KHALED901
08-01-2008, 08:34 PM
حين يصير الحاكم ...حمارا
على عكس المألوف فى العالم كله وجد بعض الحيوانات فى منطقه ما ان الحمار قد صار حاكما عليهم رغما عنهم او برضا بعضهم ......لا يعلمون ولكنهم اسيقذوا يوما وجدوه امامهم
كان يأمر وينهى ويظلم ويقتل ويسجن، اتفق معه القليل واختلف معه الكثير بل وصل الإختلاف إلى حد الكراهيه العمياء من جراء الظلم الذى كان يقع عليهم منه
وقف الحمار فى تعال وكبرياء يشوبه الغرور الاعمى وزيله مرتفع وأخد يسير فى قصره اللعين الذى كان شاهد على اقذر المؤامرات وشاهدا على خسه حاشيه الحاكم.
فى الاغلب الاوقات يجب ان يكون الحاكما هادئا واثقا من نفسه ولكن للأسف لم تتوفر هذه الخصائص عند صاحبنا ،ففى ثقه زائده لايجب ان يقال عليها ثقه ولكنها غرور شديد قال الحمارموجها اوامره لأحد حاشيته المخلصين: عايزك تندهلى الواد الجحش ابنى بسرعه
وفى طاعه عمياء ذهب هذا المطيع كى ينفذ اوامر سيده ،فالاوامر كانت واضحه هى ان يستدعى الجحش ابن الحمار الحاكم ذهب المطيع كالاله وكأنه انسان الى
ذلك فضلا على انهم اصلا هكذا
وبعد قليل من الوقت حضر الجحش الصغير امام والده العزيز
فى صارمه شديده وواضحه قال الحمار للجحش :كنت فين؟
فى لامبالاه ُيحسد عليها الجحش الصغير قال لوالده وهو يتناول افخر انواع البرسيم:مافيش......كنت عازم شويه حمير كده على الغدا علشان فى مصلحه جامده اوى.
سار الحمار الاب فى الغرفه وهو غارقا فى تفكير عميق وقال للعزيزفى نفس الصرامه:حمير مين دول اللى انت عازمهم على الغدا؟ وفين؟ وايه هى المصلحه ديه؟
ويبدو ان هذا الجحش لا يخرج منه سوى انفعال واحدوهو اللامبالاه الشديده ....فلا ترى اى ملامح من الثقه ولا حتى الجديه فى حديثه ولمالا؟ فهو الجحش هو الوريث الوحيد لوالده .
رد الجحش الغريب على سؤال والده فى نبره من الاستهزاء:صحابى يابابا.... فيها ايه يعنى لما اعزم صحابى على الغدا؟ .....وبعدين غديتهم فى زريبه كده فايف استارز ...ماتخفش يعنى العلف كان جامد وعصير البرسيم ماكنش ليه حل
وبعدين المصلحه اللى انا بقولك عليها هى ان فى واحد منهم هيفتح مصنعين كبار اوى واقنعتوا ان اكون شريك فيهم .....بس كلهم حمير اعمال
...هى ديه كل الحكايه.
اقترب الحمار الكبير من ابنه وهمس له وكأنه لا يرغب ان يسمعه احد ،فالوالد كان يخاف على ابنه كثير :يابنى انا خايف عليك انا اول حمار اوصل لحكم المنطقه ديه ومش عايز حد تانى يخودها مننا،، قبل منى كان التعلب هو الحاكم وقبل منه كان الاسد فامش عايز حد يخرجنا من دايره الحكم عايزك تعلم ده لأولادك واولاد اولادك فاهمنى ياجحش.
الجحش وقد بدا عليه ملامح الذكاء التى تختفى خلف اذنه الكبيره:ماتقلقش يابابا طول مانا ماوجود محدش هيقدر ياخد الحكم منى ابدا ابدا...........................
تمت
وياريت والنبى ياجماعه ردود ولو بسيطه
على عكس المألوف فى العالم كله وجد بعض الحيوانات فى منطقه ما ان الحمار قد صار حاكما عليهم رغما عنهم او برضا بعضهم ......لا يعلمون ولكنهم اسيقذوا يوما وجدوه امامهم
كان يأمر وينهى ويظلم ويقتل ويسجن، اتفق معه القليل واختلف معه الكثير بل وصل الإختلاف إلى حد الكراهيه العمياء من جراء الظلم الذى كان يقع عليهم منه
وقف الحمار فى تعال وكبرياء يشوبه الغرور الاعمى وزيله مرتفع وأخد يسير فى قصره اللعين الذى كان شاهد على اقذر المؤامرات وشاهدا على خسه حاشيه الحاكم.
فى الاغلب الاوقات يجب ان يكون الحاكما هادئا واثقا من نفسه ولكن للأسف لم تتوفر هذه الخصائص عند صاحبنا ،ففى ثقه زائده لايجب ان يقال عليها ثقه ولكنها غرور شديد قال الحمارموجها اوامره لأحد حاشيته المخلصين: عايزك تندهلى الواد الجحش ابنى بسرعه
وفى طاعه عمياء ذهب هذا المطيع كى ينفذ اوامر سيده ،فالاوامر كانت واضحه هى ان يستدعى الجحش ابن الحمار الحاكم ذهب المطيع كالاله وكأنه انسان الى
ذلك فضلا على انهم اصلا هكذا
وبعد قليل من الوقت حضر الجحش الصغير امام والده العزيز
فى صارمه شديده وواضحه قال الحمار للجحش :كنت فين؟
فى لامبالاه ُيحسد عليها الجحش الصغير قال لوالده وهو يتناول افخر انواع البرسيم:مافيش......كنت عازم شويه حمير كده على الغدا علشان فى مصلحه جامده اوى.
سار الحمار الاب فى الغرفه وهو غارقا فى تفكير عميق وقال للعزيزفى نفس الصرامه:حمير مين دول اللى انت عازمهم على الغدا؟ وفين؟ وايه هى المصلحه ديه؟
ويبدو ان هذا الجحش لا يخرج منه سوى انفعال واحدوهو اللامبالاه الشديده ....فلا ترى اى ملامح من الثقه ولا حتى الجديه فى حديثه ولمالا؟ فهو الجحش هو الوريث الوحيد لوالده .
رد الجحش الغريب على سؤال والده فى نبره من الاستهزاء:صحابى يابابا.... فيها ايه يعنى لما اعزم صحابى على الغدا؟ .....وبعدين غديتهم فى زريبه كده فايف استارز ...ماتخفش يعنى العلف كان جامد وعصير البرسيم ماكنش ليه حل
وبعدين المصلحه اللى انا بقولك عليها هى ان فى واحد منهم هيفتح مصنعين كبار اوى واقنعتوا ان اكون شريك فيهم .....بس كلهم حمير اعمال
...هى ديه كل الحكايه.
اقترب الحمار الكبير من ابنه وهمس له وكأنه لا يرغب ان يسمعه احد ،فالوالد كان يخاف على ابنه كثير :يابنى انا خايف عليك انا اول حمار اوصل لحكم المنطقه ديه ومش عايز حد تانى يخودها مننا،، قبل منى كان التعلب هو الحاكم وقبل منه كان الاسد فامش عايز حد يخرجنا من دايره الحكم عايزك تعلم ده لأولادك واولاد اولادك فاهمنى ياجحش.
الجحش وقد بدا عليه ملامح الذكاء التى تختفى خلف اذنه الكبيره:ماتقلقش يابابا طول مانا ماوجود محدش هيقدر ياخد الحكم منى ابدا ابدا...........................
تمت
وياريت والنبى ياجماعه ردود ولو بسيطه