المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : منوعات صرخة أختكم الدامية وضراعتها الذليلة لعقولكم وقلوبكم جميعا



أم زياد الكويتي
13-12-2007, 04:49 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أبنائي وإخوتي
هذه أخت لكم من مصر عندما تقرءون صرختها الدامية ستعرفون أن الخير يا اخوتي مات من مصر منذ زمن وارجو الا يزعجكم مني ذلكخاصة من الاخوة المصريين ولو مررتم بما مررت به يا اخوتي لتاكدتم ان القلوب قست والرحمة ماتت في القلوب وانه لم يبقى مسلم واحد على الارض
واقول لكم ذلك ياابنائي لانني فوجئت منذ يومين على احد المنتديات برسالة ادمت فؤادي واقضت مضجعي ورب الكعبة وركبني بسببها الهم ولم اصدق اننا في القرن الحادي والعشرين ولا زال على الارض من اماء الله المسلمات من يعاني مثل هذه المعاناة
رسالة يا اخوتي لا تصدق من فرط بشاعتها والمها من اخت مصرية تستغيث باي احد ان ينقذها وينقذ اسرتها
وذكرت وقائع يشيب لهولها الولدان وربي
بؤس وشقاء ومرض ودين وتنقيب في صفائح القمامة عن الطعام
وتذهلون يا اخوتي عندما تعلمون ان هذه الاخت المبتلاة جامعية وليست جاهلة وان زوجها مدرس ابتلاه الله بخلل هرموني نادر ادى لاصابته بسمنة مفرطة حيث قارب وزنه 200 كيلو كما قالت
وانه حرم من مصدر دخله الوحيد وهوراتبه بسبب حصوله منذ عامين على قر ض زوج به اخته وانه مدين بالالوف بسبب مشاريع دخلها لتعويض الراتب وانه هارب من تنفيذ احكام نهائية بالسجن وانه سعى في السر بعد ان انقطع امله ويئس من حياته الى بيع جميع اعضائه ب 85 الف جنيه
وذلك لعلمه انه جنى على اولاده بطيشه الذي ادى به الى دخول مشاريع لا خبرة له بها وانه سيدخل السجن لا محالة لاستحالة تسديده الدين
وغير ذلك من التفاصيل التي فهمت ان من نشرتها هي صديقة لها تساعدها لوجه الله
وانهم ينشرون تلك الرسالة على امل ان يصل صوتها للملك عبد الله بن عبد العزيز
ولم اسكت وقمت باضافة ايميل صديقتها ووفقني الله ان احادثها وعندما ابديت شكي في هذه الاهوال ارسلت لي مستندات موثقة تثبت كل ما قالوا وطالبتني بتوكيل اي شخص اعرفه من مصر ليتاكد بنفسه بشرط ان يكون كل شيء بحرص وان احافظ على كرامتها وعزة نفسها علما بان زوجها لا يعرف شيئا عن الموضوع
وقمت بما وفقني الله به من التبرع لهم بجزء يسير ادعو الله ان ينفعهم به
ولم اكتفي بذلك وانما حدثت بشانها صديقاتي اللاتي اعرف ان فيهن خيرا فقالوا انهم لا يساعدون الا الكويتيات المحتاجات
وان عليها ان تلجا لاهل الخير من مصر
وان الاخوة بمصر اولى بسترها
فاقترحت على صديقتها ان يتصلوا ببرنامج 90 دقيقة او العاشرة مساء لانني احسبها اشهر البرامج المصرية
فهل تتخيل ماذا قالت لي يابني
لقد قالت هم لا يقبلون أن يطلعوا في مثل هذه البرامج ولو تعاطف معها المشاهدون كما قلت لها
بل لو تبرعوا لهم بالملايين
لانهم اعزة النفس واصحاب كرامة وانهم ممن يحسبهم الجاهل اغنياء من التعفف ولم اعرف ماذا افعل واحسست ان يدي مغلولة والله يعلم انني مهمومة لاجلها باكية لما تمر به
وخطر ببالي وانا اتصفح ان اراسل مثلكم عسى ان تجد امة الله تلك هنا من يسترها بفضل الله فقد علمت بان الكثيرين من ضعاف النفوس حاولوا استدراجها واستغلال محنتها ولكنها والحمد لله ثابتة
رجائي يا ابنائي ان تقرءوا رسالتها
بعقولكم وقلوبكم كما طلبت من اعضاء المنتدى وان تسعوا لمساعدتها باي طريقة
ويمكنكم يا اخوتي ان تضيفوا ايميل صديقتها وتستطلعوا منها الخبر
وايميلها
mour20002@hotmail.com (mour20002@hotmail.com)
وهناك شيخ فاضل من مدينة الإسكندرية بمصر كلف من قبل المنتدى بالتأكد مما ورد في الرسالة على الطبيعة
وذهب سيادته إليها يوم الخميس الماضي وعاين الوضع وطالع أصول المستندات بنفسه والتقى الأخت المبتلاه
ثم تفضل مشكورا بإدراج شهادته لله ولأعضاء المنتدى عما شاهد وعاين بنفسه
وهذا هو رابط هذه الشهادة
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=10993

ولعلكم يا ابنائي تضيفون لسجلكم الناصع شرف مد اليد لهذه الاخت
اعزكم الله واعز بكم ان شاء الله دينه واماءه
ام نواف
الكويت

السلام عليكم

وإليكم نص رسالتها

صرختي الدامية وضراعتي الذليلة لعقولكم وقلوبكم جميعا

الأخوة الأفاضل
المشرفون على هذا الموقع النبيل
إخواني أعضاء المنتدى الكرام
أيها المسلمون
أيها الإخوة العرب
يا كل من يسمعني أو يقرأ رسالتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسمحوا لي في البداية ياإخوتي وسادتي أن أعبر لكم عن مدى سعادتي وعميق شرفي لأنني أكتب رسالة ( مهما كانت قاتمة وسوداوية ) سيقرؤها أناس أتقياء أنقياء مثلكم عندما دخلت اليوم على هذا الموقع بالصدفة البحتة أدركت أن قدري الذي ظل يعاندني ويذيقني الهوان طوال الشهور الماضية قد رضي عني أخيرا
وأن محنتنا التي طالت حتى كادت تبيدنا ربما آن لها أن تنتهي
شيء ما في قلبي دفعني للتفاؤل
