مشاهدة النسخة كاملة : أجمل قصص التوبة
TheIslamFalcon
16-01-2008, 12:16 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
-------------------------------
الخطيب الشاب:
---------------
بعد غياب طويل عن مسقط رأسي ،
كان لعودتي إليها طعم خاص ، ونكهة مميزة ،
وبقيت أقلّب نظري في جوانبها المختلفة ، وفي وجوه الناس ،
في الجيل القديم منهم ، وفي الجيل الجديد أيضاً وما أكثرهم ..
بعد هذا الغياب الطويل اشتقت أن أتجول في شوارعها ، وبين حاراتها
أشاهد بناياتها القديمة ، وأزقتها الضيقة .
ومن خلال جولة سريعة لم تزد على ساعة فحسب حتى شعرت كأنني لم أغب عنها طويلاً ..
طويت سنوات طوال في جولة سريعة ، ذلك لأني لم أر شيئا جديدا أقيم إلا النزر اليسير ، وأما القديم فأكثره قد بدا متهالكا ..
في اليوم التالي كنا نستعد لصلاة الجمعة في الجامع الكبير ، الذي اتضح أنه اتسع وامتد ، وطال وعرض ،
وجعلت اسدد نظري إلى المنبر ، ترى هل سيصعد نفس الإمام الذي تركته منذ سنوات ،
أم أنه قد تغيّر ؟
غير أني فوجئت بشاب ممتلئ الجسم كث اللحية ، يواجه الناس بالسلام في ثقة تتجلى في نبراته ، ثم شرع يتحدث بسلاسة وفي قوة ،
وكانت خطبة رائعة ، لاسيما وقد كان صوته جهوري ونبرته مؤثرة ..
- بعد الفراغ من الصلاة بادرت اسأل من كان برفقتي يومها ، عن هذا الخطيب الشاب المتميز ، فضحك مرافقي وقال :
أما عرفته ؟ إنه ( فلان ) ..!
ولم أصدق ..! وهززت رأسي كأني أقول له : لا ..
لعلي توقعت أن يذكر أسماء لكثيرين أعرفهم ، ولكن ( فلان ) هذا بالذات ما كان على الحساب أبداً ،
- في ذلك اليوم نفسه حرصت على زيارة الخطيب الشاب في بيته ،
وكنت قد عرفت عنوان داره ، وخلال الطريق إليه عدت بذاكرتي إلى الوراء ،
لأسحب منها مشاهد تتعلق بهذا الشاب نفسه ،
فرأيت ثم رأيت أمراً عجبا ..!
لقد كنا مجموعة على عدد أصابع اليد الواحدة نبادر إلى الصلاة إذا سمعنا النداء ،
وكان المسجد لا يبعد عن المكان الذي نلعب فيه كثيراً ،
وكان صاحبنا هذا يرفض الذهاب ، بل ربما أطلق أحيانا عبارات ساخرة منا ،
وكان يؤثر أن يبقى مع مجموعة أخرى كبيرة مواصلاً اللعب معهم
في ألعاب يدخل في أكثرها صورة القمار الصريح ..
وحين نفرغ من الصلاة ونعود إليهم سريعا ، ربما استقبلنا هؤلاء الأصحاب وهو معهم بسخرية جديدة ..!
في أثناء زيارته ، شرعنا نقلّب صفحات كثيرة من ملف الذكريات ،
ثم ألححت عليه أن يخبرني عن قصة هدايته ، فقال :
تركت المدرسة في بداية المرحلة الثانوية لظروف ألمّت بي ، والتحقت بعمل ،
وجرى المال في يدي ، فازددت سوءاً على السوء الذي كنت فيه ،
غير أن الله سبحانه أراد بي خيراً ، فمرضت مرضاً حبسني في الفراش ، وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم ..
وكان من طبعي الذي نشأت عليه ، أنني أخاف من المرض خوفاً شديداً ، خشية أن يكون هو سبب انتهاء حياتي ..!
في أثناء مرضي لاحظت أن صحبة السوء خفت أقدامها عني ، فقد تجاوزت الشهر والنصف مريضاً ، ولم يعد يزرني منهم إلا اثنان وعلى فترات متباعدة ، واستوحشت في البداية ، ثم ألفت الأمر ،
وتعرفت على شاب كان يتردد لزيارة صديق له ، في نفس الحجرة الواسعة التي كنت فيها ، والتي كانت تضم أكثر من عشرين سريرا
فكان هذا الشاب لا ينساني يوما ، كلما حضر ينفحني بكرمه وسؤاله وهداياه المتواضعة المتنوعة ، وذات يوم أهداني شريطاً ، وألح عليّ أن اسمعه بعناية ، وأوهمني أنه يريد أن يسألني عن بعض ما فيه ، لأنها أشكلت على فهمه ..! -
واستمعت إلى الشريط بشغف ،
ويا لله ماذا أحدث في قلبي هذا الشريط !
لقد كان يتحدث عن سوء الخاتمة وأسبابها وقصص فيها ،
مما اقشعر له بدني كله ، وأخفيت وجهي تحت غطائي وأخذت أبكي كاتماً صوتي ،
ولقد أعدت الاستماع إلى هذا الشريط أكثر مرة ، في تلك الليلة نفسها حتى كدت أحفظ كل كلمة فيه ،
وفي الصباح الباكر جداً ، أخذت آلة التسجيل إلى الحديقة الجانبية ،
ولا أدري كم بقيت هناك وأنا أعيد الاستماع إلى ذلك الشريط ..! وكانت تلك هي البداية .. ثم توالت الخطوات على الطريق الطويل ..
وبعد شفائي بادرت إلى مقاطعة صحبة السوء كخطوة أولى ضرورية لابد منها ،
وكانت شخصيتي أقوى منهم ، فأعلنت لهم في وضوح إما أن يسيروا في الطريق الذي اتضح لي نوره ، وإما أن يفارقوني بمعروف !!
ولأن منطقتنا وما حولها لا يوجد فيها شيخ يمكن الرجوع إليه ، والتتلمذ عليه ،
فقد عكفت على متابعة الجهد الشخصي مستعيناً بالله جل جلاله ،
اسمع الشريط الواحد حتى أحفظه حرفا حرفا .. لقد حفظت أشرطة كثيرة لمشايخ أجلاء لم يكن يصلنا غير أشرطتهم ومنهم الشيخ الجليل عبد الحميد كشك ، كانت تأسرني بلاغته ، ويشدني أسلوبه
وحفظت له عدد كبير جدا مما دروسه ..
كانت أجواء البلد لا تسمح بوجود المكتبات الإسلامية
وكانت تلك الأشرطة نتحصل عليها في جهد ، خفية وبعيدا عن عيون الخلق وكذلك موضوع الكتب إنما تعطى يدا بيد ..
وكنت اقرأ ما يقع تحت يدي من كتب إسلامية مرات حتى أخزن الكتاب كله في ذاكراتي
ولم يمر زمن طويل حتى وجدت لساني يسيل بلغة سليمة ،
والمعاني تتوالد في قلبي بشكل غريب عجيب ..،
فلم أملك إلا أن أشرع في عقد دروس علم مبسطة في البداية ،
ثم بعد فترة خطوت خطوة أخرى فعقدت دروس وعظ ، وتوجيه ونحو هذا ،
وشيئاً فشيئاً فإذا بتيسير الله عز وجل يوصلني إلى ما ترى ..
----------------------------------------------------------------------------------
----------------------------------------------------------------------------------
----------------------------------------------------------------------------------
الراقصة المعتزلة هالة الصافي:
------------------------------
القاهرة ـ مكتب الراية ـ أمل خضير
الساعات تمر ببطء قاتل .. فجأة تشعر الراقصة هالة الصافى بالإشمئزاز من بدلة الرقص التى ارتدتها أكثر من عشرين عاماً جابت خلالها مدنا عربية واجنبية وعاشت حياة النجوم ولكن فجأه لم تتمالك نفسها وسقطت على الأرض وسط ذهول الجميع .. دخلت غرفتها وبكت، كما لم تبك من قبل ووقف بكاؤها مع صوت المؤذن فشعرت بإحساس غريب لم تشعربه من قبل وتذكرت وقتها الحلم الذى تراه كل ليلة .
ماذا حلمت هالة الصافى وكيف تحولت من حياة الرقص والسهر إلى الحجاب ؟ تروى السيدة سهير حسن عابدين أم كريم رحلتها مع عالم الإيمان؟
- تقول السيدة سهير حلم غريب ظل يطاردنى حتى أستيقظت على الحقيقة المرة .. فقد حلمت بأننى أسير شبة عارية وسط أناس كثيرين جداً وأجد الجميع رجالاً ونساء يدخلون المسجد وسط الزحام وشىء داخلى يدفعنى لأن أدخل المسجد وكلما هممت بذلك نظرت إلى نفسى وإلى جسدى العارى فأخجل من الدخول إلى المسجد ولكننى ألمح وسط الناس شيخا طاعنا فى السن يرتدى جلبابا أبيض ومعه سيدة ترتدى أيضا أبيض فأجد نفسى أنجذب إليهما وأنسى اننى عارية وأدخل المسجد .. وتحول حلمى بعد ذلك إلى رغبة فى زيارة بيت الله الحرام وأقف على باب رسوله الكريم وابكى دموع الندم لعل الله يغفر لى الماضى الكئيب الذى عشت فيه بعيده عن ربى وفعلاً بدأت أحضر أوراقى للحج .. وعندما جاء موعد سفرى لدرجة اننى كنت فى الطائرة لم أصدق وأنا فى طريقى إلى الله وسأرى بيته الكريم وأقف على باب رسوله .. وتذكرت شريط حياتى ماذا فعلت فأجد دموعى تسيل رغما عنى إنها دموع الندم .. فأنا أعترف أن حياتى الماضية كلها ذنوب فلقد أخطأت فى حق نفس وفى حق دينى وشعرت لأول مرة إننى إنسانه نظيفة لى قيمة فقد تبدد الظلام بالنور .. الحمد لله أعتزلت قبل فوات الآوان .
...............................؟
- هاله الصافى ماتت منذ أن إعتزلت الرقص كلما أتذكر الماضى أشعر بالقرف مما كنت فيه، لم يكن لى هدف محدد ولا أعرف كيف سرق منى الشيطان عمرى طيلة هذه السنوات .. أما الآن فأشعر أن حياتى لها معنى وقيمة حيث أعيش مع أولادى .. أربيهم التربية الإسلامية الصحيحة وأؤدى واجبى تجاه ربى وأعيش عالما جديداً .
...............................؟
-للأسف عندما أعلنت إعتزالى الرقص بدأت المطاردات من أصحاب الملاهى .. يعرضون على عشرات أضعاف ماكنت أتقاضاه من أجر من أجل أن أعود إلى الرقص أيضا زميلاتى الراقصات بدأن يسخرن منى ويقلن الشيخة هالة اتحجبت ويرسلن لى خطابات ساخرة .. ولكن أقول لهن أفعلن ما شئتن فقد طردت الشيطان من حياتى بعد أن سرق منى عمرى ولن أعود إليه مهما كانت الإغراءات اسخرن كما شئتن ولكنى ذقت حياة الإيمان ذقت حلاوة القرب من الله .. ان هذه السعادة تستحق أن أموت من أجلها .
...............................؟
- بعد أن هدانى الله وسلكت طريقه المستقيم وعشت فى رحابه وبعدت عن حياة السهر حاولت أن أدعو بعض زميلاتى اللاتى كنت أحبهن ففسروا كلامى بمعان كثيرة ولكننى أقول لهن لقد كنت زميلة لكن .. رقصت وسهرت وعشت كما تعيشون وكنت أظن أنها السعادة ولكن الحياة تعشنها كلها قلق وخوف وشك .. أما الحياة الهادئة البعيدة عن معصية الله ففيها الأمان والطمأنينه والسعادة .. أما الذى تعشنه الآن أوهام.
.............................؟
- لقد سألت أكثر من رجل دين وقمت بتوزيع هذه الأموال في وجوه الخير ، وهذا شىء بينى وبين الله سبحانه وتعالى ..
............................؟
- يومى كان قبل الإعتزال يبدأ فى الساعة الواحدة بعد الظهر .. حيث استيقظ من نومى واتناول الإفطار وأقضى بقية اليوم أمام التليفزيون والفيديو .. ثم أخرج فى المساء وأظل أتنقل بين الملاهى والفنادق حتى الصباح فأعود إلى البيت لأنام ..أما الآن فيبدأ يومى من الساعة السادسة صباحاً حيث أتوضأ وأصلى وأعيش كأى إنسانه لها زوج وأولاد تعرف حقوقهم وتعمل على تربيتهم تربية إسلامية صحيحة .. كما احرص على الذهاب إلى المساجد لتلقى الدروس الدينية .
..........................؟
- بصراحة .. هناك أشخاص كثيرون حاولوا إقناعى بالإعتزال من زمن ولكن كنت أسخر منهم إلى أن جاءت إرادة الله سبحانه وتعالى بالهداية ولكن لم يكن هناك شخص معين وراء حجابى وإعتزالى الفن .. وأحب أن أؤكد إننى أعيش الآن أجمل أيام حياتى.
----------------------------------------------------------------------------------
----------------------------------------------------------------------------------
----------------------------------------------------------------------------------
المكالمة الهاتفية التي أبكت المذيعة والمشاهدين !!
