سهم الاسلام
21-12-2007, 12:15 AM
بوش: صبري على الأسد نفد منذ وقت طويل.. وعليه ألا يتدخل في لبنان
http://syria-news.com/pic/goverment/usa/bush-white-big.jpg
محلل سياسي: المسألة اللبنانية أعقد من أن تحلها هذه التصريحات والتهديدات
استبعد الرئيس الأمريكي جورج بوش اليوم الخميس إجراء أي محادثات مباشرة مع الرئيس بشار الأسد مضيفا أن صبره "نفد" على الرئيس الأسد " منذ وقت طويل", الأمر الذي اعتبره محلل سياسي سوري توجها أمريكيا لمزيد من "التضييق والعقوبات" على سورية.
وقال بوش في مؤتمر صحفي عقده في البيت الأبيض إن "صبري على الرئيس بشار الأسد نفد منذ وقت طويل".
واتهم وزير الخارجية وليد المعلم في وقت سابق من اليوم الخميس الولايات المتحدة "بتعطيل التوجه السوري الفرنسي للحل في لبنان", مشيرا إلى أن " الولايات المتحدة ليست مع التوافق بين اللبنانيين، وإنها تريد منتصرا ومهزوما في هذه الأزمة".
وأضاف بوش أن "صبري نفد..لأن الأسد يزعزع الاستقرار في لبنان ويأوي حماس ويساعد حزب الله, كما أن الانتحاريون يذهبون من بلده إلى العراق".
ويأتي تصريح الرئيس الأمريكي بعد أن كانت الولايات المتحدة أشادت مؤخرا بالجهود السورية في ضبط حدودها مع العراق ومنع تهريب الأسلحة ودخول المقاتلين إليه مما أسهم في انخفاض العنف وزيادة الاستقرار الأمني فيه, إلا أنها لازالت توجه النقد إلى سورية في باقي ملفات المنطقة وخاصة ما تسميه "التدخل" السوري في لبنان.
وجوابا على سؤال فيما إذا كان مستعدا للتحدث مع الأسد بخصوص إحلال الاستقرار في لبنان قال بوش إنه "ينبغي لسورية ألا تتدخل في لبنان".
وتشهد الساحة اللبنانية تحركا أمريكيا حثيثا لإنجاح الانتخابات الرئاسية بعد تعثر الجهود الفرنسية, وكان آخرها عودة مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية ديفيد ولش إلى لبنان بعد مغادرته بثلاثة أيام وما تسرب من أنباء عن زيارة لوزيرة الخارجية الأمريكية كوندليزا رايس للبنان نفاها ولش.
ومن جانبه, قال المحلل السياسي حسين عودات لـ"سيريانيوز" إن "تصريحات بوش ضد الأسد لن تجدي ولن تغير شيئا من الواقع في لبنان", مشيرا إلى أن "المسألة اللبنانية أعقد من أن تحلها مثل هذه التهديدات".
وأضاف عودات أن نفاد الصبر الأمريكي يعني"اتجاه الولايات المتحدة إلى مزيد من التضييق والعقوبات على سورية".
وتحاول الولايات المتحدة انتهاج سياسة ما يسمى بـ"عزل" سورية والتضييق عليها, إلا أن سورية تقول إن هذه السياسة فشلت بدليل الاتصالات المستمرة مع سورية لترتيب الأوضاع في المنطقة.
وعن سبب فشل مؤتمر أنابوليس في تخفيف التوتر ولو بالحد الأدنى بين سورية وأمريكا قال عودات إن "مؤتمر أنابوليس كان للتهدئة ولم يغير شيئا في طبيعة العلاقات السورية الأمريكية وخلافاتهما حول ملفات المنطقة", مشيرا إلى أن "المطالب الأمريكية من سورية كبيرة جدا وسورية لن تقبل ولن تستطيع تنفيذها".
وشاركت سورية في مؤتمر أنابوليس في الولايات المتحدة الشهر الماضي بعد تلقيها ضمانات أمريكية بإدراج الجولان على جدول أعمال المؤتمر, إلا أن المؤتمر ركز على المسار الفلسطيني الإسرائيلي.