إنني أكتب لسيادتكم اليوم بوصفكم إخوة عربا لأستغيث بالله ثم بكم أن تساعدوني على توصيل صرختي عبر أي من القنوات التي قد تتاح لكم لمعالي صاحب السمو خادم الحرمين الشريفين أو السيدة الكريمة زوجته أو إلى أي من الملوك أو الرؤساء العرب أو أي من الشخصيات الذين تستشعرون أن في إمكانهم القدرة على توصيل صرختي إلى جلالته
لقد ملأني القهر
وشلني قدري الأسود
ولن يستطيع الأخذ بيدي إلا شخص مثل جلالته
ووالله الذي لا إله إلا هو إننا أرسلنا صرختي تلك لعشرات المنتديات على أمل وصول صوتي لجلالة الملك عبد الله بدون أي نتيجة
قبل خمس سنوات من الآن كنت مجرد فتاة سطحية سخيفة لا تدري عما حولها شيئا ولا تكره شيئا قدر كرهها للقراءة والسياسة ولكن شاء حظي أن أتزوج من مدرس شاب الكتاب كل حياته
في بداية زواجي كنت أضيق بزوجي ذرعا وأعتبر الكتب وأكوام الصحف التي تضج بها شقتي ضرتي التي تقاسمني زوجي
هو مثقف موسوعي لا تراه إلا قارئا أو كاتبا
عشرات الصور لأدباء عرب وأجانب ولمناضلين سياسيين ورموز أدركت بعدها كم هم شرفاء نبلاء
ولقد اعتاد أن يرفق كل صورة بترجمة لصاحبها يضمنها شرحا مختصرا لمواقف صاحب الصورة وتاريخه لكي يكبر الأولا وقد حفرت هذه الأسماء في ذاكرتها
وتدريجيا وبفضل زوجي الذي بدأ حياته كما حكى لي إخوانيا ثم جهاديا ثم يساريا قبل أن يتحول وبصفة نهائية إلى الانفتاح على كافة التيارات الفكرية
بدأت أتعرف على أصحاب هذه الصور وأقرأ لمن يكتب منهم
وعندما دهمتنا الكارثة لم أجد أفضل من الأحياء من أصحاب هذه الصور الذين يعيشون في وجدان زوجي لألجأ إليهم في مصيبتي
وللأسف لم أتلقى ردا من أي منهم ومنذ شهور حاولت بكل قوتي الوصول إلى أي إنسان ينقذنا بلا فائدة حتى حدثت هذه المصادفة الجميلة الرائعة التي أنعشت الروح بعد طول الجدب
وأقصد بها مفاجأة دخولي على موقعكم
ورغم أنني جاهلة تماما بأمور الكمبيوتر والانترنت فإنني لجأت لصديقة لي لأرسل هذه الرسالة من عندها
منذ شهور أعاني مر المعاناة وأصرخ صرخات دامية خارجة من صميم فؤادي فلا يتعاطف أحد معي ولا يرق إنسان لمذلتي وشكواي
الكل يتجاهلني ولم يعد هناك مفر من الله إلا إليه
ولم يعد هناك مفر من الانتحار
وهذه محاولتي الأخيرة وأقسم برب العزة إذا فشلت مساعي هذه المرة أيضا لأقتلن نفسي شر قتلة
حاولت كثيرا توصيل صوتي للعديد من الشخصيات الرسمية العربية التي تعشمت أن ترق قلوبهم لمأساتنا فينهضون لمساعدتنا ولكن أنى لإنسانة بسيطة مثلي أن يصل صوتها إلى مسامع هؤلاء السادة الذين تفصل بيني وبينهم أهوال وأسوار وحصون
إن كل ما أرجوه من سيادتكم أن تتبنوا قضيتي وأن تساعدوني على توصيل صوتي إلى أي من هذه الشخصيات الذين آمل أنهم لن يترددوا في التقرب إلى الله بمساعتي لو عرفوا بمصيبتي
رسالتي أمانة في أعناقكم وحياتي وحياة طفلي بين يديكم فبالله لا تبخلوا علي بتوصيل رسالتي إلى صاحب السمو أبي وأبو الضعفاء المساكين من أمثالي الملك عبد الله بن عبد العزيز خليفة رسول الله وخادم حرميه الشريفين أو لأي شخص أو جهة تتوسمون فيها الخير والمبادرة إلى مساعدتي
أنا عارفة إن سعادتكم أكيد مشغولين جدا ربنا يكون في عونكم
بس معليش استحملوني
نفسي أفضفض
حاسة إني هاموت من القهر
ماذا ستقولون عني يا إخوتي وسادتي بعد أن تقرءوا رسالتي ؟ وهل ستلعنون القدر الذي وضعني في طريقكم لأحول حياتكم بما سأحكيه إلى كابوس ؟
وهل تصدقون يا إخوتي أن شعورا خفيا باللذة والسعادة ( وياللعجب أن أشعر ببعض السعادة في هذه الأيام السوداء ) عندما أتخيل أنني أكتب رسالة سيقرؤها أناس مثقفون ونبلاء مثلكم
إنني أتشرف والله العظيم بالكلام معكم وبمراسلتكم
إنني ألجأ لكم اليوم آملة أن تقرءوا صرختي ورسالتي التي بعت قرط ابنتي ( وكان آخر شيء ذي قيمة نمتلكه ) من أجل إرسالها إلى بعض الرؤساء العرب والوزراء الذين لم يعبئوا بصراخي ولم يلتفتوا لمذلتي
استنجدت بهم واستحلفتهم بكل عزيز لديهم أن ينقذوني وينقذوا زوجي وأطفالي فأداروا لي ظهورهم ولم يهتموا حتى بمجرد الرد علي
إنني لا أعرف هل وصلتهم صرختي فداسوها ( وداسوني ) بأقدامهم أم أن الموظفين المعنيين باستلام هذه الرسائل حالوا بيني وبينهم ومنعوا وصول رسالتي إليهم

كل هؤلاء الكبار كتبت لهم دون أن أتلقى أي رد من أي منهم
فمن لي ؟
ومن ينقذني ؟
إخوتي الكرام

أعرف جيدا أنني سأسبب لكم ألاما نفسية لا تحتمل من جراء قراءة رسالتي / الصرخة ولا أملك إلا أن أعتذر لكم مقدما عن أي ضيق سيصيبكم بسببي
إنني أكتب لكم اليوم
أنتم بالذات لأنكم الأقدر من بين كل الناس على الإحساس بمصيبتي
لأنني أعرف أن أمثالكم لا يتعالون على أمثالنا
رغم أنني أعاني منذ شهور مر المعاناة بسبب التجاهل المرير الذي واجهته من أشخاص عديدين لجأت إليهم فأعرضواعني وأداروا لي ظهورهم وأصموا آذانهم فسامحهم الله
إنني أكتب لكم اليوم
وأقف ببابكم مستغيثة ملهوفة مكسورة القلب
لأرجوكم وأتوسل إليكم وأستصرخكم بالله وبالقرآن وبالأخوة في الله والدين والعروبة أن تساعدوني في إنقاذ أسرتي التي هي الآن على وشك الضياع
