مشاهدة النسخة كاملة : الشارع الحزين
akmalsabry
30-12-2007, 06:42 AM
الشارع الحزين
هذا الشارع الراقى بل الشديد الثراء بحى المعادى .. اظن
ان الزائر لهذا الشارع مهما كانت طبيعتة سيحسد اصحابة
.. فلل فاخرة ترقى الى افخم الفلل الباريسية .. افخم
انواع السيارت .. حتى البشر الخارجيين من منازلهم تسبقهم
روائح البارفانات الغالية ..
لا يعلم الزائر لهذا الشارع كم هو كئيب .. كم هو نحس على اصحابة.. بل كم هو مرعب ..
كنت من ساكنى هذا الشارع الفخم و الحق كنت دائما اتفاخر
بة .. و لكن اللة سلم .. تركت الشارع قبل ان تحل بة الفاجعة
تلو الاخرى .. و اضحك من نفسى عندما اتذكر حزنى عند
مفارقتى لة .. لم اكن اعلم بأن القدر كان يخبئ حكم
الاعدام لكل شباب هذا الشارع البائس ..
و الان و بعد هذة السنين .. احمد اللة على مغادرتى هذا
الشارع .. حتى و ان غادرتة مرغما..
لكل شاب من هذا الشارع نهاية مفجعة .. و سأتناول يوميا
و بأسلوب روائى حكاية شاب من هذا الشارع وستكون هذة
الحكاية واقعية بدون اية مبالغات .. ولن اغير الا اسماء
اصحاب هذة القصص ..
انتظرونى..
اكمل صبرى
akmalsabry
30-12-2007, 06:45 AM
الرواية الاولى (مهند)
مهند .. ولد كأغلب اطفال هذا الشارع .. طفلا مدللا .. من عائلة
كلها مناصب حكومية مرموقة .. دخلها ممتاز .. ولد مهند كما يقولون
فى فمة ملعقة من الذهب .. وفوق هذا وهذا كان الابن الذكر
الوحيد لوالدية .. و كانت قبلة اختة شاهى و الفرق بينهما لا
يتجاوز العامين .. بعد اعوام من التدليل و الدروس المكثفة
نجح مهند فى الثانوية العامة بمجموع مرتفع و كان
هذا نتيجة الدروس و بالطبع لذكائة الشديد
رغم شقاوتة المطلقة ..
التحق مهند بكلية الطب بعد ان سبقتة اختة لنفس الكلية ..
كان وقتة مقسما و منحصرا فى اربعة اشياء
النساء.. الحشيش .. النادى .. الدراسة
و اجاد بأمتياز فى هذة الاشياء مجتمعة
وحتى لا اطيل ..
تخرج مهند و اختة شاهى من كلية الطب ..
و عين فى احدى المشافى مقررا ان يستكمل الدراسات
العليا .. و اثناء عملة زوجتة امة بأحدى قريباتة المتخرجة
من كلية الطب و تستكمل ايضا الدراسات العليا..
رزقة اللة بولد و بنت سبحان من ابدع ..
لم يتوقف مهند عن عاداتة حتى بعد الزواج .. ما زال يعاشر
النساء و يتفاخر .. وتطور الحشيش الى الهيرويين ..
انهت زوجتة دراستها و حصلت على الدكتوراة .. و كذلك اختة..
حصلت ايضا على الدكتوراة ..
وتعثر هو بعد حصولة على الماجستير حتى يأس من
الحصول عليها .. واتت الفرصة لزوجتة للهرب من ادمانات
زوجها فأقنعتة بالسفر سويا الى دولة خليجية لتأمين
مستقبل الاطفال . وسافرا بالفعل .. تخلص اجباريا من عادة
النساء لكنة وجد ضالتة الثانية فى حقن الماكس فورت
المتوافرة فى عهدتة بالمشفى الذى يعمل بة ..
واخذت عهدتة من الامبولات تقل يوما بعد يوم ..
و فاجأتة زوجتة فى احد الايام بخبر أن هناك تفتيش و جرد
لعهدتة .. وكانت تعلم القصة بالطبع و ارادت تنفيذ مخططها..
قالت لة عد فورا الى مصر و سأرسل لك بمجرد انتهاء الجرد
على خير .. و سافر بالفعل تاركا مالة وعيالة خلفة ..
