محمد السويسي
31-12-2007, 11:25 PM
موقع الأرض من الفضاء الكوني :
لازال موقع الأرض من الفضاء الكوني سؤالاً مطروحاً على العلماء يجدًون بكل الوسائل العلمية للوصول الى فك رموزه أو أحجيته . وكان الإعتقاد لقرون وحتى وقت قريب بأن موقع الأرض هو في وسط الكون . وأن الأرض هي نقطة الإرتكاز والمحور الذي يحكم الكون أو الفضاء الكوني ، ولكن مع تطور البحث العلمي والإكتشافات الفضائية تسرب الشك ومن ثم الإستبعاد لهذا الرأي لعدم صوابيته . إلا أن السؤال الفضولي إياه لازال مطروحاً حتى الان كما قبل مئات الأعوام ، وهو أين موقع الأرض من الفضاء الكوني ؟ الإجابة على هذا السؤال لاتحتاج لكل الأجهزة العلمية المتطورة في هذا المجال لأن جواب هذا الموضوع قد استكملت عناصره ، من قبل العلماء الأوائل ، ولكنه افتقد الى الملاحظة المطلوبة لاستخلاص الجواب من هذه العناصر والمعلومات التي توصلوا اليها والتي ستكون الأساس في موضوعنا للإجابة على هذا السؤال الذي ظل مجهولاً لدى جيلنا وموضع الحاح .
إن الإجابة عن هذا السؤال تكمن في عملية الدوران الأهليلجى للكرة الأرضية حول الشمس بدورة كاملة على مدى عام كامل ، مع دوران الأرض في الوقت نفسه على محورها ، دورة كاملة كل اربعاً وعشرون ساعة بتعاقب الليل والنهار ، لتشكيل الحقل المغناطيسي اللازم من نواتها الداخلية للمحافظة على توازنها في الفضاء باستيلاد القوة المغناطيسية المضادة الإيجابية اللازمة مما يخولها من زيادة سرعتها أثناء اقترابها من الشمس في دورتها الأهليلجية بفعل التنافر المغناطيسي لتتابع مسيرتها الى الجهة المقابلة الأخرى للشمس حبث تتعرض للجذب المغناطيسي الشديد من قبل الكتلة الكونية الأساسية اليمنى في التوسع الكوني نظراً لاقترابها منها بمسافة أقل من الجهة المقابلة ، ولكن الى حد معين بحيث تتساوى نسبة الشد والتنافر بين الحقل المغناطيسي للأرض وكتلة التوسع الكوني الشرقية ، لتعود الأرض في متابعة سيرها صعوداً حول الشمس لتعاد الكرة مرات ومرات الى ماشاء الله ، ولكن بعد أن تكون قد ابتعدت عن الشمس بمسافة مضاعفة شرقاً عن مثيلتها غرباً. وهنا يكمن الجواب عن موقع الأرض من الكون ،وذلك في الشكل الأهليلجى الذي رسم أثناء دوران الأرض لعام كامل حول الشمس كما أسلفنا ، وذلك بعملية حسابية بسيطة جداً وهو قياس المسافة بين بعد الأرض عن الشمس أثناء دورانها حولها من طرفي محيطها الإهليلجي شرقاً وغرباً ، بحيث أن نسبة البعد بين الجهتين ، هي بنسبة واحد على ثلاثة ،بما يتبين لنا أن موقع الأرض هو عند الثلث الأول ونيف من المسافة بين توسع الكتلتين ، أو بصورة أقرب الى الفهم عند ثلث الكون من امتداد الفضاء الواسع . ومع التوصل المؤخر لعمر القمر وفق الفحوص المخبرية لعينات حجرية جلبت منه ، استخلص علماء الفيزياء أن عمر القمر هو حوالي اربعة مليار سنة تقريباُ وهذا يؤدى الى الإستدلال الى أن عمر الكون بعد الإنفجار الفضائي الكبير هو حوالي خمسة عشر مليار سنة ، يزيد أو ينقص قليلاً مما يؤكد المسافة المفترضة لموقع الأرض من مساحة الإمتداد الكوني في توسعه شرقاً وغرباً. كما وان علماء الفيزياء كانوا قد توصلوا الى تقدير عمر الكون من قبل الحصول على اي عينات قمرية وتحليلها . وهكذا فإن النظام الشمسي للأرض قد تكون من قبل ثقب أسود مجاور لطرف الكون الشرقي بعد خمسة مليارات عام من توسعه . وحددنا طرفه الشرقي وفقاً لشروق الشمس على الأرض لآنه لو كان خلاف ذلك لأشرقت الشمس غرباً ، كما حددناه مع بعد الأرض في دورتها الإهليلجية شرقاً بمسافة أبعد منها غرباً. وهكذا فان موقع الأرض أوالنظام الشمسي التابعة له هو عند الجهة الشرقية للتوسع الكوني بنسبة واحد على ثلاثة ، مع زيادة طفيفة ، من المسافة بين توسع الكتلتين المتنافرتين ، أي عند الثلث الأول من مسافة أو مساحة التوسع بين الكتلتين المتجاذبتين .