وأن تكونوا صوتي إلى كل من تعتقدون أنه يمكنه مساعدتي
أنا ربة منزل من إحدى المحافظات الساحلية
بجمهورية مصر العربية
متزوجة من مدرس شاب وعندي ولد وبنت وحاصلة على معهد عالي منذ عدة سنوات ولكنني لم أعين ولن أعين بالطبع
منذ فترة طويلة أفكر فيمن ألجأ إليه في هذا الزمن الغادر الذي يشعر فيه أمثالنا من الضعفاء بأنهم مقهورون وحيدون في عالم قاسي القلب غافل عنهم وعن آلامهم
حتى خطر ببالي أخيرا أن أحكي لكم مأساتنا وعندي ثقة بالله أنني سأجد منكم القلب الكبير قبل أن أجد الأذن المصغية
إنني أكتب لكم لأنني في مصر مجردة من الأمل
حيث في مصر لا أمل مطلقا لأمثالنا من البسطاء
في مصر عليك أن تحترم نفسك وتموت في صمت
في مصر عليك ألا تتطلع يوما أن يسمع الكبار صوتك
في مصر إذا لم يقتلك الفقر قتلك الكبر والتعالي والتجاهل
في مصر عليك ألا تصرخ لأنه لن يجيبك إلا الصدى
في مصر يستحسن أن تكتم ألمك وأن تداري شقاءك
وإنني أذكر الآن بمزيد من الألم والشجن ذلك الشيخ الكفيف في رواية " اللص والكلاب " وهو يواسي شكري سرحان بعد خروجه من السجن قائلا بصوته الشجي الدافئ العميق : خرجت ياولدي من السجن الصغير إلى السجن الكبير
إن مصر الآن هي السجن الكبير
فقط أريدكم أن تعلموا أنه تقف ببابكم سيدة مصرية شابة انقطعت بها السبل وطعنتها الحياة في أغلى ما تملك
تقف ببابكم ضعيفة باكية مكسورة القلب
سيدة مصرية بسيطة تقف ببابكم لتستجديكم وتستحلفكم بالله العظيم وبسلطانه القديم وبكتابه الكريم وكعبته المعظمة
أن تساعدوها بكل طاقتكم على إنقاذ أسرتها
أنقذوا زوجي
أنقذوا طفلي من الضياع
لقد صرخت امرأة وامعتصماه فساق المعتصم الجيوش إليها
وأنا أستصرخكم بكل طاقتي وأذرف تحت قدميكم الدماء
وإليكم يا إخوتي وسادتي الأعزاء مشكلتي المزمنة ومأساتي المتفردة
منذ شهور بدأت ألاحظ شرودا وحالة غريبة لم أعهدها على زوجي من قبل فهو رغم ظروفه المادية الصعبة مقبل على الحياة بطبعه وعنده دائما أمل في الله وهو بطبعه أيضا شديد الحنان على أسرته سواء أنا أو الطفلين الصغيرين اللذين يعتبرهما كل حياته
المهم أنني بدأت ألاحظ عليه أشياء غريبة وغير طبيعية ولا معهودة منه فهو دائم الشرود والصمت يقضي أغلب الليل مستيقظا أفاجأ به أحيانا جالسا بمفرده يبكي وعندما أجزع وأصاب بالرعب عليه يتحجج لي بأنه تذكر والدته التي كانت كل حياته
ورغم أنني منذ تزوجته من 5 سنوات أراه دائما يبكي أمه تلك التي يقر الجميع بأنها كانت نموذجا نادرا للحنان والرحمة والتقوى إلا أنني كنت أشك في أن يكون ذلك سر بكائه
ولولا أنني أعرفه جيدا لظننت أن في الأمر علاقات نسائية ولكنه ليس من هذا النوع من الرجال أبدا وهو شديد التقوى والخوف من الله
ومع مرور الأيام سيطر علي احساس مرير بحدوث كارثة محققة والمشكلة أنه بطبعه كتوم وأنا لا أعرف أي شيء عنه واستقر في يقيني ضرورة حدوث مصيبة وتخيلت أنه ربما يكون قد أصيب بمرض مزمن أدى إلى مروره بهذه الحالة النفسية البشعة وامتلأت نفسي بالخوف عليه وعلى الأولاد الذين هو كل حياتهم وأحسست بالشؤم قادما ليهدم حياتنا التي كانت رغم صعوبتها هانئة
كنت أقضي الليالي الطويلة بين قدميه أتوسل إليه أن يصارحني بالحقيقة دون فائدة وبدأت تصله عند الجيران تليفونات غامضة لا أعرف أي شيء عن أصحابها
ثم تأكدت من حدوث الكارثة عندما عرفت بالصدفة أنه يتغيب كثيرا من عمله رغم أنه يعشق التدريس
وكل يوم يخرج من المنزل ليقضي أغلب اليوم في الخارج وهكذا تأكدت أن هذه الأسرة الصغيرة على وشك الضياع وفشلت كل محاولاتي في إقناعه بمصارحتي بما حدث ولم تجدي دموعي وتوسلاتي نفعا وتحول زوجي لإنسان غريب عني لا أعرفه
حتى فوجئت في إحدى الليالي أثناء بحثي عن شيء تحت المرتبة ( وكان نائما ) بأوراق خبأها تحت المرتبة حتى لا أراها ورغم أنني ضعيفة جدا في الإنجليزية إلا أنه كان من السهل علي أن أدرك أن هذه الأوراق صادرة عن معمل تحاليل بالقاهرة وشعرت بالفزع وأيقنت أن شكوكي حول إصابته بالمرض كانت صحيحة وأشفقت عليه وعلى نفسي وعلى أطفاله
ورغم كل ذلك ورغم أنني قضيت تلك الليلة مستيقظة أبكي وأنتحب إلا أنني لم أصارحه باكتشافي أمر هذه الأوراق وعندما خرج كعادته في صباح اليوم التالي أسرعت بالخروج متجهة إلى الصيدلية الوحيدة الموجودة بالقرية وسألت الأخ الواقف هناك عن هذه التحاليل فقال إنها تحاليل خاصة بالكلى
وعدت إلى المنزل وأنا أشعر بالشلل في كل حواسي
كنت أسأل نفسي عن حقيقة مرض زوجي ولماذا يصر على إخفائه عني وكيف سيعالج نفسه وهو الذي لا يملك من حطام الدنيا شيئا حيث إن راتبه ( وهو مصدر دخله الوحيد ) محول على البنك لحصوله على قرض زوج به أخته
إنني منذ تزوجته وأنا ألاحظ عليه أنه يرفض بإصرار الذهاب إلى الطبيب مهما كانت حالته الصحية سيئة حيث يعاني من خلل هرموني غريب أدى لزيادة مطردة وغير مفهومة في الوزن رغم أنه مقل جدا في الأكل
