المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية كرامات ( 3شوال 1422هـ )



aslam
18-12-2001, 10:47 AM
بشرى كرامة عظيمة للمجاهدين وصلني عبر البريد من الأخ أبي مجاهد ما يلي :
اقسم بالله إن الخبر صحيح حيث وصلني اتصال في تمام الساعة 10:00 من مساء هذا اليوم عن صديق من طلبة العلم اتصل أحد الأخوان من منزله على أحد المجاهدين يقول الأخ انهم كانوا على استعداد لمواجهة 600 أمريكي من الكمندوس فحالت بينهم عاصفة من الريح هربوا منها على الكهوف وخرجوا بعدها فوجدوا الجنود جميعهم صرعى

نقلا عن هذا الرابطhttp://216.74.85.161/almaseyah/show...?threadid=11669

تفاصيل عملية أم حفصة الإستشهادية

لقد جاءني الآن من حضرة المجاهد الشيخ عبد الله الوليد بنشر أسماء الأمريكان الذي هلكوا في عملية إستشهاد أخته البطلة أم حفصة.
قال لي الشيخ من قبل هذه التفاصبل و لكن لم يأذن لي إلا الآن بنشر المعلومات الآن. في يوم الإثنين 10 رمضان و بعد أداء صلاة العشاء إجتمع الشيخ بزوج الشهيدة ليقرروا ما سوف يفعلوه.و كانت إحدى القوافل الخارجة من الحصار تستعد للرحيل فقال الشيخ لصهره أنه يفضل أن ينتظروا حتى يأتي الأمريكان فلدى الشيخ و أخته جوازات سفرهم التي تشهد بأنهم يهودي الديانة من حيث الأسماء و إنجليز الجنسية.
و قرروا أن يقولوا لقوات العدو أنهم ليسوا مجاهدين حتى يأمنوا على أنفسهم فإذا وصلوا مزار شريف فإنهم يستطيعون هناك أن ينحازوا لبعض القوات التي كانت ما زالت هناك.فقال لهم صهره أنهم لا يجب أن يخرجوا بدون سلاح و عليهم أخذ شئ يدافعون به عن أنفسهم إذا إقتضى الأمر . فرفض الشيخ و قال لصهره , بل أعط زوجتك بعض المتفجرات فإذا وقعنا في الأسر فسوف ندمرهم و نموت معهم. و كان له ما أراد , و إتجه الشيخ و أخته لمكان تواجد عناصر من حزب الوحدة الروافض و عناصر من جنود دستم .

و كان الشيخ و أخته يمشيان على الأقدام فأطلق العدو عليهم الرصاص فانبطحا أرضا ً و لما لم يردا , أتي لهم جندي إستطلاع فكلموه بالإنجليزية فقال بصوت عال لمن خلفه أنهما أميريكيان فلا تطلقوا الرصاص. فهم الشيخ ربه لأنه يعرف اللغة الأفغانية و البشتونية و لم تكن الكلمات غريبة عليه فحمد ربه. و أتي بعض الروافض و أقتادوهم للخطوط الخلفية في سيارة جيب قاصدين مزار شريف لما وصلوا لمكان تواجد الأمريكان وجدوا هناك ملازم أمريكي . سألهم الملازم عن سبب وجودهم في مكان الأسر خارج قندوز و سبب خروجهم منها فقالوا أنهما كانا يعملان مع أحدى المؤسسات الإغاثية. و إسمها إوكسفام و حمد الشيخ الله على أن الأمريكي لم يعرف أن تلك المنظمة الشهيرة كانت قد سحبت كل عمالها. قال لهم الأمريكي أنه يجب عليه أن يتأكد من كلامهم لذلك عليهم أن يذهبوا لمكان القيادة في كابول و طمأنهم أن كل شئ سيصير على ما يرام. و أمر لهم بسيارة و حراسة حتى توصلهم لكابول حيث كان من المفترض أن يحققوا معهم.