------------------------------------------------
كنتُ في زيارةٍ لبيتِ أحدِ إخواني ، حيثُ تجمّعتِ العائلةُ الكريمةُ عنده ، ومن بينهم والدتي – أطالَ الله في عمرِها - ، وبعضُ أخواتي ، وجئتُهم على وقتٍ يحلو لهم فيهِ مشاهدةُ بعض ِ البرامج ِ ، فجلستُ معهم على مضض ٍ ،
وكانوا يشاهدونَ برنامجاً في قناةِ " اقرأ " الفضائيةِ ، وكانَ البرنامجُ عبارةً عن فتاوي نسائيةٍ ،
من حسن ِ الحظِ أنّي بمجرّدِ الجلوس ِ ، والاستقرارِ ، اتصلتْ بالبرنامج ِ ِ امرأة ٌ سائلة ٌ ، تُخبرُ أنّها من بلادِ المغربِ الحبيبِ ، وأنّ لديها أمراً تُريدُ الإخبارَ بهِ ،
قالتْ الأختُ المتصلة ُ : كنتُ لا أصلّي أبداً ، ولا ألبسُ الحجابَ ، ولا أتغطّى ، وفي يومٍ من الأيام ِ أتتني بنتي الصغيرةُ ، وعمرُها ثمان ِ سنواتٍ ، وقالتْ لي : يا ماما ليه ما تصلّين ! ، يا ماما اللي ما تصلي ربنا يحطها في النار !! ،
قالتْ المتصلةُ : تفاجأتُ من طريقةِ كلامي بنتي ! ، إذ كيفَ لبنتٍ صغيرةٍ في السنِّ تقولُ مثلَ هذا الكلام ِ !! ، حيثُ صدمتني جداً ، وما كنتُ أتوقعُ أن يصدرَ منها ذلكَ !! ،
قالتْ : وأثّرني فيَّ كلامها تأثيراً عظيماً ، وأصبحتُ من بعدها محافظة ً على صلاتي ، وحجابي ، وحشمتي ، وذلكَ بعدَ كلامي بنتي الصغيرةِ لي ،
ولكن حصلَ أمرٌ غريبٌ ! ، قالتْ ذلكَ الأختُ المتصلة ُ ،
حصلَ أنّ بنتي تركتْ الصلاة َ ، وهي التي أمرتني بالمحافظةِ على الصلاةِ ، وانعكستْ الآية ُ ، فصرتُ آمرها بالصلاةِ فلا تصلّي - برغم ِ صغر ِ سنّها - ، وعبثاً حاولتُ فيها ، ولكنّها لا تمتثلُ لكلامي ! ، مع أنّها هي التي أذكتْ جذوةَ الإيمان ِ في قلبي ،
قالتْ : وذاتَ يوماً استيقظتْ ابنتي من النوم ِ وهي تبكي ، فعجبتُ لذلك !! ، وأخذتُ أسألها عن سببِ بكائها !! ،
فقالتْ البنتُ : يا ماما شفت الرسول – صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلّمَ - في النوم ِ ، وهو يقول لي : ليش ما تسلمين !! ، قالت كيف أسلم يا رسول الله ؟! ، قال لها : لازم تصلين عشان تصيرين مسلمة ، اللي ما يصلي ما هو مسلم ، اسلمي ،
تقولُ البنتُ : فخفت يا ماما وقمت من نومي وأنا أبكي !! ،
تقولُ المتصلة ُ : فضممتُها وهدأتُ من روعها ، ثم أخذتْ تضحكُ بعدَ أن خفّ منها لهيبُ البكاءِ في صدرها ، حيثُ ضحكتْ فرحاً برؤيةِ النبي صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلّمَ ،
قالتْ : ومن بعد هذه الرؤيا وأنا محافظة ٌ على الصلاةِ ، أنا وابنتي ، مع أنّ عمرَ ابنتي لا يتجاوزُ العشرَ سنينَ !! ،
انتهت المكالمة ، ولكنّها والله ذرّفتِ الدموعَ في عين ِ المذيعةِ ، وفي عيني ، وفي أعين ِ جميع ِ أهلي الحاضرين ،
----------------------------------------------------------------------------------
----------------------------------------------------------------------------------
----------------------------------------------------------------------------------
أيام غيرت مسرى حياتي:
------------------------
تقول صاحبة القصة ترددت كثيرا قبل أن أرسل لكم قصتي ولكنى أردت أن أقول لكل إنسان سوف يقرئها أن لقرب الإنسان من ربة مقياس للحرارة به يعرف مقدار قربة وبعدة من ربة وقصتي تبدا عندما كنت صغيرة وكان ولدى يسمعني قصار السور للشيخ عبد الباسط عبد الصمد رحمة الله
كنت عندما اسمع صوته أبكى ولا اعلم لماذا حتى أنني حفظت قصار السور من صوته وعندما كنت أقرا القرآن كنت أقرا بنفس طريقته ومرت الأيام علي على هذا النحو إلى أن بلغ عمري حوالي الرابعة عشرة وبدأت في الابتعاد عن ربى خطوة بعد خطوة إلى أن أتى اليوم الذي أراد به الله أن يذكرني أن للكون رب قادر على كل شئ قادر على أن يحيى ويميت فلقد كنت في الصف الثالث الثانوي ومع بداية العام الدراسي وصل إلينا حبر وفاة أخي الأكبر منى سنا حيث كنت أنا وأبى وأمي في بلد أخر ولقد نزل هذا الخبر على كالصاعقة ولكنى لم أبكى كثيرا فلقد كان فلبى قد تحجر فلقد كنت حينها لا اسمع قرآن ولا أصلى وكنت بعيدة كل البعد عن رب السماوات و الأرض وعند نزلنا إلى ارض الوطن كان أخي قد ذهب إلى دار الحق وكان هذا أول يوم لي انزل إلى مصر وأنا ارتدى حجابي فلقد كنت عندما انزل إلى مصر كان أول شئ اتركه هو حجابي وذهبنا إلى المقبرة لزيارته وحينها فقط بكيت وتذكرت كل شيء وعلمت يومها أن جميعنا سوف يكون مصيرنا نفس المصير وفكرت حينها ماذا سوف افعل لو كنت مكانة ماذا لو مشيت على الصراط وفى هذا اليوم علمت ولأول مرة معنى الصراط ويومها قررت لبس الحجاب والالتزام به وكان الذي يعينني على ذلك هو أخي والحمد لله التزمت به وتعرفت بعد دخولي الكلية على صحبة مباركة أخذوني من الضياع إلى تحديد الهدف فلقد تعلمت معهم معنى الحب في الله ومعنى الإخلاص في العمل ومعنى البكاء من خشية الله عز وجل وكان الذي يعينني على ذلك هو أخي بعد الله سبحانه أتمنى من الذي بفضلة هداني إلى الطريق السديد أن يهدى الجميع قبل أن يأتي اليوم الذي لا ينفع فيه الندم.
----------------------------------------------------------------------------------
----------------------------------------------------------------------------------
----------------------------------------------------------------------------------
توبة أبي الفضل محمد بن ناصر:
-------------------------------
قرأت على الشيخ أبي عبد الله مظفر بن أبي نصر البواب و ابنه أبي محمد عبد الله بن مظفر ببغداد ، قلت لهما : حدثكما الإمام الحافظ أبو الفضل محمد بن ناصر بن محمد بن علي بن عمر السلامي ، قال :
كنت أسمع الفقهاء من أصحاب الشافعي في [ النظامية ] يقولون ـ يعني ـ : القرآن معنى قائم بالذات ، و الحروف و الأصوات عبارات و دلالات على الكلام القديم القائم بالذات . فحصل في قلبي شيء من ذلك حتى صرت أقول بقولهم موافقة .
و كنت إذا صليت أدعو الله تعالى أن يوفقني لأحب المذاهب و الاعتقادات إليه . فبقيت على ذلك مدة طويلة أقول : أللهم وفقني لأحب المذاهب إليك و أقربها عندك ، فلما كان في أول ليلة من رجب سنة أربع و تسعين و أربعمائة رأيت في المنام كأني قد جئت إلى مسجد الشيخ أبي منصور محمد بن أحمد المقرئ الخياط في مسجد ابن جردة و الناس على باب المسجد مجتمعون ، و هم يقولون : إن النبي صلى الله عليه و سلم عند الشيخ أبي منصور . . فدخلت المسجد و قصدت إلى الزاوية التي كان يجلس فيها الشيخ أبي منصور ، فرأيت الشيخ أبا منصور قد خرج من زاويته و جلس بين يدي الشخص ، فما رأيت شخصاً أحسن منه على نعت النبي صلى الله عليه و سلم الذي وصف لنا ، و عليه ثياب ما رأيت أشد بياضاً منها ، و على رأسه عمامة بيضاء و الشيخ أبو منصور مقبل عليه بوجهه . فدخلت فسلمت ، فرد علي السلام و لم أتحقق من الراد علي لدهشتي برؤية النبي صلى الله عليه و سلم ، و جلست بين أيديهما . فالتفت إلي رسول الله صلى الله عليه و سلم من غير أن أسأله عن شيء أو أستفتحه بكلام أصلاً ، و قال لي : عليك بمذهب هذا الشيخ ، عليك بمذهب هذا الشيخ، عليك بمذهب هذا الشيخ ، ثلاثاً .
قال الحافظ أبو الفضل ، و أنا أقسم بالله ثلاثاً ، و أشهد بالله ثلاثاً ، لقد قال لي رسول الله صلى الله عليه و سلم ثلاثاً ، و يشير في كل مرة بيده اليمنى إلى الشيخ أبي منصور . قال : فانتهبت و أعضائي ترعد ، فناديت والدتي رابعة بنت الشيخ أبي حكيم الخبري و حكيت لها ما رأيت .
فقالت : يا بني هذا منام و حي ، فاعتمد عليه . فلما أصبحت بكرت إلى الصلاة خلف الشيخ أبي منصور . فلما صلينا الصبح قصصت عليه المنام ، فدمعت عيناه و خشع قلبه . و قال لي : يا بني ! مذهب الشافعي حسن ، فتكون على مذهب الشافعي في الفروع و على مذهب أحمد و أصحاب الحديث في الأصول . فقلت له : أي سيدي ! ما أريد أن أكون لونين ! و أنا أشهد الله و ملائكته و أنبياءه ، و أشهدك علي أني منذ اليوم لا أعتقد و لا أدين الله و لا أعتمد إلا على مذهب أحمد في الأصول و الفروع . فقبل الشيخ أبو منصور رأسي و قال : وفقك الله ، فقبلت يده .
و قال لي الشيخ أبو منصور : أنا كنت في ابتداء أمري شافعياً ، و كنت أتفقه على القاضي الإمام أبي الطيب طاهر بن عبد الله الطبري و أسمع الخلاف عليه . فحضرت يوماً عند الشيخ أبي الحسن علي بن عمر القزويني الزاهد الصالح لأقرأ عليه القرآن ، فابتدأت أقرأ عليه القرآن ، فقطع علي القراءة مرة أو مرتين . ثم قال : قالوا و قلنا ، و قلنا و قالوا ! فلا نحن نرجع إليهم و لا هم يرجعون إلى قولنا ، و رجعنا إلى عاداتنا ، فأي فائدة في هذا ؟ ثم كرر علي هذا الكلام . فقلت في نفسي : و الله ما عنى الشيخ بهذا أحد غيري . فتركت الاشتغال بالخلاف ، و قرأت مختصر أبي القاسم الخرقي على رجل كان يقرئ القرآن .
قال الحافظ : و رأيت بعد ذلك ما زادني يقيناً ، و علمت أن ذلك تثبيت من الله لي و تعليم لأعرف حق نعمة الله علي و أ شكره ، إذ أنقذني من اعتقاد البدعة إلى اعتقاد السنة ، و الله المسؤول الخاتمة بالموت على الإسلام و السنة
كتاب التوابين لابن قدامة
TheIslamFalcon
16-01-2008, 12:17 PM
توبة أشهر عارضة أزياء فرنسية:
--------------------------------
" فابيان " عارضة الأزياء الفرنسية ، فتاة في الثامنة والعشرين مت عمرها ، جاءتها لحظة الهادية وهي غارقة في عالم الشـهرة والإغراء والضوضاء . . انسحبت في صمت . . تركت هذا العالم بما فيه ، وذهبت إلى أفغانستان ! لتعمل في تمريض جرحى المجاهدين الأفغان ! وسط ظروف قاسية وحياة صعبة !
تقول فابيان :
" لولا فضل الله عليَّ ورحمته بي لضاعت حياتي في عالم ينحدر فيه الإنسان ليصبح مجرد حيوان كل همه إشباع رغباته وغرائزه بلا قيم ولا مبادئ " .
ثم تروي قصتها فتقول :
" منذ طفولتي كنت أحلم دائماً بأن أكون ممرضة متطوعة ، أعمل على تخفيف الآلام للأطفال المرضى ، ومع الأيام كبرت ، ولَفَتُّ الأنظار بجمالي ورشاقتي ، وحرَّضني الجميع - بما فيهم أهلي - على التخلي عن حلم طفولتي ، واستغلال جمالي في عمل يدرُّ عليَّ الربح المادي الكثير ، والشهرة والأضواء ، وكل ما يمكن أن تحلم به أية مراهقة ، وتفعل المستحيل من أجل الوصول إليه .
وكان الطريق أمامي سهلاً - أو هكذا بدا لي - ، فسرعان ما عرفت طعم الشهرة ، وغمرتني الهدايا الثمينة التي لم أكن أحلم باقتنائها
ولكن كان الثمن غالياً . . فكان يجب عليَّ أولاً أن أتجرد من إنسانيتي ، وكان شرط النجاح والتألّق أن أفقد حساسيتي ، وشعوري ، وأتخلى عن حيائي الذي تربيت عليه ، وأفقد ذكائي ، ولا أحاول فهم أي شيء غير حركات جسدي ، وإيقاعات الموسيقى ، كما كان عليَّ أن أُحرم من جميع المأكولات اللذيذة ، وأعيش على الفيتامينات الكيميائية والمقويات والمنشطات ، وقبل كل ذلك أن أفقد مشاعري تجاه البشر . . لا أكره . . لا أحب . . لا أرفض أي شيء .
إن بيوت الأزياء جعلت مني صنم متحرك مهمته العبث بالقلوب والعقول . . فقد تعلمت كيف أكون باردة قاسية مغرورة فارغة من الداخل ، لا أكون سوى إطار يرتدي الملابس ، فكنت جماداً يتحرك ويبتسم ولكنه لا يشعر ، ولم أكن وحدي المطالبة بذلك ، بل كلما تألقت العارضة في تجردها من بشريتها وآدميتها زاد قدرها في هذا العالم البارد . . أما إذا خالفت أياً من تعاليم الأزياء فتُعرَّض نفسها لألوان العقوبات التي يدخل فيها الأذى النفسي ، والجسماني أيضاً !
وعشت أتجول في العالم عارضة لأحدث خطوط الموضة بكل ما فيها من تبرج وغرور ومجاراة لرغبات الشيطان في إبراز مفاتن المرأة دون خجل أو حياء " .
وتواصل " فابيان " حديثها فتقول :
" لم أكن أشعر بجمال الأزياء فوق جسدي المفرغ - إلا من الهواء والقسوة - بينما كنت اشعر بمهانة النظرات واحتقارهم لي شخصياً واحترامهم لما أرتديه .
كما كنت أسير وأتحرك . . وفي كل إيقاعاتي كانت تصاحبني كلمة (لو) . . وقد علمت بعد إسلامي أن لو تفتح عمل الشيطان . . وقد كان ذلك صحيحاً ، فكنا نحيا في عالم الرذيلة بكل أبعادها ، والويل لمن تعرض عليها وتحاول الاكتفاء بعملها فقط " .
وعن تحولها المفاجئ من حياة لاهية عابثة إلى أخرى تقول :
" كان ذلك أثناء رحلة لنا في بيروت المحطمة ، حيث رأيت كيف يبني الناس هناك الفنادق والمنازل تحت قسوة المدافع ، وشاهدت بعيني مستشفى للأطفال في بيروت ، ولم أكن وحدي ، بل كان معي زميلاتي من أصنام البشر ، وقد اكتفين بالنظر بلا مبالاة كعادتهن .
ولم أتكمن من مجاراتهن في ذلك . . فقد انقشعت عن عيني في تلك اللحظة غُلالة الشهرة والمجد والحياة الزائفة التي كنت أعيشها ، واندفعت نحو أشلاء الأطفال في محاولة لإنقاذ من بقي منهم على قيد الحياة .
ولم أعد إلى رفاقي في الفندق حيث تنتظرني الأضــواء ، وبدأت رحلتي نحو الإنسانية حتى وصلت إلى طريق النور وهو الإسلام .
وتركت بيروت وذهبت إلى باكستان ، وعند الحدود الأفغانية عشت الحياة الحقيقية ، وتعلمت كيف أكون إنسانية .
وقد مضى على وجودي هنا ثمانية أشهر قمت بالمعاونة في رعاية الأسر التي تعاني من دمار الحروب ، وأحببت الحياة معهم ، فأحسنوا معاملتي .
وزاد قناعتي في الإسلام ديناً ودستوراً للحياة من خلال معايشتي له ، وحياتي مع الأسر الأفغانية والباكستانية ، وأسلوبهم الملتزم في حياتهم اليومية ، ثم بدأت في تعلم اللغة العربية ، فهي لغة القرآن ، وقد أحرزت في ذلك تقدماً ملموساً .
وبعد أن كنت أستمد نظام حياتي من صانعي الموضة في العلم أصبحت حياتي تسير تبعاً لمبادئ الإسلام وروحانياته
وتصل " فابيان " إلى موقف بيوت الأزياء العالمية منها بعد هدايتها ، وتؤكد أنها تتعرض لضغوط دنيوية مكثفة ، فقد أرسلوا عروضاً بمضاعفة دخلها الشهري إلى ثلاثة أضعافه ، فرفضت بإصرار . . فما كان منهم إلا أن أرسلوا إليها هدايا ثمينة لعلها تعود عن موقفها وترتد عن الإسلام .
وتمضي قائلة :
" ثم توقفوا عن إغرائي بالرجوع . .ولجأوا إلى محاولة تشويه صورتي أمام الأسر الأفغانية ، فقاموا بنشر أغلفة المجلات التي كانت تتصدرها صوري السابقة عملي كعارضة أزياء ، وعلقوها في الطرقات وكأنهم ينتقمون من توبتي ، وحالوا بذلك الوقيعة بيني وبين أهلي الجدد ، ولكن خاب ظنهم والحمد لله " .
