إسلامية
01-01-2008, 07:55 PM
استنكرت حركة "النهضة" الجزائرية الإسلامية الصمت الحكومي إزاء عمليات التنصير المستمرة في البلاد، داعية إلى فتح نقاش عام في (البرلمان) حول عمليات التنصير.
وطلبت الحركة "استدعاء الحكومة" الجزائرية في البرلمان لشرح "سبب سكوتها عن التنصير الجاري في الجزائر".
وذكرت صحيفة "الخبر" في عددها الصادر اليوم أن نواب حركة "النهضة" في المجلس الشعبي الوطني (البرلمان) هم بصدد جمع التوقيعات لفتح نقاش حول ظاهرة التنصير في الجزائر التي وصفتها بـ"القضية الكبيرة، وليست مسألة هينة كما يتصور البعض".
ووفقا للصحيفة نفسها فقد وصل عدد التوقيعات إلى 11 نائبا من مختلف الأحزاب السياسية، وقال أحد نواب الحركة إنه يجب أن يقف الجميع "وقفة رجل واحد ضد هذه الهجمة التنصيرية" التي تتعرض لها الجزائر.
ولم تكتف الحركة بمباشرة الإجراءات القانونية التي تمكنها من فتح نقاش داخل قبة البرلمان، بل انتقدت في بيان لكتلتها السياسية ما اعتبرته "السكوت وعدم تحمّل المسؤولية" من قبل السلطات العمومية، وبالأخص التحالف الحكومي، إزاء هذه القضية. كما حمّلت الحركة في البيان ذاته المسؤولية إلى الأحزاب وقوى المجتمع والأئمة والعلماء في محاربة هذه الظاهرة الخطيرة.
ومن الجدير بالذكر أن حركة "النهضة" الجزائرية تأسست في عام 1989 على يد الشيخ عبد الله جاب الله
تحت اسم "حركة النهضة للإصلاح الثقافي والاجتماعي"، وبعد إقرار التعددية الحزبية في الجزائر أسس جاب الله حزب "حركة النهضة الإسلامية". وفي سنة 1998 بدأت الخلافات تدب حول توجهات حركة "النهضة" حيث رأى أمينها العام الحبيب آدمي ضرورة المشاركة في السلطة على غرار حركة مجتمع "السلم" الإخوانية، وهو الأمر الذي رفضه جاب الله الذي امتنع عن المشاركة في كل المؤسسات والحكومات التي توالت على قيادة الجزائر، والتزم مبدأ عدم المشاركة في أي سلطة غير منتخبة وسار على هذا الطريق منذ بداية الأزمة الجزائرية عقب إلغاء فوز جبهة الإنقاذ بالانتخابات التشريعية. وفي سنة 1999 قرر الشيخ جاب الله الانسحاب من "النهضة" ليؤسس حزب "حركة الإصلاح الوطني"، بمعية قياديين آخرين رفضوا بدورهم التوجه الجديد لقيادة "النهضة" ، وقد انتخب جاب الله رئيساً لحركة الإصلاح الوطني، لكن وزارة الداخلية الجزائرية أطاحت بالشيخ جاب الله من رئاسة الحزب رسميًّا في مارس الماضي باعتمادها نتائج مؤتمر عقده الجناح المعارض، وقضى بعزل جاب الله وانتخاب محمد بولحية مكانه.
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=21364 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=21364)
وطلبت الحركة "استدعاء الحكومة" الجزائرية في البرلمان لشرح "سبب سكوتها عن التنصير الجاري في الجزائر".
وذكرت صحيفة "الخبر" في عددها الصادر اليوم أن نواب حركة "النهضة" في المجلس الشعبي الوطني (البرلمان) هم بصدد جمع التوقيعات لفتح نقاش حول ظاهرة التنصير في الجزائر التي وصفتها بـ"القضية الكبيرة، وليست مسألة هينة كما يتصور البعض".
ووفقا للصحيفة نفسها فقد وصل عدد التوقيعات إلى 11 نائبا من مختلف الأحزاب السياسية، وقال أحد نواب الحركة إنه يجب أن يقف الجميع "وقفة رجل واحد ضد هذه الهجمة التنصيرية" التي تتعرض لها الجزائر.
ولم تكتف الحركة بمباشرة الإجراءات القانونية التي تمكنها من فتح نقاش داخل قبة البرلمان، بل انتقدت في بيان لكتلتها السياسية ما اعتبرته "السكوت وعدم تحمّل المسؤولية" من قبل السلطات العمومية، وبالأخص التحالف الحكومي، إزاء هذه القضية. كما حمّلت الحركة في البيان ذاته المسؤولية إلى الأحزاب وقوى المجتمع والأئمة والعلماء في محاربة هذه الظاهرة الخطيرة.
ومن الجدير بالذكر أن حركة "النهضة" الجزائرية تأسست في عام 1989 على يد الشيخ عبد الله جاب الله
تحت اسم "حركة النهضة للإصلاح الثقافي والاجتماعي"، وبعد إقرار التعددية الحزبية في الجزائر أسس جاب الله حزب "حركة النهضة الإسلامية". وفي سنة 1998 بدأت الخلافات تدب حول توجهات حركة "النهضة" حيث رأى أمينها العام الحبيب آدمي ضرورة المشاركة في السلطة على غرار حركة مجتمع "السلم" الإخوانية، وهو الأمر الذي رفضه جاب الله الذي امتنع عن المشاركة في كل المؤسسات والحكومات التي توالت على قيادة الجزائر، والتزم مبدأ عدم المشاركة في أي سلطة غير منتخبة وسار على هذا الطريق منذ بداية الأزمة الجزائرية عقب إلغاء فوز جبهة الإنقاذ بالانتخابات التشريعية. وفي سنة 1999 قرر الشيخ جاب الله الانسحاب من "النهضة" ليؤسس حزب "حركة الإصلاح الوطني"، بمعية قياديين آخرين رفضوا بدورهم التوجه الجديد لقيادة "النهضة" ، وقد انتخب جاب الله رئيساً لحركة الإصلاح الوطني، لكن وزارة الداخلية الجزائرية أطاحت بالشيخ جاب الله من رئاسة الحزب رسميًّا في مارس الماضي باعتمادها نتائج مؤتمر عقده الجناح المعارض، وقضى بعزل جاب الله وانتخاب محمد بولحية مكانه.
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=21364 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=21364)