ورغم أن كل المحيطين به نصحوه مرارا بمراجعة الطبيب خوفا على حياته إلا أن كل هذه المحاولات باءت بالفشل وكنت أعتقد أن رفضه الذهاب إلى الطبيب يعود إلى بخله لكنني اكتشفت أنه يضن على نفسه بقيمة الكشف ويتحمل الألم مهما كان قاسيا في حين أنه لا يتأخر أبدا عن الذهاب بي أو بأطفاله إلى الطبيب إذا ما أحسسنا بأي عارض بسيط حيث إنه مرتبط جدا بأطفاله ويحبهم بجنون
كل هذه الخواطر جالت برأسي وترددت هل أصارحه بما رأيته من أوراق أم لا و قررت عدم إخباره ومكالمة صديقه المقرب إليه لكي يستطلع الخبر
وقبل أن أصارح صديقه وصلتني المكالمة المشئومة
في عصر أحد الأيام فوجئت بجارتي تناديني لأرد على التليفون واعتقدت أنها والدتي وسارعت لأرد على التليفون
وبمجرد سماع صوت محدثي ذهلت حيث كان صوتا رجوليا لم أسمعه من قبل
سألته مين حضرتك فرفض إخباري باسمه غير أنه قال لي كلاما كان كابوسا مؤلما لم أتخيله في حياتي
ويعلم الله أنني كنت أتمنى الموت ألف مرة قبل أن أسمع ما قال
لقد قال لي إنه من القاهرة وإنه يتصل بي لكي يخلص ذمته من ربنا حيث قال لي إنه نشر إعلانا في إحدى الصحف يطلب فيه متبرعا بالكلية فصيلة دمه أو وفوجئ بزوجي منذ ما يقرب من الشهرين يتصل به ليخبره برغبته في التبرع بالكلية وحددوا موعدا
وفي القاهرة وافق زوجي على التبرع بعد أن يجري التحاليل اللازمة نظير 18 ألف جنيه إلا أن المذهل كما حكى لي هذا الشخص أنه فوجئ بزوجي يعرض عليه عرضا عجيبا لا يخطر على عقل إنسان
لقد عرض عليه زوجي أن يبيع له الكليتين
لا حول ولا قوة إلا بالله
نعم والله عرض الكليتين للبيع إلا أن هذا الشخص ( وقد أحسست فيه بالنبل ) استبشع الفكرة وعنفه ونهره بشدة وقال له كيف تطلب ذلك ؟ أليست لك أسرة ؟ أليس لك أبناء ؟ وكيف تقدم على الانتحار نظير المال ؟ وماذا ستفعل لك ملايين الدنيا في قبرك ؟ وهل يغني المال أطفالك عن أبيهم
المهم أن زوجي ألح عليه في مساعدته على الوصول لأي من أعضاء مافيا التجارة بالأعضاء البشرية الذين من الممكن أن يقبلوا عرضه إلا أن هذا الكلام البشع جعل هذا الرجل يتراجع عن قبول حتى الكلية التي تفاوض معه بشأنها ولكنه أخذ منه أقرب رقم تليفون له موحيا له بأنه سيفكر ويرد عليه
ثم اتصل بي ليحكي لي ما حدث خاصة بعد أن علم أن زوجي بدأ اتصالات هدفها بيع الكليتين مع أشخاص ليسوا فوق مستوى الشبهات
ودارت الدنيا بي
كنت أتمنى في هذه اللحظة أن أظل أعوي كالكلبة حتى أموت
وقررت أن أواجه زوجي بكل شيء حتى لو طلقني
في المساء وبعد نوم الأولاد صارحته بكل شيء وأنا منهارة لا أشعر بما حولي وبينما كنت أحاول إخراج زوجي عن صمته وإجباره على مصارحتي بالحقيقة فوجئت به تنتابه نوبة غريبة أشبه بالصرع وظل يتقلب في الأرض وهو يبكي مجتهدا ألا يخرج صوتا حتى لا يوقظ أطفاله وارتميت فوقه أحاول تهدئته وأقرأ عليه القرآن حتى هدأ تماما ودخل الحمام ولم تمر ثواني حتى سمعت صوت ارتطام مخيف أعقبه أنين مفجع
أسرعت إلى الحمام لأفاجأ به ماقى على البلاط شبه غائب عن الوعي واتضح أنه بسبب توتر أعصابه سقط على الأرض
واصطدم رأسه بالحائط وهالني تورم رأسه وتيقنت أن مكروها لا بد أن يكون قد أصابه
ظللت أصرخ حتى تجمع الجيران وحملوه إلى المستشفى واتضح أنه أصيب باشتباه في ارتجاج في المخ ولكن الله سلم
وبعد خروجه من المستشفى بأيام بدأ يتماثل تماما للشفاء وبدأت أعصابه ترتاح
وأخيرا ( ولأيام معدودة ) رأيت زوجي الذي عرفته وتزوجته وعاشرته لمدة 5 سنوات كاملة كان خلالها أبي وأخي وصديقي المرهف الحساس
آه لو عرفتم يا سادتي هذا الشخص
إنسان نادر ومثالي في كل شيء طيب القلب شديد الحساسية يتعذب من أجل الجميع محبوب من كل من حوله
طوال حياتي معه لم أعرف شيئا يكدره أو يغيره إلا مشكلتين اثنتين الأولى عجزه عن الوفاء بالتزاماته تجاه أطفاله الذين كان يتألم دائما من أجلهم وتعود أن يقول ( من فرط رهافة حسه ) بمرارة إنهم كانوا يستحقون أبا غيره
كان ما يؤلمه أنه المدرس ( وريث النبوة ) بكل هذا العجز والإحباط
أما المشكلة الثانية فهي مشكلة البدانة التي حولت حياته إلى جحيم منذ أصيب بهذا الخلل الهرموني منذ 10 سنوات كما قال لي ومشكلته أنه يتخيل دائما أن تلاميذه يسخرون من بدانته وذلك كان دائما يملؤه بالأسى ويؤذي نفسه أشنع الإيذاء
وباستثناء هاتين المشكلتين ( الفقر والبدانة ) كانت حياتي معه ( رغم صعوبتها ) هادثة هانئة
وسأظل ما حييت ( وإن عشت مائتي عام ) أذكر ذلك الموقف الحزين الذي جعلنا نبكي لأسبوعين متواصلين :
كانت نور ابنتنا التي تبلغ 5 سنوات تلعب بالخارج وفجأة دخلت علينا وهي تهلل وتضحك وتحتضن أباها قائلة : العيد " جه " يابابا ( تقصد جاء ) فقال لها : لسه بدري عن العيد ياحبيبتي ولكنها أصرت أن العيد " جه " وكانت تثور وتغضب كلما حاولنا أن نفهمها أن موعد العيد لم يحن بعد
وعندما تناقش معها أبوها عن سر إصرارها بأن العيد قد جاء قالت بأنها شاهدت هاجر صديقتها وأمها يأكلان لحما !!!!
