Danger_Scorpion
04-01-2008, 01:35 AM
http://www.ikhwanonline.com/Data/2007/11/3/img2.jpgقوات عباس تواصل حملتها الهمجية ضد أنصار حماس
نابلس- المركز الفلسطيني للإعلام
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أنها تتعرض في الضفة الغربية المحتلة لحرب استئصال مُمنهجة جدًّا تقودها أمريكا والصهاينة وسلطة فتح في رام الله؛ بحيث تشترك هذه الأطراف مجتمعةً في مهمة التنسيق الأمني اليومي؛ من أجل اجتثاث الحركة وصوتها وأدوات عملها بالضفة".
جاء ذلك في بيان للحركة بالضفة الغربية، تلقى (المركز الفلسطيني للإعلام) نسخةً منه؛ تعقيبًا على تصريحات بعض مسئولي فتح، بأنه لا اعتقالات سياسية بالضفة، وأن حماس وأبناءها ينعمون بالأمن والسلامة والحرية، في ظل سيطرة فتح على مقاليد الأمور، وتعليقًا على حادثة إطلاق النار على منزل الشيخ فياض الأغبر، أحد قادة حماس في نابلس وإصابة زوجته بجراح.
وقالت حماس: "من أشكال الحرب على الحركة حملات ملاحقة واسعة لاعتقال أبناء وقيادات الحركة بالضفة، تهدف- بشكل مباشر- إلى تغييب صوت وحضور حماس، من خلال زجِّ أبنائها وقياداتها في غياهب السجون لفترات طويلة، إلى جانب إغلاق كل مؤسسات ومراكز الحركة الخيرية والاجتماعية والإعلامية والثقافية والتربوية، سواءٌ بيد فتح أو من خلال الإيعاز للاحتلال بمداهمتها أو إغلاقها، بالإضافة إلى حملات التطهير والإقصاء الوظيفي في وزارات ودوائر السلطة المختلفة، وتحديدًا في الوظائف العليا والمتوسطة".
وأكدت الحركة على "محاولاتٍ حثيثة تقودها الأجهزة الأمنية لفتح ومخابرات الاحتلال بالضفة؛ من أجل الوصول إلى هياكل وأسرار وآليات عمل الحركة بالضفة؛ حيث إنها عرَّضت وما زالت تُعرِّض المئات من أبناء وقيادات الحركة لأساليب تحقيق قاسية جدًّا ولفترات طويلة تصل لأشهر؛ من أجل كشف البنية التنظيمية لحماس في الضفة وضربها".
وذكرت في بيانها أنه- ومن خلال إحصائيات دقيقة- فإن حماس تعرَّضت حتى تاريخ صدور هذا البيان (2/1/2008)، ومنذ الرابع عشر من يونيو 2006 لـ1527 حالة اختطاف سياسي، شملت القادة والأبناء والمؤيِّدين، وطالت أعضاء بلديات ولجان زكاة وشيوخ وأساتذة ومهندسين وأطباء وإعلاميين وطلبة جامعات ومدارس، منهم 336 مختطفًا، أعاد الاحتلال اعتقالهم مباشرةً خلال أقل من شهر عقب خروجهم من سجون السلطة و175 مختطفًا أُدخلوا المستشفيات جرَّاء التعذيب معهم و183 مختطفًا تكرَّر اختطافهم أكثر من مرة على يد الأجهزة الأمنية في الضفة، وما زال رهن الاعتقال السياسي حاليًّا أكثر من 170 معتقلاً، منهم من تجاوز الأربعة أشهر في زنازينها، إلى جانب مئات الحالات من الاستدعاءات اليومية لرجال ونساء الحركة بالضفة.
وأضافت حماس: إن أكاذيب الحرية الممنوحة بالضفة يكفي لتكذيبها هذا الجزء من الحقيقة، وإن شعبنا المرابط بالضفة لو سُمِحَ له بالتعبير عن رأيه لكشف الحقيقة التي تحاول طمسها اليدُ الفتحاوية المتسلِّطة على الحريات والأنفاس في محافظات الضفة المُختلفة.
واستنكرت الحركة بشدَّة حادثة إطلاق النار على منزل الشيخ فيَّاض الأغبر- عضو مجلس بلدي نابلس وأحد أبرز وجوه الحركة بالمدينة- قائلاً: إنها وقعت "في منطقة تُعدُّ تحت سيطرة الأجهزة الأمنية التي تشدَّقت بقدرتها السريعة على اعتقال منفِّذي عملية الخليل، بينما قتلة رداد والسلعوس وحارقو المؤسسات والمدارس وخاطفو الشيوخ والأطفال يسرحون ويمرحون".
