Danger_Scorpion
18-12-2007, 12:39 PM
غزة- الضفة الغربية- صوت الأقصى:
صعّدت قوات الاحتلال الصهيوني في الساعات الأخيرة من عدوانها بحق أبناء المقاومة الفلسطينية مستهدفة بصورة خاصة مجاهدي سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.
عمليات الاغتيال الصهيونية منذ مساء الأمس وحتى صباح الثلاثاء 18-12-2007م أدت إلى استشهاد 10 مقاومين جميعهم من مجاهدي سرايا القدس بينهم القائد العام للسرايا وقائد السرايا في شمال الضفة الغربية المحتلة وأحد القادة البارزين في شمال القطاع، ومسئول وحدة التصنيع في السرايا.
وكانت آخر عمليات الاغتيال، استشهاد ثلاثة من مجاهدي سرايا القدس أحدهم قائد ميداني بارز، حيث تم استهدافهم أثناء خروجهم من مسجد التوبة شمال قطاع غزة عقب أدائهم صلاة الفجر الثلاثاء.
مراسلنا أكد أن طائرة استطلاع صهيونية استهدفت بصاروخ واحد على الأقل مجموعة من مجاهدي سرايا القدس أثناء خروجهم مباشرة من المسجد، مما أدى إلى استشهاد محمد الترامسي أحد أبرز قادتها شمال غزة، والمقاومين الآخرين أسامة ياسين وسمير بكر.
وأكدت المصادر الطبية في مستشفى الشهيد كمال عدوان أن الشهداء الثلاثة وصلوا المستشفى أشلاء بسبب إصابتهم المباشرة في عملية القصف، بالإضافة إلى إصابة أربعة مواطنين كانوا يمرون في المكان.
يشار إلى أن القيادي الترامسي يعد من أبرز قادة سرايا القدس في شمال غزة، حيث تتهمه قوات الاحتلال بالوقوف وراء إطلاق العديد من الصواريخ المحلية تجاه البلدات والمدن الصهيونية داخل فلسطين المحتلة.
ارتقاء قائد في الضفة
وفي الضفة الغربية المحتلة اغتالت قوات الاحتلال الصهيوني فجر اليوم أحد أبرز قادة سرايا القدس في شمال الضفة وأصابت ثلاثة آخرين في عملية نفذتها القوات الخاصة في بلدة قباطية جنوب مدينة جنين شمال الضفة.
مصادر في حركة الجهاد الإسلامي ذكرت أن الشهيد هو طارق أبو غالي، حيث تم اختطاف جثمانه والمقاومين الآخرين بعد مباغتة سيارتهم بالرصاص الكثيف في بلدة قباطية.
وأفادت مصادر فلسطينية أن وحدة صهيونية خاصة كانت تتخفى في سيارة فلسطينية من نوع مرسيدس '4طن' اعترضت سيارة من نوع 'اوزوزو ماغنوم' وأطلقت النار صوب مجاهدي السرايا قبل أن تقوم باختطافهم وتنقلهم إلى خارج بلدة قباطية من المحور الشمالي.
وأضافت المصادر بقولها:' إن عددا من المواطنين توجهوا إلى السيارة التي تم إطلاق النار عليها ووجدوا بركة من الدماء في السيارة وعلى الأرض جراء إطلاق النار الكثيف'.
ارتقاء قائد السرايا
وفي وقت سابق استشهد مساء أمس الاثنين 17-12-2007م ستة مجاهدين من سرايا القدس بينهم القائد العام للسرايا ومساعده في غارتين صهيونيتين نفذتهما طائرات الاحتلال على سيارتين في مدينة غزة.
مرسلنا أكد أن أربعة من قادة سرايا القدس استشهدوا في الغارة الثانية التي استهدفتهم في شارع الدحدوح في حي تل الإسلام جنوب مدينة غزة، حيث استهدفتهم طائرات الاستطلاع بثلاثة صواريخ على الأقل، واستشهد إثر هذه الغارة القائد البارز في السرايا كريم الدحدوح مسئول وحدة التصنيع في سرايا القدس، والقادة أيمن العيلة وعمار أبو السعيد، ونائل طافش.
وكانت المصادر الطبية الفلسطينية عثرت بعد منتصف الليل على جثمان الشهيد الرابع عبارة عن أشلاء متناثرة بين الأشجار القريبة من مكان القصف، حيث تم نقله إلى مجمّع الشفاء الطبّي بمدينة غزة، وتم التعرف على هويته فجر اليوم.