لأن المسكينة تعودت أن ترى اللحم في العيد فقط فقد صار اللحم ملازما في ذهنها لقدوم العيد
ورغم أنني حاولت أن أتماسك وأن أضحك إلا أنه اندفع كالبركان يبكي ويعوي ويشكو إلى الله بكلمات تفطر القلب وتفتت الكبد أطفالا كانوا يستحقون ( كما تعود أن يقول ) أبا غيره
أبا قادرا على أن يوفر لهعم ما يشتهونه
وهكذا ظللنا لأسبوعين نبكي قبل أن نقرر أن نفوض أمرنا إلى العزيز الرحيم
المهم أنه في لحظة صفاء صارحني بكل شيء
لقد اكتشفت لأول مرة أن مشروع تربية الفراخ الذي دخله زوجي قبلها بشهور على أمل توفير مصدر دخل يعوضنا عن الراتب الذي يخصم بالكامل تقريبا في البنك علمت أنه خسر خسارة فادحة بسبب نفوق آلاف الدجاج ( بسبب الحر وليس بسبب أنفلونزا الطيور هكذا قال لي عندما سألته لماذا لم يتقدم للحصول عغلى تعويض أسوة بكثيرين ) وأنه مدين بألوف وأن ثمة أحكاما غيابية بالسجن عليه تتعدى ال 10 أحكام رفعها الدائنون وأن البقية ستأتي وأنه متأكد أنه سيقضي بقية حياته في السجن وأن المشكلة عنده ليست في دخول السجن ولكن المشكلة الحقيقية أنه إذا سجن فسوف يفصل من عمله مما يعني حرمان أولاده للأبد ( بلا ذنب ) من مصدر الدخل الوحيد لهم وأنه فكر طويلا في حل لهذه المشكلة فوجد أن موته هو الحل الأمثل لأنه إذا مات فسوف يفوت على هؤلاء الدائنين فرصة تحطيم أسرته التي ستصرف بعد وفاته معاشا معقولا سوف يغنيهم عن سؤال اللئيم وهو المعاش الذي سيضيع في حالة دخوله السجن فضلا عن أن أطفاله سوف يتيتمون وهو حي إذا دخل السجن فلماذا يجلب لهم العار والشقاء بعد أن فشل طوال حياته في تأمين الحد الأدنى من مقومات الحياة الآدمية الإنسانية لهم وأن حياته يقدمها لأبنائه عن طيب خاطر واثقا أن الله الرحيم سيغفر له إقدامه على الانتحار حماية لأولاده من الضياع
وأنه إذا كان سينتحر فمن الأفضل ألا يكون رحيله مجانيا وإنما عليه بيع ما يتمكن من بيعه من أعضائه وأولها الكليتين
كان يتكلم باستسلام غريب كلاما بشعا يعتقد أنه لا يخلو من المنطق ورغم أنني كنت أصبره قائلة بأن كل مشكلة لها حل إلا أنه كان يهز رأسه مبتسما بأسى قائلا : أعيدي التفكير فيما قلت وسامحيني
واستحلفته بالله العظيم أن يرحمني ويرحم أطفاله الذين سيتحطمون عن حق إذا مات وتركهم ووعدني ولكنني لا أصدقه لأنه استمر في الغياب عن عمله وعن المنزل واستمر شروده وبكاؤه أحيانا وعندما أسأله عن مصير القضايا المرفوعة ضده يرفض مصارحتي إلا أنني تسلمت يوما في غيابه إخطارا من المباحث بضرورة المعارضة في هذه الأحكام الغيابية قبل القبض عليه لتنفيذها وهو يقسم بأنه لن يدخل السجن أبدا ولا معنى لذلك عندي إلا أنه يصر على تنفيذ فكرته المجنونة السوداء
إنني أستحلفكم بالله العظيم وبسلطانه القديم أن تساعدوني على منعه بأية طريقة من تنفيذ فكرته المشئومة لأنه أقسم يمينا مغلظا بالطلاق إذا أخبرت أيا من أقاربه
ولم تكد تمر عدة أيام حتى حدثت المصيبة
فوجئت في صباح أحد الأيام بخمسة من مباحث تنفيذ الأحكام تقتحم علي منزلي دون إذن ودون رعاية لحرمة بيتي
وانقضوا على المنزل يفتشونه في هيئة قاسية شريرة كأنهم يبحثون عن إرهابي وليس مجرد شخص ضعيف القلب مسكين
مكتنز الجسم من المرض الذي يهدده في كل لحظة
استباحوني وأهانوني وأهدروا كرامتي
قلت لهم إن زوجي في مدرسته واتضح أنهم قبل أن يدوسوا بيتي ويدنسوه قد انتهكوا حرمة المدرسة أيضا واستباحوها بملامحهم الغليظة وقلوبهم التي لا تعرف الرحمة وأنهم دخلوا جميع الفصول وفتشوها بحثا عن زوجي الذي اتضح أنه ( لرحمة الله ) كان قد استأذن بسبب تعبه وتوجه إلى الطبيب
وهكذا قدر لي أن أعيش أسوأ أيام حياتي على الإطلاق
ولم أرى زوجي إلا بعد العشاء لأنه لم يكن يعلم بما حدث لا انتهاك حرمة بيته ولا فضيحته المدوية في المدرسة التي لن تمحى مدى الحياة
ورغم أنني أشفقت عليه لعلمي بما يمكن أن يحدث له فلم أحكي له على إهاناتهم لي ودخولهم إلى حمامي وبه ملابسي الداخلية معلقة لقضاء حاجتهم بلا إذن
ورغم أنني لم أحكي له فإنني رأيته على هيئة بشعة كالعدم مخيفة موحشة
رأيت في عينيه ذلة وانكسارا وحسرة وكربا وقهرا لم أرهما في حياتي
وخوفا من أن يعودوا للبحث عنه خرج من المنزل بلا عودة
خرج من المنزل وليس في جيبه إلا جنيهين
إنني أبكي دما
إن في قلبي نارا
والدنيا في عيني سوداء همجية ملعونة
أحتضن طفلي وأتمنى الموت لي ولهما
هل زوجي أول المدينين أو آخرهم
والله العظيم إن له قلب طفل صغير
لماذا يكتب لنا وحدنا أن نموت آلاف المرات
أن النيران المشتعلة داخلي لن يطفئها إلا البكاء
البكاء حتى الموت
فما دامت المباحث قد وضعت زوجي في رأسها فلا نجاة لنا
ووالله الذي لا إله إلا هو إن لأهل زوجي ( لأبيه ) حكما قضائيا نهائيا وواجب النفاذ منذ سنة 2002 عجزوا عن تنفيذه لا لشيء إلا لأن خصمهم من الأثرياء الذين ينفقون ويرشون بلا حساب
حتى في الأحكام الصادرة ضد زوجي ما يجعلهم يسارعون إلى تنفيذها بكل هذه الهمة أن من خصومه من يدفعون بدون حساب
وهكذا ولسخرية القدر تنفذ الأحكام بالثمن وتوضع على الرف حتى تموت بالثمن أيضا
ونحن قوم بسطاء لا نملك ما ندفعه لا لتنفيذ الحكم الصادر لصالحنا ولا لعدم تنفيذ الحكمن الصادر بحقنا
فلمن نشكو حالنا وعجزنا وهواننا على الناس يارب
والله يا إخوتي إنني ما زلت أذكر أسود ليلة رأيتها في حياتي وأبشعها على الإطلاق
هل تصدقون أن تلجأ سيدة مسلمة وجامعية مثلي لنبش القمامة بحثا عن عشاء لأطفالها
إنني أشهد الله أنني لم أحكي هذا الأمر لمخلوق من قبل لا زوجي ولا صديقتي ولا حتى أمي