واختتمت حماس بيانها بالقول: "إن الحديث عن أي حوار يلزمه تهيئة أجواء لذلك الحوار، وإن ممارسات الأجهزة الأمنية بالضفة تكذِّب أي ادعاءات تتشدَّق بالحوار وتلعنه على الأرض ألف مرة".
http://www.ikhwanonline.com/Article.asp?ArtID=33311&SecID=231
نابلس- المركز الفلسطيني للإعلام
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أنها تتعرض في الضفة الغربية المحتلة لحرب استئصال مُمنهجة جدًّا تقودها أمريكا والصهاينة وسلطة فتح في رام الله؛ بحيث تشترك هذه الأطراف مجتمعةً في مهمة التنسيق الأمني اليومي؛ من أجل اجتثاث الحركة وصوتها وأدوات عملها بالضفة".
جاء ذلك في بيان للحركة بالضفة الغربية، تلقى (المركز الفلسطيني للإعلام) نسخةً منه؛ تعقيبًا على تصريحات بعض مسئولي فتح، بأنه لا اعتقالات سياسية بالضفة، وأن حماس وأبناءها ينعمون بالأمن والسلامة والحرية، في ظل سيطرة فتح على مقاليد الأمور، وتعليقًا على حادثة إطلاق النار على منزل الشيخ فياض الأغبر، أحد قادة حماس في نابلس وإصابة زوجته بجراح.
وقالت حماس: "من أشكال الحرب على الحركة حملات ملاحقة واسعة لاعتقال أبناء وقيادات الحركة بالضفة، تهدف- بشكل مباشر- إلى تغييب صوت وحضور حماس، من خلال زجِّ أبنائها وقياداتها في غياهب السجون لفترات طويلة، إلى جانب إغلاق كل مؤسسات ومراكز الحركة الخيرية والاجتماعية والإعلامية والثقافية والتربوية، سواءٌ بيد فتح أو من خلال الإيعاز للاحتلال بمداهمتها أو إغلاقها، بالإضافة إلى حملات التطهير والإقصاء الوظيفي في وزارات ودوائر السلطة المختلفة، وتحديدًا في الوظائف العليا والمتوسطة".
وأكدت الحركة على "محاولاتٍ حثيثة تقودها الأجهزة الأمنية لفتح ومخابرات الاحتلال بالضفة؛ من أجل الوصول إلى هياكل وأسرار وآليات عمل الحركة بالضفة؛ حيث إنها عرَّضت وما زالت تُعرِّض المئات من أبناء وقيادات الحركة لأساليب تحقيق قاسية جدًّا ولفترات طويلة تصل لأشهر؛ من أجل كشف البنية التنظيمية لحماس في الضفة وضربها".
وذكرت في بيانها أنه- ومن خلال إحصائيات دقيقة- فإن حماس تعرَّضت حتى تاريخ صدور هذا البيان (2/1/2008)، ومنذ الرابع عشر من يونيو 2006 لـ1527 حالة اختطاف سياسي، شملت القادة والأبناء والمؤيِّدين، وطالت أعضاء بلديات ولجان زكاة وشيوخ وأساتذة ومهندسين وأطباء وإعلاميين وطلبة جامعات ومدارس، منهم 336 مختطفًا، أعاد الاحتلال اعتقالهم مباشرةً خلال أقل من شهر عقب خروجهم من سجون السلطة و175 مختطفًا أُدخلوا المستشفيات جرَّاء التعذيب معهم و183 مختطفًا تكرَّر اختطافهم أكثر من مرة على يد الأجهزة الأمنية في الضفة، وما زال رهن الاعتقال السياسي حاليًّا أكثر من 170 معتقلاً، منهم من تجاوز الأربعة أشهر في زنازينها، إلى جانب مئات الحالات من الاستدعاءات اليومية لرجال ونساء الحركة بالضفة.
وأضافت حماس: إن أكاذيب الحرية الممنوحة بالضفة يكفي لتكذيبها هذا الجزء من الحقيقة، وإن شعبنا المرابط بالضفة لو سُمِحَ له بالتعبير عن رأيه لكشف الحقيقة التي تحاول طمسها اليدُ الفتحاوية المتسلِّطة على الحريات والأنفاس في محافظات الضفة المُختلفة.
واستنكرت الحركة بشدَّة حادثة إطلاق النار على منزل الشيخ فيَّاض الأغبر- عضو مجلس بلدي نابلس وأحد أبرز وجوه الحركة بالمدينة- قائلاً: إنها وقعت "في منطقة تُعدُّ تحت سيطرة الأجهزة الأمنية التي تشدَّقت بقدرتها السريعة على اعتقال منفِّذي عملية الخليل، بينما قتلة رداد والسلعوس وحارقو المؤسسات والمدارس وخاطفو الشيوخ والأطفال يسرحون ويمرحون".
واختتمت حماس بيانها بالقول: "إن الحديث عن أي حوار يلزمه تهيئة أجواء لذلك الحوار، وإن ممارسات الأجهزة الأمنية بالضفة تكذِّب أي ادعاءات تتشدَّق بالحوار وتلعنه على الأرض ألف مرة".
http://www.ikhwanonline.com/Article.asp?ArtID=33311&SecID=231