إسلامية
08-01-2008, 06:52 AM
نفى إبراهيم الشمري المتحدث باسم تنظيم "الجيش الإسلامي" في العراق- أبرز العناصر المقاوِمة في بلاد الرافدين- أن تكون للجيش أي علاقة له بتنظيم القاعدة , في الوقت الذي ألقى فيه باللوم على القاعدة, بتأكيده على أنه "بين الحين والآخر يتعرض أفرادنا لهجمات في بعض المناطق مما يضطرنا للرد عليهم وأسباب سوء العلاقة يعود إلى كثرة ممارساتهم الخاطئة والمنحرفة سواء ضدنا أو ضد جميع الأبرياء".
وتعهد الشمري - في مقابلة له عبر البريد الالكتروني على شبكة الإنترنت- بمواصلة "المقاومة" حتى خروج "آخر جندي أمريكي"، مؤكداً في الوقت ذاته عدم وجود "أي علاقة" بين جيشه وما يسمى بـ"مجالس الصحوة" التي تحارب تنظيم القاعدة.
وقال المتحدث باسم تنظيم "الجيش الإسلامي" في العراق إنه "ما دامت القوات الأمريكية موجودة فإننا سنقاومها حتى خروج آخر جندي أمريكي من أرض العراق". وأجاب الشمري ردًا على سؤال حول اتفاق محتمل يقضي ببقاء القوات الأمريكية لفترة طويلة في البلاد: "نحن لا نعترف بهذه الحكومة فهي إحدى إفرازات عملية احتلال العراق, ولذلك لا نعترف بأي اتفاق تبرمه هذه العصابة مع أسيادها", حسب تعبيره.
وحول "قوات الصحوة" التي تم تشكيلها بدعم أمريكي لمحاربة تنظيم القاعدة في العراق، قال : إنها تشكلت "كرد فعل للممارسات الخاطئة لتنظيم القاعدة, واستغلت ذلك قوات الاحتلال بدعم بعض ضعاف النفوس من أجل توجيههم ضد جماعات المقاومة لإضفاء شيء من النجاح على إستراتيجية جورج بوش الأخيرة".
وأضاف "نعتقد أن ما أثر على عمليات المقاومة هي الحرب الداخلية التي شنها تنظيم القاعدة ضد الفصائل الأخرى وحواضنها, مما استدعى تغييرًا في تكتيك المعركة من كثرة العمليات إلى التركيز على العمليات النوعية ذات البعد الأمني والاستخباراتي".
وحول شروط الانضمام إلى العملية السياسية، أجاب الشمري "لا توجد الآن عملية سياسية حقيقية وكل ما أنتجه الاحتلال من ممارسات كالانتخابات والاستفتاء على الدستور صور مزورة لا تحقق إلا مصالح الاحتلال ومن جاء معه".
يذكر أن تنظيم "الجيش الإسلامي" تبنى عملية اغتيال عدد من الرهائن في العراق , وأعلن مسئوليته عن هجمات ضد قوات الاحتلال الأمريكي, وعناصر الشرطة الحكومية الموالية للاحتلال, وذلك عبر شرائط "فيديو" يبثها على شبكة الإنترنت بشكل شبه يومي تقريباً.
وقد تأسس التنظيم في فبراير 2004 , ويتواجد بقوة في مناطق غرب ووسط وشمال العراق , كما أن عناصره جميعهم من العراقيين.
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=78634 (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=78634)
وتعهد الشمري - في مقابلة له عبر البريد الالكتروني على شبكة الإنترنت- بمواصلة "المقاومة" حتى خروج "آخر جندي أمريكي"، مؤكداً في الوقت ذاته عدم وجود "أي علاقة" بين جيشه وما يسمى بـ"مجالس الصحوة" التي تحارب تنظيم القاعدة.
وقال المتحدث باسم تنظيم "الجيش الإسلامي" في العراق إنه "ما دامت القوات الأمريكية موجودة فإننا سنقاومها حتى خروج آخر جندي أمريكي من أرض العراق". وأجاب الشمري ردًا على سؤال حول اتفاق محتمل يقضي ببقاء القوات الأمريكية لفترة طويلة في البلاد: "نحن لا نعترف بهذه الحكومة فهي إحدى إفرازات عملية احتلال العراق, ولذلك لا نعترف بأي اتفاق تبرمه هذه العصابة مع أسيادها", حسب تعبيره.
وحول "قوات الصحوة" التي تم تشكيلها بدعم أمريكي لمحاربة تنظيم القاعدة في العراق، قال : إنها تشكلت "كرد فعل للممارسات الخاطئة لتنظيم القاعدة, واستغلت ذلك قوات الاحتلال بدعم بعض ضعاف النفوس من أجل توجيههم ضد جماعات المقاومة لإضفاء شيء من النجاح على إستراتيجية جورج بوش الأخيرة".
وأضاف "نعتقد أن ما أثر على عمليات المقاومة هي الحرب الداخلية التي شنها تنظيم القاعدة ضد الفصائل الأخرى وحواضنها, مما استدعى تغييرًا في تكتيك المعركة من كثرة العمليات إلى التركيز على العمليات النوعية ذات البعد الأمني والاستخباراتي".
وحول شروط الانضمام إلى العملية السياسية، أجاب الشمري "لا توجد الآن عملية سياسية حقيقية وكل ما أنتجه الاحتلال من ممارسات كالانتخابات والاستفتاء على الدستور صور مزورة لا تحقق إلا مصالح الاحتلال ومن جاء معه".
يذكر أن تنظيم "الجيش الإسلامي" تبنى عملية اغتيال عدد من الرهائن في العراق , وأعلن مسئوليته عن هجمات ضد قوات الاحتلال الأمريكي, وعناصر الشرطة الحكومية الموالية للاحتلال, وذلك عبر شرائط "فيديو" يبثها على شبكة الإنترنت بشكل شبه يومي تقريباً.
وقد تأسس التنظيم في فبراير 2004 , ويتواجد بقوة في مناطق غرب ووسط وشمال العراق , كما أن عناصره جميعهم من العراقيين.
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=78634 (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=78634)