وتنظر فابيان إلى يدها وتقول :
" لم أكن أتوقع أن يدي المرفهة التي كنت أقضي وقتاً طويلاً في المحافظة على نعومتها سأقوم بتعريضها لهذه الأعمال الشاقة وسط الجبال ، ولكن هذه المشقة زادت من نصاعة وطهارة يدي ، وسيكون لها حسن الجزاء عند الله سبحانه وتعالى إن شاء الله " .
جريدة المسلمون العدد 238 .
----------------------------------------------------------------------------------
----------------------------------------------------------------------------------
----------------------------------------------------------------------------------
توبة أصغر فنانة تهجر الفن، الممثلة الشابة موناليزا:
---------------------------------------------------
رغم ان عمرها الفني لم يتجاوز خمس سنوات ورغم انها نجحت خلالها في تحقيق الشهرة والانضمام الى قائمة النجمات الشابات الا انها فاجأت الجميع باعتزالها وحجابها..
انها الفنانة الشابة موناليزا التي تكلمت عن قرارها المفاجئ ونفت ماردده البعض من ان الانتقادات الكثيرة التي وجهت لدورها الاخير في مسلسل حديث الصباح والمساء سبب لها احباطا كان وراء الاعتزال مثلما تكلمت أيضا عن علاقتها بالفنانات المحجبات وزملاء الوسط الفني بعد الاعتزال ونظرتها للسنوات التي قضتها في التمثيل وغيرها من الاعترافات التي تحملها سطور حوارنا مع أحدث واصغر الفنانات المعتزلات.
في البداية سألناها: كيف اتخذت قرار الاعتزال والحجاب؟ قالت:
بصراحة طوال فترة عملي بالتمثيل كنت أشعر بقلق وتوتر وكنت افتقد الاحساس بالأمان والطمأنينة وعندما سافرت الى السعودية لاداء العمرة مؤخرا كانت عندي بعض الطلبات التي دعوت الله ان يستجيبها لي وفوجئت ان استجابة الله كانت اسرع مما كنت أظن واتمنى ووقتها قلت لنفسي أليس من الأولى طالما ان الله استجاب لي بمثل هذه السرعة ان استجيب أنا ايضا له ولأوامره فقررت الاعتزال وارتداء الحجاب وبعد أن أخذت القرار شعرت براحة وطمأنينة كنت افتقدهما كثيرا.
لست نادمة
ـ هل تشعرين بالندم على ماقدمتيه من أدوار في السينما والمسرح والتليفزيون؟
ـ أبدا فاعتزالي وحجابي لا يعنيان انني نادمة على ماقدمته كممثلة لانني خلال رحلتي القصيرة مع التمثيل لم أقدم ما اخجل منه فلم أشارك في عمل به اسفاف ولم اظهر بملابس ساخنة أو في مشاهد اغراء فقد كانت بدايتي في فيلم همام في امستردام مع هنيدي وقدمت دور فتاة مصرية تعيش في الغربة ثم شاركت في فيلم عمر 2000 مع منى زكي وخالد النبوي وعبده اقتسمت بطولة فيلم أصحاب ولا بيزنس مع نور اللبنانية ومصطفى قمر وهاني سلامة وعلى خشبة المسرح شاركت علاء ولي الدين بطولة مسرحية حكيم عيون وفي التليفزيون شاركت في مسلسل حديث الصباح والمساء الذي كان اخر اعمالي الفنية وكلها ادوار محترمة ولم يكن فيها أي شيء يخجلني.
ـ لكن البعض ردد أن الانتقادات العديدة التي وجهت في مسلسل حديث الصباح والمساء سببت لك احباطا وكان أحد اسباب اعتزالك.. هل هذا صحيح؟
ـ لست محبطة ولم اتعرض لانتقادات شديدة كما ردد البعض كل مافي الأمر ان البعض انتقد ماكياجي لانه لم يستطع مساعدتي في الظهور بشكل مناسب في دوري كأم لفنان في عمر طارق لطفي ورغم ذلك الدور المسلسل ككل حقق نجاحا ولا توجد أي علاقة بين انتقادات وجهت لي وبين قرار اعتزالي فمن غير المعقول ان تعتزل ممثلة وترتدي الحجاب لان البعض انتقد دورا لها ثم انني طويت تلك الصفحة من حياتي وبدأت صفحة جديدة.
ـالبعض اندهش لان قرار اعتزالك جاء مبكرا باعتبارك ما تزالين في بدايتك الفنية؟
ـ الاعتزال والحجاب ليسا لهما توقيت بالعكس اعتزالي وانا ما ازال نجمة شابة تعرض علي البطولات في السينما والمسرح والتليفزيون أكبر دليل على ان القرار نابع من داخلي وانني لم اتخذه مثلا لأن الاضواء من حولي أو لانني لم أعد مطلوبة مثلما يتهموني بعض الفنانات اللائى اتخذن هذا القرار في سن متأخرة.
ـ هل كان لاحد من الفنانات المعتزلات دور في قرارك؟
ـ قراري اتخذته بكامل رغبتي وارادتي ولم اتعرض لأي ضغوط أو اغراءات من أي نوع كما يردد البعض كلما اعتزلت فنانة بل وأؤكد لكم انني حتى لحظة اعتزالي لم تكن تربطني أي علاقة بأي فنانة محجبة.
ـ هل صحيح انك قبل الاعتزال والحجاب كنت تميلين للانطواء والعزلة؟
ـ رغم انني بالفعل شخصية هادئة لكنني لم أكن منعزلة أو منطوية وانما كانت علاقتي بكل الزملاء طيبة جدا لكن في الحدود التي لا تسبب لي أو لهم أي حرج وللأسف البعض اعتقد انني فتاة متحررة لانني عشت فترة طويلة في الخارج بحكم كوني من أم انجليزية ولكن عندما تأكدوا انني ملتزمة بتقاليدنا وعاداتنا ربما أكثر من التزام من لم تعش خارج بلدها يوما واحدا صدموا واتهمونني بالانطواء والعزلة.
ـ بعض الفنانات المحجبات يشاركن بالتمثيل في اعمال دينية هل تنوين الاتجاه الى هذا النوع من الاعمال؟
ـ لم أفكر في هذا الامر بعد لكن المؤكد ان الفن يمكن استغلاله فيما يفيد الناس ولو وجدت دوراً دينياً أؤديه بالحجاب واقتنعت به وبأهمية العمل ككل ربما أوافق على تمثيله.
ـ ماذا عن علاقتك بزملائك في الوسط الفني بعد أن عرفوا بقرار اعتزالك وحجابك؟
ـ حتى هذه اللحظة لم يتصل بي أحد ولم يهنئني أحد على حجابي بما في ذلك الفنانات المعتزلات انفسهن فقراري مازال حديثا وربما لا يعرف به كثيرون وربما مازال البعض مندهشا.
ـ بعد الاعتزال والحجاب هل تنوين الزواج قريبا؟
ـ أتمنى أن أجد الشريك المناسب واهم صفاته ان يكون متدينا واحلم بأن أصبح أما خاصة وانني أحب الاطفال جدا.
ـ هل لديك ارتباطات فنية مسبقة قد يسبب لك عدم الوفاء بها أي مشاكل؟
ـ الحمدلله عندما كنت أؤدي العمرة حيث اتخذت قرار الاعتزال والحجاب لم أكن مرتبطة بأي أعمال فنية جديدة وليست عندي مشاكل مع أحد.
----------------------------------------------------------------------------------
----------------------------------------------------------------------------------
----------------------------------------------------------------------------------
توبة الفضيل بن عياض:
------------------------
توبة الفضيل بن عياض أنبأنا الإمام أبو الفرج عبد الرحمن بن علي أنا عبد الرحمن بن أبي غالب ، أنا أحمد بن علي قال : أخبرني الحسن بن علي بن محمد الواعظ ، ثنا محمد بن العباس ، قال : أنبأ علي بن الحسين بن حرب ، ثنا إبراهيم بن الليث النخشبي ، ثنا علي بن خشرم قال : أخبرني رجل من جيران الفضيل بن عياض ، قال : كان الفضيل يقطع الطريق وحده . فخرج ذات ليلة ليقطع الطريق ، فإذا هو
بقافلة قد انتهت إليه ليلاً ، فقال بعضهم لبعض : اعدلوا بنا إلى هذه القرية فإن أمامنا رجلاً فإت أمامنا يقطع الطريق يقال له : الفضيل . قال : فسمع الفضيل ، فأرعد ، فقال : يا قوم ! أنا الفضيل ، جوزوا و الله لأجتهد أن لا عصي الله أبداً ! فرجع عما كان عليه . و روي من طريق أخرى أنه أضافهم تلك الليلة ، و قال : أنتم آمنون من الفضل . و خرج يرتاد لهم علفاً ، ثم رجع فسمع قارئاً يقرأ ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله . قال : بلى و الله قد آن . فكان هذا مبتدأ توبته . و قال إبراهيم بن الأشعث : سمعت فضيلاً ليلة و هو يقرأ سورة محمد صلى الله عليه و سلم و يبكي و يردد هذه الآية ولنبلونكم حتى نعلم المجاه دين منكم والصابرين ونبلو أخباركم و جعل يقول : و نبلو أخباركم ! و يردد و يقول : و تبلو أخبارنا ! إن بلوت أخبارنا فضحتنا و هتكت أستارنا ! إن بلوت أخبارنا أهلكتنا و عذبتنا ! وسمعته يقول : تزينت للناس و تصنعت لهم و تهيأت لهم و لم تزل ترائي حتى عرفوك فقالوا : رجل صالح ! فقضوا لك الحوائج ، و وسعوا لك في المجلس ، و عظموك ، خيبة لك ، ما أسوا حالك إن كان هذا شأنك ! و سمعته يقول : إن قدرت أن لا تعرف فافعل ، و ما عليك أن لا تعرف ، و ما عليك أن لم يثن عليك ، و ما عليك أن تكون مذموماً عند الناس إذا كنت عند الله محموداً كتاب التوابيين لابن قدامة
----------------------------------------------------------------------------------
----------------------------------------------------------------------------------
----------------------------------------------------------------------------------
توبة الفنانة عفاف شعيب:
-------------------------
القاهرة ـ مكتب الراية ـ أمل خضير
اثار قرار الفنانة عفاف شعيب العودة إلى الوسط الفنى مرة أخرى بعد اعتزالها اياه الكثير من علامات الاستفهام حول الاسباب الحقيقية وراء قرارها اعتزال الفن والعودة اليه خاصة وانها فنانة عرفت بالتزامها الاخلاقى فى كل ما قدمته للشاشة وعرفها الجمهور من خلال الشهد والدموع ورافت الهجان وخدعتنى امرأة فنانه صادقة المشاعر كما عرفها النقاد بالفنانة الملتزمة التى لايستهويها الكثير مما يستهوى الفنانات ولاتحب الحفلات الخاصة أو ما شابه ذلك .
الراية التقت بالفنانه عفاف شعيب التى قالت انها لم تعتزل الفن وانما احتجبت عنه فترة وأكدت ان الفن رسالة سامية والدين لايتعارض معه . وبصراحة اكثر تحدثت عن حاجتها إلى المال وفيما يلى نص الحوار: قالت عندما دخلت عالم الفن شعرت إننى غريبة ، وأخذت بينى وبين نفسى قراراً بمقاطعة الحفلات والسهرات الفنية لما يدور فيها من نميمة وسخرية وغيرها من الصفات السيئة، كما أعلنت للمنتجين رفضى أدوار الإغراء والإثارة وأخذت لنفسى خطا معينا واحمد الله انه بالرغم منإننى سرت على مقاييس خاصة فى التمثيل إلا أن أعمالى لاقت نجاحاً جماهيرياً كبيراً ففيلمى خدعتنى إمرأة استمر فى دور العرض أكثر من عام أيضا كيدهن عظيم لاقى نفس النجاح ، وشبهنى النقاد بالفنانة الكبيرة فاتن حمامه .. ولكن مع كل هذا النجاح لم أجد السعادة التى أنشدها فكنت أشعر بالقلق وعدم الراحة كما كنت شديدة الإنفعال وبدأت أنسحب رويداً رويداً من الساحة الفنية .. واجهت نفسى .. ماذا فعلت ؟ ماذا قدمت لرضاء ربي ؟ كيف أعص ربى فالدين الإسلامى يحث على عفة المرأة وحمايتها والزى الإسلامى يعد من أفضل صور التكريم للمرأة المسلمة .. فقررت الإبتعاد عن الساحة الفنية وقد فسر ذلك البعض بأنه إعتزال .. ولكن الفن رسالة سامية ويمكن أن نقدم التوعية والإرشاد للشباب من خلاله ولم أحاول الرد على من أعلنوا إعتزالى لأننى كنت فى مرحلة صفاء مع النفس كنت أذهب لتلقى بعض الدروس الدينية كما قمت بالاتصال بزميلاتى الفنانات المعتزلات لسؤالهن فى بعض الأمور الدينية حتى وصلت لقرار الحجاب وبالفعل إرتديت الحجاب وبارك الجميع قرارى ولم أكتف بإرتداء الحجاب ولكن واجبى نحو زميلاتى فرض علىّ أن أدافع عنهن فأطلق الجميع علىّ محامية الفنانات المعتزلات بصراحة هناك ظلم وإفتراء كبير أثير حول تقاضيهن بعض الأموال مقابل حجابهن وهذا لم يحدث فأنا فنانة أيضا وأتخذت قرار الحجاب ولم يؤثر على أي إنسان ، وأتساءل هل الله فى حاجة إلى أن يقترب إليه أى إنسان وإذا كانت المسائل مادية يمكننا أن ننظر إلى العروض التى قدمت لشمس البارودى بعد قرارها بالإعتزال فقد حرص بعض المنتجىن على كتابة شيكات على بياض من أجل عودتها للفن ولكن متعة القرب من الله لايعادلها ملايين العالم كله ولن يشعر أى إنسان بهذه المتعة إلا بعد أن يجربها.
ولكن لماذا قررت العودة للساحة الفنية مرة أخرى ؟
- كما قلت من قبل الفن رسالة سامية ومن الضرورى أن نقوم بتوعية الأجيال من خلاله وأنا قررت العودة لأن الحجاب لايمنع عمل المرأة ، وبالطبع لن أمثل إلا الأدوار التى تتناسب مع طبيعتى ومع الحجاب الذى أرتديه وما دام الفن يلتقى مع الإيمان ولايعارضه فأهلا ومرحبا به والحمدلله بعد عودتى للساحة الفنية بالحجاب الجميع أستقبلنى بحفاوة كبيرة وأول عمل قدمته المسلسل التليفزيونى حديقة الشر وهو يناقش قضايا إجتماعية تهم الشباب ، وأحب أن أؤكد أن الفن لا يشغلنى أبداً عن علاقتى بربي .
ماذا تغير فى الفنانة عفاف شعيب بعد إرتدائها الحجاب؟
- لم يتغير شىء ولكنى الآن أشعر بالسعادة والسعادة وأختفى القلق من حياتى تماماً فالزى الإسلامى يوفر للمرأة السعادة والعفة والطهارة ويبعد عنها الشيطان ..
بصراحة .. ماذا كان موقف الفنانات المعتزلات بعد عودتك للساحة الفنية ؟
- الدين الإسلامى كله سماحة وأنا لا أغضب الله فى أى شىء ، وهن يعرفن جيداً عفاف شعيب والجميع بارك خطواتى مادامت لاتتعارض مع تعاليم الإسلام .. فالإسلام يحث الإنسان على العمل وليس من الحكمة أن أشعر باحتياجى للأموال ولا أنزل لميدان العمل وأهم شىء أن يكون العمل شريف ولا يغضب الله ..
