إسلامية
08-12-2007, 09:35 AM
استنكر الشيخ عكرمة صبري، رئيس الهيئة الإسلامية العليا، محاولات الصهاينة إدخال مجسم هيكلهم المزعوم لباحات المسجد الأقصى المبارك، محذراً من أن إقدامهم على تلك الخطوة يعد تحرشًا بالمسلمين واستفزازًا لمشاعرهم.
وشدد الشيخ صبرى في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم بالمسجد الأقصى على أن الأقصى بجميع ساحاته وأروقته ومصلياته وبواباته وجدرانه، بما فيها حائط البراق، هو حق "خالص للمسلمين بقرار من رب العالمين".
وأوضح الشيخ أن الأعمال الترميمية بالمسجد الأقصى قائمة ومستمرة على الرغم من كافة العقبات والعراقيل والتدخلات التي تضعها سلطات الاحتلال الصهيوني.
وأكد صبري على عدم شرعية المغتصبات التي يقيمها الاحتلال الصهيوني على الأراضي الفلسطينية؛ لأنها مقامة على أراضٍ مغتصبة، مذكرًا الحضور بأن "الاحتلال أصلاً مرفوض وغير شرعي".
وفي إشارة إلى عزم سلطات الاحتلال إضافة ثلاثمائة وحدة استيطانية إلى المغتصبة المسماة "هارحوماه" المقامة على جبل أبو غنيم بالقدس المحتلة، حذر الشيخ صبري من أن "السرطان الاستعماري يتوسع يومياً بشكل كبير على حساب الحقوق والأراضي الفلسطينية".
وبين الشيخ أن حكومة الاحتلال غير معنية بـ"السلام العادل"، وطالب بضرورة تحرير جميع الأسرى من سجون الاحتلال دون استثناء، وذلك في رد ضمني على الإفراج الصهيوني عن بعض الذين شارفت محكومياتهم على الانتهاء تحت شعار "بوادر حسن النية" الصهيونية.
ومن جانبها؛ حذرت اليوم "مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية"، من سعي ما يسمى بـ"سلطة الآثار" الصهيونية، لتدمير المعالم والآثار العربية والإسلامية في محيط المسجد الأقصى، بهدف تهويد القدس الشريف واستهداف المسجد الأقصى المبارك.
وأوضحت المؤسسة أن هذا الهجوم يأتي تحت غطاء الحفريات الأثرية، التي يتم حفرها وسط حملات إعلامية مكثفة يسوق من خلالها الاحتلال تشويهه للحقائق .
وذكرت المؤسسة أن تمويل تلك الحفريات يأتي من قبل جمعيات يهودية استيطانية وحكومة الاحتلال التي رصدت خلال الفترة الأخيرة مواقع جديدة ليتم فيها الحفر، منها ثلاثة بمدخل قرية سلوان جنوبي المسجد المبارك، وأخرى في أقصى غرب ساحة البراق، وبعضها داخل البلدة القديمة.
وأكدت مؤسسة الأقصى أن "تاريخ القدس العربي والإسلامي وما فيه من معالم متجذرة في أعماق التاريخ ما زال شاهداً على أن القدس مدينة عربية إسلامية عصية على التزوير والتهويد" .
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=21113 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=21113)
وشدد الشيخ صبرى في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم بالمسجد الأقصى على أن الأقصى بجميع ساحاته وأروقته ومصلياته وبواباته وجدرانه، بما فيها حائط البراق، هو حق "خالص للمسلمين بقرار من رب العالمين".
وأوضح الشيخ أن الأعمال الترميمية بالمسجد الأقصى قائمة ومستمرة على الرغم من كافة العقبات والعراقيل والتدخلات التي تضعها سلطات الاحتلال الصهيوني.
وأكد صبري على عدم شرعية المغتصبات التي يقيمها الاحتلال الصهيوني على الأراضي الفلسطينية؛ لأنها مقامة على أراضٍ مغتصبة، مذكرًا الحضور بأن "الاحتلال أصلاً مرفوض وغير شرعي".
وفي إشارة إلى عزم سلطات الاحتلال إضافة ثلاثمائة وحدة استيطانية إلى المغتصبة المسماة "هارحوماه" المقامة على جبل أبو غنيم بالقدس المحتلة، حذر الشيخ صبري من أن "السرطان الاستعماري يتوسع يومياً بشكل كبير على حساب الحقوق والأراضي الفلسطينية".
وبين الشيخ أن حكومة الاحتلال غير معنية بـ"السلام العادل"، وطالب بضرورة تحرير جميع الأسرى من سجون الاحتلال دون استثناء، وذلك في رد ضمني على الإفراج الصهيوني عن بعض الذين شارفت محكومياتهم على الانتهاء تحت شعار "بوادر حسن النية" الصهيونية.
ومن جانبها؛ حذرت اليوم "مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية"، من سعي ما يسمى بـ"سلطة الآثار" الصهيونية، لتدمير المعالم والآثار العربية والإسلامية في محيط المسجد الأقصى، بهدف تهويد القدس الشريف واستهداف المسجد الأقصى المبارك.
وأوضحت المؤسسة أن هذا الهجوم يأتي تحت غطاء الحفريات الأثرية، التي يتم حفرها وسط حملات إعلامية مكثفة يسوق من خلالها الاحتلال تشويهه للحقائق .
وذكرت المؤسسة أن تمويل تلك الحفريات يأتي من قبل جمعيات يهودية استيطانية وحكومة الاحتلال التي رصدت خلال الفترة الأخيرة مواقع جديدة ليتم فيها الحفر، منها ثلاثة بمدخل قرية سلوان جنوبي المسجد المبارك، وأخرى في أقصى غرب ساحة البراق، وبعضها داخل البلدة القديمة.
وأكدت مؤسسة الأقصى أن "تاريخ القدس العربي والإسلامي وما فيه من معالم متجذرة في أعماق التاريخ ما زال شاهداً على أن القدس مدينة عربية إسلامية عصية على التزوير والتهويد" .
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=21113 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=21113)