إسلامية
22-12-2007, 08:20 PM
http://www.islamtoday.net/media/ACFC2E918.jpg
كشف رئيس مؤسسة حقوق الإنسان العراقية الدكتور محمد عبد الستار النقاب عن وجود أكثر من 900 عراقي معاق في سجون حكومة المالكي لم توجهه لهم أي تهم حتى الآن، معربًا عن اعتقاده إن احتجازهم يأتي لأسباب طائفية بحته؛ لكون معظمهم من سكان المنطقة الغربية من العراق ذات الغالبية السنية.
وقال عبد الستار في حديث خاص لشبكة "الإسلام اليوم"، خلال تواجده في مدينة الفلوجة بمناسبة إطلاق سراح عدد من الأسرى العراقيين من السجون الأمريكية، أن حكومة تبقي على 900 معاق في سجونها نصفهم لا يقدرون على قضاء حاجتهم في الحمامات، هي حكومة عار لا ينبغي لها أن تبقى لحظة واحده في الحكم.
وأشار إلى أن عشرة أشخاص ماتوا داخل السجن بسبب التعذيب في شهر واحد وأن حكومة المالكي تعلم بهذا الأمر جيدًا لكنها تتغاضى عنه, متهمًا وزارة الداخلية بتغلل المليشيات الشيعية فيها واضطهاد السجناء السنة وتأخير مواعيد إطلاق سراحهم وتقليل حصصهم من الطعام والضرب في كثير من الأحيان، ومنع زيارة ذويهم لهم، وإيقاظهم ليلاً وتسخيرهم لإعمال شاقه لم ينص عليها القانون.
وتعتبر مؤسسة حقوق الإنسان العراقية التي تشكلت بعد احتلال العراق بتصريح من الأمم المتحدة المؤسسة الرسمية الوحيدة في العراق والتي تلاقي مضايقات من قبل المليشيات والحكومة ما دفعها إلى نقل مقرّها في العاصمة العراقية عمان وتكتفي بإجراء زيارات شهرية إلى العراق خوفًا من الاستهداف كما حصل لها العام الماضي.
وفي سياق متصل دعا خطباء السنة في العراق إلى فتح تحقيق في الفساد المستشري هيئة الحج العراقية والتي أعطت أكثر من 70% من مقاعد الحجيج إلى عراقيين شيعة وأعضاء في الأحزاب المشاركة في حكم العراق وشطب أسماء العراقيين السنة في مدن الفلوجة والموصل والرمادي وسمراء وبغداد وغيرها من مدن العراق السنية وحرمانهم من التوجه إلى البلاد المقدسة لأداء مناسك الحج.
ونقل مراسل شبكة "الإسلام اليوم" عن إمام وخطيب مسجد الدولة الكبير في الأنبار الشيخ محمود المحمدي خلال خطبة الجمعة: إن على السعودية فتح تحقيق في المسألة كون الحكومة العراقية زورت أسماء الحجيج، معتبرة أنهم من السنة وحسب الحصة المتفق عليها في حين أن جلّ الذين ذهبوا هم من الشيعة ومن المشاركين في السلطة.
وأشار الشيخ المحمدي إلى أن المئات من العراقيين السنة تعرضوا إلى الضرب والطرد من قبل عناصر الداخلية العراقية لدى توجههم إلى الهيئة العليا للحج للاستفسار عن القرعة التي أقيمت للعراقيين المقدمين على الحج، فيما أوضح الشيخ عبد الهادي الجميلي إمام وخطيب مسجد الكرمة شرق الفلوجة أن على العالم أجمع أن يعرف أن هناك حكومة ظل إيرانية هي مَن تُسيّر العراق وتقوم على أموره بما يخدم أطماعها.
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=77906 (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=77906)
كشف رئيس مؤسسة حقوق الإنسان العراقية الدكتور محمد عبد الستار النقاب عن وجود أكثر من 900 عراقي معاق في سجون حكومة المالكي لم توجهه لهم أي تهم حتى الآن، معربًا عن اعتقاده إن احتجازهم يأتي لأسباب طائفية بحته؛ لكون معظمهم من سكان المنطقة الغربية من العراق ذات الغالبية السنية.
وقال عبد الستار في حديث خاص لشبكة "الإسلام اليوم"، خلال تواجده في مدينة الفلوجة بمناسبة إطلاق سراح عدد من الأسرى العراقيين من السجون الأمريكية، أن حكومة تبقي على 900 معاق في سجونها نصفهم لا يقدرون على قضاء حاجتهم في الحمامات، هي حكومة عار لا ينبغي لها أن تبقى لحظة واحده في الحكم.
وأشار إلى أن عشرة أشخاص ماتوا داخل السجن بسبب التعذيب في شهر واحد وأن حكومة المالكي تعلم بهذا الأمر جيدًا لكنها تتغاضى عنه, متهمًا وزارة الداخلية بتغلل المليشيات الشيعية فيها واضطهاد السجناء السنة وتأخير مواعيد إطلاق سراحهم وتقليل حصصهم من الطعام والضرب في كثير من الأحيان، ومنع زيارة ذويهم لهم، وإيقاظهم ليلاً وتسخيرهم لإعمال شاقه لم ينص عليها القانون.
وتعتبر مؤسسة حقوق الإنسان العراقية التي تشكلت بعد احتلال العراق بتصريح من الأمم المتحدة المؤسسة الرسمية الوحيدة في العراق والتي تلاقي مضايقات من قبل المليشيات والحكومة ما دفعها إلى نقل مقرّها في العاصمة العراقية عمان وتكتفي بإجراء زيارات شهرية إلى العراق خوفًا من الاستهداف كما حصل لها العام الماضي.
وفي سياق متصل دعا خطباء السنة في العراق إلى فتح تحقيق في الفساد المستشري هيئة الحج العراقية والتي أعطت أكثر من 70% من مقاعد الحجيج إلى عراقيين شيعة وأعضاء في الأحزاب المشاركة في حكم العراق وشطب أسماء العراقيين السنة في مدن الفلوجة والموصل والرمادي وسمراء وبغداد وغيرها من مدن العراق السنية وحرمانهم من التوجه إلى البلاد المقدسة لأداء مناسك الحج.
ونقل مراسل شبكة "الإسلام اليوم" عن إمام وخطيب مسجد الدولة الكبير في الأنبار الشيخ محمود المحمدي خلال خطبة الجمعة: إن على السعودية فتح تحقيق في المسألة كون الحكومة العراقية زورت أسماء الحجيج، معتبرة أنهم من السنة وحسب الحصة المتفق عليها في حين أن جلّ الذين ذهبوا هم من الشيعة ومن المشاركين في السلطة.
وأشار الشيخ المحمدي إلى أن المئات من العراقيين السنة تعرضوا إلى الضرب والطرد من قبل عناصر الداخلية العراقية لدى توجههم إلى الهيئة العليا للحج للاستفسار عن القرعة التي أقيمت للعراقيين المقدمين على الحج، فيما أوضح الشيخ عبد الهادي الجميلي إمام وخطيب مسجد الكرمة شرق الفلوجة أن على العالم أجمع أن يعرف أن هناك حكومة ظل إيرانية هي مَن تُسيّر العراق وتقوم على أموره بما يخدم أطماعها.
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=77906 (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=77906)