----------------------------------------------------------------------------------
----------------------------------------------------------------------------------
----------------------------------------------------------------------------------
توبة داود الطائي:
------------------
أخبرنا عبد الله بن عبد الرحمن السلمي ، أنبأ أبو القاسم الحسيني ، أنبأ رشأ بن نظيف المقرئ ، أنبأ الحسن بن إسماعيل ، أنبأ أحمد بن مروان ، ثنا محمد بن حاتم البغدادي ، قال : سمعت الحماني يقول :
كان بدء توبة داود الطائي أنه دخل المقبرة فسمع امرأة عند قبر و هي تقول :
مقيم إلى أن يبعث الله خلقه لقاؤك لا يرجى و أنت قريب
تزيد بلى في كل يوم و ليلة و تسلى كما تبلى و أنت حبيب
و قال أبو نعيم : قدم داود من السواد و لا يقفه ، فلم يزل يتعلم و يتعبد حتى ساد أهل الكوفة . و قال يوسف بن أسباط : ورث داود عشرين ديناراً . فأكلها في عشرين سنة . قال أبو نعيم : كان داود يشرب الفتيت و لا يأكل الخبز . و قال : بين مضغ الخبز و شرب الفتيت قراءة خمسين آية . و دخل إليه يوماً رجل ، فقال : إن في سقف بيتك جذعاً قد انكسر . فقال : يا ابن أخي ! إني في هذا البيت منذ عشرين سنة ، ما نظرت إلى السقف . و كانوا يكرهون فضول النظر كما يكرهون فضول الكلام
( كتاب التوابيين )
"
----------------------------------------------------------------------------------
----------------------------------------------------------------------------------
----------------------------------------------------------------------------------
توبة فتاه:
----------
سوف أتكلم عن سبب توبتي و هدايتي التي من الله تعالى علي .
أنا شابه عمري الآن 22 سنm , لقد كنت في السابق بنت تعرف الله من حيث الصلاة و صلة الرحم و كيفة التعامل مع الناس بالطريقة المثلى .
لكن اسمحوا لي بأن أكون صريحه معكم , لقد كنت أعرف طريق المعاكسات منذ
ان كان عمري 15 سنه :( نعم أعرف أنه شي محزن و مخزي للغاية , وبعدها استمرت حالتي من شاب الى آخر و من فتى الى فتى .
و هم يلعبون بي كالدمية في ايديهم ,, لكن الشرف الجسدي موجود , أما بالنسبه للشرف الاسمي ..... , للأسف كان ملطخا بال....... .
و استمرت حالتي هذه الي ان صار عمري 20 سنه , في ذلك اليوم الذي اعتزمت فيه ان لا أكلم الشباب مرة أخرى , لأني عرفت أن غرضهم التسلية فقط , لا الزواج.
فقلت لنفسي من اليوم لا للمعاكسات.
و في يوم من الايام كنت كنت خارجة مع صديقتي ((( علما بأني كنت فتاة غير محجبة )) , و هذه صديقتي ايضا غير محجبة , المهم وانا مع صديقتي بالسيارة اقول لها هل سمعت الأغنية الفلانية إنها رائعة , فقالت لي أنا لا اسمع الأغــــــــــــــــاني فقلت لها لماذا فقالت ان الأغاني حــــــــــــــــرام ,, و كنت أعرف أنها حرام فسكتت .
رجعت الي البيت فقمت بإلغاء جميع اشرطة الأغاني ,, و قلت لنفسي أنا أعلم انها حرام اذا لماذا اسمعها ,, و صديقتي ليست احسن مني فقلت بما انها حرام فلا للأغاني من اليوم و صاعدا و اشكرها الآن لأنها ارشدتني لهذا الشيء .
و بعدها خفت الخروج و صرت لا أخرج من البيت الا للضرورة , و هكذا استمرت حالتي الى ان جاء رمضان , و عندما أتى رمضان سبحان ربي احسست بفرحه غير طبيعيه لأن ربي امتن علي بالعيش الي أن أحضر رمضان .
و في ايام رمضان الأولى كنت احس بضيق غير طبيعي ولا أعرف سبب هذا الحزن أو الضيق و كنت أذهب لصلاة التروايح و كنت ابكي في الصلاة وتقول صديقتي ما بك , أقول لها لا أعرف سبب حزني و ضيق صدري .
و ظلت حالتي هذه الأسبوعين الأوليين لرمضان .
و في يوم من ايام رمضان كانت ليله ممطرة و كان صلاة التروايح , و كنا نصلي بالخارج اي خارج المسجد و كان المطر ينزل و نحن نصلي ,, و في صلاة الوتر اذ الأمام يدعو بدعاء هز كياني و قشعر منه شعر جسدي , و عندما انتهت الصلاة التفت على صديقتي و قلت لها سوف اتحجب......
و كان هذا القرار نهائي , و قالت لي صديقتي ايضا أنها سوف تتحجب معي .
و بعدها و لله الحمد أقلعت عن جميع الذنوب و المعاصي الي كنت أعملها بالسابق , و التحقت بالدروس الدينية و الندوات ,, لكي يكون الدين والايمان يمشي بعروقي مشي الدم .
و هذه كانت قصة توبتي .
اتمنى منكم ........ الدعاء لي بالثبات.
و آخر دعائي اللهم يا مثبت القلوب ثبت قلبي على دينك.
اللهم يا مصرف القلوب صرف قلبي على طاعتك .
سبحانك اللهم بحمدك أشهد ان لا اله الا الله الا انت استغفرك و أتوب اليك ."
----------------------------------------------------------------------------------
----------------------------------------------------------------------------------
----------------------------------------------------------------------------------
توبة فتاة نصرانية:
-------------------
سناء* فتاة مصرية نصرانية، كتب الله لها الهداية واعتناق الدين الحق بعد رحلة طويلة من الشك والمعاناة، تروي قصة هدايتها فتقول
"نشأت كأي فتاة نصرانية مصرية على التعصب للدين النصراني، وحرص والدي على اصطحابي معهما إلى الكنيسة صباح كل يوم أحد لأقبل يد القس، وأتلو خلفه التراتيل الكنسية، وأستمع إليه وهو يخاطب الجمع ملقنا إياهم عقيدة التثليث، ومؤكدا عليهم بأغلظ الأيمان أن غير المسيحيين مهما فعلوا من خير فهم مغضوب عليهم من الرب، لأنهم – حسب زعمه- كفرة ملاحدة. كنت أستمع إلى أقوال القس دون أن أستوعبها، شأني شأن غيره من الأطفال، وحينما أخرج من الكنيسة أهرع إلى صديقتي المسلمة لألعب معها، فالطفولة لا تعرف الحقد الذي يزرعه القسيس في قلوب الناس. كبرت قليلا، ودخلت المدرسة، وبدأت بتكوين صداقات مع زميلاتي في مدرستي الكائنة بمحافظة السويس.. وفي المدرسة بدأت عيناي تتفتحان على الخصال الطيبة التي تتحلى بها زميلاتي المسلمات، فهن يعاملنني معاملة الأخت، ولا ينظرن إلى اختلاف ديني عن دينهن، وقد فهمت فيما بعد أن القرآن الكريم حث على معاملة الكفار – غير المحاربين – معاملة طيبة طمعا في إسلامهم وإنقاذهم من الكفر، قال تعلى : (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين). إحدى زميلاتي المسلمات ربطتني بها على وجه الخصوص صداقة متينة، فكنت لا أفارقها إلا في حصص التربية الدينية، إذ كنت – كما جرى النظام أدرس مع طالبات المدرسة النصرانيات مبادئ الدين النصراني على يد معلمة نصرانية. كنت أريد أن أسأل معلمتي كيف يمكن أن يكون المسلمون – حسب افتراضات المسيحيين – غير مؤمنين وهم على مثل هذا الخلق الكريم وطيب المعشر؟ لكني لم أجرؤ على السؤال خشية إغضاب المعلمة حتى تجرأت يوما وسألت، فجاء سؤالي مفاجأة للمعلمة التي حاولت كظم غيظها، وافتعلت ابتسامة صفراء رسمتها على شفتيها وخاطبتني قائلة: " إنك ما زلت صغيرة ولم تفهمي الدنيا بعد، فلا تجعلي هذه المظاهر البسيطة تخدعك عن حقيقة المسلمين كما نعرفها نحن الكبار..". صمت على مضض على الرغم من رفضي لإجابتها غير الموضوعية، وغير المنطقية. وتنتقل أسرة أعز صديقاتي إلى القاهرة، ويومها بكينا لألم الفراق، وتبادلنا الهدايا والتذكارات ، ولم تجد صديقتي المسلمة هدية تعبر بها عن عمق وقوة صداقتها لي سوى مصحف شريف في علبة قطيفة أنيقة صغيرة، قدمتها لي قائلة:" لقد فكرت في هدية غالية لأعطيك إياها ذكرى صداقة وعمر عشناه سويا فلم أجد إلى هذا المصحف الشريف الذي يحتوي على كلام الله". تقبلت هدية صديقتي المسلمة شاكرة فرحة، وحرصت على إخفائها عن أعين أسرتي التي ما كانت لتقبل أن تحمل ابنتهم المصحف الشريف. وبعد أن رحلت صديقتي المسلمة، كنت كلما تناهى إلي صوت المؤذن، مناديا للصلاة، وداعيا المسلمين إلى المساجد، أعمد إلى إخراج هدية صديقتي وأقبلها وأنا أنظر حولي متوجسة أن يفاجأني أحد أفراد الأسرة، فيحدث لي مالا تحمد عقباه. ومرت الأيام وتزوجت من "شماس" كنيسة العذارء مريم، ومع متعلقاتي الشخصية، حملت هدية صديقتي المسلمة "المصحف الشريف" وأخفيته بعيدا عن عيني زوجي، الذي عشت معه كأي امرأة شرقية وفية ومخلصة وأنجبت منه ثلاثة أطفال. وتوظفت في ديوان عام المحافظة، وهناك التقيت بزميلات مسلمات متحجبات، ذكرنني بصديقتي الأثيرة، وكنت كلما علا صوت الأذان من المسجد المجاور، يتملكني إحساس خفي يخفق له قلبي، دون أن أدري لذلك سببا محددا، إذ كنت لا أزال غير مسلمة، ومتزوجة من شخص ينتمي إلى الكنيسة بوظيفة يقتات منها، ومن مالها يطعم أسرته. وبمرور الوقت، وبمحاورة زميلات وجارات مسلمات على دين وخلق بدأت أفكر في حقيقة الإسلام والمسيحية، وأوازن بين ما أسمعه في الكنيسة عن الإسلام والمسلمين، وبين ما أراه وألمسه بنفسي، وهو ما يتناقض مع أقوال القسس والمتعصبين النصارى. بدأت أحاول التعرف على حقيقة الإسلام، وأنتهز فرصة غياب زوجي لأستمع إلى أحاديث المشايخ عبر الإذاعة والتلفاز، علي أجد الجواب الشافي لما يعتمل في صدري من تساؤلات حيرى، وجذبتني تلاوة الشيخ محمد رفعت، والشيخ عبد الباسط عبد الصمد للقرآن الكريم، وأحسست وأنا أستمع إلى تسجيلاتهم عبر المذياع أن ما يرتلانه لا يمكن أن يكون كلام بشر، بل هو وحي إلهي. وعمدت يوما أثناء وجود زوجي في الكنيسة إلى دولابي، وبيد مرتعشة أخرجت كنزي الغالي "المصحف الشريف" فتحته وأنا مرتبكة، فوقعت عيناي على قوله تعالى: ( إن مثل عيس عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون) . ارتعشت يدي أكثر وصببت وجهي عرقا، وسرت في جسمي قشعريرة، وتعجبت لأني سبق أن استمعت إلى القرآن كثير في الشارع والتلفاز والإذاعة، وعند صديقات المسلمات، لكني لم أشعر بمثل هذه القشعريرة التي شعرت بها وأنا أقرأ من المصحف الشريف مباشرة بنفسي. هممت أن أواصل القراءة إلا أن صوت أزيز مفاتح زوجي وهو يفتح باب الشقة حال دون ذلك، فأسرعت وأخفيت المصحف الشريف في مكانه الأمين، وهرعت لأستقبل زوجي. وفي اليوم التالي لهذه الحادثة ذهبت إلى عملي، وفي رأسي ألف سؤال حائر، إذ كانت الآية الكريمة التي قرأتها قد وضعت الحد الفاصل لما كان يؤرقني حول طبيعة عيسى عليه السلام، أهو ابن الله كما يزعم القسيس – تعلى الله عما يقولون- أم أنه نبي كريم كما يقول القرآن؟ فجاءت الآية لتقطع الشك باليقين، معلنة أن عيسى، عليه السلام، من صلب آدم، فهو إذن ليس ابن الله، فالله تعلى : ( لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد). تساءلت في نفسي عن الحل وقد عرفت الحقيقة الخالدة، حقيقة أن "لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله". أيمكن أن أشهر إسلامي؟ وما موقف أهلي مني، بل ما موقف زوجي ومصير أبنائي؟ طافت بي كل هذه التساؤلات وغيرها وأنا جالسة على مكتبي أحاول أن أودي عملي لكني لم أستطع، فالتفكير كاد يقتلني، واتخاذ الخطوة الأولى أرى أنها ستعرضني لأخطار جمة أقلها قتلي بواسطة الأهل أو الزوج والكنيسة. ولأسابيع ظللت مع نفسي بين دهشة زميلاتي اللاتي لم يصارحنني بشيء، إذ تعودنني عاملة نشيطة، لكني من ذلك اليوم لم أعد أستطيع أن أنجز عملا إلا بشق الأنفس. وجاء اليوم الموعود، اليوم الذي تخلصت فيه من كل شك وخوف وانتقلت فيه من ظلام الكفر إلى نور الإيمان، فبينما كنت جالسة ساهمة الفكر، شاردة الذهن، أفكر فيما عقدت العزم عليه، تناهي إلى سمعي صوت الأذان من المسجد القريب داعيا المسلمين إلى لقاء ربهم وأداء صلاة الظهر، تغلغل صوت الأذان داخل نفسي، فشعرت بالراحة النفسية التي أبحث عنها، وأحسست بضخامة ذنبي لبقائي على الكفر على الرغم من عظمة نداء الإيمان الذي كان يسري في كل جوانحي، فوقفت بلا مقدمات لأهتف بصوت عال بين ذهول زميلاتي: "أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله"، فاقبل علي زميلات وقد تحيرن من ذهولهن، مهنئات باكيات بكاء الفرح، وانخرطت أنا أيضا معهن في البكاء، سائلة الله أن يغفر لي ما مضى من حياتي، وأن يرضى علي في حياتي الجديدة. كان طبيعيا أن ينتشر خبر إسلامي في ديوان المحافظة، وأن يصل إلى أسماع زملائي وزميلاتي النصارى، اللواتي تكفلن- بين مشاعر سخطهن- بسرعة إيصاله إلى أسرتي وزوجي، وبدأن يرددن عني مدعين أن وراء القرار أسباب لا تخفى. لم آبه لأقوالهن الحاقدة، فالأمر الأكثر أهمية عندي من تلك التخرصات: أن أشهر إسلامي بصورة رسمية، كي يصبح إسلامي علنا، وبالفعل توجهت إلى مديرية الأمن حيث أنهيت الإجراءات اللامة لإشهار إسلامي. وعدت إلى بيتي لأكتشف أن زوجي ما إن علم بالخبر حتى جاء بأقاربه وأحرق جميع ملابسي، واستولى على ما كان لدي من مجوهرات ومال وأثاث، فلم يؤلمني ذلك، وإنما تألمت لخطف أطفالي من قبل زوجي ليتخذ منهم وسيلة للضغط علي للعودة إلى ظلام الكفر.. آلمني مصير أولادي، وخفت عليهم أن يتربوا بين جدران الكنائس على عقيدة التثليث، ويكون مصيرهم كأبيهم في سقر.. رفعت ما اعتمل في نفسي بالدعاء إلى الله أن يعيد إلي أبنائي لتربيتهم تربية إسلامية، فاستجاب الله دعائي، إذ تطوع عدد من المسلمين بإرشادي للحصول على حكم قضائي بحضانة الأطفال باعتبارهم مسلمين، فذهبت إلى المحكمة ومعي شهادة إشهار إسلامي، فوقفت المحكمة مع الحق، فخيرت زوجي بين الدخول في الإسلام أو التفريق بينه وبيني، فقد أصبحت بدخولي في الإسلام لا أحل لغير مسلم، فابى واستكبر أن يدخل في دين الحق، فحكمت المحكمة بالتفريق بيني وبينه، وقضت بحقي في حضانة أطفالي باعتبارهم مسلمين، لكونهم لم يبلغوا الحلم، ومن ثم يلتحفون بالمسلم من الوالدين. حسبت أن مشكلاتي قد انتهت عند هذا الحد، لكني فوجئت بمطاردة زوجي وأهلي أيضا، بالإشاعات والأقاويل بهدف تحطيم معنويات ونفسيتي، وقاطعتني الأسر النصرانية التي كنت أعرفها، وزادت على ذلك بأن سعت هذه الأسر إلى بث الإشاعات حولي بهدف تلويث سمعتي، وتخويف الأسر المسلمة من مساعدتي لقطع صلتهن بي. وبالرغم من كل المضايقات ظللت قوية متماسكة، مستمسكة بإيماني، رافضة كل المحاولات الرامية إلى ردتي عن دين الحق، ورفعت يدي بالدعاء إلى مالك الأرض والسماء، أن يمنحني القوة لأصمد في وجه كل ما يشاع حولي، وأن يفرج كربي. فاستجاب الله دعائي وهو القريب المجيب، وجاءني الفرج من خلال أرملة مسلمة، فقيرة المال، غنية النفس، لها أربع بنات يتامى وابن وحيد بعد وفاة زوجها، تأثرت هذه الأرملة المسلمة للظروف النفسية التي أحياها، وتملكها الإعجاب والإكبار لصمودي، فعرضت علي أن تزوجني بابنها الوحيد "محمد" لأعيش وأطفالي معها ومع بناتها الأربع، وبعد تفكير لم يدم طويلا وافقت، وتزوجت محمدا ابن الأرملة المسلمة الطيبة. وأنا الآن أعيش مع زوجي المسلم "محمد" وأولادي ، وأهل الزوج في سعادة ورضا وراحة بال، على الرغم مما نعانية من شظف العيش، وما نلاقيه من حقد زوجي السابق، ومعاملة أسرتي المسيحية. ولا أزال بالرغم مما فعلته عائلتي معي أدعو الله أن يهديهم إلى دين الحق ويشملهم برحمته مثلما هداني وشملني برحمته، وما ذلك عليه – سبحانه وتعالى – بعزيز.