لوركا خيزران-سيريانيوز
http://syria-news.com/readnews.php?sy_seq=67987
http://syria-news.com/pic/goverment/usa/bush-white-big.jpg
محلل سياسي: المسألة اللبنانية أعقد من أن تحلها هذه التصريحات والتهديدات
استبعد الرئيس الأمريكي جورج بوش اليوم الخميس إجراء أي محادثات مباشرة مع الرئيس بشار الأسد مضيفا أن صبره "نفد" على الرئيس الأسد " منذ وقت طويل", الأمر الذي اعتبره محلل سياسي سوري توجها أمريكيا لمزيد من "التضييق والعقوبات" على سورية.
وقال بوش في مؤتمر صحفي عقده في البيت الأبيض إن "صبري على الرئيس بشار الأسد نفد منذ وقت طويل".
واتهم وزير الخارجية وليد المعلم في وقت سابق من اليوم الخميس الولايات المتحدة "بتعطيل التوجه السوري الفرنسي للحل في لبنان", مشيرا إلى أن " الولايات المتحدة ليست مع التوافق بين اللبنانيين، وإنها تريد منتصرا ومهزوما في هذه الأزمة".
وأضاف بوش أن "صبري نفد..لأن الأسد يزعزع الاستقرار في لبنان ويأوي حماس ويساعد حزب الله, كما أن الانتحاريون يذهبون من بلده إلى العراق".
ويأتي تصريح الرئيس الأمريكي بعد أن كانت الولايات المتحدة أشادت مؤخرا بالجهود السورية في ضبط حدودها مع العراق ومنع تهريب الأسلحة ودخول المقاتلين إليه مما أسهم في انخفاض العنف وزيادة الاستقرار الأمني فيه, إلا أنها لازالت توجه النقد إلى سورية في باقي ملفات المنطقة وخاصة ما تسميه "التدخل" السوري في لبنان.
وجوابا على سؤال فيما إذا كان مستعدا للتحدث مع الأسد بخصوص إحلال الاستقرار في لبنان قال بوش إنه "ينبغي لسورية ألا تتدخل في لبنان".
وتشهد الساحة اللبنانية تحركا أمريكيا حثيثا لإنجاح الانتخابات الرئاسية بعد تعثر الجهود الفرنسية, وكان آخرها عودة مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية ديفيد ولش إلى لبنان بعد مغادرته بثلاثة أيام وما تسرب من أنباء عن زيارة لوزيرة الخارجية الأمريكية كوندليزا رايس للبنان نفاها ولش.
ومن جانبه, قال المحلل السياسي حسين عودات لـ"سيريانيوز" إن "تصريحات بوش ضد الأسد لن تجدي ولن تغير شيئا من الواقع في لبنان", مشيرا إلى أن "المسألة اللبنانية أعقد من أن تحلها مثل هذه التهديدات".
وأضاف عودات أن نفاد الصبر الأمريكي يعني"اتجاه الولايات المتحدة إلى مزيد من التضييق والعقوبات على سورية".
وتحاول الولايات المتحدة انتهاج سياسة ما يسمى بـ"عزل" سورية والتضييق عليها, إلا أن سورية تقول إن هذه السياسة فشلت بدليل الاتصالات المستمرة مع سورية لترتيب الأوضاع في المنطقة.
وعن سبب فشل مؤتمر أنابوليس في تخفيف التوتر ولو بالحد الأدنى بين سورية وأمريكا قال عودات إن "مؤتمر أنابوليس كان للتهدئة ولم يغير شيئا في طبيعة العلاقات السورية الأمريكية وخلافاتهما حول ملفات المنطقة", مشيرا إلى أن "المطالب الأمريكية من سورية كبيرة جدا وسورية لن تقبل ولن تستطيع تنفيذها".
وشاركت سورية في مؤتمر أنابوليس في الولايات المتحدة الشهر الماضي بعد تلقيها ضمانات أمريكية بإدراج الجولان على جدول أعمال المؤتمر, إلا أن المؤتمر ركز على المسار الفلسطيني الإسرائيلي.
لوركا خيزران-سيريانيوز
http://syria-news.com/readnews.php?sy_seq=67987