إسلامية
13-01-2008, 01:27 PM
كشفت مصادر إعلامية أن 600 مقاتل عربي وأجنبي تم تهريبهم خلال السنتين الماضيتين عبر الحدود السورية إلى العراق، للانضمام إلى ما يسمى بـ"دولة العراق الإسلامية".
وذكرت صحيفة "الحياة"ـ استنادًا لوثيقة تلقتهاـ أن غالبية المتطوعين تم تجنيدهم في بلادهم من أشخاص تعرفوا عليهم في المساجد أو الجامعات أو أماكن العمل، ومنهم من تمّ تجنيده أثناء فترة الحج في مكة المكرمة أو عبر الإنترنت، موضحة أن هذه المعلومات عثر عليها الجيش الأمريكي في استمارات خلال مداهمة لمواقع مقاتلي "دولة الإسلام العراقية" في محافظة الأنبار.
ووفقًا للمعلومات فإن هؤلاء المجندين ينتمون للعديد من الدول العربية والأجنبية وهم تفصيلاً على النحو الآتي: من السعودية ٢٤٦ مقاتلاً، وليبيا ١١٥، وسورية ٥٦، واليمن ٤٧، والجزائر ٤٥، والمغرب ٣٦، والأردن ١١، وتونس ١١، ولبنان 8، وإسبانيا ٢، وأيرلندا ٢، وفرنسا 3 من أصول مغربية، والسويد متطوع واحد، وبلجيكا متطوع واحد أيضًا.
كما تضمنت الاستمارات التي صادرها الجيش الأمريكي معلومات تشمل عنوان المقاتل واسمه ولقبه وأرقام هواتف أقاربه وأصدقائه، إضافة إلى أرقام هواتف تعود للذي جنده، وأسماء الذين تسلموه في سورية، والشخص الذي هرّبه إلى العراق.
وأوضحت المصادر أنه وبمجرد وصول المتطوعين إلى الأراضي السورية يستقبلهم أناس يطلق عليهم في الاستمارات "المنسقين" وهم أكثر من عشرة أشخاص يحملون أسماء حركية. وبحسب "متطوعين" فإنه عند وصول المتطوع إلى سورية يُجرّد من كل ما يملك، وتوضع ممتلكاته الشخصية تحت خانة "التبرع"، ويطلب منه أن يختار المهمة التي يريد القيام بها في العراق. ولا يوجد أمامهم إلا خياران، إما "استشهادي، أو مقاتل"، مشيرين إلى معظم المتطوعين من بلاد المغرب العربي يختارون "الاستشهاد"، فيما يختار عدد كبير من الذين يأتون من الجزيرة العربية مهمة "مقاتل".
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=78901 (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=78901)
وذكرت صحيفة "الحياة"ـ استنادًا لوثيقة تلقتهاـ أن غالبية المتطوعين تم تجنيدهم في بلادهم من أشخاص تعرفوا عليهم في المساجد أو الجامعات أو أماكن العمل، ومنهم من تمّ تجنيده أثناء فترة الحج في مكة المكرمة أو عبر الإنترنت، موضحة أن هذه المعلومات عثر عليها الجيش الأمريكي في استمارات خلال مداهمة لمواقع مقاتلي "دولة الإسلام العراقية" في محافظة الأنبار.
ووفقًا للمعلومات فإن هؤلاء المجندين ينتمون للعديد من الدول العربية والأجنبية وهم تفصيلاً على النحو الآتي: من السعودية ٢٤٦ مقاتلاً، وليبيا ١١٥، وسورية ٥٦، واليمن ٤٧، والجزائر ٤٥، والمغرب ٣٦، والأردن ١١، وتونس ١١، ولبنان 8، وإسبانيا ٢، وأيرلندا ٢، وفرنسا 3 من أصول مغربية، والسويد متطوع واحد، وبلجيكا متطوع واحد أيضًا.
كما تضمنت الاستمارات التي صادرها الجيش الأمريكي معلومات تشمل عنوان المقاتل واسمه ولقبه وأرقام هواتف أقاربه وأصدقائه، إضافة إلى أرقام هواتف تعود للذي جنده، وأسماء الذين تسلموه في سورية، والشخص الذي هرّبه إلى العراق.
وأوضحت المصادر أنه وبمجرد وصول المتطوعين إلى الأراضي السورية يستقبلهم أناس يطلق عليهم في الاستمارات "المنسقين" وهم أكثر من عشرة أشخاص يحملون أسماء حركية. وبحسب "متطوعين" فإنه عند وصول المتطوع إلى سورية يُجرّد من كل ما يملك، وتوضع ممتلكاته الشخصية تحت خانة "التبرع"، ويطلب منه أن يختار المهمة التي يريد القيام بها في العراق. ولا يوجد أمامهم إلا خياران، إما "استشهادي، أو مقاتل"، مشيرين إلى معظم المتطوعين من بلاد المغرب العربي يختارون "الاستشهاد"، فيما يختار عدد كبير من الذين يأتون من الجزيرة العربية مهمة "مقاتل".
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=78901 (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=78901)