محمد السويسي
31-12-2007, 11:41 PM
الفراغ الكوني :
إن إعلان فريق علماء الفلك في جامعة مينسوتا مؤخراً عن اكتشاف فراغ كوني عملاق هائل على بعد مليار سنة ضوئية كان أمراً متوقعاً ومنتظراً بالنسبة لنا منذ عقود مع تطور أدوات ومراصد وتلسكوبات اكتشاف الفضاء في العمق السحيق . وأهمية هذا الإكتشاف هو تأكيده النظريات الإسلامية والعربية وتقدمهم على العلماء الغربين في هذا الحقل ، عندما يعلنون عن دهشتهم عند كل اكتشاف ، في وقت تعتبر معظم اكتشافاتهم أمراً بديهياً بل ومطروقاً في معظم الأحيان من قبلنا كعرب، ماضياً وحاضراً . إن أهمية هذا الإكتشاف العظيم تكمن في أنه يحدد مدى قوة الجاذبية المضادة لمجموع الكتلة الفضائية حول الأرض الذي نعيشها بما تحتوى من نجوم وكواكب ومجرات وشهب ومصانع للنجوم التي تتوالد من الثقوب السوداء . وهو تنافر يبعد طبقة سماء بمجراتها ومحتوياتها عن طبقة أخرى مليار سنة ضوئية انطلاقاً من موقع الأرض. والقرأن حدد لنا عدد هذه الطبقات بسبع ، ولذا فإن هذا الإكتشاف كان منتظراً منا بشوق وحب للإطلاع والمعرفة عن مدى قوة الجاذبية المضادة التي يقوم عليه الكون بتناسقه في التطلع الى السماء ومقدرته على حفظ توازن النجوم من أن تقع على الأرض . كما يعني إن قوة هذه الجاذبية باتحادها ككتلة لها قوة خاصة واحدة ، على تمايزها بين ونجم ونجم او كوكب وآخر ، بما يؤهلها مجنمعة على تكوين قوة جاذبية مضادة لحفظ الكون أو العالم ، الذي نعيش به ، من الإصدام أو الإنجذاب نحو عوالم أخرى . وهذا الأمر قادم لامحالة ولكن وفق ظروف خاصة أهمها بشكل مبسط إنتهاء عامل الشد المضاد للجاذبية مع التوسع الكوني وانتهاء حجم الكتلة المتنافرة عند طرفي الكون . و هذا مما لم يتم احتسابه حتى الآن مع توفر الأجهزة الملائمة لهذا لدى الغرب وفق آلية واحدة أو بالأحرى معادلة رياضية لاثاني لها . وإن كانت هذه الأجهزة دقيقة فبالإمكان احتساب عمر الكون منذ ولادته كما احتساب نهايته وفق تقدير مائة عام ناقص زائد على أقل تقدير ، وليس باليوم أو الساعة ، وهذا أمر جيد على كل حال . وياليت لنا الإمكانات العلمية والإهتمات التي يملكها الغرب لكنا السباقين في كل اكتشاف . إلا أن بعضاً من اكتشافاتهم التي يضعونها على مواقعهم خاصة الصور المرسلة من التلسكوبات تسهل علينا الإطلاع مع مقدرتنا على التحليل في معرفة ماوراء هذه الصور ببراعة تسبقهم في عشر من الوقت الذي يستغرقونه في فهمها وتحليلها ، وأحياناً يمتد هذا الفارق في التحليل والمعرفة الى أشهر بل والى أعوام . وليس في ذلك ادعاء فارغ بل أن كتاباتنا في الصحف وتلك التي لاتزال على المواقع الألكترونية المختصة تؤكد وتدعم مانورده.
وعلماء جامعة مينسوتا وقعوا في خطأ في تحليلهم بشأن الفراغ الكوني المكتشف حديثاً ، الذي لابد أن يتراجعوا عنه مستقبلاً ، كما في مرات سابقة عدة ، لاكتشافات أخرى ، بقولهم أن طول هذا الفراغ يبلغ نحو 6 مليارات تريليون ميل ، وهذا خطأ فاحش إذ لايمكن تحديد طول هذا الفراغ مطلقاً لعدم وجود حدود للكون يمكن تصوره وفق مقدرة الذكاء الإنساني ونظرته في تحديد ماهية ومعرفة هذا الفراغ . ولكن بالإمكان مقابل ذلك بل ومن الضروري معرفة مدى سماكة كتلة الفراغ هذه التي لاتضم ولايمكن أن تضم أي حياة لنجم أو كوكب أو شهب بما لها من قوة طاردة بذاتها ، ليست هي موضوع هذا البحث ولا حتى ضرورية . إن أهمية هذا الإكتشاف واتباع السبل لمعرفة سماكة هذا الفراغ هي الطريق المباشر الذي سيؤهلنا ويضع وينير لنا معالم الطريق للإتصال مع العوالم الأخرى . وياليت لنا عالم عربي في " ناسا" يملك هذه المعرفة ليسهل للبشرية اختصار الوقت لمزيد من المعرفة وكشف أسرار الكون ، بدلاً من إضاعة الوقت والجهد وتفسير الماء بالماء في أمور كثيرة بديهية بالنسبة لمعرفتنا والتي هي مجهولة بالنسبة لهم ، مع اتباعهم تلك الآلية البطيئة في البحث والتحليل ، هذا النهج التي يسير عليه علماء الغرب مع كل إمكانياتهم العظيمة وللأسف .
