إسلامية
13-01-2008, 01:22 PM
كشفت مصادر أمنية إسرائيلية أن الرئيس الأمريكي جورج بوش وافق على عملية جزئية في قطاع غزة وتسليم الأمن فيها للقوات الموالية للرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وأوضحت المصادر أن العمليات ستتركز في ثلاثة قطاعات رئيسية محور بيت حانون، وبيت لاهيا، وأطراف مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين، بهدف إبعاد خطر الصواريخ ووقف تهريب الأسلحة والمعدات القتالية إلى القطاع.
ونقل موقع "ديبكا" الاستخباراتي الصهيوني أن العمليات ستركز على تطهير المنطقة من مقاتلي وأعضاء حركات المقاومة الفلسطينية، فيما ستتركز عمليات أخرى شرق مدينة خان يونس من معبر صوفا وكرم أبو سالم.
وأشارت المصادر إلى "أن قاطع العمليات الثالث سيتركز في محور صلاح الدين "فيلادلفيا" حتى شاطئ البحر، ولكن دون النزول إلى منطقة الشاطئ؛ وذلك للقضاء على عمليات تهريب الوسائل القتالية والأفراد من مصر إلى قطاع غزة.
وقد اشترط الجانب الأمريكي عدم دخول جيش الاحتلال إلى مناطق ذات غالبية سكانية كبيرة؛ كي لا تؤدي إلى إصابات بين السكان تثير الرأي العام الدولي.
وتشير الخطة إلى أن الجيش الإسرائيلي لن يقوم باحتلال مدن كبيرة مثل غزة ورفح وخان يونس وجباليا، ولكنه سيعمل على تسليم تلك المناطق لقوات محمود عباس بعد إخلائها من عناصر المقاومة الفلسطينية، حيث ستقيم قواعد لها في المنطقة من أجل استرجاع باقي قطاع غزة من أيدي حماس.
وبموجب الخطة التي وافق عليها الأمريكيون ستسمح إسرائيل لقوات موالية لرئيس السلطة محمود عباس بالمرور إلى المناطق التي يتم احتلالها تمهيدًا لقيام تلك القوات باسترجاع كافة مناطق قطاع غزة.
وزعمت المصادر أن تفاصيل دخول قوات عباس إلى المنطقة نوقشت بين الزعماء الثلاثة، وأن الأمريكيين أصرّوا على تنفيذ الخطة، كما أن إيهود باراك- وزير الحرب الإسرائيلي- شرح لبوش التفاصيل الدقيقة للعمليات وتوقيتها والنتائج المتوقعة منها، فيما تمّ الاتفاق على بدء العمليات بعد انتهاء زيارة بوش للشرق الأوسط تمامًا.
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=78907 (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=78907)
وأوضحت المصادر أن العمليات ستتركز في ثلاثة قطاعات رئيسية محور بيت حانون، وبيت لاهيا، وأطراف مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين، بهدف إبعاد خطر الصواريخ ووقف تهريب الأسلحة والمعدات القتالية إلى القطاع.
ونقل موقع "ديبكا" الاستخباراتي الصهيوني أن العمليات ستركز على تطهير المنطقة من مقاتلي وأعضاء حركات المقاومة الفلسطينية، فيما ستتركز عمليات أخرى شرق مدينة خان يونس من معبر صوفا وكرم أبو سالم.
وأشارت المصادر إلى "أن قاطع العمليات الثالث سيتركز في محور صلاح الدين "فيلادلفيا" حتى شاطئ البحر، ولكن دون النزول إلى منطقة الشاطئ؛ وذلك للقضاء على عمليات تهريب الوسائل القتالية والأفراد من مصر إلى قطاع غزة.
وقد اشترط الجانب الأمريكي عدم دخول جيش الاحتلال إلى مناطق ذات غالبية سكانية كبيرة؛ كي لا تؤدي إلى إصابات بين السكان تثير الرأي العام الدولي.
وتشير الخطة إلى أن الجيش الإسرائيلي لن يقوم باحتلال مدن كبيرة مثل غزة ورفح وخان يونس وجباليا، ولكنه سيعمل على تسليم تلك المناطق لقوات محمود عباس بعد إخلائها من عناصر المقاومة الفلسطينية، حيث ستقيم قواعد لها في المنطقة من أجل استرجاع باقي قطاع غزة من أيدي حماس.
وبموجب الخطة التي وافق عليها الأمريكيون ستسمح إسرائيل لقوات موالية لرئيس السلطة محمود عباس بالمرور إلى المناطق التي يتم احتلالها تمهيدًا لقيام تلك القوات باسترجاع كافة مناطق قطاع غزة.
وزعمت المصادر أن تفاصيل دخول قوات عباس إلى المنطقة نوقشت بين الزعماء الثلاثة، وأن الأمريكيين أصرّوا على تنفيذ الخطة، كما أن إيهود باراك- وزير الحرب الإسرائيلي- شرح لبوش التفاصيل الدقيقة للعمليات وتوقيتها والنتائج المتوقعة منها، فيما تمّ الاتفاق على بدء العمليات بعد انتهاء زيارة بوش للشرق الأوسط تمامًا.
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=78907 (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=78907)