وفي وقت سابق استشهد ماجد الحرازين القائد العام لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي ومساعده جميل ضاهر وأصيب ثمانية آخرين بجراح في غارة صهيونية على سيارة مدنية شمال مدينة غزة.
مراسلنا أفاد أن طائرة(استطلاع /تجسس) قصفت سيارة من نوع 'سكودا' بيضاء اللون بالقرب من مسجد أبو هريرة بحي الشيخ رضوان شمال غزة كان يستقلها الحرازين ومساعده بصاروخين ما أدى لانفجار السيارة بالكامل واشتعال النيران فيها.
المصادر الطبية الفلسطينية أعلنت ارتقاء مواطنين إثر هذه الغارة وإصابة سبعة مواطنين آخرين بينهم ثلاثة وصفت جراحهم ببالغة الخطورة.
وأعلنت سرايا القدس استشهاد قائدها العام في قطاع غزة الحرازين (أبو المؤمن) المستهدف في عملية القصف، إلى جانب القيادي الأخر في السرايا جهاد ضاهر (38 عاماً).
وهددت سرايا القدس بأن اغتيال قوات الاحتلال الشهيد الحرازين سيفتح كافة الأبواب أمام استئناف العمليات الاستشهادية للرد على جرائم الاحتلال المتواصلة.
من جهته أكد الشيخ خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بشكل رسمي من مجمع الشفاء الطبي في غزة استشهاد الحرازين في الغارة الصهيونية، متوعداً الاحتلال برد قاسي ومؤلم على استهداف قائد السرايا ورفاقه.
مطالبات للرد
خضر حبيب القيادي في حركة الجهاد وصف اغتيال الحرازين بالجريمة النكراء التي تكشف حقيقة عدوانية الاحتلال الصهيوني واعتماده سياسة التصعيد والقتل ضد الشعب الفلسطيني وقادته، متوعداً برد قاس ومؤلم على هذه العملية.
وطالب حبيب في تصريحات إذاعية السلطة الفلسطينية بوقف المفاوضات مع الكيان الصهيوني والتي وصفها بالعبثية في ظل التصعيد العدواني المتواصل في الضفة الغربية وقطاع غزة، كما دعا الفصائل الفلسطينية إلى التوحد خلف خيار المقاومة للرد على جرائم الاحتلال.
كما قدم كل من رئيس حكومة تسيير الأعمال إسماعيل هنية والقيادي البارز في حركة حماس الدكتور محمود الزهار والدكتور أحمد بحر رئيس المجلس التشريعي بالإنابة التعازي الحارة لحركة الجهاد الإسلامي باغتيال قائد جناحها العسكري في قطاع غزة
ونعى أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد الحرازين الذي وصفه بأنه أحد أبطال رجال المقاومة الفلسطينية، مشددا على تمسك الفصائل الفلسطينية بخيار المقاومة والرد على كافة الجرائم الصهيونية.
الاستنفار العام
بدوره أعلن ناطق باسم ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية حالة الاستنفار العام في صفوف عناصر الألوية لتكثيف عمليات القصف واستهداف المغتصبات والمواقع الصهيونية المحاذية لقطاع غزة بصواريخ المقاومة للرد على عملية اغتيال الحرازين.
وفي السياق ذاته نعت كتائب أبو على مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين على لسان الناطق باسمها أبو غسان القيادي الحرازين، مشيدةً بدور الشهيد في المقاومة الفلسطينية ضد الكيان الصهيوني في قطاع غزة.
كما نعت كتائب المجاهدين على لسان الناطق باسمها أبو المؤمن الحرازين، واعتبرت أن اغتياله تأكيد على أن العدو لا يعترف سوى بطرق القتل والدماء وأنه لا خيار فلسطينيا سوى بتصعيد المقاومة، متوعدةً برد موحد من كافة الفصائل الفلسطينية ضد الكيان الصهيوني.
فضائية الأقصى وإذاعة صوت الأقصى من جانبهما نظمتا إلى جانب وسائل إعلام محلية موجات مفتوحة مع قادة الفصائل الفلسطينية والأذرع العسكرية والمواطنين لنعي الشهيد الحرازين والتنديد بجريمة اغتياله، في حين خرجت مسيرات عفوية لذات الغرض.
من جهته هاتف رئيس وزراء حكومة تسيير الأعمال إسماعيل هنية مساء الاثنين قيادة حركة الجهاد الإسلامي وقدم لهم التعازي في كوكبة الشهداء الذين استشهدوا بفعل الغارات الصهيونية على قطاع غزة.
ودعا هنية الدول العربية والإسلامية وخاصة الشقيقة مصر إلى التدخل العاجل لوقف المجازر المفتوحة بحق الشعب الفلسطيني.
