إسلامية
08-12-2007, 09:58 AM
قدمت رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة بي نظير بوتو، زعيمة حزب “الشعب” مغريات للغرب والولايات المتحدة لدعم عودتها الى السلطة، بالحديث عن ميلها كثيراً نحو تأسيس علاقات مع “إسرائيل”، ونددت بالمدارس الدينية التي وصفتها بأنها “مفرخة للإرهابيين”، وشددت على أهمية ضربهم بيد من حديد، ولم تمانع في إجراء تحقيق دولي مع “أبو القنبلة النووية الباكستانية” عبدالقدير خان.وكشفت بوتو خلال حديثها الى سفراء دول عربية قبل مغادرتها باكستان أمس، ان بلادها كانت تعقد اتصالات مع مسؤولين “إسرائيليين” من حين الى آخر، وان الاتصالات بين حكومتي باكستان والكيان “مضى عليها ما يزيد على العقدين”.
ورداً على سؤال من سفير عربي اعترفت بوتو بأنها التقت الرئيس “الإسرائيلي” شمعون بيريز خلال وجودها خارج باكستان، وذكرت أيضاً انها التقت مؤخراً ممثل “اسرائيل” لدى الأمم المتحدة، وقالت بصراحة إنها تميل كثيراً نحو تأسيس علاقات مع “اسرائيل”.
ولم تتردد بوتو، رداً على سؤال آخر لدبلوماسي عربي، عن القول انها لن تتوقف مطلقاً في حال عودتها للسلطة، عن السماح للوكالة الدولية للطاقة الذرية باستجواب البروفيسور عبدالقدير خان أبو البرنامج النووي الباكستاني، حول اتهامات بتورطه في الانتشار النووي.
وقالت “ليس هناك ما يضير في التحقيق الدولي مع عالم نووي باكستاني”.
وحذرت بوتو النظام الباكستاني من مغبة تزوير الانتخابات في يناير/ كانون الثاني المقبل، وتنبأت باندلاع حركة شعبية في كل مدن البلاد، وقالت انها ومؤيديها سينزلون الى الشوارع يوم التاسع من يناير المقبل بعد يوم من انعقاد الانتخابات، إذا حصل فيها تزوير أو لم تعقد بطريقة حرة وشفافة.
ودعت المجتمع الدولي الى مساندة بلادها في الحرب ضد الإرهاب للتخلص من المتطرفين والمتشددين الذين يهددون الأمن والاستقرار والديمقراطية، واعتبرت المدارس الدينية “مفارخ للإرهاب” و”دولة داخل الدولة”، وشددت على ضرورة الضرب بيد من حديد على هؤلاء الإرهابيين والمتطرفين.
يذكر أن كلا من بوتو ومنافسها رئيس الوزراء السابق نواز شريف زعيم حزب الرابطة الإسلامي كثفا خلال الأيام الماضية لقاءاتهما بسفراء ودبلوماسيي الدول الإسلامية، والعربية والأوروبية.
وكان شريف قد أبلغ السفراء العرب في باكستان ان حزبه لن يترك وسيلة إلا واتبعها لكي يعزز علاقات بلاده مع الدول العربية والإسلامية، وأبدى خلال اللقاء اهتماماً بشؤون الدول العربية وتفهماً لمواقفها من القضايا الدولية.
http://www.alkhaleej.co.ae/articles/show_article.cfm?val=456972 (http://www.alkhaleej.co.ae/articles/show_article.cfm?val=456972)
ورداً على سؤال من سفير عربي اعترفت بوتو بأنها التقت الرئيس “الإسرائيلي” شمعون بيريز خلال وجودها خارج باكستان، وذكرت أيضاً انها التقت مؤخراً ممثل “اسرائيل” لدى الأمم المتحدة، وقالت بصراحة إنها تميل كثيراً نحو تأسيس علاقات مع “اسرائيل”.
ولم تتردد بوتو، رداً على سؤال آخر لدبلوماسي عربي، عن القول انها لن تتوقف مطلقاً في حال عودتها للسلطة، عن السماح للوكالة الدولية للطاقة الذرية باستجواب البروفيسور عبدالقدير خان أبو البرنامج النووي الباكستاني، حول اتهامات بتورطه في الانتشار النووي.
وقالت “ليس هناك ما يضير في التحقيق الدولي مع عالم نووي باكستاني”.
وحذرت بوتو النظام الباكستاني من مغبة تزوير الانتخابات في يناير/ كانون الثاني المقبل، وتنبأت باندلاع حركة شعبية في كل مدن البلاد، وقالت انها ومؤيديها سينزلون الى الشوارع يوم التاسع من يناير المقبل بعد يوم من انعقاد الانتخابات، إذا حصل فيها تزوير أو لم تعقد بطريقة حرة وشفافة.
ودعت المجتمع الدولي الى مساندة بلادها في الحرب ضد الإرهاب للتخلص من المتطرفين والمتشددين الذين يهددون الأمن والاستقرار والديمقراطية، واعتبرت المدارس الدينية “مفارخ للإرهاب” و”دولة داخل الدولة”، وشددت على ضرورة الضرب بيد من حديد على هؤلاء الإرهابيين والمتطرفين.
يذكر أن كلا من بوتو ومنافسها رئيس الوزراء السابق نواز شريف زعيم حزب الرابطة الإسلامي كثفا خلال الأيام الماضية لقاءاتهما بسفراء ودبلوماسيي الدول الإسلامية، والعربية والأوروبية.
وكان شريف قد أبلغ السفراء العرب في باكستان ان حزبه لن يترك وسيلة إلا واتبعها لكي يعزز علاقات بلاده مع الدول العربية والإسلامية، وأبدى خلال اللقاء اهتماماً بشؤون الدول العربية وتفهماً لمواقفها من القضايا الدولية.
http://www.alkhaleej.co.ae/articles/show_article.cfm?val=456972 (http://www.alkhaleej.co.ae/articles/show_article.cfm?val=456972)