اخذ يكلمها بعد ذلك ليعود .. واخذت هى تماطلة ..
حتى انقطعت الاتصالات .. نفذ مالة .. اشتاق لاولادة ..
اتجة لتعاطى الكوكايين .. لم يبق معة ما يكفى لجرعة واحدة..
قل لة التاجر بسيطة .. لدى الكوكايين ولديك المعارف..
كل ثلاث جرعات تبيعها لك جرعة مجانية.. نسى مهند الطب
نسى اطفالة .. نسى نفسة .. كل تركيزة اصبح فى تحصيل
الجرعة.. واتى اليوم المشئوم .. و كعادة التجار الكبار ..
سلمة التاجر هذة المرة كمية كبيرة .. ثم ارشد عنة ليكسب
النقاط عند ضابط المباحث .. لم يقاوم مهند .. لم ينكر .. لم
يترك فرصة لاى محامى ليجد ثغرة يخفف بها الحكم ..
و الضابط كان محنكا .. سجل الضبط و الاعترافات صوت و صورة
بأذن النيابة .. و اصدر القاضى حكمة .. قال لة انت طبيب ..
كنت تستحق الاعدام .. ولكن لانك واقع تحت ذل الادمان.
سأكتفى بأعطاءك اشغال شاقة مؤبدا ..
لن تفارقنى صورتة التى رأيتة عليها عند زيارتة بالسجن ..
لقد كان على كرسى متحرك .. كان يجرة العسكرى..
مالت رأسة لا اراديا على جانبة .. دفع العسكرى راسة
بقسوة قائلا .. ما تتعدل يا ابن ال(..) .. انت لسة فاكر نفسك
دكتور؟؟
..............
بمجرد صدور الحكم علية .. حصلت زوجتة على الطلاق
و تزوجت من صديقة .. و ما زالت بالدولة الخليجية
.............
اكمل صبرى
akmalsabry
01-01-2008, 02:11 AM
الرواية الثانية(احمد عزيز)
--------------------------------------------------------------------------------
كان احمد الصديق الاول لمهند الذى حكينا عنة بالرواية
السابقة .. نشأ احمد فى اسرة ميسرة ولكن مفككة
نسبيا.. الاب متزوج من اخرى .. الام مصابة بحالة نفسية
جعلتها شديدة الاهمال مع ابنائها .. كان الاب يرسل لعائلتة
ما يكفيها للعيش الكريم بلا ترف او ادخار ...و كان اولادة كعادة
ابناء هذا الشارع متفوقين دراسيا .. التحق احمد بكلية
العلوم قسم الرياضيات .. كان متوفقا الى اقصى حد ..
نشيطا الى اقصى حد .. وسيما جدا .. ولكنة كان فى نفس
الوقت يعيش حياة الانحراف مع مهند و باقى شباب الشارع
.. و لكن احمد كان مميزا بشئ لم يكن متوافر فى باقى
شباب الشارع.. كان يحب .. كان يحب الى اقصى درجات
الحب.. كنت اصغرة بستة سنوات كاملة ..ولكنة دائما
كان يحدثنى عن هذا الحب ..كان يقول لى ان لدية الاستعداد
للتغير تماما من اجل حبيبتة .. كنت وقتها فى اول سنة
بكلية الهندسة ..و كان هو قد انهى دراستة من سنتين
حصل على شهادتة .. ولكنها مع الاسف لم تنفعة .. حاول
المستحيل ان يحصل على وظيفة ذات دخل مرتفع ليتدخر
و يتزوج من حبيبتة.. وللحق ان اباة قد ساعدة بمبلغ كبير
اشترى بة الشقة بأرقى مناطق المعادى.. ولكن الشقة
يلزمها الكثير من التشطيبات و الاثاث .. ولان عقليتى
تجارية بما هو متاح .. عرضت علية الحل ..كان لدى
والدتة سيارة صغيرة متواضعة .. قلت لة نشغلها تاكسى
و لكن اثناء الليل .. و الليل ستار .. انت السائق وانا التباع
.. اهملت كليتى من اجل حبى وتعاطفى مع صديقى
الكبير .. بل اخى الكبير . . استمرت شغلانة التاكسى
ثلاث سنوات كاملة .. حافظ هو على طولة بالة وطموحة..
