المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شعر لـم أعُـدْ أحتـمل !



أحْـــــمَـدْ
26-12-2007, 03:50 AM
...



أوَّاهُ يا ربي لو يعلمونْ .. بـ دمعٍ تقاذَفَ بين العيونْ

و قلبٍ تباكَى في قلبهِ .. و روحٍ تُمَزِّقُ سِتْرَ السُّكونْ

و أنفاسٍ تُلاحِقُ أصداءَها .. و صدرٍ يُنَهْنِهُ إذْ يصمتونْ

و رعْشُ الأيادي هَدْهَدْتُها .. لـ تمسحَ الدمعَ تحتَ الجفونْ

أُكِنُّ لهم مشاعرَ تَتْرى .. تُضئُ شغافَ قلبٍِ حنونْ

أَ لوْ علمُوا بذاكَ تُراهم .. يبيتونَ ليلهمُ في شجونْ

أَ يَرنونَ نحوي بـ نظرةِ عطفٍ .. أحَلـِّقُ بين الورى في جنونْ

أَ أسمعُ منهم همسةَ حبٍ .. تَوقَّفَ قلبي إذْ يهمسونْ

يَبُثونَ نحوي خواطرَ عشقٍ .. زقزقتِ الطيورُ فوقَ الغصونْ

أَ جاوزتُ المدى في خيالي .. و عصفتْ بي تلكَ الظنونْ

فَـ لن يسمعُوا عنكَ يوما ً .. و لن يعرفوا أنهم مُلْهِمُونْ

لكنَّ عشقي يهْفو إليهم .. حنيني إليهم ، و لا يعلمونْ

و روحي تُحَلـِّقُ في مَدَاهُمْ .. كفى يا روحي ، فَـ هم راحلونْ

قطعتُ على نفسي عهدا ً بأني .. لا لن أجافي ، لا لن أخونْ

سَـ أبكي و إن طال ليلُ سُهَادي .. و قرَّحَ جَفني دمعٌ يهونْ

سَـ أحلُمُ حتى يكُفَّ احتمالي .. و يفتِكَ بي سهمُ المَنُونْ

سـ أرسُمُ في الحلْمِ دوما ً خيالي .. و أصرخُ في الدُّنَا أننا عاشقونْ




...

رحّال بأشعاري
26-12-2007, 03:55 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبيات رائعة ومعانيها في الحق مؤثرة ، وإن كان هناك كلام في الوزن ولكن سأرجئه الآن حتى يستمتع الخوة بالمعاني ولا ينشغلوا بنقد الوزن
لي مرور آخر إن شاء الله
أمتعتنا بأبياتك أخي العزيز
بارك الله فيك

أحْـــــمَـدْ
26-12-2007, 04:10 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


:)

و عليكَ السلام و رحمة الله و بركاته ..

أهلا ً بكَ أخي الفاضل ..

أتشرَّفُ و أسعدُ حقا ً بتواجدكَ الكريم في صفحتي المتواضعة ..


أبيات رائعة ومعانيها في الحق مؤثرة ،

مروركَ الأروع أخي الفاضل ، و رأيكَ الكريم أعتز به ، و الأبيات مؤثرة - بالنسبة لي على الأقل - لأنها تعبر عن إحساسٍ بداخلي ..



وإن كان هناك كلام في الوزن ولكن سأرجئه الآن حتى يستمتع الأخوة بالمعاني ولا ينشغلوا بنقد الوزن
لي مرور آخر إن شاء الله


بالطبع لا بد من وجوده ، بانتظاركَ أخي الكريم ..



أمتعتنا بأبياتك أخي العزيز
بارك الله فيك


بعضٌ مما عندكُم أخي الكريم ..

دمتَ بخير ..

سيف الكلمة
26-12-2007, 11:29 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أقرأ كلماتك وأنا أتمتع بالمعاني
غيرك وأنت, تعلمون معنى الطرب في الشعر
أرى أحرف قصيدتك تتمايل من لحن جمالها ومعانيها
قصيدة رائعة باسلوب ( فن الكلمة )
حزينة بموسيقى ( صبا البياتي )
أعجبتني هذه الابيات بالذات




و أنفاسٍ تُلاحِقُ أصداءَها .. و صدرٍ يُنَهْنِهُ إذْ يصمتونْ
و رعْشُ الأيادي هَدْهَدْتُها .. لـ تمسحَ الدمعَ تحتَ الجفونْ

سَـ أبكي و إن طال ليلُ سُهَادي .. و قرَّحَ جَفني دمعٌ يهونْ
لك مني كل التحية
وبالتوفيق
تحياتي
,,,,,,,,,
,,

Exodia
27-12-2007, 08:24 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عاتب ٌ عليك أخي أحْـــــمَـدْ كثيراً ..
أين كنت تخبأ هذا الابداع ولماذا ؟
جميل ٌ بالفعل أخي العزيز ..
اهتمامك أيضاً بتشكيل الحروف جعل من النص أكثر وضوحاً وجمالاً ..
لا غريب أن يكون هذا الابداع منك ولكن لن نسمح لك بالاختفاء مرة أخرى ( بالاختفاء عن كتابة القصائد ولكنك لم تختفي عن مساعدتي أبداً ^_~ )
بانتظار جديدك أخي أحمد ^_^

أطيب تحية

أحْـــــمَـدْ
05-01-2008, 04:59 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

...

و عليكَ السلام و رحمةُ الله و بركاته

...

أقرأ كلماتك وأنا أتمتع بالمعاني
غيرك وأنت, تعلمون معنى الطرب في الشعر
أرى أحرف قصيدتك تتمايل من لحن جمالها ومعانيها
قصيدة رائعة باسلوب ( فن الكلمة )
حزينة بموسيقى ( صبا البياتي )
أعجبتني هذه الابيات بالذات
لك مني كل التحية
وبالتوفيق
تحياتي
,,,,,,,,,
,,

...

لـ مروركَ العذب نكهةٌ أخرى دوما ً

و حضورُكَ ألَقٌ بـ حد ذاته

فيضُ وُدٍ من القلب أبعثه لـ قلبكَ النقي

دمتَ طيبا ً

...

أحْـــــمَـدْ
05-01-2008, 05:15 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

...

و عليكَ السلام و رحمة الله و بركاته

...

عاتب ٌ عليك أخي أحْـــــمَـدْ كثيراً ..
أين كنت تخبأ هذا الابداع ولماذا ؟

...







أهلا ً بـ إطلالتكَ الساحره هنا



كم أشرق هذا المتصفح بـ تواجدكَ الجميل



...

جميل ٌ بالفعل أخي العزيز ..
اهتمامك أيضاً بتشكيل الحروف جعل من النص أكثر وضوحاً وجمالاً ..
لا غريب أن يكون هذا الابداع منك ولكن لن نسمح لك بالاختفاء مرة أخرى ( بالاختفاء عن كتابة القصائد ولكنك لم تختفي عن مساعدتي أبداً ^_~ )
بانتظار جديدك أخي أحمد ^_^
أطيب تحية

...

مصافحتكَ العَطِرة لـ نصي المتواضع شرفٌ لي

و كم كنتُ أتمنى أن أناله

أعذب التحايا و أعطرها

أنثرها لكَ فتقبلها

...

خالص الدعوات بـ أن تعودَ سالما ً مُعافى

دمتَ كما تحب

...