ALHEERSH
19-12-2001, 10:25 AM
بسم الله وبه نستعين:
الصلاة ما هي إلا عبادة تقربك من رب العباد، وللصلاة أهمية في الإسلام تكاد تكون المهيمنة عليه
فقد جعلها رب العباد عمود الدين، فإن أنت أحسنتها حسن خلق وارتوت نفسك وخفق قلبك بنور الإسلام
فإليكم كل ما استطعت أن اجمعه لكم عن الصلاة(وأسأل العلي الأعلى أن يجزيني عليها من فضله انه ولي ذلك والقادر عليه) وأرجوا منك أن تدعو لي قبل قرأتها:
سأبدأ من سماع الآذان إلى العود للبيت واعتقد أني سأصل اليوم معكم إلى بداية الوضوء وأعني بذلك أني سأفصل كما فصل أهل العلم فمن وجد خطأ صححه ولا أعني بذلك الاستهزاء بأحد، والله إن الجاهل هو الذي لا يريد أن يتعلم وليس من لا يعلم فمن منا لا يعلم كلنا ولدنا لا نعلم ومهما تعلمنا فإننا جهلاء وأرجو أن يكون تبين المقصود ولنبدأ:
إذا سمع المسلم الآذان فعليه أولاً أن يردد حلف المؤذن كما يقول وعندما يصل المؤذن إلى حي على الصلاة حي على الفلاح تبدلها قائل لا حول ولا قوة إلا بالله فإذا انتهى من حي على الصلاة وحي على الفلاح تردد خلفه ما يقول بعد ذلك، ويجب الإشارة هنا أن كثيرا من الناس حين يقول المؤذن لا إله إلا الله يقولون حقاً لا إله إلا الله و
سأدرس معكم هل يجوز أن نقولها أم لا.
اعلم رحمك الله انه لابد من عدة شروط لكي يقبل العمل الذي تعمله واذكر منها اثنان ولكن يجب التنبيه على أنه إذا لم يصح شرط واحد فإن العبادة تكون حرام إذا انه سيفد شرط من شروط قبولها فأنى تقبل؟!
الشرط الأول(الذي اذكره):النية وهي أن يكون نيتك في عمل هذا الأمر لوجه الله الكريم لا لغيره من مصالح..الخ
ويكون محل النية القلب فلا تنطق بها لأن رسولنا الكريم لم يكن ينطق بها فمن أين أتينا بها وفي نهاية هذا الدرس ستعرف كيف عرفنا أنها لا تجوز.
الشرط الثاني:الطريقة أو الوسيلة التي تنفذ بها هذا العمل الخَيِرِ ومصدر هذه الوسيلة كتاب الله تعالى وسنة نبينا الكريم وكما قال صلى الله عليه وسلم عليكم بسنتي وسنن الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي فيجب اخذ سنن الصحابة رضوان الله عليه بعين الاعتبار لأنه كثير من الناس اليوم يفع المنكرات ويزعم انه فرقه صحيحه وعندما تسأله من أين أتيت بهذه العبادة يقول لك من الكتاب السنة فكأنما رسولنا الكريم كان يعلم ذلك فقال عليكم بسنن الخلفاء...الحديث.
والآن لننظر إلا قولك حقا لا إله إلا الله بعد أن ينهي المؤذن الآذان سنجد أن:
النية فيها صالحه إذ انك تريد بها أن تعلي كلمة الله وتعظمه بها إذاً تحقق الشرط الأول الذي ذكرناه
فإذا دخلنا لشرط الثاني سنجد أن لم يرد نص في الكتاب أو السنة أو سنن الخلفاء الراشدين المهدين من بعد رسولنا فمن أين جئنا بها؟!
وهنا نتوقف لأننا لم نجد ما يوقي هذا الفعل فنرجع إلا الأصل في العبادات، ومعنى الأصل في الشيء أي مصدره فحين يسألني أحد ويقول لي ما هو أصلك أقول عربي فإذا قلنا ما هو أصل العبادات نقول التحريم ومعنى ذلك أن
كل العبادات حرام إلا التي ورد نص بجوازها في الكتاب أو السنة أو خلف الأمة كما قال رسولنا الكريم.
بناءا على ما سبق ذكره نجد أن قولنا لا إله إلا الله بعد المؤذن لا يجوز إذاً فهو حرام.
وأود أن أقول شيئا ولن أطيل عليكم عندما قال العلماء أنه حرام أن تقول حقا لا إله إلا الله بعد أن ينهي المؤذن الآذان صعق أكثر الناس وقالوا ( يا معود هذي فيها أجر أنا قصدي الخير مو الفسق ) ولكن العلماء ليسوا جهلاء فانظر كيف وضحت لك أنها حرام فالعلماء قاموا بكل هذا ثم قالوا أنها حرام فلا تسخر من شيء يقوله عالم بل عليك أن تستبين الأمر وأسأل العي الأعلى أن ينفعنا بما علمنا وآخ دعوانا أن الحمد الله رب العالمين.