كنا في فصل الشتاء وكانت ليلة شديدة البرودة وكان الطفلين جائعين وكان زوجي غائبا كعادته منذ ابتلاه الله وابتلاني معه ولم أكن قد علمت وقتها بأمر سعيه لبيع أعضائه
وكرهت أن ألجأ لأحد ولا حتى أقرب الناس لي
وكنت في قمة اليأس والألم
انتظرت حتى تأخر الوقت قليلا وخرجت إلى الشارع متوجهة إلى أكبر صندوق قمامة
وقفت وتلفت حولي حتى تأكدت ألا أحد يراني
وبينما هممت لنبش القمامة بحثا عن أي بقايا طعام فوجئت بقط ضخم داخل الصندوق يحاول تخليص رغيفين يابسين من أحد الأكياس
وقمت بطرده واستخلصت الرغيفين من الكيس ووجدت نصف برتقالة صالحة للأكل
وعندما استدرت لأعود إلى بيتي وجدت منظرا شاب له شعري
لقد وجدت القط ينظر لي معاتبا يكاد يبكي لأنني سلبته عشاءه
وشعرت بألم ووخزة ضمير
كان الموقف أكبر من احتمالي
فمن ذا الذي يتخيل أن يصل الصراع على الحياة بين الإنسان والحيوان إلى هذه الدرجة البائسة
ولم أعرف هل أضحك أم أبكي
وبكيت حظي وضعفي وعجزي
وشعرت بالنقمة على زوجي وعلى ظروفي وعلى حياتي وبكيت نفسي وهواني
وشعرت بأن عقلي على وشك الضياع وأنني سأصاب بالجنون
وتخيلت الآباء والأمهات القاعدين في هذا البرد وسط أطفالهم يتناولون ما لذ وطاب مما لا يحرمون أولادهم منه
وتذكرت في نفس الوقت أولادي المنتظرين في شقتي
فكتم الحزن أنفاسي وكدت أشل
لم يكن ما شعرت به في هذه اللحظة حسدا ولا حقدا
وإنما هو شعور لا يمكن وصفه
وأخذت أخاطب القط كالمجنونة وأستسمحه وأطلب منه المغفرة
وعدت إلى منزلي

أم زياد الكويتي
13-12-2007, 04:54 PM
إخوتي الكرامإن لدي أملا كبيرا أنني سأجد منكم المساعدة في إنقاذ أسرتنا المنكوبةأنا أعرف بالطبع أنه من المستحيل أن تقوموا بمقابلته أوالحديث معه ولكنكم تستطيعون إن وجدتم الرغبة في مساعدتنا أن تقولوا له ( حتى ولو بالتليفون ) إنكم قد علمتم بالموضوع بطريقتكم وأن تتحدثوا معه لإثنائه عما برأسه قبل فوات الأوانوفي المقام الأول أن تجتهدوا وألا تألوا جهدا في سبيل توصيل رسالتي إلى جلالته عبر أية قناة قد تتاح لكمأو ربما يمكنكم أن تحيلوني إلى أي إنسان أو أية جهة ممن تتوسمون فيهم الخير وعدم الامتناع عن مساعدة المكروبين والمدينين والمحتاجينمع خالص دعواتي لسيادتكم بالتوفيقأخيرا فإن لي عندكم رجاء وهو أن تعلموا أن رسالتي أمانة في أعناقكم أسألكم عنها أمام الله لأنه لو علم بها لطلقني لشدة رعبه من الفضائحوأشهد الله أنني بعت حلق ابنتي ( قرطها ) ( وكان آخر شيء ذي قيمة نمتلكه ) من أجل كتابة هذه الرسالة على الكمبيوتر وطباعتها وإرسالها إلى هؤلاء الرؤساء الذين لم يقيموا لضعفي وهواني أي وزن ( وآخرين ) فبالله عليكم ساعدوناوبعهد الله ألا تخبروا زوجي أنني تحدثت معكم في هذا الموضوع وألا تفضحوناإنني أصرخ في جوف الليل وأناجي ربي قائلةيا إلهي إلى من تكلنا؟إن لم يكن بك غضب علينا فلا نبالييا اللهيا أرحم الراحمينإذا كنا نستحق كل هذا البلاء فما ذنب الطفلين الصغيرين ؟وماذا جنت قلوبهم الخضراء ليستحقوا كل هذا العذاب ؟ياراحم يا عادل يا قوي يا غفور اغفر لنا وارحمنا وتولناأنقذوني بالله عليكمهل أبيع نفسي أنا الأخرى ؟أحد الأخوة السعوديين سامحه الله اطلع على رسالتي التي نشرتها في أحد المنتديات فقرر في الدرجة صفر منن الشرف والكرامة والمروءة بل والإسلام أن يستغل احتياجي بقدر الإمكانفأرسل لي منذ يومين فقط رسالة على إيميل صديقتي ادعى فيها أن أباه يعمل في الديوان الملكي السعودي وأنه يستطيع بكل سهولة توصيل رسالتي للأب الملك وطلب مني انتظاره على النتكنت كالمنومة ووثقت في كلامه واعتقدت أن قلبه اهتز من أجلناولم أنم ليلتهاوبت أتعجل شروق الشمس وكلي أمل في قرب انقشاع الغمةواعتقدت أن الدنيا ضحكت لنا أخيراوظللت ملازمة لبيت صديقتي حتى دخل أخيرا وطلب مني أن أحكي له مشكلتي باختصاروأخذت أحكي وقلبي يرتعشوادعى أن المشكلة بسيطة جدا ولا تتطلب تدخل الملك وأخبرني أن هناك سعوديين يخرجون زكاة بالملايينثم أبدى استعداده التام لسداد كامل هذه الديونلم أصدق نفسي وكدت أطلب منه أن يعتبرني عبدة له حتى أموتوقال بأنه سيرسل المبالغ فوراودون ترددثم ألقى بالقنبلة في وجهيقال : لي عندكم طلب بسيط جداقلت ما هوقال أنا أنزل القاهرة كل صيف وأرغب أن تستقبلوني بالكرم المصري المعهودقلت له والله يا أخي سنفرش لك الأرض وردا وعطرافقال : وطلب آخر بسيطقلت : أأمرني يا أخيقال : أريدكم أن توفروا لي بنتا جميلة أتزوجها مسيار خلال وجودي بالقاهرةوكتمت غيظي وبكيت حظيوقلت له كلمة واحدةأنا أشكوك إلى اللهولولا أن أخلاقي لا تسمح لنشرت إيميله لأفضحهولو يدري ( لا سامحه الله ) خيبة الأمل والذلة التي شعرت بها أخت مسلمة لحاسب نفسه ألف مرةمنه للهلقد كدت ليلة أمس أفقد صوابي وأيأس من رحمة ربي والعياذ باللهوظللت طوال الليل أصلي وأتهجد لله أن يرفع مقته عناكنت أقول وأنا في منتهى الجزعاللهم إني أتوسل بك إليكوأقسم بك عليكأن تكون شفيعي لديكاللهم إن حسناتي منكوسيئاتي من نفسيفجد اللهم بعظمة ما هو لك على حقارة ما هو منياللهم يارب كل شيءأسألك بقدرتك على كل شيءأن تنقذنا مما نحن فيهاللهم إنني لجأت لغيرك فكسروا ظهري ومثلوا بياللهم إنني أقف ببابكذليلةوالذل إليك نعمة ما بعدها نعمةعبدتنكوعبوديتي لك تعزنياللهم ما مضى من ذنوبنا مما كان سببا في كل ما مررنا به فاغفره لنا وتجاوزه بفضلك وكرمكوما سنستقبل من ذنوب ( نرتكبها لأننا بشر والبشر خطاءون ) فاستر عنا آثارهااللهم إنني أسألك الخير من حيث تعلم أنه الخيراللهم إنني أستحلفك بنبيك الكريمبجاهه عندكوبالسر الذي بينك وبينهأن تختم لنا بخشيتك ما يحول بيننا وبين