سهم الاسلام
21-12-2007, 12:11 AM
عشية عيد الأضحى: الحلويات في المرتبة الأولى "ميدانيا"..
عندما خطرت ببالنا فكرة أن نحضّر مادة عن حلويات العيد لم نجد مكانا أفضل من حي الميدان المعروف والمشهور بالأكلات الشعبية الشرقية، وخاصة محلات الحلويات التي يوجد فيها جميع أصناف الحلو العربي , في دمشق سوريا.
http://syria-news.com/pic/Misc/midan-sweet/3.jpg
توجهنا في عشية عيد الأضحى المبارك إلى السوق الذي لم نتوقع أننا لن نجد فيه مكانا لموطئ قدم، وذلك لشدة زحمة الناس التي ذهبت إليه قبيل العيد خصيصا لشراء حاجتها من الحلويات لتقدمها كضيافة في العيد.
والتقينا هدى الحاج محمد التي أخبرتنا أنها كانت تصنع حلو العيد في البيت، لكنها حاليا تفضل شرائه جاهزا، إذ أن الخيارات أكثر، فرغم أنها تجيد صنع بعض الأصناف، إلا أن هناك أصناف لا تجيد صنعها فتشتريها.
http://syria-news.com/pic/Misc/midan-sweet/1.jpg
وأضافت هدى التي تسكن في منطقة باب مصلى القريبة من حي الميدان أنها لا تكتف بتقديم الحلويات كضيافة في العيد، بل تقدم الفواكه أيضا، كما أنها تعد أحيانا أكلة (الرز بحليب أو المحلاية) لتقدمها للضيوف في العيد.
كما التقينا محمد الخطيب الذي كان بصحبة زوجته وابنته والذي أخبرنا أن الحلويات التي تصنع في سوق الميدان مميزة ولها نكهة خاصة، ولذلك قدم إلى الميدان لشراء حلويات العيد، مضيفا أنه لم يصنع هذا العيد حلويات منزلية كما هي العادة، بل اعتمد على الحلويات الموجودة في سوق الميدان.
http://syria-news.com/pic/Misc/midan-sweet/5.jpg
أما أصحاب المحلات والعاملين فيها فلم يكن لديهم وقت للحديث مع أحد فالزحمة والطلبات أنهكت معظمهم الذين على حد قولهم يعملون ليل نهار منذ أسبوع، لكنهم مع ذلك لم يتوانوا عن تقديم قطعا من الحلو العربي لنا كضيافة العيد.
أنس حيدر صاحب أحد محال الحلو قال لنا " لقد أتيتم في أكثر الأيام ازدحاما وهو اليوم الذي يسبق العيد حيث أغلب الناس تأتي إلى السوق لتحضر ضيافة العيد من الحلو"، وأضاف أنس "أن أكثر أصناف الحلو المطلوبة في الفترة التي تسبق العيد هي المعمول بالعجوة والفستق والجوز".
http://syria-news.com/pic/Misc/midan-sweet/2.jpg
أما محمود الحلاق الذي يعمل في إحدى محلات الحلويات أخبرنا دون أن يرفع رأسه لكثرة انشغاله في تحضير طلبات الزبائن أن كل أصناف الحلويات المعروضة في المحلات مطلوبة خلال فترة العيد.
كما قال محمود "إن الأسبوع الذي يسبق يوم العيد يشهد زحمة شديدة يبلغ أشده يوم وقفة العيد، ونتيجة كثرة الطلبات تبقى أبواب محلاتنا مفتوحة حتى في أيام العيد".
وصادفنا أيضا باسم داود بائع قطايف وقشطة في السوق والذي كان يقوم بصنع ورق (سنبوسك) وهي أكلة شامية شعبية تصنع في العيد، وأكمل أنه يتم صنعها فقط في فترة العيد، كونها مطلوبة جدا من الزبائن في هذه الفترة.
http://syria-news.com/pic/Misc/midan-sweet/4.jpg
كما يلاحظ خلال التجوال في السوق تنافس الباعة وتفننهم في صف وعرض مختلف أنواع الحلويات، وعلى حد قول أحدهم يجب دائما البحث عن أساليب جديدة في اجتذاب المشتري.
وغادرنا مع اقتراب الليل من منتصفه حيث ازداد عدد الناس في السوق لدرجة لم نستطع معها الحصول على سندويشات الشاورما التي كنا نأمل تناولها كعشاء بعد انتهاءنا من العمل.
