المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : غرائب الحب



دودي موسى
07-12-2007, 11:52 AM
في مكان ما في مدينة من المدن الامريكية تعيش صديقتان سويا في شقة مستقلة وفي بلد اخرى عن اهلهم للدراسة والعمل الاولى جوانا انسانة جميلة وصديقة مخلصة وخفيفة الظل لكنها مجنونة بعض الشيء والثانية إلزا شابة جميلة ورقيقة تمتاز بالهدوء ورقة المشاعر
كانت إلزا ترفض الارتباط بأي رجل لأنها لم تجد الرجل الذي يستحق حبها ولكن والديها كانوا يتفقون دائما مع جوانا في الخفاء لتدبير لقاءات غرامية لها ولكنها كانت تكشف حيلهم دائما
يوم العطلة الاسبوعية جلست إلزا وجوانا على الاريكة يتناولا القهوة ويشاهدون التليفزيون فنظرت جوانا لـ إلزا وقالت بخبث
- هل تعلمين ؟
قالت إلزا وهي ترتشف رشفة من كوب القهوة الدافئة التي تمسك به بين راحتيها
- ماذا ؟
استدارت جوانا لتنظر إلى إلزا وتحدث بنبرة مشوقة
- عندما مررتي علي في العمل لقد رأك إحدى زملائي وأعجب بك جداَ
نظرت إلزا بطرف عنيها لجوانا ثم قالت بصوت واثق وهي ترتشف رشفة من كوب القهوة
- جوانا ألن تتوقفي أنت وأمي عن هذه الألاعيب بالرغم من كشفي لكل ما تفعله
قالت بصوت مستعطف
- إن والدتك قلقة عليك وتريدك ....
قاطعتها إلزا قائلة
- أنا سعيدة هكذا كما أنه ...
قاطعتها جوانا قائلة بصوت مترجي متوسل
- ستكون هذه اخر مرة أقسم لك
نظرت لها إلزا وهي ترجوا أن يكون كلامها صحيحا
- حقا يا جوانا هل تتحدثين بجد
- نعم اقسم لك
- وعد
- نعم وعد هذه المرة فقط
- حسنا ارجوا أن تصدقي هذه المرة
وقامت إلزا من على الأريكة فستوقفتها جوانا بسؤالها
- ألا تريدي أن تعرفي اسمه
قالت بعدم مبالاه
- ليس هناك فرق
- اسمه تشارلي
وتم تحديد الموعد وتهيئت إلزا في الموعد وكانت في غاية الجمال فاتنة حقا بفستانها الأزق اللامع
جلست إلزا في إنتظاره قليلا ثم جاء بسيارته وآخذها وانطلقا بالسيارة متوجهين لإحدى المطاعم
بعد قليل وصلا إلى المطعم وجلسا على إحدى المقاعد وعندما آتى الرجل بلوائح الطعام آخذها تشارلي وطلب هو الطعام دون ان يستشيرها ثم قال مبتسما
- أرجوا ألا يضايقك إنني طلبت الطعام دون أن أعرف ماذا تريدي أن تأكلي
- لا أبدا
- لقد احببت أن تأكلي على ذوقي وتخبريني برأيك
قامت إلزا من المقعد قائلة
- عن إذنك سأذهب إلى دورة المياة
- لا تتأخري حتى لا يبرد الطعام
همست إلزا وهي ذاهبة
- أعتقد إنك ستأكل بمفردك
وبمجرد ذهاب إلزا جاء إحدى العاملين في المطعم لتشارلي وقال
- نحن آسفين جدا ولكن حضرتك تجلس على مقعد محجوز نحن آسفين فهذا خطأنا
- لا عليك .. أين أجلس ؟
أشار النادل بيديه الى إحدى الأماكن
- يمكن حضرتك تجلس هناك
- حسنا
نهض تشارلي من على المقعد وجلس مكانه رجل آخر وبعد قليل خرجت إلزا من دورة المياة ولم تكن تعرف بموضوع تبديل المقاعد
كانت إلزا تفكر فيما ستقوله له حتى لا تجرح مشاعره فتوجهت إلزا إلى المنضدة وكان الرجل منحني يربط حذائه فقالت كأنها تنتهز فرصة عدم نظره لها
- تشارلي لا اعرف كيف أبدأ كلامي معك ولكن أنا آسفة فأنا ....
