مساع صهيونية لتحويل مقابر إسلامية في فلسطين المحتلة لحظائر

[إسلامية]

نددت مؤسسة "الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية"، بالاعتداء الصهيوني على المقبرة الإسلامية في قرية "البروة" الفلسطينية المحتلة، وتجريفها لنقل حظائر أبقار إحدى المستوطنات "الإسرائيلية" إليها.
وقالت المؤسسة إن الاعتداء الصهيوني أدى إلى طمس وجرف مقبرتي "آل الدرويش" و"السعدي"، فيما يتهدد الطمس المقبرة العمومية، وذلك بهدف نقل حظائر أبقار مستوطنة "احيهود" الصهيونية على أرض المقابر الإسلامية في قرية "البروة" التي هُجِّر أهلها عام 48 إلى القرى المجاورة، لكنهم مع ذلك يقومون على الدوام بزيارة المقبرة وصيانتها.




وكان وفد من مؤسسة "الأقصى"، قد قام وبمشاركة واسعة من أعضاء جمعية أهالي البروة، بزيارة ميدانية لقرية البروة المهجرة عام 1948 برفقة المهندس المختص بالمسح الهندسي، والذي أكد من خلال معاينة الموقع ومقارنته بصور توثيقية سابقة ومن خلال مسح للموقع أنه تم جرف وطمس مقبرة آل درويش وعائلة السعدي بشكل كامل، وأكد أن خطر الطمس يتهدد المقبرة العمومية في القرية، وجاء هذا الطمس بسبب أعمال حفر وجرف وإعدادات إنشائية بواسطة جرافات كبيرة من قبل مجلس " مطيه آشر" ومستوطنة "احيهود" الصهيونية، وقامت الجرافات "الإسرائيلية" بأعمال وحفريات بهدف تجهيز الأرضية لنقل حظائر الأبقار التابعة لمستوطنة "احيهود" الصهيونية إلى موقع المقابر المذكورة، فيما أعمال الإنشاء ما زالت مستمرة.



وقالت مؤسسة الأقصى في بيان لها: "لم تنفك المؤسسة "الإسرائيلية" تعتدي على المقدسات الإسلامية منذ 60 عاما هي عمر النكبة الفلسطينية، وها هي اليوم تعتدي على المقابر الإسلامية في قرية البروة المهجرة عام 1948م لتضيف جريمة جديدة إلى سجل جرائمها بحق المقدسات والأوقاف الإسلامية في الداخل الفلسطيني"، واعتبر بيان مؤسسة الأقصى: "أن مثل هذه الاعتداءات مهما تواصلت فلن تزيدنا إلا ثباتا في أرضنا، وإصرارا على التمسك بحقوقنا وأوقافنا".


http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=21561 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=21561)