يمكنكم متابعة فيديو العيد .. بالضغط هنا (http://www.syria-news.tv/)
ريتا معلوف - حسام بلح - سيريانيوز
http://syria-news.com/readnews.php?sy_seq=67974
عندما خطرت ببالنا فكرة أن نحضّر مادة عن حلويات العيد لم نجد مكانا أفضل من حي الميدان المعروف والمشهور بالأكلات الشعبية الشرقية، وخاصة محلات الحلويات التي يوجد فيها جميع أصناف الحلو العربي , في دمشق سوريا.
http://syria-news.com/pic/Misc/midan-sweet/3.jpg
توجهنا في عشية عيد الأضحى المبارك إلى السوق الذي لم نتوقع أننا لن نجد فيه مكانا لموطئ قدم، وذلك لشدة زحمة الناس التي ذهبت إليه قبيل العيد خصيصا لشراء حاجتها من الحلويات لتقدمها كضيافة في العيد.
والتقينا هدى الحاج محمد التي أخبرتنا أنها كانت تصنع حلو العيد في البيت، لكنها حاليا تفضل شرائه جاهزا، إذ أن الخيارات أكثر، فرغم أنها تجيد صنع بعض الأصناف، إلا أن هناك أصناف لا تجيد صنعها فتشتريها.
http://syria-news.com/pic/Misc/midan-sweet/1.jpg
وأضافت هدى التي تسكن في منطقة باب مصلى القريبة من حي الميدان أنها لا تكتف بتقديم الحلويات كضيافة في العيد، بل تقدم الفواكه أيضا، كما أنها تعد أحيانا أكلة (الرز بحليب أو المحلاية) لتقدمها للضيوف في العيد.
كما التقينا محمد الخطيب الذي كان بصحبة زوجته وابنته والذي أخبرنا أن الحلويات التي تصنع في سوق الميدان مميزة ولها نكهة خاصة، ولذلك قدم إلى الميدان لشراء حلويات العيد، مضيفا أنه لم يصنع هذا العيد حلويات منزلية كما هي العادة، بل اعتمد على الحلويات الموجودة في سوق الميدان.
http://syria-news.com/pic/Misc/midan-sweet/5.jpg
أما أصحاب المحلات والعاملين فيها فلم يكن لديهم وقت للحديث مع أحد فالزحمة والطلبات أنهكت معظمهم الذين على حد قولهم يعملون ليل نهار منذ أسبوع، لكنهم مع ذلك لم يتوانوا عن تقديم قطعا من الحلو العربي لنا كضيافة العيد.
أنس حيدر صاحب أحد محال الحلو قال لنا " لقد أتيتم في أكثر الأيام ازدحاما وهو اليوم الذي يسبق العيد حيث أغلب الناس تأتي إلى السوق لتحضر ضيافة العيد من الحلو"، وأضاف أنس "أن أكثر أصناف الحلو المطلوبة في الفترة التي تسبق العيد هي المعمول بالعجوة والفستق والجوز".
http://syria-news.com/pic/Misc/midan-sweet/2.jpg
أما محمود الحلاق الذي يعمل في إحدى محلات الحلويات أخبرنا دون أن يرفع رأسه لكثرة انشغاله في تحضير طلبات الزبائن أن كل أصناف الحلويات المعروضة في المحلات مطلوبة خلال فترة العيد.
كما قال محمود "إن الأسبوع الذي يسبق يوم العيد يشهد زحمة شديدة يبلغ أشده يوم وقفة العيد، ونتيجة كثرة الطلبات تبقى أبواب محلاتنا مفتوحة حتى في أيام العيد".
وصادفنا أيضا باسم داود بائع قطايف وقشطة في السوق والذي كان يقوم بصنع ورق (سنبوسك) وهي أكلة شامية شعبية تصنع في العيد، وأكمل أنه يتم صنعها فقط في فترة العيد، كونها مطلوبة جدا من الزبائن في هذه الفترة.
http://syria-news.com/pic/Misc/midan-sweet/4.jpg
كما يلاحظ خلال التجوال في السوق تنافس الباعة وتفننهم في صف وعرض مختلف أنواع الحلويات، وعلى حد قول أحدهم يجب دائما البحث عن أساليب جديدة في اجتذاب المشتري.
وغادرنا مع اقتراب الليل من منتصفه حيث ازداد عدد الناس في السوق لدرجة لم نستطع معها الحصول على سندويشات الشاورما التي كنا نأمل تناولها كعشاء بعد انتهاءنا من العمل.
يمكنكم متابعة فيديو العيد .. بالضغط هنا (http://www.syria-news.tv/)
ريتا معلوف - حسام بلح - سيريانيوز
http://syria-news.com/readnews.php?sy_seq=67974