Danger_Scorpion
25-12-2007, 10:57 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندما يموت شخص ما، اعتاد الناس على التعبير عن موته باستخدام عبارة:
"انتقـل إلـى رحمـة اللـه..."
وعندما يستخدمون هذه العبارة فإنهم بالطبع يقصدون تكريمه والترحم عليه، إلا أن التحليل المنطقي لكلمات هذه العبارة سوف يبين لنا بأنها ليست فقط تعلن عن كذب على الله وادعاء بعلم الغيب، بل إنها سبة كبيرة قبيحة ضخمة توجه للميت، ومن المؤسف حقا بأنه لم ينتبه إلى قبحها أحد من المسلمين حتى الآن.
فكيف ذلك وما هو الدليل؟
عندما نقول عن ميت ما حديث الوفاة "انتقل فلان إلى رحمة الله"، فإن السؤال المنطقي الذي يطرح نفسه هو: وأين كان صاحبنا المتوفى موجودا قبل "أن ينتقل إلى رحمة الله"؟
إن عبارة "انتقل فلان إلى رحمة الله" تفيد بأن فلانا هذا كان موجودا في مكان ما، ثم انتقل بعد موته من ذلك المكان إلى "رحمة الله"، أي أنه عندما كان حيا يرزق كان خارج رحمة الله ثم انتقل إليها بعد مماته، فلو كان الميت في حياته داخل رحمة الله لما احتاج إلى الإنتقال إليها بعد مماته لأن رحمة الله سبحانه موجود أصلا في الدنيا والآخرة، وإلا جاز لنا أن نقول مثلا عبارة "انتقلت التلميذة إلى مدرستها" بينما نحن نعرف بأن التلميذة موجودة أصلا داخل مدرستها، وهذا طبعا لا يجوز منطقيا.
إذا كنا قد اعترفنا بأن الميت كان في حياته خارج رحمة الله ثم انتقل إليها بعد مماته، كان التعريف الشرعي لعبارة "خارج رحمة الله" تعني "اللعن"، فصفة "ملعون" هي صفة يتصف بها أي مخلوق طرده اله إلى خارج رحمته، فميتنا إذا كان في حياته خارج رحمة الله، أي أنه عاش حياته ملعونا ومات ملعونا على غير ملة الإسلام، ومن مات ملعونا استحق الخلود الأبدي في النار.
أما من يحتج على ذلك بالقول بأن عبارة "انتقل فلان إلى رحمة الله" إنما تعني الدعاء للميت بالرحمة، فإن الرد على ذلك هو نعم، هذا صحيح، فهذه العبارة تفيد الدعاء للميت بالرحمة، ولكنه دعاء محرم شرعا، إذ أننا بعد أن اعترفنا بأن ميتنا عاش حياته كافرا ملعونا خارجا من رحمة الله ومات على ذلك، فإننا دعونا الله أن يشمله برحمته، والدعاء لمشرك بالرحمة ثبت بأنه مات على شركه هو أمر محرم في الإسلام.
من هنا، يجب على المسلم منذ الآن التوقف عن استخدام عبارة "انتقل إلى رحمة الله" بسبب شركيتها ومعناها الفاحش الذي يفيد سب الناس ولعنهم بعد مماتهم وطردهم -والعياذ بالله- من رحمة الله الواسعة.
وجدير بالذكر بأن على المسلم الموحد تجنب استخدام عبارات مثل:
× المرحوم.
× رحمه الله.
× المغفور له.
× المرحوم بإذن الله.
× المغفور له بإذن الله.
× انتقل إلى جوار ربه.
× انتقل إلى مثواه الأخير.
فهي كلها عبارات شركية تفيد الإدعاء بعلم الغيب، وهذا شرك مخرج من الملة.
أما إن مات للمسلم ميت، فإن العبارة الشرعية للإعلان عن موته هي: "توفي فلان نسأل الله له الرحمة والمغفرة" أو نقول: "فلان... يرحمه الله" وأن لا نزيد على ذلك كي لا نقع في المحظور
منقول للفائدة
في آمان الله
عندما يموت شخص ما، اعتاد الناس على التعبير عن موته باستخدام عبارة:
"انتقـل إلـى رحمـة اللـه..."
