أمة الله
19-12-2001, 10:00 AM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد بن عبد الله حبيب الرحمان :-
الحمد لله رب العالمين وإن شاء تكون طالبان إلهم في أفغانستان ......... .
تعرضت ليلة أمس طائرتا نقل أمريكيتان من طراز (سي130) لهجوم بصواريخ أرض جو بينما كانتا تحلقان فوق مناطق صحراوية جنوب قندهار. و قال الناطق باسم قوات المارينز في أفغانستان دايفيد روملي بأن الحادثتين المنفصلتين وقعتا بفارق نصف ساعة في حدود الثالثة صباحا اليوم الثلاثاء بالتوقيت المحلي و أن طاقم الطائرتين استعمل وسائل تمويهية حرارية لتجنب الصاروخين اللذين يصيبان عادة الهدف انطلاقا من الحرارة المبعثة من محركاته. و لم يستبعد الناطق الأمريكي أن يكون الصاروخان من طراز "ستينغر" وهو نوع من الصواريخ المحمولة التي استعملها المجاهدون الأفغان بكثرة خلال سنوات الجهاد ضد الجيش السوفييتي في أفغانستان حيث حصلوا عليها من الولايات المتحدة عبر باكستان و بعد تأكيد الخبر الأول صرح ناطق أمريكي من مركز إدارة العمليات العسكرية من قاعدة تامبا في فلوريدا منقضا تصريح الناطق في قندهار أن الأمر يتعلق بمجرد "ألعاب نارية" أو شهاب ناتجة عن إطلاق النار في الهواء من قبل سكان )أفغان لا زالوا يحتفلون بعيد الفطر (على الساعة الثالثة صباحا
و كانت مصادر مطلعة قد ذكرت مع بداية الحملة العسكرية الأمريكية ضد أفغانستان أن مقاتلي حركة طالبان يتوفرون على حوالي مائة صاروخ "ستينغر" المحبذة بقوة في حرب العصابات و هو ما يخشاه الرسميون الأمريكيون في حالة استمرار بقاء قواتهم في أفغانستان لمدة أطول إذ قد تتصاعد احتمالات تعرض طائراتهم لهجمات "ستينغر" ضمن حرب عصابات شاملة ضد القوات الأمريكية. و كانت المخابرات الأمريكية (سي آي إي) قد حاولت منذ التسعينيات -بعد خروج الجيش السوفييتي من أفغانستان و انتهاء حرب الخليج- استرجاع أعداد من صواريخ "ستينغر" التي دعمت بها المقاومة الأفغانية في السابق إثر تغيير سياستها و استهدافها من قبل تنظيمات تتبنى "الجهاد" ضد أمريكا خاصة مع خروج ابن لادن و "القاعدة" إلى الواجهة لكن دون نتائج كبيرة تذكر بفعل ضياع القنوات التي نقلت الصواريخ و تنقل الأخيرة بين مختلف الفصائل إما عن طريق تجار الأسلحة أو عبر توالي غنمها على مدى الحروب المتواصلة في أفغانستان.
الحمد لله رب العالمين وإن شاء تكون طالبان إلهم في أفغانستان ......... .
تعرضت ليلة أمس طائرتا نقل أمريكيتان من طراز (سي130) لهجوم بصواريخ أرض جو بينما كانتا تحلقان فوق مناطق صحراوية جنوب قندهار. و قال الناطق باسم قوات المارينز في أفغانستان دايفيد روملي بأن الحادثتين المنفصلتين وقعتا بفارق نصف ساعة في حدود الثالثة صباحا اليوم الثلاثاء بالتوقيت المحلي و أن طاقم الطائرتين استعمل وسائل تمويهية حرارية لتجنب الصاروخين اللذين يصيبان عادة الهدف انطلاقا من الحرارة المبعثة من محركاته. و لم يستبعد الناطق الأمريكي أن يكون الصاروخان من طراز "ستينغر" وهو نوع من الصواريخ المحمولة التي استعملها المجاهدون الأفغان بكثرة خلال سنوات الجهاد ضد الجيش السوفييتي في أفغانستان حيث حصلوا عليها من الولايات المتحدة عبر باكستان و بعد تأكيد الخبر الأول صرح ناطق أمريكي من مركز إدارة العمليات العسكرية من قاعدة تامبا في فلوريدا منقضا تصريح الناطق في قندهار أن الأمر يتعلق بمجرد "ألعاب نارية" أو شهاب ناتجة عن إطلاق النار في الهواء من قبل سكان )أفغان لا زالوا يحتفلون بعيد الفطر (على الساعة الثالثة صباحا
و كانت مصادر مطلعة قد ذكرت مع بداية الحملة العسكرية الأمريكية ضد أفغانستان أن مقاتلي حركة طالبان يتوفرون على حوالي مائة صاروخ "ستينغر" المحبذة بقوة في حرب العصابات و هو ما يخشاه الرسميون الأمريكيون في حالة استمرار بقاء قواتهم في أفغانستان لمدة أطول إذ قد تتصاعد احتمالات تعرض طائراتهم لهجمات "ستينغر" ضمن حرب عصابات شاملة ضد القوات الأمريكية. و كانت المخابرات الأمريكية (سي آي إي) قد حاولت منذ التسعينيات -بعد خروج الجيش السوفييتي من أفغانستان و انتهاء حرب الخليج- استرجاع أعداد من صواريخ "ستينغر" التي دعمت بها المقاومة الأفغانية في السابق إثر تغيير سياستها و استهدافها من قبل تنظيمات تتبنى "الجهاد" ضد أمريكا خاصة مع خروج ابن لادن و "القاعدة" إلى الواجهة لكن دون نتائج كبيرة تذكر بفعل ضياع القنوات التي نقلت الصواريخ و تنقل الأخيرة بين مختلف الفصائل إما عن طريق تجار الأسلحة أو عبر توالي غنمها على مدى الحروب المتواصلة في أفغانستان.