aslam
19-12-2001, 08:20 AM
ابومصعب الطائفي (سمير العتيبي)
شاب من شباب الطائف تلك المدينه الهادئه التي اخرجت هذا الرجل البطولي ، كان في اول عمره منهمك في المعاصي والغفلة عن الله حتى قيض الله له من ينصحه ويوجهه بكلمات يسيرات (وانظر اخي هل كان يظن من نصحه ان الرجل سيكون له شأن ويكون ممن يقدم نفسه في سبيل الله فكل الأجور ستكون لصالح من دعاه وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء) المهم ان الرجل وقف مع نفسه وقفة جاده وترك صحبته السابقه وكان عمره تسعة عشر سنه وكان هو له الكلمه الأولى والأخيره بين اصحابه اللذين يفوقونه بسنوات كثيره ولكن الرجل له هيبه وقلب لايعرف الخوف ، بدأيقلب الكتب العلميه ويسأل العلماء عن افضل الأعمال فقالوا له الجهاد في سبيل الله فعزم على مشاركة اخوانه في الجهاد في ارض البوسنه والهرسك وفعلا ذهب الى البوسنه وروحه تكاد تطير من الفرح حتى وصل الى البوسنه والتحق بكتيبة المجاهدين وكان رحمه الله وقورا ذو هيبه ومحبوبا من الجميع وذو ذكاء مميز وشجاعة مطلقه وبعد مرور بضعة اشهر اختاره معتز عليه رحمة الله بمجموعة الترصد واوكل له قيادة مجموعة في معركة الفتح المبين واصيب رحمه الله وواصل الجهاد حتى انتهى القتال في ارض البوسنة والهرسك ثم رجع بعد ذلك وأعد ثم سمع بمحنة اخوانه المسلمين في كوسوفا المسلمه فهب لنصرة اخوانه هنالك وويل للصرب من رجل يعرفهم ويعرفونه التحق بمجموعة للمجاهدين الكوسوفيين واستبسل رحمه الله في المعارك هناك حتى ارتفع شأنه وعلا ذكره بين الكوسوفيين وكان في منطقة يقود الهجوم عليها جنرال صربي يسكن بالقرب من حط المواجهه مع المسلمين وكان هذا القائد الصربي قد آذى المسلمين وحرق منازلهم وارضهم وأرقهم باالقصف المتواصل حتى ان اسم الجنرال الصربي قد ذاع صيته وانتشر خبره بشدته وما الى ذلك ، اخذ ابومصعب رحمه الله يفكر طويلا وقال للكوسوفيين من يبايعني على قتل الجنرال او الموت عنده فبايعه بعضهم وفعلا تسلل الليث الزؤور ومعه بعض المجاهدين الى ان تعمقوا في اراضي الصرب ووصلوا الى منزل القائد ودارت معركة حفيفه ودخل عليه ابومصعب في منزله واستل سكينا كانت معه وقتله وقطع رأسه ثم قفل راجعا هو ومن معه من المجاهدين فأراح المسلمين من شره وهدأ الجنرالات الصرب وخافوا من انتقام كهذا ترى هل كان يدور بخلد الأخ الذي نصحه ان هذا الرجل الغافل سيعمل هذه الأعمال البطوليه ، فكم من رجل مثل هذا يحتاج الى دعوة صادقه ، ارتفع شأن ابي مصعب بين الأهالي واكرموه ورفعوا مكانته حتى انتهى القتال في كوسوفا ثم اشتعلت المعارك في الشيشان واعد العدة للذهاب هنالك ونصرة اخوانه وطلبا لمرضات ربه وبحثا عن الشهادة في سبيله وفعلا توجه تلقاء الشيشان ونزل في جورجيا ولكن الجورجيين لم يدخلوه الى البلاد واحتجزوه داحل فندق لترحيله ، ففكر مليا ثم قرر ان يهرب مع فتحة التهويه الى الخارج وفعلا قفز وهرب واستطاع الوصول الى من يدخله الى ارض الشيشان والتحق بالمجاهدين هناك وفرح به ابن الخطاب واعطاه قيادة مجموعه من المجاهدين لما رأى من اهليته ، ومن قصصه في الشيشان انه كان ماهرا بالرمي على سلاح الهاون وكان ذات يوم على قمة جبل واسفله الجنود الروس يحشدون قواهم يريدون ان يكونوا معسكرا لهم واخذ يقصفهم دون ان يصيبهم بمسافه حتى تيقن الروس ان سلاح المجاهدين لايصل اليهم وفي اليوم التالي احتشدت القوات الروسيه من مدرعات ومجنزرات وحوامات وجنود فلما رصدهم الليث ابو مصعب اخذ يقصفهم بكل مهاره فكانت كل قذيفة لاتخطئ له هدفا فدمر طائره هيلوكوبتر وعدد من الآليات وعدد من الجنود الروس حتى فروا من المنطقه .
وقد كانت كنيته في الشيشان ابوذر الطائفي.
اما عن قصة مقتله رحمه الله فقد كان سائرا بمجموعته بين القرى فوجد الغاما يريد ان يزيلها فأخذ يفك احد الألغام واذا باللغم مشرك فانفجر به رحمه الله وخر صريعا فإلى رحمة الله وان شاء الله انك في جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر ولن تنسى البوسنه والهرسك بطولاتك ولن تنسى كوسوفا جولاتك ولن تنسى الشيشان اقدامك وابدل الله الأمه خير منك والى رحمة الله سبحانه وتعالى.
