إسلامية
08-12-2007, 09:44 AM
أکد وزير الشؤون الإستراتيجية ونائب رئيس الوزراء الإسرائيلي افيجدور ليبرمان الجمعة أن أعمال البناء في حي استيطاني في القدس الشرقية ستتواصل "بالسرعة القصوى" على الرغم من انتقادات المجتمع الدولي.
وقال ليبرمان للتلفزيون الرسمي إن "البناء سيتواصل بالسرعة القصوى ويجب إبلاغ هذا الأمر إلى أصدقائنا".
وطرحت إسرائيل الثلاثاء استدراج عروض لبناء 307 مساکن في حي استيطاني في مستوطنة هار حوما (جبل أبو غنيم) في القدس الشرقية.
وأضاف الوزير الإسرائيلي "من الواضح للعالم اجمع أن هار حوما جزء لا يتجزأ من إسرائيل وستظل هار حوما جزءا لا يتجزأ من إسرائيل".
وقالت رايس على هامش اجتماع وزاري للحلف الأطلسي في بروكسل "لقد قلتها بوضوح إن المرحلة هي لبناء الثقة. وهذا لن يسهم في هذه الثقة".
ويأتي قرار بناء هذه المساکن والذي انتقده الفلسطينيون بقوة, بعد اجتماع انابوليس حيث اتفق رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود أولمرت ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس على العمل للتوصل إلى اتفاق سلام بحلول نهاية 2008 يؤدي إلى إقامة دولتين فلسطينية وإسرائيلية.
وتعهدا باحترام خارطة الطريق التي تنص على وقف أعمال العنف وتجميد الاستيطان اليهودي.
وقالت الرئاسة الفلسطينية: إن هذا القرار يخالف کل التفاهمات التي تم التوصل إليها في انابوليس.
وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان کي مون من جهته الخميس أن القرار الإسرائيلي بتوسيع حي استيطاني في القدس الشرقية "لا يساعد" عملية السلام في الشرق الأوسط بعد نحو عشرة أيام من مؤتمر انابوليس.
وقال للصحافيين إنه سيبحث هذه المسألة مع الأعضاء الآخرين في اللجنة الرباعية الدولية للسلام في الشرق الأوسط (الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وروسيا).
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=77389 (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=77389)
وقال ليبرمان للتلفزيون الرسمي إن "البناء سيتواصل بالسرعة القصوى ويجب إبلاغ هذا الأمر إلى أصدقائنا".
وطرحت إسرائيل الثلاثاء استدراج عروض لبناء 307 مساکن في حي استيطاني في مستوطنة هار حوما (جبل أبو غنيم) في القدس الشرقية.
وأضاف الوزير الإسرائيلي "من الواضح للعالم اجمع أن هار حوما جزء لا يتجزأ من إسرائيل وستظل هار حوما جزءا لا يتجزأ من إسرائيل".
وقالت رايس على هامش اجتماع وزاري للحلف الأطلسي في بروكسل "لقد قلتها بوضوح إن المرحلة هي لبناء الثقة. وهذا لن يسهم في هذه الثقة".
ويأتي قرار بناء هذه المساکن والذي انتقده الفلسطينيون بقوة, بعد اجتماع انابوليس حيث اتفق رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود أولمرت ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس على العمل للتوصل إلى اتفاق سلام بحلول نهاية 2008 يؤدي إلى إقامة دولتين فلسطينية وإسرائيلية.
وتعهدا باحترام خارطة الطريق التي تنص على وقف أعمال العنف وتجميد الاستيطان اليهودي.
وقالت الرئاسة الفلسطينية: إن هذا القرار يخالف کل التفاهمات التي تم التوصل إليها في انابوليس.
وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان کي مون من جهته الخميس أن القرار الإسرائيلي بتوسيع حي استيطاني في القدس الشرقية "لا يساعد" عملية السلام في الشرق الأوسط بعد نحو عشرة أيام من مؤتمر انابوليس.
وقال للصحافيين إنه سيبحث هذه المسألة مع الأعضاء الآخرين في اللجنة الرباعية الدولية للسلام في الشرق الأوسط (الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وروسيا).
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=77389 (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=77389)