صعّدت قوات الاحتلال الصهيوني في الساعات الأخيرة من عدوانها بحق أبناء المقاومة الفلسطينية مستهدفة بصورة خاصة مجاهدي سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.
عمليات الاغتيال الصهيونية منذ مساء الأمس وحتى صباح الثلاثاء 18-12-2007م أدت إلى استشهاد 10 مقاومين جميعهم من مجاهدي سرايا القدس بينهم القائد العام للسرايا وقائد السرايا في شمال الضفة الغربية المحتلة وأحد القادة البارزين في شمال القطاع، ومسئول وحدة التصنيع في السرايا.
وكانت آخر عمليات الاغتيال، استشهاد ثلاثة من مجاهدي سرايا القدس أحدهم قائد ميداني بارز، حيث تم استهدافهم أثناء خروجهم من مسجد التوبة شمال قطاع غزة عقب أدائهم صلاة الفجر الثلاثاء.
مراسلنا أكد أن طائرة استطلاع صهيونية استهدفت بصاروخ واحد على الأقل مجموعة من مجاهدي سرايا القدس أثناء خروجهم مباشرة من المسجد، مما أدى إلى استشهاد محمد الترامسي أحد أبرز قادتها شمال غزة، والمقاومين الآخرين أسامة ياسين وسمير بكر.
وأكدت المصادر الطبية في مستشفى الشهيد كمال عدوان أن الشهداء الثلاثة وصلوا المستشفى أشلاء بسبب إصابتهم المباشرة في عملية القصف، بالإضافة إلى إصابة أربعة مواطنين كانوا يمرون في المكان.
يشار إلى أن القيادي الترامسي يعد من أبرز قادة سرايا القدس في شمال غزة، حيث تتهمه قوات الاحتلال بالوقوف وراء إطلاق العديد من الصواريخ المحلية تجاه البلدات والمدن الصهيونية داخل فلسطين المحتلة.
ارتقاء قائد في الضفة
وفي الضفة الغربية المحتلة اغتالت قوات الاحتلال الصهيوني فجر اليوم أحد أبرز قادة سرايا القدس في شمال الضفة وأصابت ثلاثة آخرين في عملية نفذتها القوات الخاصة في بلدة قباطية جنوب مدينة جنين شمال الضفة.
مصادر في حركة الجهاد الإسلامي ذكرت أن الشهيد هو طارق أبو غالي، حيث تم اختطاف جثمانه والمقاومين الآخرين بعد مباغتة سيارتهم بالرصاص الكثيف في بلدة قباطية.
وأفادت مصادر فلسطينية أن وحدة صهيونية خاصة كانت تتخفى في سيارة فلسطينية من نوع مرسيدس '4طن' اعترضت سيارة من نوع 'اوزوزو ماغنوم' وأطلقت النار صوب مجاهدي السرايا قبل أن تقوم باختطافهم وتنقلهم إلى خارج بلدة قباطية من المحور الشمالي.
وأضافت المصادر بقولها:' إن عددا من المواطنين توجهوا إلى السيارة التي تم إطلاق النار عليها ووجدوا بركة من الدماء في السيارة وعلى الأرض جراء إطلاق النار الكثيف'.
ارتقاء قائد السرايا
وفي وقت سابق استشهد مساء أمس الاثنين 17-12-2007م ستة مجاهدين من سرايا القدس بينهم القائد العام للسرايا ومساعده في غارتين صهيونيتين نفذتهما طائرات الاحتلال على سيارتين في مدينة غزة.
مرسلنا أكد أن أربعة من قادة سرايا القدس استشهدوا في الغارة الثانية التي استهدفتهم في شارع الدحدوح في حي تل الإسلام جنوب مدينة غزة، حيث استهدفتهم طائرات الاستطلاع بثلاثة صواريخ على الأقل، واستشهد إثر هذه الغارة القائد البارز في السرايا كريم الدحدوح مسئول وحدة التصنيع في سرايا القدس، والقادة أيمن العيلة وعمار أبو السعيد، ونائل طافش.
وكانت المصادر الطبية الفلسطينية عثرت بعد منتصف الليل على جثمان الشهيد الرابع عبارة عن أشلاء متناثرة بين الأشجار القريبة من مكان القصف، حيث تم نقله إلى مجمّع الشفاء الطبّي بمدينة غزة، وتم التعرف على هويته فجر اليوم.
وفي وقت سابق استشهد ماجد الحرازين القائد العام لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي ومساعده جميل ضاهر وأصيب ثمانية آخرين بجراح في غارة صهيونية على سيارة مدنية شمال مدينة غزة.
