BuTtErFlY lOvE
29-12-2007, 06:26 PM
السلام عليكم..
أترككم مع نزف قلبي..
...
..
كنت ارتب مكتبتي الصغيره..
انفظ الغبار عن كتبي المهتريه..
لعلي أجد غايتي..
أجد ماابحث عنه منذو القدم..
لم اجده..ولن أجده..
لكني سأظل أبحث..
..
لحظتها..
وقع كتاب..من أرفف مكتبتي المتهالكه..
فتح الكتاب..من جراء الإرتطام بالارض..
وإذا الدماء تسيل من بين صفحاته..
أخذته لممته..حاولت مسح الدماء..بملابسي..
لعلي أخفي جروح قلبي..عنه..
..
بالطبع..
لا أريده ان يعلم..
ولا أريد غيره أن يعلم..
يكفي..هو..
يكفي..من علم بأمر جروح قلبي..
يكفي من نظر لداخل عيني..ووصل لقلبي..
يكفي..
من بحبه جرحني..
من بحبه..أحسست إنه تخلى عني..
..
أريد مقابلته..لكن..جرحه..وغروري..يمنعني من ذلك..
..
أتمنى سماع صوته..
أتصدق..
إني أحتفظ برقمه..لكن أزلت رقمه..
أريد سماع صوته..
أتمنى أن ارتمى في حضنه..
أن أستيقظ على سماع حسه..
..
لكن لامحاله..الزمن غدار..
غدره مني..بجرح في قدمي..
لما ؟..
لما..لا استطيع نسانه ؟!؟
..
أريد..مغادرة حياتي..أهلى..دنيتي..
لكن هو حياتي..هو أهلي..هو دنيتي..
كيف..؟؟!؟..
..
كلما حلقت مبعده..
رجعت مرغمه..
..
حبي له..يفوق الخيال..
يفوق الوصوف..
يفوق المحال..
..
لكن..لا أحس إنه يبادلي نفس الشعر..
كل مااحس إتجاهه..
إنه يهتم لأمرها أكثر مني..
لا اعلم لما..
ساعات..أقول إني اظلمه..
وساعات أقول..إنه ظلمني..
بفراقه لي..
..
لكن صدقني..
وإستمع لي..
لازلت أحن..لك..
أشتاق..لك..
وأحس إني أحبك..
فلا تتركني..
فحياتي لا تسوى بدونك..
لأنك أنت حياتي..ياحياتي..
..
لا أستطيع البوح لك..أكثر..
فهو يستمع لي..
يرى ألمي..يحس بحزني..
لأنه هو أنا..
....
لكن لا أعلم..
هل..أو.. لا..؟..
..
شفتاي تبتسم..
وقلبي ينزف دمعا ودما..
....
أرجعت الكتاب في خوف..
الدماء تلطخ يداي..
...
تتشكل في كلمات..
(فتاة ذات قلب مكسور..)
مسحتها وكتبت بها..
(لن ترا دموعي أبدا..مهما حصل)..
..
خرجت مسرعه..حابسة الدمع..
في محجر عيناي..
مخفية الجرح..
بإبتسامة شفتاي..
..
..
..
..
أحس ها هنا..نفذ حبر قلمي..
..
لا أعلم لما..
لا يزال قلبي..متعثر في هذه الحفره..
لا يريد الخروج منها ابدا..
لا أعلم..لمتى..
..
في أمان الله..
أترككم مع نزف قلبي..
...
..
كنت ارتب مكتبتي الصغيره..
انفظ الغبار عن كتبي المهتريه..
لعلي أجد غايتي..
أجد ماابحث عنه منذو القدم..
لم اجده..ولن أجده..
لكني سأظل أبحث..
..
لحظتها..
وقع كتاب..من أرفف مكتبتي المتهالكه..
فتح الكتاب..من جراء الإرتطام بالارض..
وإذا الدماء تسيل من بين صفحاته..
أخذته لممته..حاولت مسح الدماء..بملابسي..
لعلي أخفي جروح قلبي..عنه..
..
بالطبع..
لا أريده ان يعلم..
ولا أريد غيره أن يعلم..
يكفي..هو..
يكفي..من علم بأمر جروح قلبي..
يكفي من نظر لداخل عيني..ووصل لقلبي..
يكفي..
من بحبه جرحني..
من بحبه..أحسست إنه تخلى عني..
..
أريد مقابلته..لكن..جرحه..وغروري..يمنعني من ذلك..
..
أتمنى سماع صوته..
أتصدق..
إني أحتفظ برقمه..لكن أزلت رقمه..
أريد سماع صوته..
أتمنى أن ارتمى في حضنه..
أن أستيقظ على سماع حسه..
..
لكن لامحاله..الزمن غدار..
غدره مني..بجرح في قدمي..
لما ؟..
لما..لا استطيع نسانه ؟!؟
..
أريد..مغادرة حياتي..أهلى..دنيتي..
لكن هو حياتي..هو أهلي..هو دنيتي..
كيف..؟؟!؟..
..
كلما حلقت مبعده..
رجعت مرغمه..
..
حبي له..يفوق الخيال..
يفوق الوصوف..
يفوق المحال..
..
لكن..لا أحس إنه يبادلي نفس الشعر..
كل مااحس إتجاهه..
إنه يهتم لأمرها أكثر مني..
لا اعلم لما..
ساعات..أقول إني اظلمه..
وساعات أقول..إنه ظلمني..
بفراقه لي..
..
لكن صدقني..
وإستمع لي..
لازلت أحن..لك..
أشتاق..لك..
وأحس إني أحبك..
فلا تتركني..
فحياتي لا تسوى بدونك..
لأنك أنت حياتي..ياحياتي..
..
لا أستطيع البوح لك..أكثر..
فهو يستمع لي..
يرى ألمي..يحس بحزني..
لأنه هو أنا..
....
لكن لا أعلم..
هل..أو.. لا..؟..
..
شفتاي تبتسم..
وقلبي ينزف دمعا ودما..
....
أرجعت الكتاب في خوف..
الدماء تلطخ يداي..
...
تتشكل في كلمات..
(فتاة ذات قلب مكسور..)
مسحتها وكتبت بها..
(لن ترا دموعي أبدا..مهما حصل)..
..
خرجت مسرعه..حابسة الدمع..
في محجر عيناي..
مخفية الجرح..
بإبتسامة شفتاي..
..
..
..
..
أحس ها هنا..نفذ حبر قلمي..
..
لا أعلم لما..
لا يزال قلبي..متعثر في هذه الحفره..
لا يريد الخروج منها ابدا..
لا أعلم..لمتى..
..
في أمان الله..