TheIslamFalcon
16-01-2008, 12:20 PM
توبة فتى شاب و جارية جميلة أحب كل منهما الآخر:
--------------------------------------------
توبة فتىشاب و جارية جميلة أحب كل منهما الآخر
أخبرنا أبو الحسين عبد الحق بن عبدالخالق بن أحمد بن عبد القادر ابن يوسف ، أنا أبو الحسن علي بن محمد بن العلاف ،أنا أبو القاسم عبد الملك بن محمد بن بشران الواعظ ، ثنا أبو العباس أحمد بنإبراهيم ابن علي الكندي ، أنا أبو بكر محمد بن جعفر بن سهل السامري ، أنا أبوالعباس محمد بن يزيد المبرد عن ابن أبي كامل ، عن إسحاق بن إبراهيم ، عن رجاء بنعمر النخعي ، قال : كان بالكوفة فتى جميل الوجه ، شديد التعبد و الاجتهاد ، و كانأحد الزهاد ، فنزل في جوار قوم من النخع ، فنظر إلى جارية منهم جميلة ، فهويها وهام بها عقله ، و نزل بها مثل الذي نزل به .
فأرسل يخطبها من أبيها ،فأخبره أبوها أنها مسماة لابن عم لها . و اشتد عليهما ما يقاسيان من ألم الهوى ،فأرسلت إليه الجارية : قد بلغني شدة محبتك لي ، و قد اشتد بلائي بك لذلك ، مع و جديبك . فإن شئت زرتك و إن شئت سهلت لك أن تأتيني إلى منزلي . فقال للرسول : لا واحدةمن هاتين الخصلتين ، إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم ، أخاف ناراً لا يخبوسعيرها و لا يخمد لهبها فلما انصرف الرسول إليها فأبلغها ما قال ، قالت : وأراه معهذا زاهداً يخاف الله تعالى ؟ ! و الله ما أحد أحق بهذا من أحد ، و إن العباد فيهلمشتركون . ثم انخلعت من الدنيا ، و ألقت علائقها خلف ظهرها ، و لبست المسوح و جعلتتعبد ، و هي مع ذلك تذوب و تنحل حباً للفتى و أسفاً عليه ، حتى ماتت شوقاً إليه .فكان الفتى يأتي قبرها . فرآها في منامه و كأنها في أحسن منظر ، فقال : كيف أنت ، وما لقيت بعدي ؟ فقالت :
نعم المحبة يا حبيبي حبكا حب يقود إلى خير و إحسان
فقال على ذلك : إلى ما صرت ؟ فقالت :
إلى نعيم و عيش لازوال له في جنةالخلد ملك ليس بالفاني
فقال لها : اذكريني هناك فإني لست أنساك . فقالت : و لاأنا و الله أنساك ، و لقد سألتك ربي ، مولاي و مولاك ، فأعانني على ذلك بالاجتهاد .
ثم ولت مدبرة فقلت لها : متى أراك ؟ قالت : ستأتينا عن قريب ، فلم يعش الفتىبعد الرؤيا إلا سبع ليال حتى مات ، رحمهما الله
كتاب التوابين لابن قدامة
----------------------------------------------------------------------------------
----------------------------------------------------------------------------------
----------------------------------------------------------------------------------
توبة فنان أسمه زادان:
----------------------
جاء الأسلام ليهذب النفوس وينمي المواهب الموجودة عند الأنسان فيما يرضـى الله وهكذا كان دأب الصالحين من سلف هذه الأمة حينما يجدون أنسان سخر موهبته فيما غضب الله فأنهم يأتون اليه ناجحين ومذكرين بالتى هى أحسن ( أدع الى سبيل ربـك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتى هى أحسن ) .
روى عن عبد الله بن مسـعود رضى الله عنه – أنه مر ذات يوم فى موضع من نواحى الكوفة فإذا الفساق قد أجتمعوا وهم يشربون الخمر ، وفيهم مغن يقال له زادان وكان يضرب ويغنى وكان له صوت حسن فلنا سمع ذلك عبد الله بن مسعود فقال : ماأحسن هذا الصوت ، لوكان لقراءة كتاب الله تعالى . وجعل الرداء على رأسه ومضى فسمع زاذان قوله ، فقال : من كان هذا ؟ قالوا عبد الله بن مسعود صاحب رسول الله صلي الله عليه وسلم . قال : فأى شئ قال ؟ قالوا : إنه قال ( ماأحسن هذا الصوت ، لوكان لقراءة القرأن ) . فدخلت الهيبة قلبه فقام وضرب العود على الأرض ، فكسره ، ثم أسرع حتى أدركه وجعل المنديل فى عنق نفسه ، وجعل يبكى بين يدى عبد الله فاعتنقه عبد الله وجعل يبكى كل واحد منهما . ثم قال عبد الله – رضى الله عنه :كيف لاأحب من قد أحبه الله تعالى . فتاب من ذنوبه ، وجعل يلازم عبد الله حتى تعلم القرأن وأخذ حظا من القرأن والعلم
----------------------------------------------------------------------------------
----------------------------------------------------------------------------------
----------------------------------------------------------------------------------
قصــَة توبة الفنـانة شمــايل:
-----------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
ذكرت مصادر مقربة من الفنانة الكويتية شمايل ان توبتها عن الفن نهائية وأنها تنوي قطع علاقتها بالساحة الفنية إلى الأبد بعد محاولة انتحارها اثر سماعها لواعظ ديني. وذكرت المصادر ان شمايل كانت مع بعض زملائها وزميلاتها في سهرة خاصة للاستماع إلى بعض الكلمات والألحان التي تنوي تقديمها في ألبومها الجديد، وكان بين حضور هذه السهرة واعظ ديني كويتي جاء برفقة أحد أصدقائه الإعلاميين من اجل نصيحة وإرشاد بعض الفنانين والفنانات فطلب السماح له بالحديث لعشر دقائق فقط قبل ان يستأنف الحضور غناءهم والحانهم، ورغم انه كان في نظر كثير منهم ضيف ثقيل غير مرحب به فقد تحدث من القلب وتلى بعض الآيات وذكر بعض الاحاديث حول الذنوب والجنة والنار فما كان من شمايل الا ان بدأت بالبكاء وفجأت انطلقت صوب النافذة تريد إلقاء نفسها والانتحار تصرح: (هدوني ما عاد أبي هالدنيا واللي فيها) وكادت تسقط لولا عناية الله حيث تم انقاذها ومرة أخرى عاد الواعظ ليؤكد لها ان الانتحار اعظم جرماً من الغناء والمعاصي الأخرى وذكرها برحمة الله وعفوه وتلى قوله تعالى: (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً...) صدق الله العظيم. عندها أعلنت شمايل اعتزال الفن نهائياً مؤكدة انها ستتحجب وتتفرغ لأسرتها التي تلقت النبأ بفرح غامر إذ ان عائلة شمايل من العوائل المحافظة جداً وقد تبرأت من ابنتها التي اتجهت للغناء وضربت بنداءات كبار الاسرة عرض الحائط ولكنها عادت من جديد من نصيحة الواعظ الديني الذي خرج بدوره سعيداً بهذه النتيجة داعياً الله ان يوفق شمايل لتتمسك بالتوبة وتحافظ عليها وان يهدي غيرها إلى طريق الحق كما هداها وقد عزم النية على تكرار مثل هذه الزيارات لجلسات الفنانين والفنانات من اجل نصحهم.. وإرشادهم.
اللهم ثبتها ، وامنُنْ بالتوبة على بقية الفنانين والفنانات ............. اللهم آمين
----------------------------------------------------------------------------------
----------------------------------------------------------------------------------
----------------------------------------------------------------------------------
جهنم 300 كيلو:
-----------------
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قدر الله لي أن اصلي امس في احد المساجد..صلاة العشاء..فقام بعد الصلاة احد المشايخ..من مغسلي الا موات ..فقال هذه القصة.. * * وقد رواها له من حصلت معه هذه القصة يقول هذا الشخص .. والله الذي لا اله الا هو لقد خرجت من الرياض ومافي بالي ان اعمل طاعة وحدة لله سبحانه وتعالى.. يقول..وكنا مجموعة من الشباب..رايحين الى الدمام..من الرياض.. ومرينا باحد اللوحات على الطريق..فقراها زملائي (( الدمام 300 كيلو ))..
فقلت لهم انا اشوف.. (( جهنم 300 كيلو ))..فجلسوا يضحكون بذي النكته..فقلت لهم والله العظيم اني ماشوف قدامي مكتوب الا (( جهنم 300 كيلو ))..فتركوني وهم مكذبيني .. وراح الوقت..في ضحك..وانا باقي محتار من اللوحة التي قريتها..قال زملائي هذي لوحة ثانية..كويس قربنا.. (( الدمام 200 كيلو ))..قلت : (( جهنم 200 كيلو ))..فضحكوا وقالو يامجنون..قلت : والله الذي لا اله الا هو انني اراها (( جهنم 200 كيلو ))..فضحكوا مثل المرة الاولى..وقالوا تراك ازعجتنا..فسكتُ..وانا مقهور..وجالس افكر.. مع الضحك جات اللوحة قالو الشباب : ماعاد الا قليل..(( الدمام 100 كيلو ))..قلت والله العظيم اني اشوفها (( جهنم 100 كيلو ))..قالوا : خل عنك الخراط..اذيتنا من اول السفرة..قلت : نزلوني بارجع الرياض..قالوا : مجنون انت..قلت : نزلوني بارجع..والله ماعاد اكمل معكم الطريق..فنزلوني..ورحت على الشارع الثاني..وجلست أأشر عسى يوقف لي أحد..طولت ما أحد وقف الا بعد فترة وقف لي راعي تريله..فركبت معه..وكان ساكت حزين..ولا كلمة ..قلت له : يالاخو سلامات..ماودك نسولف..عسى ماعليك خلاف..قال لا والله بس مريت قبل شوي بحادث ..والله مارايت ابشع منه في حياتي..قلت :عايله والا شباب..قال لا شباب..سيارتهم (( وذكر سيارة مثل سيارة زملاه ))..فانفجعت..قلت : اسالك بالله..قال : والله العظيم..وهذا اللي شفته.. فعلمت ان الله اخذ ارواح اخوياي بعد مانزلت من السيارة وكملوا طريقهم.. يقول : وحمدت الله ان انقذني من بينهم..ولا أدري هل هم الى جهنم..كما كنت اقرا في اللوحات..لا اتمنى ذلك ولكنهم زملائي واعرف كيف كانت معاصيهم..اللهم لك الحمد..فوالله الذي لا اله الا هو لقد خرجت من الرياض..ومافي بالي ان اعمل لله طاعة.. يقول الشيخ : وهو الان رجل خير عليه سمات الصلاح بعد ان فقد زملاءه بهذه القصة..ثم تاب بعدها.. وأقول ياأخي الحبيب : هل ننتظر أن يذهب أربعة أو خمسة من زملاءك الى جهنم حتى تتعظ أنت.. ومايدريك.. قد لاتكون انت الذي تتوب بسبب موت اصحابك..بل قد تكون انت الذي يتوب اصحابك بسبب موتك على المعاصي والفساد.. والله الذي لا اله الا هو لقد سمعت هذه القصة بالامس ..والتي رواها الشيخ / سليمان الشهري مغسل الاموات.. اللهم لا تجعلنا عبرة للناس..واجعلنا نعتبر بما يحدث لهم..وبما يدور حولنا اللهم امين "
----------------------------------------------------------------------------------
----------------------------------------------------------------------------------
----------------------------------------------------------------------------------
شاب يتحدى ((نار جهنم لم تخلق الا لي)):
----------------------------------------
ثم ذهب الى أمه وطلب منها أن تأذن له بالجهاد فقالت :يا حسان بسم الله الرحمن الرحيم
كان هناك ثلاثة من الشباب الصالحين نحسبهم كذلك والله حسيبهم أتفقوا على أن يجتمعوا كل يوم قبل صلاة الفجر بساعة ليذهبوا لأحد المساجد ويصلوا ويتهجدوا الى أذان الفجر .
وذات يوم تأخر أحدهم حتى لم يبقى على الأذان الا نصف ساعة , ولما وصلهم وركبوا معه اذا بهم بسيارة تمر بجانبهم تكاد تنفجر من شدة وارتفاع صوت الأغاني , فقالوا لبعضهم دعونا نلحق به لعل الله أن يكتب هدايته على أيدينا.
وأنطلقوا وراءه بسرعه ومن شارع الى شارع وأخذوا يؤشرون له بالأنوار , فظن أنهم يتحدونه ويريدون مضاربته فتوقف وتوقفوا
ونزل وهو غضبان وكان طويل القامة ضخم الجثة ويقول لهم ماذا تريدون هل تريدون أن تضاربون ؟
فردوا عليه بالسلام عليكم
فقال في نفسه عجبا أن من يريد المضاربة لا يسلم !!
فرد عليهم قوله ثانية من منكم يريد أن يضارب؟؟
فردوا عليه بالسلام
فقال وعليكم السلام
فقالوا له يا أخونا هل تعلم في أي ساعة انت ؟ أنت في ساعة السحر , أنت في الساعة التي ينزل فيها الله عزوجل الى السماء الدنيا نزولا يليق بجلالة فلا يدعوه عبدا من عباده الا أستجاب له ولا سأله شيئا الا أعطاه اياه .
فقال يبدو انكم لا تعرفون من أنا !!
قالوا ومن أنت ؟
قال ألم أقل لكم أنكم لم تعرفوني
انا حسان الذي لم تخلق النار الا لي ...