وحافظت انا على صداقتة و على نجاحى بالكلية
بدرجة مقبول بالكاد.. نجح هو فى تأثيث الشقة ..ونجح فى
الزواج من رنا حبيبتة .. حصل بعد زواجة على وظيفة
ممتازة .. رزق بطفل جميل .. انطلقت فى دراستى متمنيا
لة التوفيق .. بدأت اخبارة تغيب عنى و اخذتنا
مشاغل الحياة .. و صلت الى السنة الثالثة بكليتى ..
وكنت اتابع تطورات حياة اخى الروحى .. اصبح يصلى
يصوم يومين بالاسبوع .. يا الهى ما هذا التطور الكبير
ايغير الحب الانسان الى هذة الدرجة .. حتى جاء يوم
التقيت فية بصديقة مهند .. قال لى ما لم احب ان اسمعة
قال لى ان زوجة احمد مفرجاة العذاب الوان .. هى متحررة
و هو ربنا هداة .. لم اشغل بالى و قلت لنفسى الايام
كفيلة بتغيير الانسان و كما تغير هو بالتأكيد ستعود
هى الى رشدها .. وجاء اليوم الكئيب .. بل انة من اسؤ
ايام حياتى .. اتى لى احد اصدقائنا يلهث .. قال لى احمد
فى حالة خطر فى المستشفى .. كنا فى رمضان .. سابقت
الريح حتى وصلت الى المستشفى .. سألت عنة .. كانت
الاجابة البقاء للة .. الجثة بالمشرحة ..
تشاجر مع زوجتة .. حضر اخيها .. طعن احمد 24 طعنة
.. مات احمد صائما .. متوضئا يتأهب للصلاة ..
اما قاتلة .. و لانة من عيلة واصلة .. اثبتو انة متخلف عقلياوتم
ايداعة مستشفى .. و خرج بعدها بسنة واحدة ..
اما زوجة صديقى الوفية .. اقسم لكم انى رأيتها بالمينى
جيب الاحمر فى النادى بعد ثمانية اشهر من وفاتة ..
لا اعرف كيف تماسكت ..
غادرت النادى حتى لا ارتكب جناية..
واصبح قصة من قصص الشارع الحزين
اكمل صبرى
akmalsabry
22-01-2008, 08:37 PM
الرواية الثالثة (نورا)
لو قرأت هذة الرواية فى اية جريدة لقلت ان خيال كاتبها
التراجيدى ابعد ما يكون .. لو شاهدتها فى فيلم سينيمائى
سأتأثر بالفيلم و لكننى سأنسبة الى الخيال المأساوى..
المشكلة اننى عايشت هذة القصة و تعايشت مع ابطالها..
وهى واقعية رغم هذا الكم من الدموع ...
نورا ...
قلما ترى بنت على هذة الدرجة من الجمال و الحيوية
.. منطلقة فى حياتها بكل العفوية و التفاؤل ....
التحقت بكلية الالسن .. وصلت فى دراستها الى
السنة الثالثة .. كانت من عائلة ثرية مكونة من والدتها
واخويين اكبر منها عمرا .. توفى والدها اثناء دراستها
الثانوية .. قررت الاسرة تجديد الطابق الثانى للفيلا
..احضر المقاول مستلزمات التشطيبات واغلبها دهانات
.. انجز المقاول مهمتة بغاية السرعة .. لم يتبقى الا
اللمسات النهائية ليسلم العمل كاملا .. ترك احد الحرفيين
لاتمام المهمة .. تعرفت نورا على حازم عامل الدهانات..
تعمد حازم الابطاء فى عملة ليطيل المدة .. احبها ..
احبتة .. غريبة هذة الدنيا ...
انهى حازم العمل وتم تسليمة .. واصلا اللقاء و لكن خارج
المنزل .. استمرت العلاقة عدة اشهر و انتهت بالاتفاق
على ان يتقدم لها رسميا .. كيف كانا يفكران ؟ لا اعلم ..
اتصل حازم بأخيها الاكبر وتحدد موعد الزيارة ..
