إسلامية
20-12-2007, 05:40 AM
كشفت صحيفة هاآرتس العبرية اليوم عن إعطاء وزير الإسكان "الإسرائيلي" زئيف بويم الضوء الأخضر للتخطيط لبناء حي يهودي جديد في القدس الشرقية .
وأوضحت الصحيفة أن الحي اليهودي الجديد القريب من "عتاروت"، التي من المفترض تبعيتها للفلسطينيين عند التوقيع على "إتفاق سلام"، سيضم 10 آلاف شقة سكنية، مما سيجعله أكبر الأحياء اليهودية في القدس الشرقية.
وذكرت الصحيفة أن الوزير بويم التقى الأسبوع الماضي مع رئيس الإدارة "الإسرائيلية" للأراضي ياكوف إيفريتي، حيث طلب منه الإذن ببدء عملية التخطيط للبناء، إلا أن إدارة الأراضي الصهيونية أعربت عن
حاجة إيفراتي لطلب رسمي من وزارة الإسكان ليتسنى له إصدار الإذن.
وادعت الصحيفة وجود حافز لتنفيذ "إسرائيل" خطط البناء، متمثلاً في أن معظم هذه الأراضي كان ملكًا لليهود قبل عام 1948، إضافة لرغبة "إسرائيل" في إقامة حاجز بين الأحياء الفلسطينية في المنطقة ومنطقة عتاروت الصناعية حيث يملك الفلسطينيون وعرب "إسرائيل" نسبة كبيرة من الأعمال التجارية.
من ناحيته، صرح نائب عمدة القدس يوهشوا بولاك، والذي يرأس لجنة التخطيط والإنشاء في المدينة، عن تأييده لخطة التوسع شرقًا، مدعيًا أن هذا هو الحل الوحيد لأزمة السكن الحادة التي تعاني منها العاصمة.
أما وزارة الإسكان "الإسرائيلية" فقد قالت إن قرارها النظر في جدوى الخطة قد نبع من الحاجة الملحة لبناء المزيد من المنازل في القدس.
وكانت الإدارة الأمريكية قد عارضت مطلع الشهر الجاري مخطط "إسرائيلي" يهدف لبناء 307 مستوطنة في منطقة جبل أبو غنيم في القدس الشرقية، وقالت إن ذلك يساهم في إفشال "عملية السلام".
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=21253 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=21253)
وأوضحت الصحيفة أن الحي اليهودي الجديد القريب من "عتاروت"، التي من المفترض تبعيتها للفلسطينيين عند التوقيع على "إتفاق سلام"، سيضم 10 آلاف شقة سكنية، مما سيجعله أكبر الأحياء اليهودية في القدس الشرقية.
وذكرت الصحيفة أن الوزير بويم التقى الأسبوع الماضي مع رئيس الإدارة "الإسرائيلية" للأراضي ياكوف إيفريتي، حيث طلب منه الإذن ببدء عملية التخطيط للبناء، إلا أن إدارة الأراضي الصهيونية أعربت عن
حاجة إيفراتي لطلب رسمي من وزارة الإسكان ليتسنى له إصدار الإذن.
وادعت الصحيفة وجود حافز لتنفيذ "إسرائيل" خطط البناء، متمثلاً في أن معظم هذه الأراضي كان ملكًا لليهود قبل عام 1948، إضافة لرغبة "إسرائيل" في إقامة حاجز بين الأحياء الفلسطينية في المنطقة ومنطقة عتاروت الصناعية حيث يملك الفلسطينيون وعرب "إسرائيل" نسبة كبيرة من الأعمال التجارية.
من ناحيته، صرح نائب عمدة القدس يوهشوا بولاك، والذي يرأس لجنة التخطيط والإنشاء في المدينة، عن تأييده لخطة التوسع شرقًا، مدعيًا أن هذا هو الحل الوحيد لأزمة السكن الحادة التي تعاني منها العاصمة.
أما وزارة الإسكان "الإسرائيلية" فقد قالت إن قرارها النظر في جدوى الخطة قد نبع من الحاجة الملحة لبناء المزيد من المنازل في القدس.
وكانت الإدارة الأمريكية قد عارضت مطلع الشهر الجاري مخطط "إسرائيلي" يهدف لبناء 307 مستوطنة في منطقة جبل أبو غنيم في القدس الشرقية، وقالت إن ذلك يساهم في إفشال "عملية السلام".
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=21253 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=21253)