المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المشهد العظيم



صقر المغرب الأقصى
17-12-2007, 04:17 PM
إنها أعظم فرصة في حياتك ..
إنها صفحة جديدة مع الله ..
إنها أفضل أيام الله ..
تخيل أنها أفضل من ايام العشر الأواخر من رمضان !!
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام»، يعني أيام العشر ، قالوا : يارسول الله ولا الجهاد في سبيل الله ؟
قال « ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشىء » .

انظر كيف يتعجب الصحابة حتى قالوا: ولا الجهاد ؟!!
إنها فرصة هائلة ..
فرصة لبدء صفحة جديدة مع الله ..
فرصة لكسب حسنات لا حصر لها تعوض ما فات من الذنوب..
فرصة لكسب حسنات تعادل من أنفق كل ماله وحياته وروحه في الجهاد ..
فرصة لتجديد الشحن الإيماني في قلبك..

{وَالْفَجْرِ* وَلَيَالٍ عَشْرٍ* وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ* وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ* هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِّذِي حِجْرٍ }

موقف عرفة موقف عظيم، يجعل نفس المؤمن تتأرجح بين منزلتي الخوف والرجاء !
فالعبد يخاف حينما يتذكر ذنوبا بينه وبين ربه اقتحمها عن عمد وإصرار !
ويخاف المؤمن حينما يتذكر أن الله شديد العقاب، ويغار على حرماته أن تنتهك،
ويخاف أن تزل قدمه بعد ثبوتها أن يختم له بخاتمة سيئة

ذلك المشهد العظيم الذي يذكر بالموقف الأكبر يوم القيامة،
يوم يجمع الله الأولين والآخرين في صعيد واحد فيقفون خمسين ألف سنة،
وهم في العرق على قدر أعمالهم ـ كما ثبت في الصحيح ـ !


نعم !! إنه موقف مؤثر والله،ويزداد تأثيره في النفس حينما يرى الإنسان انصراف الناس
من موقف عرفة، ويتذكر بذلك انصراف الناس من الموقف الأكبر
فريقٌ في الجنة، وفريقٌ في السعير !
ويتذكر ذلك ـ أيضاً ـ حينما ينصرف الناس من حجهم إلى بلدانهم
أناسٌ مقبولون قد غفرت ذنوبهم، وآخرون يعودون إلى أوطانهم وليس لهم من حجهم
إلا التعب والنصب ـ نسأل الله العافية والسلامة ـ
.


.

http://www.arabseyes.com/vb/uploaded/77_1167251173.jpg

أحْـــــمَـدْ
17-12-2007, 08:53 PM
بِسْمِ اللـَّهِ الرَّحـْمـَنِ الرَّحِـيمِ
السَّـلاَمُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللَّـهِ وَ بَرَكَاتُه


دعوة لمن ضيَّع و فرَّطَ في هذه الأيام ، أصلح ما بقيَ ، يُغفر لكَ ما مضى و ما سيأتي ، أيُّ صفقة أربح من تلك ، خاب و خسرَ من لم يتُب إلى الله ، و يكثر من صالح الأعمال في هذا اليوم ،،

جزاكَ اللهُ خيرا ً أخي العزيز على هذه الكلمات الطيبة ،،

رزقكَ اللهُ محبتهُ و أحَلَّ عليكَ رضوانَه ،،

كلُّ عامٍ و أنتَ بخير ،،


... وَ السَّـلاَمُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللَّـهِ وَ بَرَكَاتُهْ ...