وعندها أستقام الرجل فجحظت إلزا عينيها مستغربة
- أنا أسف ولكن أعتقد إنك تعنين هذا الرجل هناك
وأشار بأصبعه نحو تشارلي
فنظرت إلزا إلى المكان الذي يشير بأصبعه نحوه
أكمل كلامه قائلا
لقد كان مجرد خطأ في المقاعد
- آسفة
- لا عليك
وذهبت إلزا وجلست لتجمع شجاعتها مرة أخرى
- هل تعلمين إلزا ؟ منذ أن رأيتك مع جوانا وأنا لم أكف عن التفكير بك
أحضر النادل الطعام
مد تشارلي يده مشاورا لها على الطعام قائلا
- تفضلي
- شكرا
أمسكت إلزا بالشوكة والسكينة وبدأت تتناول الطعام وانتهزت فرصة إنشغاله بالطعام وبدأت تحدثه فقالت بصوت قلق
- تشارلي أنت شاب جيد ولكن لا أستطيع أن أخدعك فأنا لا أريد الأرتباط بأي علاقات حاليا وخصوصا العلاقات التي تبدأ بهذه الطريقة
- أنا أعرف أننا لم نتعرف على بعضنا بصورة جيدة ولكن لا تقلقي فأنا لست متسرع سأنتظر إل ان نتعرف على بعض جيدا
- المشكلة إنني لا أريد الخوض في أي علاقة أندم عليها فيما بعد
- إذا لماذا وافقتي على الخروج معي ؟
- أنا آسفة جدا لم أقصد ...
قاطعها تشارلي قائلا بصوت حاد جعل الجميع في المطعم ينظرون إليهم
- هل يوجد شخص إخر ؟
- هذا ليس من شأنك
- ليس من شأني ! إذا يوجد شخص آخر وأنا لا أعجبك ؟
- أنا لم أقل هذا الموضوع إنني ...
نهض تشارلي وألقى بالمنضدة وذهب غاضبا إلى الخارج
شعرت إلزا بالحرج الشديد فجميع من في المطعم ينظرون إليها فسددت الحساب وأسرعت إلى الخارج وأنتظرت قدوم تاكسي لينقلها إلى البيت انتظرت قليلا ثم قامت بالاتصال بشركة التاكسي ولكنهم لم يجيبوا فقد كان الوقت متأخر
وبعد فترة طويلة من أنتظارها في البرد القارس خرج صاحب المنضدة الخطأ ويدعى ماك فوجدها واقفة ترتعش من البرد أقترب منها قائلا
- هل أستطيع أن أوصلك للمكان الذي تريديه ؟
- شكرا لك
- سأنتظر أكيد سيأتي شيء بعد قليل
- الوقت متأخر والبرد قارس أرجوك أسمحي لي أن أوصلك للمكان الذي تحبيه
- أنا شاكرة لك جدا
أشار لها ماك لتركب السيارة
- تفضلي
توجهت إلزا إلى السيارة وصعدت بجوار ماك وأنطلقا متوجها إلى العنوان الذي أعطته له إلزا
بعد قليل توقف ماك بالسيارة فسألته إلزا متعجبة
- لماذا توقفت ؟!