لازال موقع الأرض من الفضاء الكوني سؤالاً مطروحاً على العلماء يجدًون بكل الوسائل العلمية للوصول الى فك رموزه أو أحجيته . وكان الإعتقاد لقرون وحتى وقت قريب بأن موقع الأرض هو في وسط الكون . وأن الأرض هي نقطة الإرتكاز والمحور الذي يحكم الكون أو الفضاء الكوني ، ولكن مع تطور البحث العلمي والإكتشافات الفضائية تسرب الشك ومن ثم الإستبعاد لهذا الرأي لعدم صوابيته . إلا أن السؤال الفضولي إياه لازال مطروحاً حتى الان كما قبل مئات الأعوام ، وهو أين موقع الأرض من الفضاء الكوني ؟ الإجابة على هذا السؤال لاتحتاج لكل الأجهزة العلمية المتطورة في هذا المجال لأن جواب هذا الموضوع قد استكملت عناصره ، من قبل العلماء الأوائل ، ولكنه افتقد الى الملاحظة المطلوبة لاستخلاص الجواب من هذه العناصر والمعلومات التي توصلوا اليها والتي ستكون الأساس في موضوعنا للإجابة على هذا السؤال الذي ظل مجهولاً لدى جيلنا وموضع الحاح .
إن الإجابة عن هذا السؤال تكمن في عملية الدوران الأهليلجى للكرة الأرضية حول الشمس بدورة كاملة على مدى عام كامل ، مع دوران الأرض في الوقت نفسه على محورها ، دورة كاملة كل اربعاً وعشرون ساعة بتعاقب الليل والنهار ، لتشكيل الحقل المغناطيسي اللازم من نواتها الداخلية للمحافظة على توازنها في الفضاء باستيلاد القوة المغناطيسية المضادة الإيجابية اللازمة مما يخولها من زيادة سرعتها أثناء اقترابها من الشمس في دورتها الأهليلجية بفعل التنافر المغناطيسي لتتابع مسيرتها الى الجهة المقابلة الأخرى للشمس حبث تتعرض للجذب المغناطيسي الشديد من قبل الكتلة الكونية الأساسية اليمنى في التوسع الكوني نظراً لاقترابها منها بمسافة أقل من الجهة المقابلة ، ولكن الى حد معين بحيث تتساوى نسبة الشد والتنافر بين الحقل المغناطيسي للأرض وكتلة التوسع الكوني الشرقية ، لتعود الأرض في متابعة سيرها صعوداً حول الشمس لتعاد الكرة مرات ومرات الى ماشاء الله ، ولكن بعد أن تكون قد ابتعدت عن الشمس بمسافة مضاعفة شرقاً عن مثيلتها غرباً. وهنا يكمن الجواب عن موقع الأرض من الكون ،وذلك في الشكل الأهليلجى الذي رسم أثناء دوران الأرض لعام كامل حول الشمس كما أسلفنا ، وذلك بعملية حسابية بسيطة جداً وهو قياس المسافة بين بعد الأرض عن الشمس أثناء دورانها حولها من طرفي محيطها الإهليلجي شرقاً وغرباً ، بحيث أن نسبة البعد بين الجهتين ، هي بنسبة واحد على ثلاثة ،بما يتبين لنا أن موقع الأرض هو عند الثلث الأول ونيف من المسافة بين توسع الكتلتين ، أو بصورة أقرب الى الفهم عند ثلث الكون من امتداد الفضاء الواسع . ومع التوصل المؤخر لعمر القمر وفق الفحوص المخبرية لعينات حجرية جلبت منه ، استخلص علماء الفيزياء أن عمر القمر هو حوالي اربعة مليار سنة تقريباُ وهذا يؤدى الى الإستدلال الى أن عمر الكون بعد الإنفجار الفضائي الكبير هو حوالي خمسة عشر مليار سنة ، يزيد أو ينقص قليلاً مما يؤكد المسافة المفترضة لموقع الأرض من مساحة الإمتداد الكوني في توسعه شرقاً وغرباً. كما وان علماء الفيزياء كانوا قد توصلوا الى تقدير عمر الكون من قبل الحصول على اي عينات قمرية وتحليلها . وهكذا فإن النظام الشمسي للأرض قد تكون من قبل ثقب أسود مجاور لطرف الكون الشرقي بعد خمسة مليارات عام من توسعه . وحددنا طرفه الشرقي وفقاً لشروق الشمس على الأرض لآنه لو كان خلاف ذلك لأشرقت الشمس غرباً ، كما حددناه مع بعد الأرض في دورتها الإهليلجية شرقاً بمسافة أبعد منها غرباً. وهكذا فان موقع الأرض أوالنظام الشمسي التابعة له هو عند الجهة الشرقية للتوسع الكوني بنسبة واحد على ثلاثة ، مع زيادة طفيفة ، من المسافة بين توسع الكتلتين المتنافرتين ، أي عند الثلث الأول من مسافة أو مساحة التوسع بين الكتلتين المتجاذبتين .