معاصيكوأسألك أن ترزقني من اليقين ما يهون علي مصيبتييارب ياربوما أحسنها من راحة أن نعلم أن لنا ربا نفزع إليهمجرد النطق بها يريحني فكيف بالعطاء بعدها يا ربوظللت أتهجد حتى أذن الفجرولكن اعلموا يا إخوتي في الله أنني مؤمنة حق الإيمانوإنما المشكلة أن الابتلاء كان عظيماوالمحنة نزلت فادحةوأنا مهما كنت مجرد إنسانة بسيطة ضعيفة لا تملك من أمرها شيئا فكيف بها وقد حملتها الأقدار هذا الحمل الغليظلقد وجدت نفسي فجأة مسئولة مسئولية كاملة عن أسرتي الصغيرة في شبه غياب كامل من زوجي الذي هده المرض واستنزفته الهموم حتى صار حطاماوأغلب الوقت هو غائب لأنه مطارد من الشرطة لصدور خمسة أحكام قضائية نهائية بالسجن ضدهولا حل له للعودة إلى حياته إلا سداد ديونهوالدائنون لا ير حمونولا يجدون غضاضة في هدم مستقبلنا في سبيل الحصول على مستحقاتهمولا يمكن مع ذلك أن نلومهم لأنهم في النهاية إنما يطالبون بحقوقهموبعضهم والحق يقال في أحوج ما يكون لحقهوالعين بصيرة واليد قصيرة كما يقول المصريون في أمثالهموالكرب عظيموالابتلاء مريروالأولاد يعانون من أقسى أنواع الحرمانوحياة زوجي شاء القدر أن توضع في كفة وأن توضع حياة أسرته في الكفة الأخرىفكيف نحل هذه المعادلة الملعونةإنني أقضي الليالي ساهرة منتحبة أدعو الله بالخلاص ولا فائدةحتى زوجي أصبحت حياته مهددة في كل لحظة حيث تجاوزت نسبة السكر في دمه ال 500 والطبيب يلح عليه بعدم الانفعال حتى لا يموتولكن أنى لمثله أن يشعر براحة البال وقلبه مثقل من الهموم والأعباء التي يبكي عجزه عن أدائها ويتحسر على أطفاله دون أن يجد من يتحسر عليهإنني أشهد الله أنني على أتم استعداد أن يراق دمي وأن تهدر كرامتي وأن أستعبد وأن أستذل وأن أسحل في الشوارع وأن أمزق بالخناجر وأن أحرق حتى أصير رمادا في سبيل إنقاذ زوجي وأسرتيفبالله العظيم أن تعتبروا رسالتي أمانة في أعناقكمفهي أملي الأخيرونستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعهوالسلام عليكم ورحمة الله بركاتهوإيميل صديقتيmour20002@hotmail.com (mour20002@hotmail.com)وهذه رسالة صديقتها على المنتدىبسم الله الرحمن الرحيمإخوتي في اللهالنبلاء الكرامالأخيار الأطهاروملائكة الرحمةولا نزكيكم على اللهالسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهمعكم إخوتي رحاب محمودأخت لكم من مصروصديقة ماجدة محمد أم نور التي تتولى لوجه الرحمن نشر رسالتها على المنتديات على أمل وصول رسالتها للملك عبد الله بن عبد العزيزأو على أمل أن يقرأ رسالتها واستغاثتها أحد أولي الفضل فيرق لها ويتعاطف منعهاولكن لحكمة يعلمها اللهباءت جميع محاولاتي في هذا الشأن بالفشل المريع والخسران المبينما يقارب المائة منتدى وملتقى نشرت صرختها الدامية فيها فلم يرق لها إنسانولم يتعاطف معها واحدفياللعار أن تموت النخوة إلى هذه الدرجةوأن تقسو القلوب إلى هذا الحدوأن ينام جميع من قرأ صرختها قرير العين مرتاح البالهل انعدم الخير من الدنياومات الرجالأختهم تناديهم وتستغيث بهم بعد ربها وتحكي لهم من الأهوال ما تبكي لأجله الجبالفلا يرمش لهم جفنتقول لهم أستصرخكم وأذرف تحت قدميكم الدماء فيقرءون ويتغافلون ويقولون مرت من هنا وعبرتوغاية ما يمنون به أنفسهم مما توسوس إليهم به الشياطين لتبرر لهم موات قلوبهم وانعدام مروءتهم أن منهم من يقوللعلها تدعيلم يكلفوا أنفسهم عناء التأكد مما قالتلأنهم خافوا أن يكتشفوا صدقها فيضطرون لمساعدتهافاكتفوا بالتشككوارتضوا ذلكفسامحهم اللهلمن تلجأ يا إخوتييقولون تلجأ إلى ربهاوهي كلمة حق أرادوا بها الباطلوإنما زين لهم الشيطان قول ذلكلينفضوا أيديهم منهاويتخلوا عنهاوهل يعني استغاثتها بإخوتها أنها لم تلجأ إلى ربهاوالله إنها استخارت ربها بعد أن أشرت عليها بهذا الاقتراحوأقصد اقتراح النشر على المنتدياتوكانت تستنكف ذلكوترفضه أشد الرفضلأن عزة نفسها تمنعهاوما تبقى من كرامتها يأبى أن تذل إلى هذه الدرجةولم تقبل إلحاحي إلا بعد أن استخارت ربهافكان خيرافهل يليق بكم أن تعتبوا عليها لأنها لجأت إليكم لتساعدوها في إنقاذ أسرتهافلم تجدوا خيرا من معايرتهاواعتبار سؤالها العبد عارا عليها أن تتخلص منهعندما تلجأ إليكم أمة مثلها يعلم الله أن بينها وبينه خيرا كثيراولا أزكيها على اللهويشهد ربي أنها راضية على ما نزل بها من البلاءولا تكف عن القولأحمدك ربي أن ابتليتنيفإن رأيت بلاءك خيرا لي فزدني منه ياربوزد عليه صبريوإنما جزعها من قبح ابتلائها في زوجهاولو كان على صعوبة العيش لهانتوأغلب الناس يعانون مر المعاناةولكن مصيبتها في جزع زوجها وفزعهوإقدامه في لحظة طيش على التعاقد مع مافيا لتجارة الأعضاءعلى أن يشتروا جميع أعضائه ب 85 ألف جنيه مصرياتفق معهم على أن ينزعوا كبده والكليتينوكل ما يصلح من جسد بعد أن يئس من حياتهولا تقولوا كافرفربه أعلم بهويعلم الله أن إقدامه على ذلك جريمة لا تغتفرفي حق نفسهوفي حق أولاده الذي اعتقد أنه يفعل ذلك لمصلحتهمبل في حق ربهوهذا من البديهياتولن أقول اعذروهلأنني سأطلب ذلك من الله وأدعوه أن يغفر له هذه الذلةونحمد الله أنها لم تقعلما كان من علم زوجته بالصدفة عن كل شيءهو مريض كما علمتم ومدين بالآلاف لفشل مشاريع دخلها بلا خبرةوعزاؤنا أنه أقدم على ذلك لتوفير مصدر للدخل لأسرتهبعد ما كان من حرمانهم من مصدر دخلهم الوحيد بعد حصوله على قرض زوج به أختهأدى لحرمانه من راتبهوانعدام دخلهم تبعا لذلكوأعلم أن أخذ القروض من البنوك ربا لا محالةوقد يغفر له ربه ذلكلأنه سبحانه يعلم أنه اضطر لذلك لتزويج أخته وسترهاوربه أرحم به منكم إن شاء اللهوقد