عندئذ إنتهز الشيخ فرصة وجوده مع الشهيدة بدون مراقب و تحدث الشيخ أخته في ماذا يقررون أن يفعلوه , لقد كان من المستحيل أن يعودوا مرة أخرى لقندوز و لا يمكن أن يتركوا من معهم و يذهبوا إلى قوات الإمارة لأنهم كانوا قد تخلصوا من الخريطة التي توضح مكان القوات . و لا يمكن أن ينتظروا حتى يصلوا العاصمة فمؤكد أن أمرهم سينكشف. كانوا في مؤخرة في شاحنة أفراد روسية جالسين معا ً و معهم 4 من الروافض مسلحين و كان في كابينة القيادة إثنان من الصليبيين. نظر الشيخ في عيني أخته و إقترب بوجهه من وجهها الكريم فقالت له أنا جاهزة فقال لها رددي ورائي لا إله إلا الله ..و جاءه الرد همسا ً في أذنه بصوت خافت يكاد لا يسمع و لكنه كان صوتا ً واثقا ً مطمئنا ً بالإيمان .
قالت لا إله إلا الله فقال محمد رسول الله فرددت فقال لا إله إلا الله محمد رسول الله , عليها نحيا و عليها و نموت و في سبيلها نجاهد و بها نبعث إن شاء الله. فرددت , فقال لها قولي اللهم تقبلني في زمرة الشهداء ثلاثا ً فقالت. و لكن قبل أن تقول الهمزة الأخيرة , رفعت يدها اليمين و وضعتها تحت قميصها و أمسكت بجهاز التفجير .
و قالت لا إله إلا الله .. محمد رسول الله , اللهم اغفر لي ذنبي , لا إله إلا الله .. محمد رسول الله , اللهم اغفر لي ذنبي , لا إله إلا الله .. محمد رسول الله , اللهم اغفر لي ذنبي , و ركلت الشيخ بكامل قوتها بقدمها فابتعد عنها بياردتين تقريبا ً .

شعر الروافض أن شئ ما يحدث , فانقضوا عليها في الوقت الذي كانوا الشيخ فيه يبتعد عنها . و كانت هذه هي اللحظة المباركة إذ سمع الشيخ صوت مدوي و إذا بالشاحنة و كأنها في زلزال. كانت الشاحنة ملتزمة بالسرعة في حالات الحرب على مثل هذا الطريق و هي 25 ميل/ساعة قفز الشيخ من الشاحنة أو لنقل أنه وجد نفسه أصبح مثل المقذوف البشري. لم يشعر الشيخ بشئ سوى بشئ يدخل في عينه مثل الصاروخ و رأى وهج نور شديد جدا ً تحولت الشاحنة إلى خردة في ثواني و إشتعلت فيها النار. جلس الشيخ على جانب الطريق و النار مشتعلة في جزء من الشاحنة, ثم ذهب للشاحنة ليطمئن أن الصليبيين لم ينجوا , . نظر الشيخ من خلال النيران فوجد الإثنان قد هلكا و وجد الروافض ملقون على أرض الشاحنة بعيدا ً عن الشهيدة العروسة . أما الشهيدة فكان جسدها الطاهر قد تفتت و لم يكن هناك أمل في إنقاذ أي شئ منها لأنه كان المؤكد أن النيران ستتكفل بها. كان الوقت متأخرا ً لذلك لم يأت أحد و الحمد لله لمدة أربع ساعات تيمم الشيخ فيها و صلى الفرض. ثم صلى صلاة الشهيد ثم تنفل و دعا ربه للمجاهدين ثم لأخته ثم لنفسه. كانت الكابينة أفضل حالا ً من الخلف , إذ أنها من نوع تبيكتا الروسي. و فيها المقدمة معزولة عن الخلف. فتسلق الشيخ الشاحنة ثم فتح الباب و بسرعة نظر بداخل الكابينة فوجد الصليبيين مضرجين في دمائهم , فأخذ سلاح فرد بيريتا عيار 9 مللم و آخر من نوع ألماني و أخذ اللوحات المعدنية الخاصة بالصليبيين.و وجد راجم صواريخ ذاتية التسارع RPG من صنف المضاد للمدرعات و 10 قذائف.حملت اللوحة بعض المعلومات تم نقلها للرياسة و لكن ما يعنينا هنا هو أسمائهم و المدن التي جاؤا منها. الأول:
الإسم: Michael Simon Watkins
المدينة : Los Angeles
الثاني: الإسم : Ronald Stephen Leigh
المدينة: Huston , Texas

إنا بنشر هذه المعلومات , نتحدى البنتاجون أن ينكروها . فالقيادة لديها كل الوثائق و المستندات الخاصة بهم و سوف تنشر إن شاء الله لو اقتضى الأمر. و الله أكبر و العزة لله وحده ثم للمسلمين و لا نامت أعين الجبناء.

أبو خالد عبد الله الوليد 15/9
إنتهى كلام الشيخ حفظه الله.

كل هذا نقلا عن : www.......................com
ليست للنشر حتى لاتغلق ;)