المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حكم طالبان الأرهابى والظالم



مهندس 2000
19-12-2001, 11:57 PM
هذا ما تصوره لنا الصحف العربية والأسلامية وعلى رأسها جريدة الشرق الأوسط وقناة elaph فينقلون لنا كل يوم خبر ( اطفال افغانستان يلعبون الكرة بعد حرمان دام خمس سنوات اطفال افغانستان يلعبون بالطائرات الورقية بعد ان حرمتهم طالبان من ذلك اطفال افغانستان يلعبون بالمراجيح ..... الخ ) وبقى امر واحد لم يقولوه وهو ( اطفال افغانستان ينامون بعد ان حرمتهم طالبان من النوم لمدة خمس سنوات ) عليكم اللعنة عليكم اللعنة هل تريدون منا ان نصدق هذه التفاهات واللتى لا تريدون منها سوى دغدغة المشاعر وأن امريكا قد انقذتهم من الهلاك وانها ترعاهم ليلعبوا وينعموا بالأمن الكاذب لقد قتلت امريكا من الشيوخ والاطفال عشرين الف افغانى من الشيوخ والاطفال والنساء .
انهم ينقلون هذه الاخبار وبهذه الطريقة لكسب الناس السذج ولأنهم يعرفون مدى عطف امهات المسلمين على الاطفال ويحاولون الدخول من هذا الباب وان من سيقرأ الخبر سيقول ( مساكين هؤلاء الاطفال الحمد لله اللذى خلصهم من طالبان الشريرة على يدى امريكا الطيبة المسالمة ) .
لقد نسوا انهم قبل قصف كابول كانوا ينقلون اخبار العاصمة كل يوم وظهر على شاشات التلفزيون وعلى جميع القنوات الاطفال وهم يلعبون الكرة خلف المراسلين وقد علق احد المراسلين( بأن الوضع فى العاصمة كابول هادئ جدا والدليل ان الاطفال يلعبون الكرة خلفه واشار اليهم بيده ) فأذا كان هذا حال الاطفال فى الايام العادية فما بالكم بيوم العيد .
واخيرا اقول ( عليكم اللعنة يا من تحاولون ان تصوروا حكومة طالبان بما ليس فيها وانها ارهابية ولم تذكروا من حسناتها شيئا حتى المخدرات اللتى منعتها لم تذكروها )
عليكم اللعنة
عليكم اللعنة
:غضب: :غضب: :غضب: :غضب: :غضب:

ابو فهد الأسلمي
20-12-2001, 01:38 AM
جزاك الله خير الجزاء.ووفقك اخي الكريم
اللي تقوله ترى شي طبيعي انهم مايذكرون حسنات طالبان(نصرهم الله)
لان الحرب اول وتالي حرب اعلاميه يصدقونها ضعاف النفوس والمنحازين للكفره...ومنهم الكثير في بلادنا الاسلاميه ...نسال الله حسن الخاتمه
وان يؤيدنا بنصره انه على كل شيء قادر
والله المستعان

المحب في الله
20-12-2001, 01:51 AM
حقا ضعيف النفس من يصدق أمريكا والكفرة .

المحب في الله
20-12-2001, 01:52 AM
كما قال تيسير علوني مراسل الجزيرة من كابل للمشاهدين : لا تصدقون ما يعرض على شاشات التلفاز هذه نصيحتي لكم وانتم أحرار .