- إنك تشعرين بالبرد
فخلع الجاكت الخاص به وأعطى لها
آخذته إلزا ووضعته حول كتفيها
- شكرا لك
- على الرحب والسعة
- على فكرة اسمي إلزا
- وأنا ماك
وأنطلق ماك بالسيارة وبعد قليل وصلا إلى أمام باب منزلها نزلت إلزا وأعطته الجاكت
- شكرا لك جدا لا أعرف ماذا أقول لأعبر لك عن مدى شكري
- لا شيء يكفي ما حدث لك اليوم
قالت إلزا وهي تشعر بالندم والآسى
- نعم
- طابت ليلتك
- وليلتك
إنطلق ماك بالسيارة وتوجهت إلزا إلى باب المنزل فوجدت إنها قد نسيت حقيبتها في السيارة ولكنها لم تفكر طويلا في هذا فقد كانت متعبة فرنت جرس الباب وقامت جوانا بفتح الباب
- أين مفتاحك ؟
- نسيته في الحقيبة
- وأين الحقيبة ؟
- هل ستتركيني واقفة على الباب هكذا ؟
ودخلت إلزا وأغلقت جوانا الباب
قالت جوانا بنبرة خبث وأبتسامة أخبث
- ما بك ؟ يبدو عليك التعب , كيف كان موعدك ؟
- نظرت لها إلزا نظرة ضيق ولم تقل شيء
قالت بصوت منتصر
- أين حقيبتك ؟ هل نستيها في الشقة أم في السيارة ؟
- إنني متعبة وأريد ان أصعد لأنام
- ألن تخبريني كيف كان الموعد ؟ وكيف كان تشارلي معك ؟
ردت عليها بصوت حاد
- مجنون
- ماذا ؟ كيف ؟ لا يبدو عليه هذا .. ماذا فعل
- لا شيء مجرد إنه ألقى بالمنضدة في وجهي
- أخبريني ماذا حدث بالتفصيل ؟
- حسنا سأخبرك ولكن فلتتركي كل تعلقاتك السخيفة للغد أرجوك فأنا حقا متعبة جدا
- حسنا لا تقلقي لن أعلق على شيء
- جيد
أخبرتها إلزا بما حدث
- والأن سأنام عن إذنك
- وماذا عن ماك ؟
- ماذا عنه ؟
- فلتحدثيني ماذا قال لك وماذا قلتي له
- أترين لقد بدأتي
- حسنا ... حسنا سأصمت
- جيد
استوقفتها جوانا وهي تصعد السلم قائلة
- هل أعطاكي رقم تليفون عنوان منزل أي شيء ؟
نظرت لها إلزا بضيق
- حتى تستطيعي ان تأتي بحقيبتك
- جوانا
- نعم
- طابت ليلتك
- وليلتك
وتذكرت إلزا شيء فاستدارت نحو جوانا قائلة بحزم
- جوانا لا تقول أي شيء مما حدث لأمي وإلا لن تعرفي ماذا سيحدث لك
- حسنا
- لقد حذرتك
في صباح اليوم التالي وكان يوم العطلة الأسبوعية ذهب ماك إلى والديه في الفيلا وكانا يجلسان على مائدة الطعام
- صباح الخير يا أمي . صباح الخير يا أبي
- صباح الخير يا بني . كيف حالك ؟
- بخير
- أعتقد إنك لم تتناول فطورك إلى الأن تعالى لتأكل معنا
- شكرا يا أمي
في ذلك الوقت دخل إحدى الخدم
- سيد ماك لقد وجد جورج هذه الحقيبة في أرضية سيارتك
إلتفت ماك فرأى الحقيبة فآخذها بسرعة وخبأها وراء ظهره قائلا بصوت فزع