إن إعلان فريق علماء الفلك في جامعة مينسوتا مؤخراً عن اكتشاف فراغ كوني عملاق هائل على بعد مليار سنة ضوئية كان أمراً متوقعاً ومنتظراً بالنسبة لنا منذ عقود مع تطور أدوات ومراصد وتلسكوبات اكتشاف الفضاء في العمق السحيق . وأهمية هذا الإكتشاف هو تأكيده النظريات الإسلامية والعربية وتقدمهم على العلماء الغربين في هذا الحقل ، عندما يعلنون عن دهشتهم عند كل اكتشاف ، في وقت تعتبر معظم اكتشافاتهم أمراً بديهياً بل ومطروقاً في معظم الأحيان من قبلنا كعرب، ماضياً وحاضراً . إن أهمية هذا الإكتشاف العظيم تكمن في أنه يحدد مدى قوة الجاذبية المضادة لمجموع الكتلة الفضائية حول الأرض الذي نعيشها بما تحتوى من نجوم وكواكب ومجرات وشهب ومصانع للنجوم التي تتوالد من الثقوب السوداء . وهو تنافر يبعد طبقة سماء بمجراتها ومحتوياتها عن طبقة أخرى مليار سنة ضوئية انطلاقاً من موقع الأرض. والقرأن حدد لنا عدد هذه الطبقات بسبع ، ولذا فإن هذا الإكتشاف كان منتظراً منا بشوق وحب للإطلاع والمعرفة عن مدى قوة الجاذبية المضادة التي يقوم عليه الكون بتناسقه في التطلع الى السماء ومقدرته على حفظ توازن النجوم من أن تقع على الأرض . كما يعني إن قوة هذه الجاذبية باتحادها ككتلة لها قوة خاصة واحدة ، على تمايزها بين ونجم ونجم او كوكب وآخر ، بما يؤهلها مجنمعة على تكوين قوة جاذبية مضادة لحفظ الكون أو العالم ، الذي نعيش به ، من الإصدام أو الإنجذاب نحو عوالم أخرى . وهذا الأمر قادم لامحالة ولكن وفق ظروف خاصة أهمها بشكل مبسط إنتهاء عامل الشد المضاد للجاذبية مع التوسع الكوني وانتهاء حجم الكتلة المتنافرة عند طرفي الكون . و هذا مما لم يتم احتسابه حتى الآن مع توفر الأجهزة الملائمة لهذا لدى الغرب وفق آلية واحدة أو بالأحرى معادلة رياضية لاثاني لها . وإن كانت هذه الأجهزة دقيقة فبالإمكان احتساب عمر الكون منذ ولادته كما احتساب نهايته وفق تقدير مائة عام ناقص زائد على أقل تقدير ، وليس باليوم أو الساعة ، وهذا أمر جيد على كل حال . وياليت لنا الإمكانات العلمية والإهتمات التي يملكها الغرب لكنا السباقين في كل اكتشاف . إلا أن بعضاً من اكتشافاتهم التي يضعونها على مواقعهم خاصة الصور المرسلة من التلسكوبات تسهل علينا الإطلاع مع مقدرتنا على التحليل في معرفة ماوراء هذه الصور ببراعة تسبقهم في عشر من الوقت الذي يستغرقونه في فهمها وتحليلها ، وأحياناً يمتد هذا الفارق في التحليل والمعرفة الى أشهر بل والى أعوام . وليس في ذلك ادعاء فارغ بل أن كتاباتنا في الصحف وتلك التي لاتزال على المواقع الألكترونية المختصة تؤكد وتدعم مانورده.
وعلماء جامعة مينسوتا وقعوا في خطأ في تحليلهم بشأن الفراغ الكوني المكتشف حديثاً ، الذي لابد أن يتراجعوا عنه مستقبلاً ، كما في مرات سابقة عدة ، لاكتشافات أخرى ، بقولهم أن طول هذا الفراغ يبلغ نحو 6 مليارات تريليون ميل ، وهذا خطأ فاحش إذ لايمكن تحديد طول هذا الفراغ مطلقاً لعدم وجود حدود للكون يمكن تصوره وفق مقدرة الذكاء الإنساني ونظرته في تحديد ماهية ومعرفة هذا الفراغ . ولكن بالإمكان مقابل ذلك بل ومن الضروري معرفة مدى سماكة كتلة الفراغ هذه التي لاتضم ولايمكن أن تضم أي حياة لنجم أو كوكب أو شهب بما لها من قوة طاردة بذاتها ، ليست هي موضوع هذا البحث ولا حتى ضرورية . إن أهمية هذا الإكتشاف واتباع السبل لمعرفة سماكة هذا الفراغ هي الطريق المباشر الذي سيؤهلنا ويضع وينير لنا معالم الطريق للإتصال مع العوالم الأخرى . وياليت لنا عالم عربي في " ناسا" يملك هذه المعرفة ليسهل للبشرية اختصار الوقت لمزيد من المعرفة وكشف أسرار الكون ، بدلاً من إضاعة الوقت والجهد وتفسير الماء بالماء في أمور كثيرة بديهية بالنسبة لمعرفتنا والتي هي مجهولة بالنسبة لهم ، مع اتباعهم تلك الآلية البطيئة في البحث والتحليل ، هذا النهج التي يسير عليه علماء الغرب مع كل إمكانياتهم العظيمة وللأسف .