فكرت في إرسال رسالتي هذه اليوم إليكمرغم أنني كان قد انقطع أمليلما لاقيناه من جحود وإعراضرغم أننا راسلنا كبار المشايخ والعلماءوغالبية المنتديات الدينية على الانترنتفلم نحظى منهم بأفضل مما حظينا من غيرهموتجاهلونا جميعا في مفاجأة مفجعة لم تكن تخطر لي على بالوإنما شجعني على محادثتكم اليوم ورجاءكم الرجاء الأخير ما كان من تعليقكم أنتم بالذات على رسالتها دون جميع المنتدياتوما استشعرناه منكم من تأثر لأجلهاوتعاطف معهاوبالأمس راسلت أخا من هنا كان قد أبدى التأثر والاستعداد للمساعدةورجوته أن يساعدنابما يعرف بالتأكيد من أهل الخيرفرد علي بأنه مستعد للتدخل والمساعدة بشرط أن يكلف من الإخوة بذلكولم أفهم جوابهولا أعرف هل يعد انسحابا أم لاولم أفهم بما قصدهم بكلمة الإخوةولا كيف نصل إليهمكما أن شخصا آخر أرسل لي رسالة منذ عدة أيام قائلا بأن أحد الإخوة في منتدى التوحيد كلمه عن أمرهاوقال بأنه يعرف بأن معنا مستندات موثقةوطالبنا بإرسالها قائلا لا مساعدة بدونهاوبمجرد أن استلمت رسالتهولم يعرفنا بنفسهاستأمنته رغم ما رأيناه من أهوالمن بعض مرضى القلوب الذين ادعوا الرغبة في مساعدتهابينما كانوا يضمرون في أنفسهم المريضة الشروتبين أنهم متلاعبون بلا قلب يريدون استغلال محنتهاوالتلاعب بهاوغير ذلك من الأغراض الدنيئة التي لست في حل من ذكرهالأنها تسيء إلينا وتنال من شرفناورغم كل ذلك فإننا استبشرنا خيرا لأنه ذكر منتدى التوحيدلأننا نعلم أن مثل هؤلاء الناس لا يتلاعبونولا يعبثون بأعراض المؤمناتفأرسلت من فوري الرد الذي أرفقت به المستنداتخمس عشرة صورةوانتظرنا رده بلهفةوبعد يومين أرسل ردهوفجعنا وغشانا الهم لأن رسالته وصلت بكود مختلفعبارة عن أرقام غير مفهومةفأسقط في أيديناوماتت الفرحة في قلوبناوأرسلت له فورا ردا ألتمس منه إرسال الرسالة من جديد في ملف وورد تلافيا لاحتمال وصولها بكود مختلفولكنه لم يردلكل ذلكولأنكم الوحيدون الذين تعاطفوا معناكتبت إليكم اليوملأهيب بكم كأخت لكم مسلمة يعلم الله أنه ليس لها من الأمر شيءأن تجيبوا أختكم الفزعة الملهوفةالتي جاءتكم وأنتم الرجالضارعة باكية ذليلةلتستصرخكموتتوسل إليكم أن تأخذوا بيدها ويدي أسرتها المحطمةلقد بلغ بهم الهم مبلغا لا يوصفوزوجها مطرود من بيتهمطارد من مباحث تنفيذ الأحكامالأسبوع الماضي اتصل بنا أخ سعودي ادعى رغبته الصادقة في مساعدتهاولكي يتقن دوره حتى تكتمل تمثيلية الخداع طلب منها استخراج المستندات التي تؤيد أقوالهابل وطالبها بفتح حساب في أحد البنوك حدده بالاسم بأنه البنك الأهلي المصريوعاشت ليلة من البشر والسعادة وهي تعتقد أن الله استجاب لها أخيرا وأرسل لها أحد جنوده الأطهار وملائكته الأبرار لإنقاذهاولكي توفر مصاريف استخراج الأوراق باعت أنبوبة البوتاجاز التي تطهي عليها طعام أولادها على أمل أن هذا الكلام حقيقيوبعد يومين من اللف استخرجت جميع المستندات الموثقة والمعتمدةولكي تزيل ما في نفسه من شكوكجمعت أرقام تليفونات الجهات الحكومية التي استخرجت منها هذه المستندات وطلبت منه الاتصال بهذه الجهات والاستعلام منها عن هذه المسشتنداتبل وطالبته أن يوكل أي شخص يعرفه من مصر للتأكد بنفسه إن أرادوبعد كل ذلك وبعد أن أرسلت له المستندات أرسل لي رسالة يقول فيهاهل صدقتم ؟ يا لكم من مغفلين ؟ إنني كنت أتسلى ؟آه ماذا أقول لكم يا إخوتيالقلب مملوء بالقهروأخ آخر يعلم الله أنه شديد الإخلاصأجرى اتصالاته بالكثير من أصدقائه ممن يحسبهم من أهل الخير والفضلفقال بأنه حظي بتجاوب عظيم وأنهم حتى لم يطلبوا الاطلاع على المستنداتوكفاهم منه أنه قال إنه استوثق من الأمر بنفسهوكان هذا ما حدث بالفعلواتصل بنا أخونا وقال ليأرجو الاطلاع على الحساب لأنني أعتقد أن به خيرا كثيراورزقا وفيراكان هذا يوم الخميس أول أمسوذهبت إليها لأسوق لها البشرىواصطحبتها إلى البنك رغم مرضها في سيارة خاصةوكنا نتدارس في الطريق كيف سنتصرف في تلك المساعدات المرتقبةوبأي من الدائنين سنبدأو دخلنا البنكوالثقة تملؤناوالأمل يشجيناوفوجئنا بأن الحساب لم يصله قرش واحدواعتراني الهم وقتلني الخجلعلى ما كنت سببا فيه مما شعرت به من خيبة الأملالتي ظهر أثره على وجهاضيقا وكمدا وغما وقهرا وسواداوعدنا من حيث أتينا دون أن ننطق بكلمةواعتذر لنا الشيخ وهو يتصبب عرقا لما تسبب فيه من زيادتها هما على همووعد بأن يتقصى الخبرولكنه لم يخبرنا بعد بشيءهذا ما كان من أمرها يا إخوتيفأيكم يمد لها اليدأيكم يرفع همهاأيكم يطعم ولديهاأيكم تثور الغيرة في قلبه أن يحاول العابثون التلاعب بأعراض إماء الله المساكينفيهب لغوثهاهذه شكايتنانرفعها إلى اللهثم إليكمفمن أحس في نفسه الرغبة في فعل الخيرفليضع يده في يدي وليتصل بي لنتدارس معا الأمربما فيه الخير لهاواعلموا إخوتي أن أية مساعدة وإن قلت في نظر صاحبها هي عند الله عظيمةوهم في أحوج ما يكونون لكل قرشوأول الغيث قطرة كما يقولونوالجنيه مع الجنيه يصير مئاتيفك الله به كربهاويزيل ضائقتهاويكون لكم من الخير ما لا تحصون عدداوإيميلي لمن يهتز قلبه فيطلب المساعدة في هذا الخيرmour20002@hotmail.com (mour20002@hotmail.com)لأنها تقضي ما بقي لها من العمر تدعو لكمولقد أنساني الشيطان أن أقول لكمإننا على استعداد أن نطلع من يشاء منكم على ما بحوزتنا من مستنداتبل ونبيح له إن أراد أن يوكل من شاء من مصر ليتوثق من الأمرحتى يطمئن قلبه إلا أن ما سيقدمه من الخيرسيذهب إلى مكانه الصحيح بإذن اللهومن لم يقدر على المساعدة فليذكرها بدعوةوالسلام على من اتبع الهدى ورحمة الله وبركاتهأختكم في اللهرحاب