فقالوا نعوذ بالله ما هذا الكلام اتق الله ولا تقنط من رحمته وأخذوا يذكرونه بالتوبة وأن الله رحيم بعباده وهو الغفور الرحيم.
فاذا به ينفجر باكيا ويقول وهل يقبلني الله؟ وأنا من عمل المعاصي كلها فلا أعلم ان هناك ذنب لم أعصه به وأنا الأن سكران فهل يقبل توبتي ؟
فقالوا نعم وأن التوبة تجب ما قبلها
قال اذا فدلوني كيف!!
فأخذوه وانطلقوا به الى أقرب دار لهم وجعلوه يغتسل ويلبس أحسن الثياب ويتطيب.
ثم أنطلقوا الى صلاة الفجر وهو يقول والله انها أول صلاة أصليها لله منذ سنين واستوى في الصف
ثم شاء الله أن يقرأ الامام قوله تعالى : (( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم )) آية 53 الزمر .
فاذا بحسان يبكي وينتحب وكلما أستمر الامام في القراءة أرتفع صوت حسان بالبكاء .
حتى سلم الامام قام اليه من في المسجد يهنئونه بالتوبة .
ثم خرج حسان وأصحابة من المسجد وسألوه اين أهلك ؟ فقال لي أب يصلي في المسجد الفلاني يجلس في المسجد حتى طلوع الشمس فقالوا اذا نلحق به .
فلما وصلوا المسجد وكانت الشمس قد أشرقت رأوا شيخا كبيرا يتهادى في مشيته كان حقا محتاجا الى قوة حسان ومعاونته له , فأشار اليه حسان وقال هذا أبي
فتوقفوا عنده ونزلوا اليه وسلموا عليه وقالوا له : يا شيخ معنا أبنك حسان
فلما سمع أسم حسان قال : آآآآه يا حسان الله يحرق وجهك بالنار يا حسان
فقالوا له أستغفر يا شيخ فانه تاب وعاد الى الله وهاهو يعود لكم الان وفي هذه الأثناء يسقط حسان على أقدام والده يقبلها ويطلب منه السماح والعفو وهو يبكي فسامحه أبوه وعلمت أمه بتوبته فأحتضنته وسامحته.
ومضت الأيام وحسان يتامل حاله قبل التوبة و بعدها فرأى أنه أذنب ذنوب كثيرة وقال لنفسه يجب أن أكفر عن سيئاتي بان أبذل كل قطرة من دمي لله سبحانه وتعالى .
ثم ذهب الى ابوه يستأذنه في الجهاد فقال له أبوه : يا حسان نحن نحمد الله ان أعادك لنا مهتديا وانت تريد ان تذهب للجهاد ؟؟ فألح عليه حسان في السماح له بالجهاد فقال له اذا وافقت أمك فأنا موافق
نحن نحمد الله ان ردك لنا وأنت تريد أن تذهب للقتال ؟؟ فألح عليها فقالت له :أوافق لكن بشرط أن تشفع لنا عند الله يوم القيامة!!!
ثم أخذ حسان يتدرب على القتال حتى برع فيه ثم توجه الى أصحابه وطلب منهم أصطحابه معهم الى ساحات الجهاد وما هي الا أشهر حتى صار حسان يكر ويفر في ساحات القتال حتى جاء يوم حاصرهم فيه الكفار في الجبال و شددوا عليهم وأخذوا يقصفونهم بالقنابل من الطائرات حتى ان احدى القذائف تركت كل شيء وتوجهت نحو حسان .
يقول أصحابه ضربته القذيفة حتى رأيناه يسقط من أعلى الجبل الى أسفله مرورا بالصخور الكبيرة
فلما هدأ الوضع نزلنا اليه بسرعه فلما أتيناه فاذا هو ينزف من جميع جسمه وقد تكسرت عظامه وهو يبتسم فقلنا له:حسان .. فقال: أسكتوا فوالله اني لأسمع الحور العين ينادينني من وراء الجبل ثم لفظ الشهادتين وفاضت روحه......
هذا هو حسان الذي كان يقول ان النار لم تخلق الا له لقد قبل الله توبته ورزقه الشهادة
*من محاضرة بعنوان (من حال الى حال) للشيخ /خالد الراشد.
اللهم أرزق كاتبها وناقلها وقارئها واحبابهم الشهادة في سبيلك مقبلين غير مدبر ين.....قولوا آمين...
----------------------------------------------------------------------------------
----------------------------------------------------------------------------------
----------------------------------------------------------------------------------
عبدالحليم حافظ ينبهني لطريق الصلاح:
--------------------------------------
قابلته في مدينة عمان العاصمه الاردنيه رجل ما ان سمعت به حتى تأثرت من كلامه مع اللكنة الواضحه في لسانه كان يخطب في المصلين بعد الصلاة وكان لسانه يتدفق حلاوة ما ان سمعت خطبته حتى قررت في نفسي ان اجلس
حتى اسلم على هذا الداعية انتظرته ليس طويلا ثم رأيته يقبل علي بوجهه الصبوح الذي يتلالئ من نور الايمان والهداية سلم علي ثم جلس بجانبي وقد عرف باني لست من الاردن فابدرني ملاطفا لي وسألني من اي البلاد فاخبرته باني من السعودية فترقرقت عيناه من الدمع ثم قال انت من الجزيرة التي اضاء الله نور الاسلام من جنباتها على يدي رسول البشرية سألني عن اسمي فأخبرته ثم اخبرني بأسمه (سعيد) واخبرني بانه من المغرب العربي وقد جاء الى الاردن للدعوة الى الله ، فقلت ولماذا لم تدعو في بلدك وبين اهلك فقال يا اخي انا كنت من الذين يغنون وكنت من المقربين الى البلاط الملكي ، في بلدي لي اخ من ابي داعية وكم حاول معي لكن دون جدوى وفي يوم من الايام رأيت صديق عزيز علي كان قد فرق بيننا وبينه الموت وهو عبد الحليم حافظ وكان داخل القبر فقال لي ياسعسد انا والله مش مرتاح قال فاستيقظت من نومي فزعا لكنني قلت في نفسي اظغاث احلام لكني فوجئت بنفس الحلم في الليلة التالية والثالثة فعرفت انه تذكير من الله العلي العظيم فآليت على نفسي بعد ان عرفت انني كنت على طريق لا يؤدي لطريق الله فآليت على نفسي ان اسمع صوتي قدر استطاعتي لمن سمعه في الغناء وها انا ذا اتجول في الدول التي زرتها مغنيا عسى الله ان يرحمني ثم بكى وبكيت معه فانظرو احبتي في الله الى قصة هذا الداعية سبحان الله كيف لا والله يقول(قل ياعبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطو من رحمة الله ....)"
----------------------------------------------------------------------------------
----------------------------------------------------------------------------------
----------------------------------------------------------------------------------
على يدك يا استشهادي قد تبت:
------------------------------
تقول صاحبة القصة ××× أنا فتاة في السادسة عشرة من عمري عربية مسلمة والحمد لله ولكنى أعيش في بريطانيا. عشت فيها 4 سنين وقبلها كنت أعيش في أمريكا لسنة وقبلها كنت في سويسرا لمدة سنتين درست في أمريكا وسويسرا في مدرسة عربية فلم أتراجع و لم يحدث شيء لإسلاميأما في بريطانيا فقد أتيتها وأنا في 12 من عمري درست أول سنتين بالعربية ومن بعد درست في الإنجليزية وبدأت المصاعب فبدأت أرافق البنات التافهات ومن بعد تطورت وبدأت اتحدت مع الشباب ومن بعد بدوا يدعونني إلى المطاعم والسينما ومن تم إلى ..... وذلك كله في وقت الدراسة اليومي وهكذا استمررت سنتين وأنا مع الشباب أراسلهم عبر الإنترنت وبالبريد وبكل شيء وكل ذلك من دون علم أهلي . الذين لم يخطر على بالهم أنني بهذه الحالة المأساوية إذ كان أبى عابدا ومتمسكا بدينه كثيرا وكذلك أهلي واستمررت بهذا الحال حتى بدء الانتفاضة المباركة ورأيت ما يعانيه الشعب الفلسطيني ورأيت الشهداء فتأثرت كثيرا ووددت أن أكون في فلسطين لاستشهد وبعد ذلك رأيت الاستشهاديين الأبطال فما أن انطلق أول استشهادي حتى انطلقت لأعلن توبتي وبدأت كلما اقدم على شيء أقول هناك هم يقتلون وأنا هكذا وبدأت لا أقوم إلا بما يرضي الله عز وجل وكل ذلك لادعوا للفلسطينيين ويستجيب ربي دعائي لان الله لن يقبل دعاء شخص مثلي وهكذا تبت والحمد لله رب العالمين أرجو ممن قرا قصتي أن يدعو للفلسطينيين بالنصر وان يدعو لي بالاستشهاد إذ طالما حلمت نيله وان أكفن بعلم فلسطين وفى تراب فلسطين الغالي اقبر
TheIslamFalcon
16-01-2008, 12:22 PM
عودة بعد تواري الأمل:
----------------------
وضع أحمد حقائبه أمام باب شقته , وقبل أن يضع يده على مقبض الباب , أداروجهه الى صندوق البريد ...
هم بدخول البيت لكن شيئا" ما ألح عليه بفتح الصندوق ...
عاد ثانية يحملق في الصندوق وفي نفسه تساؤلات شتى ..ترى ما بداخله ؟؟ فاتورة الهاتف والكهرباء ..وماذا أيضا"؟
مد يده وفتح الصندوق , وجد رسالة كل ما عليها ( مستشفى الأطفال) مستشفى الأطفال ؟؟ وما علاقتي به؟؟
أدخل الرسالة في جيبه .. ودخل شقته .. كل شيء فيها يوحي بالكآبة ... الغبار كسا أثاث البيت .. رائحته تخنق الأنفاس ..ولج غرفته وجدها كما هي عليه حتى( التقويم) وجده كما هو ..لم يتغير تاريخه بعد سفره 15/3/1421
تناول سماعة الهاتف أدار قرصه متصلا" على بيت أهل زوجته يسأل عمن خلفهما وحيدتين ..زوجته وابنته (أمل )
_ نعم
_ السلام عليكم يا عمي ..
_ وعليك السلام .. لا تقل يا عمي .. والله لم أرد عليك السلام الا احتراما" لتحية الاسلام والا فلست كفئا" لأن أرد عليك , وباختصار لن نعطيك زوجتك وأغلق السماعة ...!!
شعر بالضيق من هذا الاستقبال السيء وأراد أن يحطم كل ما أمامه..لكنه وجد في ( التقويم ) ما يشغله ..
أخذ يطوي أوراقه الى أن وصل الى تاريخ وصوله15/6/1421 يا الهي ثلاثة أشهر وأنا هناك ..!!
ألقى بنفسه على السرير غير آبه بما عليه من غبار ..لم يشعر الا ويده تمتد الى جيبه ويخرج الرسالة ....
ترى ممن هذه الرسالة ؟!
(والدي الحبيب ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
أبعث اليك هذه الرسالة التي تضج بالألم والجراح ..
أبعث اليك هذه الرسالة وأنا لا أعلم على أي عنوان أرسلها.
أالى تايلند ..أم الى السويد ..أم الى باريس..أم الى أي بلد ؟
واذا أرسلتها فعلى أي مرقص أو على أي حانة أم على أي فندق ؟
نعم يا والدي.. لقد كبرت وفهمت معنى كلماتك التي ترددها عندما تريد السفر (أمل أبوك تعب من العمل سيذهب للاستجمام )
لقد فهمتها يا والدي ويا ليتني لم أفهمها
أفي الحرام يا والدي تبحث عن السعادة؟
انك بذلك تذهب من السعة الى الضيق .. من سعة الطاعة الى ضيق المعصية...
والدي الحبيب..
سبعة عشر خريفا" مرت من عمري وأنا أنتظرك
سبعة عشر خريفا" وكلما سمعت صوت سيارة هرعت الى الباب..والدي قد عاد
سبعة عشر خريفا" وأنا أتمنى أن أصرخ : أبي عد الينا .. ه
ذه قطرات دمي على الورق ..انني أسعل دما" ..كم كنت بحاجة اليك وأنا أنتظر من يتبرع ويوصلني الى المستشفى .. كم كنت بحاجة اليك تضمني الى صدرك ..تطوقني بحنانك ..قبل أن يضمني القبر بوحشته....
أبي ان تكن الايام فرقت بيننا..فعد الى الله حتى ألقاك في الجنة .
ابنتك حطام أمل 29/4/1421
سقطت الرسالة من يده ... تحدرت الدموع على خديه ..
حقا" لقد خسرت الكثير.. خسرت زوجتي..خسرت أملي ..وخسرت ديني..نعم لقد خسرت ديني ؟؟
تعالى نحيبه يشق عنان السماء ..يخرق أسوار الصمت ..تجاوبه الأصداء تعاتبه ..بل تعاقبه...
صوت ندي عاتب ( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جيعا""..انه هو الغفور الرحيم ))
أدار وجهه.. واذا زوجته تأخذ بيده وتقول : لقد أوصتني (أمل )رحمها الله ألا أتخلى عنك ..
وما زال في العمر يقية وما زال باب التوبة مفتوح ..
فلنبدأ من جديد ..
----------------------------------------------------------------------------------
----------------------------------------------------------------------------------
----------------------------------------------------------------------------------
قصة فاطمة مع أمها:
--------------------
كانت فاطمة جالسة حين استقبلت والدتها جارتها التي قدمت لزيارتها ، كادت الأم تصعق ، وهي ترى ابنتها لاتتحرك من مقعدها فلا تقوم للترحيب معها بالجارة الطيبة الفاضلة التي بادرت – برغم – ذلك إلى بسط يدها لمصافحة فاطمة ، لكن فاطمة تجاهلتها ولم تبسط يدها للجارة الزائرة ، وتركتها لحظات واقفة باسطة يدها أمام ذهول أمها التي لم تملك إلا أن تصرخ فيها : قومي وسلمي على خالتك ، ردت فاطمة بنظرات لامبالية دون أن تتحرك من مقعدها ، كأنها لم تسمع كلمات أمها !.
أحست الجارة بحرج شديد تجاه ما فعلته فاطمة ورأت فيها مسا مباشرا بكرامتها ، وإهانة لها ، فطوت يدها الممدودة ، والتفتت تريد العودة إلى بيتها وهي تقول : يبدو أنني زرتكم في وقت غير مناسب!
هنا قفزت فاطمة من مقعدها ، وأمسكت بيد الجارة وقبلت رأسها وهي تقول : سامحيني يا خالة .. فوالله لم أكن أقصد الإساءة إليك ، وأخذت يدها بلطف ورفق ومودة واحترام ، ودعتها لتقعد وهي تقول لها : تعلمين يا خالتي كم أحبك وأحترمك ؟!
نجحت فاطمة في تطيب خاطر الجارة ومسح الألم الذي سببته لها بموقفها الغريب ، غير المفهوم ، بينما أمها تمنع مشاعرها بالغضب من أن تنفجر في وجه ابنتها .
قامت الجارة مودعة ، فقامت فاطمة على الفور ، وهي تمد يدها إليها ، وتمسك بيدها الأخرى يد جارتها اليمنى ، لتمنعها من أن تمتد إليها وهي تقول : ينبغي أن تبقى يدي ممدودة دون أن تمدي يدك إلي لأدرك قبح ما فعلته تجاهك .
لكن الجارة ضمت فاطمة إلى صدرها ، وقبلت رأسها وهي تقول لها : ما عليك يابنتي .. لقد أقسمت إنك ما قصدت الإساءة .
ما إن غادرت الجارة المنزل حتى قالت الأم لفاطمة في غضب مكتوم : مالذي دفعك إلى هذا التصرف ؟
قالت : أعلم أنني سببت لك الحرج يا أمي فسامحيني .
ردت أمها : تمد إليك يدها وتبقين في مقعدك فلا تقفين لتمدي يدك وتصافحيها ؟!
