إسلامية
26-12-2007, 01:20 PM
استبقت الخارجية المصرية اللقاء المرتقب اليوم بين مبارك ووزير الحرب الصهيوني إيهود باراك بالإعلان عن رفضها تصريحات وزيرة الخارجية "الإسرائيلية" تسيبي ليفني بشأن أسلوب التعامل المصري مع مشكلة الأنفاق عبر الحدود مع قطاع غزة، مؤكدة أنها قررت تزويد القطاع بوحدة كهرباء جديدة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية: إن الكلام المنسوب إلي وزيرة الخارجية "الإسرائيلية" بشأن التعامل المصري مع مشكلة الأنفاق عبر الحدود مع غزة مرفوض شكلا وموضوعا. وصعد المتحدث باسم الخارجية المصرية من لهجته بالقول إنه "من الأفضل للوزيرة "الإسرائيلية" أن تركز اهتمامها علي الجهد التفاوضي مع الجانب الفلسطيني، بدلا من أن تلقي الكلام جزافا في موضوع لا يصح لها أن تتناوله دون دراية كافية".
من جهة أخرى، وفي تحد لسياسة الكيان الصهيوني بتقليص إمدادات الوقود والكهرباء لقطاع غزة، أعلن الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة المصري أنه تم الانتهاء من تركيب محول جديد قدرته 25 ميجاوات بمحطة توليد غزة وتحميله لرفع التغذية للقطاع من المحطة إلى87 ميجاوات.
وقال وزير الكهرباء: إنه تم نقل المهمات والمعدات واختبارها وتشغيلها في أثناء فترة العيد. وأضاف أنه سيتم خلال أيام توقيع اتفاقية تمويل مشروع الربط الكهربائي بين غزة ومصر، وهو المشروع الذي يموله صندوق التنمية الإسلامية والصناديق العربية.
على صعيد آخر، نفي مصدر أمني مصري ماذكرته صحيفة "جيروزاليم بوست" "الإسرائيلية" أمس من أن مصر اشترت نظاما يسمح برصد أنفاق تم شقها تحت الحدود مع غزة. وكانت الصحيفة قد ذكرت أيضا أن مصر اشترت هذا النظام بملايين الدولارات من شركة أمريكية ضمن أموال المساعدات السنوية التي تقدمها الولايات المتحدة لمصر.
ويأتي التصعيد في اللهجة المصرية الرسمية تجاه الكيان الصهيوني بعد نجاح اللوبي اليهودي في واشنطن في تعليق جزء من المساعدات الأمريكية لمصر بعد اتهامها بأنها لا تقوم بما يكفي لوقف تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة، كما يأتي بعد خلافات علنية بين مصر والسلطة الفلسطينية حول الأسلوب الأمثل للتعامل مع القطاع، وضمن ذلك نقلت وكالة "قدس برس" للأنباء أمس عن مصادر مصرية مطلعة أن الوزير عمر سليمان مدير المخابرات المصرية أبلغ رئيس السلطة عباس خلال زيارته الأخيرة إلى القاهرة؛ رفض القيادة المصرية تصفية حركتي "حماس" والجهاد الإسلامي؛ بعد علمها أن عباس قد وافق على الخطة الصهيونية الأمريكية لذلك بعد مؤتمر أنابوليس.
وكانت خلافات داخلية كبيرة قد دبت في السلطة الفلسطينية على خلفية تعيين نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" ممثلا للرئيس عباس في مصر، والذي يأتي بعد رفض مصر تعيين عزام الأحمد رئيس كتلة "فتح" البرلمانية في المنصب نفسه.
يذكر أيضاً أن رئيس السلطة محمود عباس اشتكى مصر لكل من الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الأمريكية لسماحها لحجاج قطاع غزة بالسفر إلى المملكة العربية السعودية عبر معبر رفح الحدودي، معتبراً أن مصر غررت به بتصرفها هذا.
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=21305 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=21305)
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية: إن الكلام المنسوب إلي وزيرة الخارجية "الإسرائيلية" بشأن التعامل المصري مع مشكلة الأنفاق عبر الحدود مع غزة مرفوض شكلا وموضوعا. وصعد المتحدث باسم الخارجية المصرية من لهجته بالقول إنه "من الأفضل للوزيرة "الإسرائيلية" أن تركز اهتمامها علي الجهد التفاوضي مع الجانب الفلسطيني، بدلا من أن تلقي الكلام جزافا في موضوع لا يصح لها أن تتناوله دون دراية كافية".
من جهة أخرى، وفي تحد لسياسة الكيان الصهيوني بتقليص إمدادات الوقود والكهرباء لقطاع غزة، أعلن الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة المصري أنه تم الانتهاء من تركيب محول جديد قدرته 25 ميجاوات بمحطة توليد غزة وتحميله لرفع التغذية للقطاع من المحطة إلى87 ميجاوات.
وقال وزير الكهرباء: إنه تم نقل المهمات والمعدات واختبارها وتشغيلها في أثناء فترة العيد. وأضاف أنه سيتم خلال أيام توقيع اتفاقية تمويل مشروع الربط الكهربائي بين غزة ومصر، وهو المشروع الذي يموله صندوق التنمية الإسلامية والصناديق العربية.
على صعيد آخر، نفي مصدر أمني مصري ماذكرته صحيفة "جيروزاليم بوست" "الإسرائيلية" أمس من أن مصر اشترت نظاما يسمح برصد أنفاق تم شقها تحت الحدود مع غزة. وكانت الصحيفة قد ذكرت أيضا أن مصر اشترت هذا النظام بملايين الدولارات من شركة أمريكية ضمن أموال المساعدات السنوية التي تقدمها الولايات المتحدة لمصر.
ويأتي التصعيد في اللهجة المصرية الرسمية تجاه الكيان الصهيوني بعد نجاح اللوبي اليهودي في واشنطن في تعليق جزء من المساعدات الأمريكية لمصر بعد اتهامها بأنها لا تقوم بما يكفي لوقف تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة، كما يأتي بعد خلافات علنية بين مصر والسلطة الفلسطينية حول الأسلوب الأمثل للتعامل مع القطاع، وضمن ذلك نقلت وكالة "قدس برس" للأنباء أمس عن مصادر مصرية مطلعة أن الوزير عمر سليمان مدير المخابرات المصرية أبلغ رئيس السلطة عباس خلال زيارته الأخيرة إلى القاهرة؛ رفض القيادة المصرية تصفية حركتي "حماس" والجهاد الإسلامي؛ بعد علمها أن عباس قد وافق على الخطة الصهيونية الأمريكية لذلك بعد مؤتمر أنابوليس.
وكانت خلافات داخلية كبيرة قد دبت في السلطة الفلسطينية على خلفية تعيين نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" ممثلا للرئيس عباس في مصر، والذي يأتي بعد رفض مصر تعيين عزام الأحمد رئيس كتلة "فتح" البرلمانية في المنصب نفسه.
يذكر أيضاً أن رئيس السلطة محمود عباس اشتكى مصر لكل من الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الأمريكية لسماحها لحجاج قطاع غزة بالسفر إلى المملكة العربية السعودية عبر معبر رفح الحدودي، معتبراً أن مصر غررت به بتصرفها هذا.
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=21305 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=21305)