إسلامية
14-12-2007, 04:21 AM
شهدت الجولة الأولى من مفاوضات التسوية النهائية، التي انطلقت أمس تبادلا للاتهامات بين الوفدين؛ الفلسطيني برئاسة أحمد قريع، والصهيوني، برئاسة وزيرة الخارجية تسيبي ليفني، ، بأن الطرف الآخر لم يقم بتنفيذ التزاماته التي تعهد بها في "أنابوليس".
وقد عقد الوفدان اجتماعهما في أحد الفنادق بالقدس الغربية، بعيداً عن وسائل الإعلام، واستمر نحو 90 دقيقة، بعد ساعات من "المجزرة" التي ارتكبتها قوات الاحتلال في قطاع غزة، وسط تجديد التهديدات الصهيونية بشن هجوم واسع على القطاع.
وعلى الرغم من استشهاد ثمانية فلسطينيين وجرح واعتقال العشرات، فإن المتحدث باسم وزارة الخارجية "الإسرائيلية"، قال في تصريحات عقب انتهاء الجولة الأولى من المفاوضات، إن الوفد المرافق للوزيرة ليفني، أثار "بعض القضايا الأمنية في الضفة الغربية، من بينها مقتل شخص "إسرائيلي" الشهر الماضي، من قبل اثنين من أفراد الشرطة الفلسطينية". وقال المتحدث باسم حكومة الاحتلال "الإسرائيلية"، مارك ريغيف، إنه "لا يوجد حل سريع" لصراع استمر عدة عقود من الزمان، مضيفاً أن العملية تحتاج إلى "جهود مستمرة"، إلا أنه أوضح قائلاً: "عبروا عن بواعث قلقهم، وعبرنا عن بواعث قلقنا في الاجتماع."
من جهته، وفي انحياز أعمى للكيان الصهيوني، أبدى رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، مبعوث اللجنة الرباعية الدولية، أمس، تعاطفاً كبيراً مع "إسرائيل"، داعياً إياها للصبر على ما وصفه بـ"الكابوس" الفلسطيني، معلنا تفهمه رفضها الانسحاب من الضفة الغربية.
ونقلت الإذاعة العبرية عن بلير قوله خلال مشاركته في جلسة للجنة الخارجية والحرب في الكنيست: "أتفهم الشكوك "الإسرائيلية" في إدارة المفاوضات، بعد الانسحاب من قطاع غزة، فبدل السلام حصلتم على "كابوس"، لهذا لا يمكن توقع أن تتصرفوا بالطريقة نفسها في الضفة الغربية".
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=21187 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=21187)
وقد عقد الوفدان اجتماعهما في أحد الفنادق بالقدس الغربية، بعيداً عن وسائل الإعلام، واستمر نحو 90 دقيقة، بعد ساعات من "المجزرة" التي ارتكبتها قوات الاحتلال في قطاع غزة، وسط تجديد التهديدات الصهيونية بشن هجوم واسع على القطاع.
وعلى الرغم من استشهاد ثمانية فلسطينيين وجرح واعتقال العشرات، فإن المتحدث باسم وزارة الخارجية "الإسرائيلية"، قال في تصريحات عقب انتهاء الجولة الأولى من المفاوضات، إن الوفد المرافق للوزيرة ليفني، أثار "بعض القضايا الأمنية في الضفة الغربية، من بينها مقتل شخص "إسرائيلي" الشهر الماضي، من قبل اثنين من أفراد الشرطة الفلسطينية". وقال المتحدث باسم حكومة الاحتلال "الإسرائيلية"، مارك ريغيف، إنه "لا يوجد حل سريع" لصراع استمر عدة عقود من الزمان، مضيفاً أن العملية تحتاج إلى "جهود مستمرة"، إلا أنه أوضح قائلاً: "عبروا عن بواعث قلقهم، وعبرنا عن بواعث قلقنا في الاجتماع."
من جهته، وفي انحياز أعمى للكيان الصهيوني، أبدى رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، مبعوث اللجنة الرباعية الدولية، أمس، تعاطفاً كبيراً مع "إسرائيل"، داعياً إياها للصبر على ما وصفه بـ"الكابوس" الفلسطيني، معلنا تفهمه رفضها الانسحاب من الضفة الغربية.
ونقلت الإذاعة العبرية عن بلير قوله خلال مشاركته في جلسة للجنة الخارجية والحرب في الكنيست: "أتفهم الشكوك "الإسرائيلية" في إدارة المفاوضات، بعد الانسحاب من قطاع غزة، فبدل السلام حصلتم على "كابوس"، لهذا لا يمكن توقع أن تتصرفوا بالطريقة نفسها في الضفة الغربية".
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=21187 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=21187)