إسلامية
13-12-2007, 04:29 AM
استنكرت حركة "الحرية والعدالة الاجتماعية" على لسان رئيسها الأستاذ أنور هدام التفجيرين اللذين نفذا أمس ضد المحكمة الدستورية ومكاتب الأمم المتحدة في الجزائر العاصمة.
وقالت الحركة في بيان وصل موقع "المسلم" نسخة منه إنها "تلقت ببالغ الأسى والحزن نبأ التفجيرين "الإجراميين" اللذين ذهب ضحيتها مواطنين أبرياء وعزل في "حيضرة" و "بن عكنون" بالعاصمة".
وتقدمت الحركة بخالص العزاء لجميع الضحايا وذويهم وللشعب الجزائري المغدور، مهيبة بكل قادر من المواطنين الجزائريين أن يعمل على مواساة عائلات الضحايا والوقوف إلى جانبهم في مصابهم الجلل، داعية المولى تبارك وتعالى أن يتقبل القتلى في الصالحين ويرفعهم إلى مقام الشهداء.
وأكدت الحركة أنها إذ تدين مرة أخرى "بالصوت العالي" مثل هذه الأعمال الإجرامية، فإنها تعتبرها "لا تمت للإسلام بصلة".
وقالت الحركة إنها على يقين أنه ـ بإذن الله تعالى وعونه ـ سيأتي اليوم الذي يتم فيه الكشف عن المدبرين الحقيقيين لجميع الجرائم التي تٌرتكب في حق الشعب الجزائري ويومئذ سيندم المجرمون".
ودعت الحركة في ختام بيانها جميع القوى و الشخصيات الوطنية الجزائرية إلى المساهمة الفعالة في نشر جو الحوار والسلم و التصالح، ونبذ سياسات الإقصاء والازدواجية، والمضي قدما بخطوات متسارعة من أجل انعقاد مؤتمر وطني شامل يمكن الجزائريين من طي صفحة الماضي طيا عادلا، والإقبال على إصلاحات سياسية تؤسس لدولة القانون والحرية والعدالة.
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=21178 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=21178)
وقالت الحركة في بيان وصل موقع "المسلم" نسخة منه إنها "تلقت ببالغ الأسى والحزن نبأ التفجيرين "الإجراميين" اللذين ذهب ضحيتها مواطنين أبرياء وعزل في "حيضرة" و "بن عكنون" بالعاصمة".
وتقدمت الحركة بخالص العزاء لجميع الضحايا وذويهم وللشعب الجزائري المغدور، مهيبة بكل قادر من المواطنين الجزائريين أن يعمل على مواساة عائلات الضحايا والوقوف إلى جانبهم في مصابهم الجلل، داعية المولى تبارك وتعالى أن يتقبل القتلى في الصالحين ويرفعهم إلى مقام الشهداء.
وأكدت الحركة أنها إذ تدين مرة أخرى "بالصوت العالي" مثل هذه الأعمال الإجرامية، فإنها تعتبرها "لا تمت للإسلام بصلة".
وقالت الحركة إنها على يقين أنه ـ بإذن الله تعالى وعونه ـ سيأتي اليوم الذي يتم فيه الكشف عن المدبرين الحقيقيين لجميع الجرائم التي تٌرتكب في حق الشعب الجزائري ويومئذ سيندم المجرمون".
ودعت الحركة في ختام بيانها جميع القوى و الشخصيات الوطنية الجزائرية إلى المساهمة الفعالة في نشر جو الحوار والسلم و التصالح، ونبذ سياسات الإقصاء والازدواجية، والمضي قدما بخطوات متسارعة من أجل انعقاد مؤتمر وطني شامل يمكن الجزائريين من طي صفحة الماضي طيا عادلا، والإقبال على إصلاحات سياسية تؤسس لدولة القانون والحرية والعدالة.
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=21178 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=21178)