قالت فاطمة : أنت يا أمي تفعلين هذا أيضا ! صاحت أمها : أنا أفعل هذا يافاطمة ؟!
قالت : نعم تفعلينه في الليل والنهار .
ردت أمها في حدة : وماذا أفعل في الليل والنهار ؟
قالت فاطمة : يمد إليك يده فلا تمدين يدك إليه!
صرخت أمها في غضب : من هذا الذي يمد يده إليّ ولا أمد يدي إليه ؟
قالت فاطمة : الله يا أمي .. الله سبحانه يبسط يده إليك في النهار لتتوبي .. ويبسط يده إليك في الليل لتتوبي .. وأنت لاتتوبين .. لاتمدين يدك إليه ، تعاهدينه على التوبه . صمتت الأم ، وقد أذهلها كلام ابنتها .
واصلت فاطمة حديثها : أما حزنت يا أمي حينما لم أمد يدي لمصافحة جارتنا ، وخشيت من أن تهتز الصورة الحسنة التي تحملها عني ؟ أنا يا أمي أحزن كل يوم وأنا أجدك لاتمدين يدك بالتوبة إلى الله سبحانه الذي يبسط يده إليك بالليل والنهار . يقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح : (( إن الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها )). رواه مسلم .
فهل رأيت يا أمي : ربنا يبسط إليك يده في كل يوم مرتين ، وأنت تقبضين يدك عنه ، ولا تبسطينها إليه بالتوبة!
اغرورقت عينا الأم بالدموع .
واصلت فاطمة حديثها وقد زادت عذوبته : أخاف عليك يا أمي وأنت لاتصلين ، وأول ما تحاسبين عليه يوم القيامة الصلاة ، وأحزن وأنا أراك تخرجين من البيت دون الخمار الذي أمرك به الله سبحانه ، ألم تحرجي من تصرفي تجاه جارتنا .. أنا يا أمي أحرج أما صديقاتي حين يسألنني عن سفورك ، وتبرجك ، بينما أنا محجبة !.
سالت دموع التوبة مدرارا على خدي الأم ، وشاركتها ابنتها فاندفعت الدموع غزيرة من عينيها ثم قامت إلى أمها التي احتضنتها في حنو بالغ ، وهي تردد : (( تبت إليك يا رب .. تبت إليك يارب )) .
قال تعالى ( ومن يغفر الذنوب إلا اللـــــه )) لقد رآك الله وأنت تقرأ هذه الكلمات ويرى ما يدور في قلبك الآن وينتظر توبتك فلا يراك حبيبك الله إلا تائبا
----------------------------------------------------------------------------------
----------------------------------------------------------------------------------
----------------------------------------------------------------------------------
قصتي مع رمضان:
-------------------
سأحكي لكمقصتي المحزنة ، إنها قصة مأساة ، قصة رددها اللسان طويلا وكتبها القلم مرارا ،لذالك فأنتم تعرفونها ، ولكني انقلبت إلى الوراء لأذكركم بقصتي المؤلمة :
فييوم كنت غافلا عن كتاب الله ،
عاصيا لأوامره ، كنت ألهو وألعب وأغتربالحياة الدنيا ، كنت أتمشى مع رفقاء السوء معتقدا أنهم يسلونني أو يستمتعون بصحبتي، ولكن لا لقد فات الأوان للندم والإعتذار فقد أفسدوني ليسرقوا مني أغلى ما أملكوهو حلاوة الإيمان ،، أفسدوا هيئتي الخارجية والداخلية أيضا ، فقد كتبوا في نفسيمعتقدات لا أصل لها قالوا أن الصلاة لا تفيد وأنها فقط تأدية حركات ..
قالوا أنالصوم لا معنى له وأنك مخلوق كي تملئ معدتك بالطعام الهني ..
قالوا أن الزكاةليست فرض .. قالوا وقالوا الكثير............
وعندما كنت أسمع صوت الأذان ،يخشع قلبي له ولكن ... ولكن ماذا ؟!؟!! .... لقد كان رفقاء السوء يلاحقوني في كلأقوالي وأفعالي وحتى حركاتي البسيطة ، كانوا ينهوني عن كل شيئ يرضي الله ، كانواأصدقاء سيئين ..! ولكني للأسف اعترفت بعد فوات الأوان ..
في يوم كنت أتمشى علىرصيف أحد الشوارع وحيدا وكان بجانب هذا الشارع مســـجد ضخم كبير ، تلتف حوله عدداكبيرا من السيرات الواقفة ، أما أصحابها فقد كانوا يستعدون بلهفة وشوق وسعادة غامرةعلى وجوههم ، يستعدون ويتهيؤون لشئ ما !! ترى ما هو ؟؟ ..... حاولت أن أتذكر ماقاله لنا أستاذ التربية الإسلامية أمس ولكن دون جدوى فقد كنت أتحدث مع زملائي عنموضوع سخيف ..! ليتني انتبهت إلى ماقاله المدرس ..!
سألت أحد المارة : إذا سمحت، كم التاريخ اليوم الهجري ؟
فأجابني مستغربا : تريد التاريخ الهجري فهو
1 / رمضان / 1422
عصف كلام هذا الرجل بقلبي ، حين تذكرت أخيرا ما قالهالمدرس .... اليوم هو اليوم الأول من شهر رمضان ، اليوم تغير كل شئ في نفسي ، انقلبكل شئ في قلبي .. وفي هذه الأثناء علا صوت الأذان الذي لم أسمع كلمات جميلة قبل هذااليوم قط !! ياله من صوت رائع !!!! ...... يا لها من كلمات عذبة !!!! ... وبشعور لاإرادي غيرت طريقي واتجهت إلى هذا المسجد .........
حمدت الله لأنني لم أكن معهؤلاء الرفاق السيئين .. فتحت باب المسجد وهممت بالدخول ،، كان معلق على الباب دعاءدخول المسجد .. دخلت إليه ونسمات عليلة باردة حركت خصلات شعري المنسدلة على جبينيبل إنها حركت قلبي الصغير الذي كان ينتظر هذه التحية القلبية حين دخولي للمسجد.......
توجهت إلى الشيخ المؤذن أو الإمام هناك ، كان يستند على كرسيه في أولالصف كان شيخا وقورا ، يمسك في يده مسباحة جميلة ويسبح الله ! .....
سلمت عليهورد علي التحية بأحسن منها .. سألته :
-- ياعم هنا تصلون التراويح ؟ تصلون صلاةالجمعة ؟ تصلون الصلوات الخمس ؟؟؟
-- نعم يا بني ..! ولكن لماذا تسأل ؟؟
--أنا يا سيدي جئت إلى هنا عندك فقط لأقابلك وأحكي لك قصتي .
-- خيرا إن شاء الله... !!! قل يا بني .
-- أنا يا عمي شاب عصى الله سنين طويلة ، فهل من توبة تكفرعني هذه الآثام العظيمة التي ارتكبتها طيلة عمري ،، فقد ضلني أصدقائي الطيبين الذينكنت احسبهم ، ولكنهم سيئين ، أشرار لقد ضلوني عن الذكر بعد إذ جائني ، وكان أولهمالشيطان ، كنت أتبعه وينصحني ولكن نصيحة الغير واثق من نفسه .. كان يسهل لي كلالطرق كي أعمل السيئات وأتلذ لذ بها وأعصي الله في كل مرة ..
فأنا الآنعزمت على التوبة والرجوع إلى الخالق الغفور، فهل من مكان إلى جوارك يسع قلبي الصغيربالجلوس فيه ؟؟!
-- بالتأكيد يا عزيزي ،،، سمعت قصتك المؤلمة والإقرار علىالرجوع والتوبة .. فاذهب فاتوضأ ثم ائتني إلى هنا ..
ففعلت ما أمر به الشيخالفاضل ، ثم توجهت إليه مرة أخرى وتذكرت تلك النسمة الرقيقة التي حركت شعري وقلبيمعا وحركت في نفسي الشعور بالندم ..
علمني الشيخ كل شيئ عن الإسلام الصحيح ،وتلاوة القرآن ، ونصحني بدخول المعاهد الإسلامية في أي مدينة كي أتعلم العلومالإسلامية وتجويد القرآن وحفظه .....
والتزمت بما أوصاني به الشيخ .. وبدأت فيحفظ القرآن ،،،،، ومرت سنين طويلة حتى رأيت اسمي منشورا في مجلة مع صورتي .. وقرأتتحتها ، فلان بن فلان ... الذي ختم القرآن حفظا وتجويدا حصل على جائزة قدرها(---------) بالإضافة إلى مثوبة من الله ومغفرة منه وجنة عالية ...
وأخيرا.......... وبعد أن سمعتم قصتي أحكموا عليها أنتم بأنفسكم ......
وأخيرا وليسآخرا ما عساي أن أقول :: ( الحمد لله الذي هدانيلهذا وما كنت لأهتدي لولا أن هداني الله )
----------------------------------------------------------------------------------
----------------------------------------------------------------------------------
----------------------------------------------------------------------------------
لماذا تفعل ذلك؟
---------------
تقولصاحبة القصة ××××كنت في الرابعة عشر من عمري وكنت كبقية الفتيات أهتم بالموضةوالأناقة أصاحب الفتيات المؤدبات من جيراني وزميلات مدرستي،فأنا من أسرة متدينةومحافظة،ولكنهن كن لاهيات،وحدث ذات يوم أن اختلفت معهن،وقررت أن أبتعد عنهنتماماً،ووضع الله تعالى في طريقي إحدى زميلات فصلي بالمدرسة التي تصادف أن كانتتسكن بجواري ،واضطررت أن أصاحبها حتى لا أظل وحيدة،
وكانت فتاة محجبةووالدها إمام مسجد،ولكنها كانت طوال طريقنا من وإلى المدرسة وفي الأوقات الأخرى لاتتكلم عن الدين إطلاقاً،وكنا نتحدث عن الدروس أو المسلسل التليفزيوني أو أغانيفيروز...إلخ،وكانت تفعل شيئاً كان يلفت نظري ويشعرني بوخز الضمير،كانت لا تتوقف عنإصلاح وضع الإيشارب ،حرصاً على ألا تظهر منها شعرة واحدة،وكنت أقارن نفسي بها حيثكنت أحرص على تغيير تسريحتي يومياً،وظللنا هكذا حتى بدأت أفكر عن سبب ما تفعله،وسبما أنا عليه،ومن تطيع هي ،ومن أطيع أنا؟ وتيقنت أنها تطيع ربها وأنا أطيع الاستعمارأقلده،وساعدني بُعد صديقاتي القدامى على مواصلة التفكير في هذا الموضوع ،حتى بدأتاسمع الأذان بأذن جديدة يشاركها قلبي وبدا يتملكني الخوف من أن أموت وأنا غير محجبة،وكنت أخجل من مقابلة ربي دون أن أجد سبباً لعدم طاعتي له،وقررت الحجاب،وكان صعباجدا على نفسي،ولكنني جربت نفسي تدريجياً،ووجدتني أنجح،فبدأت بالكم الطويل لقترة وفيالحر،ثم التسريحة الواحدة،ثم الحجاب الكامل والحمد لله،ولن أستطيع أن أصف أول يومحجاب وما بعده ،فقد شعرت بأمان واطمئنان وسعادة لم أشعر بهم في حياتي،وكانتالمفاجأة أن الجميع شجعوني حتى غير الملتزمين منهم وزاد ذلك في سعادتي،ثم بدأت أشعرأنني أخفي وراء حجابي جهل بديني،فتوقفت عن قراءة الشعر وقصص الأدب،وظللت سنتين لاأقرأ إلا في الدين،وّذهبت مع صديقتي -سبب هدايتي -إلى ندوات دينية،حتى ارتويت وشعرتبأنني فخورة بنفسي وإسلامي،وأنني أستطيع مقابلة ربي دون أي شعور بالخزي أوالتقصير،وصدقوني السعادة كلها في رضا الله تعالى لأنه بحق نعم المولي ونعم النصير.والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
----------------------------------------------------------------------------------
----------------------------------------------------------------------------------
----------------------------------------------------------------------------------
نهاية شاب صاحب موقع إباحي:
-------------------------------
رأيتهميتبولون على قبره
يقول راوي القصة : لي صديق حميم في مكانة الأخ ، انتقل لرحمةالله الأسبوع
الماضي في حادث سير ، تغمده الله بواسع رحمته وألهم أهله وذويهالصبر والسلوان
.. هذا الصديق لديه مجموعة بريدية إباحية ... ولديه موقع إباحييحتوي على صور
جنسية .. المصيبة أننا لا نعرف الرمز السري لتلك المواقع ....
نريد إتلافها .. ولم نستطع .. يا جماعة الخير كان هذا الرجل محمولاً على النعش
... ومجموعته تستقبل صوراً جنسية .. حسبنا الله ونعم الوكيل !! والدته رأت في
المنام صبية يمرون على قبره ويتبولون فوقه .. المسكينه لا تدري عن خفايا الأمور
!! والله إن هولاء الصبية الذين يتبولون على قبره هم الذين يرسلون الآن تلك
الصور لمجموعته !! خاطبنا الشركة المستضيفه للموقع وكان ردهم أنهم لا يستطيعون
عمل شي !! يا جماعة الرجل ماااااااااات .. وأثاره تدمي قلوبنا .. وإلى متى
سيبقى هذا الحال !! تلك المجموعة الخبيثة والموقع القذر أساءت له وهذا من زيغ
شياطين الجن والأنس حسبي الله عليهم .. حسبي الله على من أغواه في إنشاء تلك
المواقع !! نرجوا نشر هذه الرسالة ليتدارك الأحياء وضعهم قبل فوات الأوان ومن
عنده موقع إباحي أو مجموعة بريدية إباحيه أو مشترك معها أقول له : أقسم بالله
العلي العظيم أنه لن ينفعك هؤلاء الأشرار .. بل سوف يزيدونك حسرة وندامة في يوم
لا ينفع الندم !! حسبي الله ونعم الوكيل .. حسبي الله ونعم الوكيل
أسالكبالله يا من تتملك موقع أو منتدى أو قائمة إباحية
هل تحب أن تكون نهايتك مثلذلك الشاب ؟؟؟
لماذا لا تتعظ بغيرك ولا تأخر إغلاق موقعك أو منتداك الإباحي
فإنك لا تعرف متى سوف تموت ؟؟؟
ولقد كان الشاب يقول في نفسه سوف أغلق موقعيبعد فترة
ولكن الله لم يمهله بل أرسل له ملك الموت
تخيل أنه وهو في يعذبإلي قيام الساعة لا إله إلا الله
ترى هل نفعه أحد من الأعضاء وشياطن الإنسالذين كانوا
سبب في ضياع دنياه وآخرته
----------------------------------------------------------------------------------
----------------------------------------------------------------------------------
----------------------------------------------------------------------------------
وهم الحب:
-----------
"*(ومن يتق الله يجعل له مخرجا)*
إلى كل أب وأمغافلين جاهلين عن أبنائهم وبناتهم (إلى كل أب مبتعد عن أبنائه ومنغمس في شهواتالدنيا وتارك خلفه أبناء هو لا يدري ما يفعلون , إلي كل أم غافلة عن بناتها وعنتصرفاتهم مبتعده عن نصحهم وارشادهم لاتعلم شي عن تصرفات بناتها .
هذا القصةبمثابة نصيحة و إنذار للغافلين والغافلات .سواء من الشباب أو الأباء والأمهات .
سوف احكي اليوم لكم عن قصتي بالكامل ليكون ذلك أدعى للردع والزجر ولتكون توعيةلكل فتاة غافلة أوهمت نفسها بما يسمى (وهم الحب )…..