حضر حازم ووالدتة .. جلس فى المقابل والدة نورا
واخويها .. اخذ حازم ووالدتة مبادرة الكلام وطلب نورا
للزواج .. اثناء كلامهما كان اخو نورا الاصغر يتفرس فى
وجة حازم .. واخيرا تذكر .. قال لة انت النقاش الذى كان
يعمل بالدور العلوى .. رد حازم بالايجاب .. نهض الاخ الاصغر
صاحب الشخصية الاقوى من اخية صائحا .. امشى اطلع
برة .. لم يترك مجالا لاى حوار اخر .. لم يسمع صرخات
و توسلات اختة .. بل على العكس .. صفعها امام الجميع ..
انتهت الزيارة و لم يزد احد فى الكلام .. صعدت نورا الى
الدور العلوى .. بدء الحديث بين الاخيين قال الاكبر ..
يا محمود ما كنش يصح كدة .. كان ممكن ننهى الموضوع
بطرق تانية كتير .. انت عارف اختك رومانسية وممكن
تعمل فى نفسها حاجة .. اجابة محمود سيبها يا اخى
انشالة تولع فى نفسها .. لم يكد يكمل الجملة حتى
سمعا الصراخ من الدور العلوى .. احرقت نورا نفسها
فى حمام احدى الغرف العلوية مستخدمة عبوة من
عبوات ثنر الدهانات المخزنة من فائض العمل .. والثنر
سريع جدا للاشتعال .. اجتمع الاهل اليوم التالى ...
انتهت اجراءات النيابة وصرحت بالدفن .. جلس الاخ
الاصغر فى حضور الجميع يتمتم بكلمات اغلبها غير
مفهوم .. ولكننا فهمنا جملتين .. انا السبب .. انا قلتلها
اجرى ولعى فنفسك .. تم اتخاذ كافة الاجراءات استعدادا
للدفن .. كان الجميع فى حالة بكاء و شرود .. حتى الجيران
..استيقظت والدة نورا من شرودها و كأنها كانت تتوقع
المصيبة التالية .. محمود فين .. عايزة محمود .. انطلق
الجميع يبحثون عن محمود فى غرف المنزل و الحديقة
.. لم يخطر ببال احد انة جثة متفحمة فى الحمام الاخر
بالدور العلوى .. لقد انتحر ....
تأجل دفن نورا لتدفن مع اخيها فى اليوم التالى .............
توافدت السيارات الفارهة الى منزل الاسرة لبدء مراسم
دفن الجثتين ... احضروا سيارة كبيرة من سيارات نقل
الموتى .. اصر الاخ الاكبر على ان يركب مع اخوية رافضا
اى مناقشة .. انطلقت السيارات الى طريق الفيوم
حيث مقابر الاسرة على الطريق قبل الفيوم بدقائق
.. كانت سيارة نقل الموتى تتوسط السيارات ..
اقسم الجميع انهم لم يجدو اى سبب منطقى لانقلابها
.. انفلتت عجلة القيادة .. اصطدمت السيارة بسيارة
اخرى قبل ان تنقلب .. لم يمت بالحادث الا الاخ الاكبر..والسائق
.................................................. .........................................
اكمل صبرى
akmalsabry
12-02-2008, 12:35 AM
اسميتة حمادة لاننى تذكرتة عند متابعتى للمسلسل الشهير
حمادة عزو .. ماما نونة هى نفس الام وكأن المؤلف استنسخ
صورة طبق الاصل من ام صديقى .. حمادة عزو هو نفس
حمادة ابن الشارع الحزين .. والاختلاف فقط فى درجة
الانحراف ..
كان حمادة اخر العنقود و كان دلوعة العائلة ارضاءا لامة
.. توفى اباة قبل ولادتة .. كان اباة صاحب اكبر شركة
ألبان و جبن فى تاريخ هذة البلد .. و لكن تم مصادرة
املاكة فى التأميم .. ويبدو انة كان يحتفظ ببعض المدخرات
خارج البنوك .. بنى لابنائة عمارة شيك جدا بهذا الشارع..
ترعرع حمادة ضاربا بكل المثل و القيم عرض الحائط
.. وكان يستيقظ صباح كل يوم ليفكر جاهدا كيف يستمتع..