- حسنا . حسنا
قالت والدته مستفسرة
- حقيبة من هذه ؟
قال بصوت قلق محاول إخفاء فزعه
- إنها حقيبة إحدى أصدقائي
قال والده مستهزءا
- وهل إحدى أصدقائك يحمل حقيبة نسائية؟
قال بصوت مرتبك
- أقصد صديقة صديقي فقد كنا ساهرين ليلة أمس سويا
- انت تكذب يا ماك ... أليس كذلك ؟
- أنا لا أكذب يا أمي
- حقا لقد كنت أخبرتنا إنك قد تعرفت على فتاة وقلت إنك ستعرفنا بها أين هي ؟
- أمي أرجوك لا تبدئي
- هل هذه حقيبتها ؟
- أقسم لك إنها ليست حقيبتها
- هذا ليس مهم نحن نريد أن نراها
قال ماك هامسا
- لذلك لا أحب أن آتي هنا
- ماذا تقول ستأتي بها يوم الثلاثاء القادم . هذا جيد
- نعم هذا الموعد يناسبنا
- أمي . أبي أرجوكم
- نعم سنكون في إنتظارها
- سأنصرف
- لا تقلق لن ننسى ولكن لا تنسى أنت وإلا أنت تعرف ماذا سيحدث
إنصرف ماك غاضبا يحدث نفسه
- ماذا أفعل الأن ؟ من أين أحضر لهم بفتاة يوم الثلاثاء ؟ هذه ورطة حقا
وتوجه ماك لمنزل إلزا ليعيد لها حقيبتها وعندما وصل رن جرس الباب
كانت إلزا نائمة فستيقظت على صوت جرس الباب فنهضت من على السرير ونزلت على السلالم وهي غاضبة
- سأقتلك يا جوانا لقد قلت لك لا تنسي المفتاح
وقامت بفتح الباب ولكن من شدة التعب عينها لا تزال مغلقة فقالت
- أنت مزعجة ياجوانا ألا يوجد معك مفتاح
وفجأة سمعت صوت رجل
- في الحقيقة لا يوجد
ففتحت عيناها لتجد ماك أمامها فأخذت تساوي شعرها بيديها
- آه أسفة جدا تفضل دقيقة واحدة
هرولت إلزا إلى الدور الثاني وقامت بتبديل وجهها وتمشيط شعرها ثم هبطت إلى أسفل
- آسفة جدا
- لا عليك فأنا دائما الشخص الخطأ في الوقت الغير مناسب
- آسفة هل تشرب شيء ؟
- لا شكرا لقد أحضرت لك حقيبتك فلقد نسيتها في السيارة ليلة أمس عن أذنك
- تفضل مع السلامة
وعندما كان يخرج من الباب رأته جوانا وهي قادمة من الخارج فقالت والفضول يقتلها
- من كان هذا يا إلزا ؟
- إنه ماك الذي أوصلني بسيارته
- لماذا كان هنا ؟
- ليعيد إلي الحقيبة
أومأمت جوانا برأسها وهي تتمنى أن يكون هناك شيء آخر
صباح اليوم التالي طرق الباب فذهبت جوانا لتفتح
- صباح الخير
- صباح الخير
- هل الأنسة إلزا هنا ؟
- نعم أليس أنت ماك ؟
- نعم هل يمكنك أن تستدعيها ؟
- نعم
صاحت جوانا وهي واقفة مكانها منادية على إلزا
- إلزا . إلزا
أجابت إلزا عليها وهي تهبط على السلالم
- جوانا أخفيضي صوتك هل تعتقدين إنني لا أسمع ؟ ماذا تريدي ..
