إسلامية
08-12-2007, 09:40 AM
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أن نحو 8 آلاف طالب سعودي التحقوا العام الحالي بكلياتها ومدارسها العليا، بزيادة تصل نسبتها إلى 128 في المئة عما كان عليه عددهم في السنة الماضية. وبحسب صحيفة "الحياة"، فقد أكد مسئولو الوزارة وجهات حكومية أخرى، أن الولايات المتحدة تعوّل كثيرًا على الطلاب الأجانب، إذ إن نفقات تعليمهم تضخ 14.5 بليون دولار في الاقتصاد الأمريكي.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية في تقرير صدر أخيرًا، أن الولايات المتحدة نجحت في استعادة أعداد الطلبة الأجانب إلى جامعاتها ومعاهدها إثر انخفاض أعدادهم في أعقاب هجمات 11 سبتمبر 2001، التي أدت إلى ضوابط مشددة على منح تأشيرات الدخول للطلبة الأجانب، ومراقبتهم أثناء دراستهم في الولايات المتحدة.
وخلال العام الدراسي 2006-2007 التحق نحو 583 ألف طالب أجنبي، بالكليات والمدارس الأمريكية، وهو ما يقل بثلاثة آلاف طالب فقط عن العدد القياسي للطلاب المسجلين عند وقوع الهجمات على الولايات المتحدة. جاء ذلك في تقارير أصدرتها أخيرًا وزارة الخارجية الأمريكية والمعهد الدولي للتعليم. وقد رحب مسئول الحكومة الأمريكية بالأرقام الجديدة لتسجيل الطلاب الأجانب، خصوصًا أنهم بذلوا جهدًا كبيرًا لاستقطابهم.
وقال نائب مساعد وزيرة الخارجية للشئون التعليمية توم فارل: "إنه استثمار اقتصادي على قدر كبير من الأهمية، بل هو استثمار في رأس المال البشري".
وكانت الكليات والمعاهد الأمريكية تحرص طوال السنوات الماضية، على تسهيل إجراءات التحاق الطلاب الأجانب بها، غير أن إدارة الرئيس جورج بوش عمدت إثر دخول منفذي هجمات 11 سبتمبر بتأشيرات للدراسة إلى تشديد الإجراءات واستحداث إصلاحات سمحت لها بالحصول على معلومات متعلقة بالطلبة الأجانب.
وشعر المسئولون الأمريكيون بقلق شديد من جراء انخفاض عدد الطلبة الأجانب المسجلين في المعاهد الأمريكية، خصوصًا أن تعليم الأجانب يسهم بنحو 14.5 بليون دولار سنويًا للاقتصاد الأمريكي.
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=77373 (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=77373)
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية في تقرير صدر أخيرًا، أن الولايات المتحدة نجحت في استعادة أعداد الطلبة الأجانب إلى جامعاتها ومعاهدها إثر انخفاض أعدادهم في أعقاب هجمات 11 سبتمبر 2001، التي أدت إلى ضوابط مشددة على منح تأشيرات الدخول للطلبة الأجانب، ومراقبتهم أثناء دراستهم في الولايات المتحدة.
وخلال العام الدراسي 2006-2007 التحق نحو 583 ألف طالب أجنبي، بالكليات والمدارس الأمريكية، وهو ما يقل بثلاثة آلاف طالب فقط عن العدد القياسي للطلاب المسجلين عند وقوع الهجمات على الولايات المتحدة. جاء ذلك في تقارير أصدرتها أخيرًا وزارة الخارجية الأمريكية والمعهد الدولي للتعليم. وقد رحب مسئول الحكومة الأمريكية بالأرقام الجديدة لتسجيل الطلاب الأجانب، خصوصًا أنهم بذلوا جهدًا كبيرًا لاستقطابهم.
وقال نائب مساعد وزيرة الخارجية للشئون التعليمية توم فارل: "إنه استثمار اقتصادي على قدر كبير من الأهمية، بل هو استثمار في رأس المال البشري".
وكانت الكليات والمعاهد الأمريكية تحرص طوال السنوات الماضية، على تسهيل إجراءات التحاق الطلاب الأجانب بها، غير أن إدارة الرئيس جورج بوش عمدت إثر دخول منفذي هجمات 11 سبتمبر بتأشيرات للدراسة إلى تشديد الإجراءات واستحداث إصلاحات سمحت لها بالحصول على معلومات متعلقة بالطلبة الأجانب.
وشعر المسئولون الأمريكيون بقلق شديد من جراء انخفاض عدد الطلبة الأجانب المسجلين في المعاهد الأمريكية، خصوصًا أن تعليم الأجانب يسهم بنحو 14.5 بليون دولار سنويًا للاقتصاد الأمريكي.
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=77373 (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=77373)