ونكمل في الدرس القادم واشكر كل من صوت لي وشجعني
الصلاة ما هي إلا عبادة تقربك من رب العباد، وللصلاة أهمية في الإسلام تكاد تكون المهيمنة عليه
فقد جعلها رب العباد عمود الدين، فإن أنت أحسنتها حسن خلق وارتوت نفسك وخفق قلبك بنور الإسلام
فإليكم كل ما استطعت أن اجمعه لكم عن الصلاة(وأسأل العلي الأعلى أن يجزيني عليها من فضله انه ولي ذلك والقادر عليه) وأرجوا منك أن تدعو لي قبل قرأتها:
سأبدأ من سماع الآذان إلى العود للبيت واعتقد أني سأصل اليوم معكم إلى بداية الوضوء وأعني بذلك أني سأفصل كما فصل أهل العلم فمن وجد خطأ صححه ولا أعني بذلك الاستهزاء بأحد، والله إن الجاهل هو الذي لا يريد أن يتعلم وليس من لا يعلم فمن منا لا يعلم كلنا ولدنا لا نعلم ومهما تعلمنا فإننا جهلاء وأرجو أن يكون تبين المقصود ولنبدأ:
إذا سمع المسلم الآذان فعليه أولاً أن يردد حلف المؤذن كما يقول وعندما يصل المؤذن إلى حي على الصلاة حي على الفلاح تبدلها قائل لا حول ولا قوة إلا بالله فإذا انتهى من حي على الصلاة وحي على الفلاح تردد خلفه ما يقول بعد ذلك، ويجب الإشارة هنا أن كثيرا من الناس حين يقول المؤذن لا إله إلا الله يقولون حقاً لا إله إلا الله و
سأدرس معكم هل يجوز أن نقولها أم لا.
اعلم رحمك الله انه لابد من عدة شروط لكي يقبل العمل الذي تعمله واذكر منها اثنان ولكن يجب التنبيه على أنه إذا لم يصح شرط واحد فإن العبادة تكون حرام إذا انه سيفد شرط من شروط قبولها فأنى تقبل؟!
الشرط الأول(الذي اذكره):النية وهي أن يكون نيتك في عمل هذا الأمر لوجه الله الكريم لا لغيره من مصالح..الخ
ويكون محل النية القلب فلا تنطق بها لأن رسولنا الكريم لم يكن ينطق بها فمن أين أتينا بها وفي نهاية هذا الدرس ستعرف كيف عرفنا أنها لا تجوز.
الشرط الثاني:الطريقة أو الوسيلة التي تنفذ بها هذا العمل الخَيِرِ ومصدر هذه الوسيلة كتاب الله تعالى وسنة نبينا الكريم وكما قال صلى الله عليه وسلم عليكم بسنتي وسنن الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي فيجب اخذ سنن الصحابة رضوان الله عليه بعين الاعتبار لأنه كثير من الناس اليوم يفع المنكرات ويزعم انه فرقه صحيحه وعندما تسأله من أين أتيت بهذه العبادة يقول لك من الكتاب السنة فكأنما رسولنا الكريم كان يعلم ذلك فقال عليكم بسنن الخلفاء...الحديث.
والآن لننظر إلا قولك حقا لا إله إلا الله بعد أن ينهي المؤذن الآذان سنجد أن:
النية فيها صالحه إذ انك تريد بها أن تعلي كلمة الله وتعظمه بها إذاً تحقق الشرط الأول الذي ذكرناه
فإذا دخلنا لشرط الثاني سنجد أن لم يرد نص في الكتاب أو السنة أو سنن الخلفاء الراشدين المهدين من بعد رسولنا فمن أين جئنا بها؟!
وهنا نتوقف لأننا لم نجد ما يوقي هذا الفعل فنرجع إلا الأصل في العبادات، ومعنى الأصل في الشيء أي مصدره فحين يسألني أحد ويقول لي ما هو أصلك أقول عربي فإذا قلنا ما هو أصل العبادات نقول التحريم ومعنى ذلك أن
كل العبادات حرام إلا التي ورد نص بجوازها في الكتاب أو السنة أو خلف الأمة كما قال رسولنا الكريم.
بناءا على ما سبق ذكره نجد أن قولنا لا إله إلا الله بعد المؤذن لا يجوز إذاً فهو حرام.
وأود أن أقول شيئا ولن أطيل عليكم عندما قال العلماء أنه حرام أن تقول حقا لا إله إلا الله بعد أن ينهي المؤذن الآذان صعق أكثر الناس وقالوا ( يا معود هذي فيها أجر أنا قصدي الخير مو الفسق ) ولكن العلماء ليسوا جهلاء فانظر كيف وضحت لك أنها حرام فالعلماء قاموا بكل هذا ثم قالوا أنها حرام فلا تسخر من شيء يقوله عالم بل عليك أن تستبين الأمر وأسأل العي الأعلى أن ينفعنا بما علمنا وآخ دعوانا أن الحمد الله رب العالمين.
ونكمل في الدرس القادم واشكر كل من صوت لي وشجعني