وعندها وجدت ماك منتظر أمام الباب فحياها قائلا
- مرحبا
- مرحبا
- كنت أريد التحدث معك
- لقد كنت خارجة للتريض هل تحب الذهاب معي أم نجلس هنا ؟
- أفضل في الخارج
- تفضل
قالت جوانا بخبث لـ إلزا وهي خارجة
- أعتقد إن الموضوع أكبر من الحقيبة
نظرت لها إلزا نظرة ملل من أفعالها
وفي الخارج بدأ ماك يتحدث بصوت متردد
- أنت تعرفين الأباء دائما يخططون لمستقبلنا فيما يريدونه ويظنون أن هذا من مصلحتنا ومنتظرين منا أن ننفذه
- نعم فأنهم لا يشعرون إن زماننا يختلف كثيرا عن زمانهم
وأسترسلت في الكلام قائلة
- لكن أعذرني أنني لا أفهم ماذا تريد أن تقول بالضبط
- الموضوع إنني عندما ذهبت إلى والدي رأوا حقيبتك وظنوا أنني أعرف فتاة وأخفي عنهم ووالدي مثلما قلت بالضبط لايزالون يعيشون في زمانهم ويعتقدون أن الأرتباط شيء أساسي وأن الفتاة التي أحبها يجب أن يروها ويطمئنوا علي فعندما ألحوا وعدتهم إنه سيروها فقد كنت أحاول الخروج من مأزق فوجدت نفسي في مأزق آخر
- ماذا تريد بالضبط ؟
- أن تمثلي دور صديقتي لمدة يوم واحد فقط وسوف أعطيك ما تريدين
تعجبت إلزا من طلبه
- ماذا ؟
- أرجوك فهذا شي ء هام فلن يصدقوا إنني ليس لدي صديقة وإذا لم آتي لهم بصديقة سيغضبون مني ويعتقدون إنني أعاندهم
- ولكن هذا شيء لا يعقل
- أرجوك وسأعطيك ما تريدين
- هل أنت من برنامج أي شيء مقابل المال ؟
- لماذا ؟
- لانك تتحدث عن المال كثيرا والموضوع لا يتعلق بالمال أنا متعجبة من هذه الفكرة الغريبة
- إنك فقط ستجلسين معهم لمدة ساعة أو أثنان فقط
- حسنا
قال ماك بنبرة فرحة
- موافقة
- لا أعني سأفكر وسوف أجيب عليك
- إنهم يريدون أن يروك يوم الثلاثاء
قالت بفزع
- الثلاثاء . الثلاثاء غدا
قال متوسلا
- أرجوك أعطيني ردك اليوم أرجوا أن يكون بالموافقة وهذا رقم تليفوني
- سأحاول
وعاد سوياَ وأستقل ماك سيارته وذهب ودخلت إلزا إلى المنزل
سألت إلزا بفضول كالعادة
- ماذا كان يريد ؟
- سنتحدث عندما نعود من العمل حتى لا نتأخر
وعندما عادوا من العمل جلست إلزا مع جوانا وأخبرتها بكل شيء
- ماذا قررتي ؟
- لا أعلم ما رأيك أنت ؟
- وافقي ماذا ستخسرين
- ولكن لست في حاجة إلى المال
- ومن يتحدث عن المال أنا عن مساعدة إنسان يحتاج لك
- لا أعلم جوانا أشعر أنه شيء غريب
- بالعكس ستكون تجربة لذيذة . قومي بالأتصال به وأخبريه إنك موافقة
- لا سأفكر قليلا
- ليس لديك وقت كثير
- وبالرغم من هذا سأفكر فلا أريد أن أندم

دودي موسى
07-12-2007, 11:56 AM
سوف يتم عرض القصة الى نهايتها اسبوعيا

رحّال بأشعاري
07-12-2007, 02:54 PM
السلام عليكم ورحمة الله
كلام جميل وكلام معقول مقدرش أقول حاجة عنه
لأ ما تخافش أنا مش ليلى مراد :silly:
بداية موفقة يا أخي العزيز ولكن لي عتاب واستفسار
عتابي أنكم تلجأون إلى أسماء وشخصيات غير عربية
وسؤالي : هل سيضر هذا العمل إن غيرت الشخصيات إلى شخصيات عربية ؟؟
أعتقد من الأفضل للمؤلف العربي أن يؤلف القصص من صميم بلاده معبرا عنها ، أو إن كان يعيش في الخارج منذ زمن ولا يرى إلا الشخصيات الغربية .. فلا ضير في ذلك
وعلى العموم القصة جميلة لكنها تحتاج إلى بعض المراجعات اللغوية
بارك الله فيك وحفظ فكرك وإبداعك