نقلا عن : www....................com
الموقع ليس للنشر حتى لايمنع
شاب من شباب الطائف تلك المدينه الهادئه التي اخرجت هذا الرجل البطولي ، كان في اول عمره منهمك في المعاصي والغفلة عن الله حتى قيض الله له من ينصحه ويوجهه بكلمات يسيرات (وانظر اخي هل كان يظن من نصحه ان الرجل سيكون له شأن ويكون ممن يقدم نفسه في سبيل الله فكل الأجور ستكون لصالح من دعاه وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء) المهم ان الرجل وقف مع نفسه وقفة جاده وترك صحبته السابقه وكان عمره تسعة عشر سنه وكان هو له الكلمه الأولى والأخيره بين اصحابه اللذين يفوقونه بسنوات كثيره ولكن الرجل له هيبه وقلب لايعرف الخوف ، بدأيقلب الكتب العلميه ويسأل العلماء عن افضل الأعمال فقالوا له الجهاد في سبيل الله فعزم على مشاركة اخوانه في الجهاد في ارض البوسنه والهرسك وفعلا ذهب الى البوسنه وروحه تكاد تطير من الفرح حتى وصل الى البوسنه والتحق بكتيبة المجاهدين وكان رحمه الله وقورا ذو هيبه ومحبوبا من الجميع وذو ذكاء مميز وشجاعة مطلقه وبعد مرور بضعة اشهر اختاره معتز عليه رحمة الله بمجموعة الترصد واوكل له قيادة مجموعة في معركة الفتح المبين واصيب رحمه الله وواصل الجهاد حتى انتهى القتال في ارض البوسنة والهرسك ثم رجع بعد ذلك وأعد ثم سمع بمحنة اخوانه المسلمين في كوسوفا المسلمه فهب لنصرة اخوانه هنالك وويل للصرب من رجل يعرفهم ويعرفونه التحق بمجموعة للمجاهدين الكوسوفيين واستبسل رحمه الله في المعارك هناك حتى ارتفع شأنه وعلا ذكره بين الكوسوفيين وكان في منطقة يقود الهجوم عليها جنرال صربي يسكن بالقرب من حط المواجهه مع المسلمين وكان هذا القائد الصربي قد آذى المسلمين وحرق منازلهم وارضهم وأرقهم باالقصف المتواصل حتى ان اسم الجنرال الصربي قد ذاع صيته وانتشر خبره بشدته وما الى ذلك ، اخذ ابومصعب رحمه الله يفكر طويلا وقال للكوسوفيين من يبايعني على قتل الجنرال او الموت عنده فبايعه بعضهم وفعلا تسلل الليث الزؤور ومعه بعض المجاهدين الى ان تعمقوا في اراضي الصرب ووصلوا الى منزل القائد ودارت معركة حفيفه ودخل عليه ابومصعب في منزله واستل سكينا كانت معه وقتله وقطع رأسه ثم قفل راجعا هو ومن معه من المجاهدين فأراح المسلمين من شره وهدأ الجنرالات الصرب وخافوا من انتقام كهذا ترى هل كان يدور بخلد الأخ الذي نصحه ان هذا الرجل الغافل سيعمل هذه الأعمال البطوليه ، فكم من رجل مثل هذا يحتاج الى دعوة صادقه ، ارتفع شأن ابي مصعب بين الأهالي واكرموه ورفعوا مكانته حتى انتهى القتال في كوسوفا ثم اشتعلت المعارك في الشيشان واعد العدة للذهاب هنالك ونصرة اخوانه وطلبا لمرضات ربه وبحثا عن الشهادة في سبيله وفعلا توجه تلقاء الشيشان ونزل في جورجيا ولكن الجورجيين لم يدخلوه الى البلاد واحتجزوه داحل فندق لترحيله ، ففكر مليا ثم قرر ان يهرب مع فتحة التهويه الى الخارج وفعلا قفز وهرب واستطاع الوصول الى من يدخله الى ارض الشيشان والتحق بالمجاهدين هناك وفرح به ابن الخطاب واعطاه قيادة مجموعه من المجاهدين لما رأى من اهليته ، ومن قصصه في الشيشان انه كان ماهرا بالرمي على سلاح الهاون وكان ذات يوم على قمة جبل واسفله الجنود الروس يحشدون قواهم يريدون ان يكونوا معسكرا لهم واخذ يقصفهم دون ان يصيبهم بمسافه حتى تيقن الروس ان سلاح المجاهدين لايصل اليهم وفي اليوم التالي احتشدت القوات الروسيه من مدرعات ومجنزرات وحوامات وجنود فلما رصدهم الليث ابو مصعب اخذ يقصفهم بكل مهاره فكانت كل قذيفة لاتخطئ له هدفا فدمر طائره هيلوكوبتر وعدد من الآليات وعدد من الجنود الروس حتى فروا من المنطقه .
وقد كانت كنيته في الشيشان ابوذر الطائفي.
اما عن قصة مقتله رحمه الله فقد كان سائرا بمجموعته بين القرى فوجد الغاما يريد ان يزيلها فأخذ يفك احد الألغام واذا باللغم مشرك فانفجر به رحمه الله وخر صريعا فإلى رحمة الله وان شاء الله انك في جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر ولن تنسى البوسنه والهرسك بطولاتك ولن تنسى كوسوفا جولاتك ولن تنسى الشيشان اقدامك وابدل الله الأمه خير منك والى رحمة الله سبحانه وتعالى.
نقلا عن : www....................com
الموقع ليس للنشر حتى لايمنع