مراسلنا أفاد أن طائرة(استطلاع /تجسس) قصفت سيارة من نوع 'سكودا' بيضاء اللون بالقرب من مسجد أبو هريرة بحي الشيخ رضوان شمال غزة كان يستقلها الحرازين ومساعده بصاروخين ما أدى لانفجار السيارة بالكامل واشتعال النيران فيها.
المصادر الطبية الفلسطينية أعلنت ارتقاء مواطنين إثر هذه الغارة وإصابة سبعة مواطنين آخرين بينهم ثلاثة وصفت جراحهم ببالغة الخطورة.
وأعلنت سرايا القدس استشهاد قائدها العام في قطاع غزة الحرازين (أبو المؤمن) المستهدف في عملية القصف، إلى جانب القيادي الأخر في السرايا جهاد ضاهر (38 عاماً).
وهددت سرايا القدس بأن اغتيال قوات الاحتلال الشهيد الحرازين سيفتح كافة الأبواب أمام استئناف العمليات الاستشهادية للرد على جرائم الاحتلال المتواصلة.
من جهته أكد الشيخ خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بشكل رسمي من مجمع الشفاء الطبي في غزة استشهاد الحرازين في الغارة الصهيونية، متوعداً الاحتلال برد قاسي ومؤلم على استهداف قائد السرايا ورفاقه.
مطالبات للرد
خضر حبيب القيادي في حركة الجهاد وصف اغتيال الحرازين بالجريمة النكراء التي تكشف حقيقة عدوانية الاحتلال الصهيوني واعتماده سياسة التصعيد والقتل ضد الشعب الفلسطيني وقادته، متوعداً برد قاس ومؤلم على هذه العملية.
وطالب حبيب في تصريحات إذاعية السلطة الفلسطينية بوقف المفاوضات مع الكيان الصهيوني والتي وصفها بالعبثية في ظل التصعيد العدواني المتواصل في الضفة الغربية وقطاع غزة، كما دعا الفصائل الفلسطينية إلى التوحد خلف خيار المقاومة للرد على جرائم الاحتلال.
كما قدم كل من رئيس حكومة تسيير الأعمال إسماعيل هنية والقيادي البارز في حركة حماس الدكتور محمود الزهار والدكتور أحمد بحر رئيس المجلس التشريعي بالإنابة التعازي الحارة لحركة الجهاد الإسلامي باغتيال قائد جناحها العسكري في قطاع غزة
ونعى أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد الحرازين الذي وصفه بأنه أحد أبطال رجال المقاومة الفلسطينية، مشددا على تمسك الفصائل الفلسطينية بخيار المقاومة والرد على كافة الجرائم الصهيونية.
الاستنفار العام
بدوره أعلن ناطق باسم ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية حالة الاستنفار العام في صفوف عناصر الألوية لتكثيف عمليات القصف واستهداف المغتصبات والمواقع الصهيونية المحاذية لقطاع غزة بصواريخ المقاومة للرد على عملية اغتيال الحرازين.
وفي السياق ذاته نعت كتائب أبو على مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين على لسان الناطق باسمها أبو غسان القيادي الحرازين، مشيدةً بدور الشهيد في المقاومة الفلسطينية ضد الكيان الصهيوني في قطاع غزة.
كما نعت كتائب المجاهدين على لسان الناطق باسمها أبو المؤمن الحرازين، واعتبرت أن اغتياله تأكيد على أن العدو لا يعترف سوى بطرق القتل والدماء وأنه لا خيار فلسطينيا سوى بتصعيد المقاومة، متوعدةً برد موحد من كافة الفصائل الفلسطينية ضد الكيان الصهيوني.
فضائية الأقصى وإذاعة صوت الأقصى من جانبهما نظمتا إلى جانب وسائل إعلام محلية موجات مفتوحة مع قادة الفصائل الفلسطينية والأذرع العسكرية والمواطنين لنعي الشهيد الحرازين والتنديد بجريمة اغتياله، في حين خرجت مسيرات عفوية لذات الغرض.
من جهته هاتف رئيس وزراء حكومة تسيير الأعمال إسماعيل هنية مساء الاثنين قيادة حركة الجهاد الإسلامي وقدم لهم التعازي في كوكبة الشهداء الذين استشهدوا بفعل الغارات الصهيونية على قطاع غزة.
ودعا هنية الدول العربية والإسلامية وخاصة الشقيقة مصر إلى التدخل العاجل لوقف المجازر المفتوحة بحق الشعب الفلسطيني.