98-B009-4019-B922-FC435A3B8076.htm)