بهذا اليوم .. ديسكو.نادى.نساء.مخدرات.صيد.خيل...
جميع المحرمات و المحللات.. المهم الاستمتاع ..
التحق بكلية التجارة الخارجية .. كانت متعتة الاولى النساء..
و كانت نفسة تسمح بأى صنف منهن .. خادمات متعلمات
جاهلات و حتى الداعرات ..
انفق لاخر قرش من مدخرات العائلة على هذة المتعة
المحرمة .. انطلق مع مهند فى تعاطى كل اشكال المخدرات
.. حاول جاهدا معى .. طاوعنى شيطانى مرة .. استيقظت
بعدها فجرا لاجد ابى يهزنى بعنف .. لقد كنت نائما فى
مدخل حديقة المنزل وكان هذا فى منتصف الشتاء..
المهم اننى بعدها ابتعدت عن شيطان المخدرات..
استمر حمادة فى عاداتة .. واستمرت امة فى تدليلة..
تزوج عرفيا من احدى الساقطات .. كانت لة ولاصدقائة..
ضغطت علية بجمالها فأصبح العرفى زواجا رسميا
على يد مأذون .. كادت امة ان تجن .. ولكن فى النهاية
استسلمت للامر الواقع متابعة لرسالتها فى تدليلة..
كان يتعاطى الحقن الماكس مع زوجتة .. احترفت زوجتة
سحب ما تبقى من مدخرات العائلة .. نجحت فى جعلة
يبيع اخر ما يملك .. سيارتة البويك .. باعها اجزاء .. حتى
اننى شاهدتة فى احد الايام يبيع الابواب الامامية لاحد
التجار .. بعد ان افلس تماما بدأت زوجتة فى اخراج مهاراتها
فى الردح .. وطبعا لانة فى الاخر ابن ناس ..طلقها ..
كانت اخر مرة اراة فيها مصادفة .. رأيتة بالنادى .. بعد ان
كان سابقا تختوخ .. رايت امامى هيكلا عظميا متحركا ..
و بالطبع توقعت وفاتة فى اية لحظة .. استمر حمادة فى
تعاطى الماكس .. و استمرت طليقتة فى امدادة بالجرعة..
ولسبب ما قررت التخلص منة بطريقة قانونية لا تدينها..
كان هذا اليوم فى احد المطاعم الشهيرة .. التقت معة
وكان معها عشيقها .. توسل لها ان تعطية الجرعة..
اعطتة السرنجة وبها الجرعة.. كانت اكثر من خمسة اضعاف
الجرعة المعتادة .. سقط حمادة بحمام المطعم مقتولا ..
مات بالسكتة الدماغية فور حقنة لنفسة بالجرعة..
اختفت طليقتة و عشيقها من المطعم..
حضرنا و اولنا د/مهند
و بتقييم الموقف وجدنا استحالة ادانة طليقتة ..
تم كتابة تقرير الوفاة.. وفاة طبيعية
نتيجة سكتة دماغية مفاجأة.. و كان هذا الافضل لاستلام الجثة
وعدم التشريح..
ماتت امة بعد عشرة ايام من وفاتة
اكمل صبرى
رفعت خالد
10-04-2008, 08:58 PM
السلام عليكم..
لا حول و لا قوة إلا بالله.. إنا لله و إنا إليه راجعون.
عايشت كل هذا يا أخي.. سبحان الله.
هنا أرى حقيقة واحدة، كثيرا ما نقرأها و نسمعها من خلال العبارات الحكيمة و الأقوال المأثورة.. السعادة ليست في المال، ليست في السيارات الفخمة و لا السهرات الحمراء... السعادة في معرفة الله و رب الكعبة هذه السعادة.
هذا هو شعارهم (المهم هو الاستمتاع).. اللعنة على هذا الاستمتاع إذن !..
اللهم ثبتنا حتى الممات.. اللهم قنا مكر شياطين الإنس و الجن.. اللهم بقوتك و بجبروتك نستعين يا جبار يا قهار.
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
جميع حقوق برمجة vBulletin محفوظة ©2025 ,لدى مؤسسة Jelsoft المحدودة.
جميع المواضيع و المشاركات المطروحة من الاعضاء لا تعبر بالضرورة عن رأي أصحاب شبكة المنتدى .