وعندما يستخدمون هذه العبارة فإنهم بالطبع يقصدون تكريمه والترحم عليه، إلا أن التحليل المنطقي لكلمات هذه العبارة سوف يبين لنا بأنها ليست فقط تعلن عن كذب على الله وادعاء بعلم الغيب، بل إنها سبة كبيرة قبيحة ضخمة توجه للميت، ومن المؤسف حقا بأنه لم ينتبه إلى قبحها أحد من المسلمين حتى الآن.
فكيف ذلك وما هو الدليل؟
عندما نقول عن ميت ما حديث الوفاة "انتقل فلان إلى رحمة الله"، فإن السؤال المنطقي الذي يطرح نفسه هو: وأين كان صاحبنا المتوفى موجودا قبل "أن ينتقل إلى رحمة الله"؟
إن عبارة "انتقل فلان إلى رحمة الله" تفيد بأن فلانا هذا كان موجودا في مكان ما، ثم انتقل بعد موته من ذلك المكان إلى "رحمة الله"، أي أنه عندما كان حيا يرزق كان خارج رحمة الله ثم انتقل إليها بعد مماته، فلو كان الميت في حياته داخل رحمة الله لما احتاج إلى الإنتقال إليها بعد مماته لأن رحمة الله سبحانه موجود أصلا في الدنيا والآخرة، وإلا جاز لنا أن نقول مثلا عبارة "انتقلت التلميذة إلى مدرستها" بينما نحن نعرف بأن التلميذة موجودة أصلا داخل مدرستها، وهذا طبعا لا يجوز منطقيا.
إذا كنا قد اعترفنا بأن الميت كان في حياته خارج رحمة الله ثم انتقل إليها بعد مماته، كان التعريف الشرعي لعبارة "خارج رحمة الله" تعني "اللعن"، فصفة "ملعون" هي صفة يتصف بها أي مخلوق طرده اله إلى خارج رحمته، فميتنا إذا كان في حياته خارج رحمة الله، أي أنه عاش حياته ملعونا ومات ملعونا على غير ملة الإسلام، ومن مات ملعونا استحق الخلود الأبدي في النار.
أما من يحتج على ذلك بالقول بأن عبارة "انتقل فلان إلى رحمة الله" إنما تعني الدعاء للميت بالرحمة، فإن الرد على ذلك هو نعم، هذا صحيح، فهذه العبارة تفيد الدعاء للميت بالرحمة، ولكنه دعاء محرم شرعا، إذ أننا بعد أن اعترفنا بأن ميتنا عاش حياته كافرا ملعونا خارجا من رحمة الله ومات على ذلك، فإننا دعونا الله أن يشمله برحمته، والدعاء لمشرك بالرحمة ثبت بأنه مات على شركه هو أمر محرم في الإسلام.
من هنا، يجب على المسلم منذ الآن التوقف عن استخدام عبارة "انتقل إلى رحمة الله" بسبب شركيتها ومعناها الفاحش الذي يفيد سب الناس ولعنهم بعد مماتهم وطردهم -والعياذ بالله- من رحمة الله الواسعة.
وجدير بالذكر بأن على المسلم الموحد تجنب استخدام عبارات مثل:
× المرحوم.
× رحمه الله.
× المغفور له.
× المرحوم بإذن الله.
× المغفور له بإذن الله.
× انتقل إلى جوار ربه.
× انتقل إلى مثواه الأخير.
فهي كلها عبارات شركية تفيد الإدعاء بعلم الغيب، وهذا شرك مخرج من الملة.
أما إن مات للمسلم ميت، فإن العبارة الشرعية للإعلان عن موته هي: "توفي فلان نسأل الله له الرحمة والمغفرة" أو نقول: "فلان... يرحمه الله" وأن لا نزيد على ذلك كي لا نقع في المحظور
منقول للفائدة
في آمان الله