إسلامية
09-12-2007, 05:49 AM
بسبب اتهام وجهته عائلة فرنسية إلى الأب، قامت سلطات فرنسا بمصادرة "وصاية" لأحد المبتعثين السعوديين على أطفاله؛ مدعية أنه ينتهك حقهم، ونقلت صحيفة "دار الحياة" عن خالد الخزرجي مدير المكتب القنصلي في سفارة السعودية لدى باريس قوله: إن السلطات الفرنسية ما زالت تحقق في شكوى ضد مبتعث سعودي بتهمة التعدي على ابنه بالضرب، وهو الأمر الذي يعده القانون الفرنسي مخالفةً تجيز للسلطات سحب الابن من الوالدين ووضعه مع عائلة فرنسية أو في مكان مخصص لإيواء الأبناء الذين يتعرضون لحالات مشابهة.
وأوضح الخزرجي أن الأب أخبرهم أن ابنه هارب ولا يعرف أين هو، وهو ما دفع السفارة إلى الاستفسار من الأمن الفرنسي، الذي أكد أن الابن لجأ إليهم بعد تعرضه للضرب من أبيه، كما وصف أيضًا المعلومات التي تتردد حول القضية التي حدثت الجمعة بـ "غير الدقيقة"، مشيرًا إلى أن السفارة تتابع القضية أولاً بأول، لكن الأمن الفرنسي يرد بأنها مشكلة عائلية يجري اتخاذ الإجراءات الرسمية فيها، وستبلغ سفارة السعودية بالمستجدات عبر أوراق رسمية.
وشدد الخريجي على أن هذه المخالفة لم يسبق أن قام بها أحد الرعايا السعوديين من قبل، وأنهم أبلغوا السلطات الفرنسية بأنه في حال ثبت أن المواطن أساء التعامل مع ولده، فالسفارة السعودية كفيلة بحل الإشكال.
ومن جانبه حذّر عضو مجلس الشورى السعودي المتخصص في القانون الفرنسي رئيس لجنة الإدارة والموارد البشرية والعرائف سعود بن عبدالرحمن الشمري، من أبعاد كبيرة قد تطرأ على القضية إذا أثيرت من منظمات حقوقية، مشدداً على وجوب الوقوف إلى جانب المبتعث السعودي.
كما ونبه إلى أنه في حال حدوث ذلك، فإن للمحكمة أن تتدخل وتحرم الوالدين من حضانة الأبناء، لافتاً إلى أن تصعيد الأمر من المنظمات الحقوقية في السعودية أو في فرنسا ربما يثير حملة للتحامل ضد الإسلام.
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=77396 (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=77396)
وأوضح الخزرجي أن الأب أخبرهم أن ابنه هارب ولا يعرف أين هو، وهو ما دفع السفارة إلى الاستفسار من الأمن الفرنسي، الذي أكد أن الابن لجأ إليهم بعد تعرضه للضرب من أبيه، كما وصف أيضًا المعلومات التي تتردد حول القضية التي حدثت الجمعة بـ "غير الدقيقة"، مشيرًا إلى أن السفارة تتابع القضية أولاً بأول، لكن الأمن الفرنسي يرد بأنها مشكلة عائلية يجري اتخاذ الإجراءات الرسمية فيها، وستبلغ سفارة السعودية بالمستجدات عبر أوراق رسمية.
وشدد الخريجي على أن هذه المخالفة لم يسبق أن قام بها أحد الرعايا السعوديين من قبل، وأنهم أبلغوا السلطات الفرنسية بأنه في حال ثبت أن المواطن أساء التعامل مع ولده، فالسفارة السعودية كفيلة بحل الإشكال.
ومن جانبه حذّر عضو مجلس الشورى السعودي المتخصص في القانون الفرنسي رئيس لجنة الإدارة والموارد البشرية والعرائف سعود بن عبدالرحمن الشمري، من أبعاد كبيرة قد تطرأ على القضية إذا أثيرت من منظمات حقوقية، مشدداً على وجوب الوقوف إلى جانب المبتعث السعودي.
كما ونبه إلى أنه في حال حدوث ذلك، فإن للمحكمة أن تتدخل وتحرم الوالدين من حضانة الأبناء، لافتاً إلى أن تصعيد الأمر من المنظمات الحقوقية في السعودية أو في فرنسا ربما يثير حملة للتحامل ضد الإسلام.
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=77396 (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=77396)