آنا فتاة فيالعشرين من عمري (أكتب مأساتي تحت عنوان (* دموع وخوف وندم وحسرة وألم *)
أنهادموع كثيرة تجرعت خلالها آلاماً عديدة .وإهانات ,وذل ونظرات كلها تحتقرني بسببماأقترفتة في حق نفسي وأهلي , وقبل هذا ..في حق ربـي …دعوني احكي قصتي اقصد مأساتي
عندما كنت في المرحلة الدراسية كنت مراهقة جداً لا أبالي بالآخرين كنت فقد ألهووألعب كنت مبتعدة كل البعد عن واجباتي اتجاه ربي وصلاتي .كنت أجلس مع رفيقاتي فيالمدرسة كل واحده منهم تحكي ماذا فعلت وماذا قالت حينما كلمت الشاب الفلاني كلحديثنا كان مجاهرة بالمعصية وتحكي ماذا قالت وماذا فعلت عندما خرجت معة وكيف امسكبيدها وغيرذلك وكنت للأسف أستمتع
بسماع هذه القصص ,والأسوء من ذلك أن كل صديقةمن صديقاتي كانت تعرض علي أن أتعرف علي صديق صديقها وتبدا بوصفه وتصوره بأنة ملاكوهو في الحقيقة (شيطان في صورة أنسان) وبدأت أفكر وأفكر ….وفي إحدى الأيام عندماكنت خارجة من البيت أنا وأمي وأختي لمكان
قريب من البيت رأيت شباب يركبون سيارةوينظرون إلينا فنظرت إليهم وبدأت المطاردة بدء الشاب يطاردنا وللأسف كانت الأمالمسكينة غافلة لاتعلم ما يجري خلفها كنت أقلل من خطواتي كي لاتراني أمي كنت أسيرخلفها فقام الشاب برمي ورقة صغيره كتب عليها أسمه ورقم هاتفة وماكان مني إلا أن قمتبأخذ هذا الورقة والاحتفاظ بها فعندما رجعت إلى البيت دخلت إلى الغرفة أنا وأختي
وقمنا بفتح الورقة وأنا متلهفة بسؤال أختي الصغرى كيف شكله هل هو وسيم أبيض أماسمر والأخت تجيب على أسئلتي , فما كان مني إلا أن أخرج من الغرفة وأحضر الهاتف(اللعين) وأتصل على ذلك الشاب فحصل بيني وبينه حوار طويل (أوصفيلي شكلك ..وغيره)لقد استدرجني ذلك الشاب بكلامه المعسول ، فلعب بعواطفي وأحاسيسي حتى أسير معه فيالطريق السيئ وفي المعصية ،
ويا للأسف أستمرت العلاقة ...وكنت عندما أتصل علىهذا الشاب أجد هاتفه مشغول بالساعات وكنت محتارة ياترى من يكلم مع من يتحدث..وعندما أتصل مرة أخرى وأسأله عن سبب انشغال الخط يجيبني أنه كان يتحدث مع أصحابه.شوفو شلون قدر يكذب على عقلي طبعاً أنا المغفلة كنت أصدق ،وكان هذا الآمر يستمردايم بعد فترة من العلاقة كنت أسمع أخبار كثيرة عن هذا الشاب أنه منحرف يعرف بناتكثير لعاب ومستهتر ومع ذلك عندما أسئلة ينكر وبشده ويقول آنا طيب ومستقيم ومع الأسفكنت أصدقه لأني أوهمت نفسي بحبه .(شوفو شلون اللامبالاة بسم الحب) كنت أدافع عنهوبشدة وأقول كل ولد له ماضي وكنت حاطة في بالي أني راح أتزوجه وبطريقتي راح أغيرتصرفاته أغير كل سيئ فيه بس للأسف طلعت مغفله … ،وفي يوم من الأيام عندما كنت أتحدثمع هذا (الذئب) على الهاتف رفع والدي سماعة الهاتف الأخرى فسمعني فأسرع بتوبيخيونصحي فلقد عرف والدي اسم هذا الشاب وحذرني منه قال لي يا أبنتي هذا شاب معروف عنهبالسمعة السيئة يسبب المشاكل .(ومع ذلك الإحساس تجمد والبعد عن الله مستمر والشيطانيوسوس والنفس الأمارة بالسوء تصر على الاستمرار وتقول لي لا تصدقي ما يقولون عنهانه حبيبك كيف تتخلين عنه لا انهم عواذل ويريدون إبعادك عنه ) أستمريت مع ذلك الشابالذي أوهمني بالحب والزواج وقالي تحملي..ووالدك قال عني كذا لأنه زعلان ومعصب ويبغىيخوفك صدقته و استمرت العلاقة معه حتى وصل انحطاطي إلى الخروج معه لاحظوا حتى وأناراكبه معه كان يستغفلني ويكلم غيري بحجة انه صاحبه و طوال الطريق يسمعني كلام حبوغزل وغيره من الكلام .بعد هذا مجرد ما أنزل من السيارة يذهب بسرعة لبنت مغفله أخرىويركبها معه وبنفس الطريقه كلام حب وكذب وغيره .كان أنسان فاسد جداً بس آنا(العاصية ) كنت أتغاضى كنت أسمع عنه الكثير كلام وكلام بس ظليت أوهم نفسي بحب هذاالعاصي الفاسق ،وفي يوم أتضح لي أنه يشرب المسكرات وطبعا عندما سألته قالي هذي موضةوتجربه عابرة .آه آه شوفو إلى وين وصل انحطاطي استيمرت معه شوفو العاصية (تتغاضىوتسامح )…
ومع ذلك كان شكاك متهور دايم يشك فيني عندما ينشغل خط بيتي يتصلويقولي أنتي الي شاغلته كنت أبكي وأصرخ والله لست أنا وكان مصر.. الا أنني كنت أنفذأوامره كلها كانت مستجابة حتى في المعصية ..وعندما أسئلة ليش كل هذا الشك يقوليأحبك وأغار عليك وأخاف عليك .لكنه كان يكذب ويمثل .وأستمرت العلاقة حتى اكتشفت شييعجز لساني عن قوله وتخيلو استمرت العاصية مع هذا لشاب الفاسق كنت حاطة في بالي أنيأقدر مع الوقت أغيره .يا للآسف ويا حسرتي على نفسي كنت وقتها غبية من غمسه فيالمعصية والذنوب .وسامحته استمرت العلاقة حتى أكتشف أهلي أني مازلت مع هذا الشابوقاموا بتوبيخي وحبسي واحتقاري ،طبعا فر وسافر هذا الشاب خوفا من أهلي تجمع أهليوقالوا لي لقد نصحنا ك بأن هذا الشاب فاسق ومتهور لما لم تسمعي فقلت لهم انه يحبنيوسوف يأتي ويتزوجني سكت الجميع وبعد فترة تقدم الشاب لخطبتي ولكن والحمد الله والديرفض وقال لي والدي أنت ابنتي مستحيل أعطيك هذا الشاب الفاسق إذا تزوجته سوف يهينكويعذبك ومن ثم سوف يطلقك .حزنت كثيراً ولكن يا حسرتي على نفسي لم أسمع النصيحة بلبالعكس فرحت وقلت هذا الشاب يحبني وألا لماذا أتي وخطبني؟؟ ..أهلي جميعهم تركونيوحدي لم يأتوا لنصحي وارشادي الكل انشغل بالدنيا آما أنا ظللت محبوسة في البيتانقطعت أخبار هذا الشاب عني في هذا الوقت كنت في اشد الحاجة لمن يعطف علي لمنينصحني ولكن أبى والجميع تركوني ولم يهتموا تركوني وحدي تسيطر أفكار وكلام ذلكالشاب علي من حب وغير ذلك وكذلك والدتي تركتني وأنا في أمس الحاجة إليها والي نصحهاوعطفها .حتى جاء اليوم الذي التقيت بصديقات السوء في المدرسة رويت لهم الحكاية كلواحدة قالت أنا سوف أساعدك وفعلن كانت صديقتي المقربة تتصل بالشاب وتأتيني بأخبارهكان يعطيها الرسائل والهدايا والصور في وقتها كان والدي غافلين عني لا يعلمون ماذايحصل بل انهم أعادوا الثقة فيني،لو انهم في ذلك الوقت نصحوني كل يوم في كل دقيقةحرصا علي بالمراقبة والتشديد لما رجعت لذلك الذئب فلقد أختار هذا الذئب الوقتالمناسب في أشد المواقف مررت بها أصبح هو يمثل العطف والحب والحنان بدلا من والديرسم لي الدنيا وأنه يحبني ولن يتخلى عني وسوف ينسيني كل ما حصل وفعلا اكمل هذاالشاب بتمثيله و بإرسال الرسائل ومواساتي وإرسال الصور كي أتذكره ولا أنساه .. فيهذا الوقت أرجع والدي الثقة الزائدة عن حدها لارقابة ولا حتى سؤال ..ظلت صديقتيتراسلني بذلك الشاب بعد فتره استطعت الاتصال بهذا الشاب عن طريق الهاتف وكنت مبسوطةوكلي لهفة وشغف لسماع صوته وبدأ الحديث عن الحب وأنه لن يعيش بدوني ..على فكره فيالفترة التي انقطعت أخبار هذا الشاب كان هو طبعا(يتعرف على بنات ومبسوط وخرج معالعديد منهم )..
مر على معرفتي به 4 سنوات وأنا كنت ألح عليه تعال وأخطبني وهوكان يتهرب استمرت المكالمات زاد الشك والغيره المصطنعة من كثرة الشك أصبح يتلفظ عليبألذع الألفاظ واقبحها كان يذلني ويهينني ويطعن في شرفي ويستهزأ بأهلي ويسب ويلعنوظللت أنا العاصية أتحمل وأوهم نفسي بحبه ،كانت لي صديقه مقربه جدا عالية الأخلاقكانت تنصحني دائما وتقولي حرام هذا لو يحبك ما يسبك ويذلك ويأمرك بالمعصية كانتتقول لي اتركيه وتوبي إلى الله آن الله غفور رحيم .ولكن يا للأسف استمرت معه حتىجاء اليوم الذي قراءت كتاب ديني عن الحب قرأت قصص العديد من الفتيات واكتشفت أن ماكنت فيه هو وهم وضياع ومعصية .بدأت أستغفر الله وأتوب أليه وفي نفس الحظه قررت تركهذا (الذئب ،إبليس ) فعندما فاجأته بالموضوع أنقلب حاله وأصبح من أنسان يسب ويلعنإلى إنسان لطيف ووديع ويخبرني أنه لا يستطيع التخلي عني لا يستطيع العيش بدوني أنتحياتي وغيره من التمثيل ،بدء بالحلف والكذب وأخبرني بأن الحياة لا تطاق بدوني أنتالدنيا وغيره من الكلام الفاضي رفضت وبشدة العودة ، طلب مني أن يتقدم لخطبتي أيضا(ولاتفكرون انه خطبني عشان سواد عيوني لا والله هذا أنسان خبيث فعندما رأني تبت أليالله وتركته قال لا أنت تخونيني مع شخص أخر وأنت خدعتيني لذلك أراد أن يتزوجنيليعذبني وفي الأخر يطلقني ليرتاح )ولكني رفضت وبشدة وبعدها تغير أسلوبه أصبح يسبويلعن ومن ثم ينوح ويقول أحبك اكتشفت أنه إنسان مريض معدوم الشخصية كل لحظه يغيركلامه ،بعد ذلك أصبح يهدد أن تركتني سوف أفضحك رجوته آلا تفعل فأني تبت إلى اللهوالله غفور رحيم وندمت على ذنوبي فاتركني ولا تضرني رفض بشده وأصبح يتلذذ بتهديديوأنا أبكي وأرجو قال لي أخرجي معي رفضت ثم عاود التهديد وأصبح يصرخ ويصر أن يأتيويخطبني من والدي استغربت من إلحاحه فاكتشفت أنه شخص منبوذ لاأحد يريد تزويجه لا منقريب ولا من بعيد لأنه إنسان عاصي مستهتر وفاسق ،أما أنا المسكينة كنت أعرف عنه كلشي وأقول أني سوف أغيره ،ولكن يا للأسف جنيت على نفسي طلب مني أن أقنع والدي بأنيزوجني له ولكن رفضت وياللحسره بعد 4سنوات طلبت منه أن يتركني ولكن بدون جدوا أصبحهذا الذئب يتلذذ بتهديدي ويذلني ويسبني بأقبح الألفاظ وكنت أرجوه أن لا يفضحنيويتركني في حال سبيلي ولكن بلا جدوا أصبح يستهزأ بي ويتجبر علي ويستهزأ بالدينويقول آن توبتي غير مقبولة مع العلم أن الله غفور رحيم ويقول أنني اختبء وراء الدين، وعمر إلى زيك ما يتوب يقول أنت تركتيني لأنك تعرفتي على شاب ثاني حلفتله واللهأنا تبت ومعترفة بذنبي كله ولكن رفض وأصبح يكلمني كل يوم ويتلذذ بتهديدي.انظروا إليالاستهتار عندما أخبره آنت ذئب يفتخر ويقول بالفعل أنا ذيب من قدي .لاحول ولا قوةإلى بالله ..
ما أقول إلا الحمد لله إني ما تزوجت هذا الذئب ،بعد محاولات عديدمع هذا الشاب ولم تنفع المحاولات فكرت في أخبار أبي لكني ترددت وتوكلت على الله هووحده قادر أن يخلصني منه بدأت أدعو عليه كل يوم وفي كل صلاه وأطلب من الله أنيخلصني منه وأن يستر علي لأن الله وحده عالم بتوبتي والله وحد أرحم علي من والديومن الناس أجمعين ،وما يزال هذا الذئب يهدد وأنا ضعيفه تائبة نادمه على ما فعلتلاأجد سوى الدعاء والصبر والتوكل على الله وأنا اعلم أنا هذا ابتلاء من الله واللهلا يبتلي ألا الصابرين .في كل صلاه أدعو الله (اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسنعبادتك ) لآله إلا أنت سبحانك أني كنت من الظالمين ) ..(الهم اني ظلمت نفسي فاغفرلي فأنه لا يغفر الذنوب الا أنت )أدعو الله أن يخلصني منه للآبد ..
(*أرجو منكل فتاه قرأت قصتي هذه آن تتقي الله وتأخذ العظة والعبرة ،وتدعو لي أن يخلصني اللهمنه ،وأن تدعو على هذا (الذئب إبليس شيطان في صورة أنسان ) الذي أستهتر بتوبتي والذي هدد حياة فتاة تائبة إلى الله. كما أتمنى من كل شاب له علاقة بفتاه أن يتقيالله ولا يحاول أن يتسبب في هدم حياه فتاه أو تعذيبها وتهديدها فنحن مسلمين أخوهنعيش في بلد واحد فمثل ما تخاف على سمعت اخواتك من أمك وأبوك خاف على سمعت أختكالمسلمة وبنت بلدك وأتمنى بل أطلب من كل فتاه لها علاقة بشاب أن تبتعد عنه وتتقيالله وتحافظ على نفسها من ذئاب هذا الزمان ولتعلم أن الله يراقبها وأن الموت أمامهاوليس خلفها ….
(أحمد الله أني استطعت التخلص من النفس العاصية التي كانت تعيشبداخلي وأصبح محلها النفس التائبة التقيه الحمد الله . ((اٍنا لله واٍنا إليهراجعون اللهم أجرني في مصيبتي واخلفني خيراً منها)) {(اللهم اغفر لي ما قدمت وماأخرت ،وما أسررت ،وما أعلنت ،وما أسرفت ،وما أنت أعلم به مني .أنت المقدم ،وأنتالمؤخر لااٍله إلا أنت })..(**اللهم اٍني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً ولا يغفر الذنوبالا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني اٍنك أنت الغفور الرحيم **) ..(لا حول ولاقوه الا با الله ((حسبي الله ونعم الوكيل))
((**نصيحة من تائبة إليكل أب وأم إلى كل فتاه وشاب **))
أرجو من كل أب وأم عدم إعطاء الثقةالزائدة عن حدها لبناتهم يجب مراقبتهم وتنبيههم والجلوس معهم ونصحهم ،أرجو من الأبولأم الا يلهو عن بناتهم ومراقبة تصرفاتهم .(مثال) عندما يعطي الأب أبنته هاتف خاصلا يتركها ويعطيها الثقة الزائدة خصوصا إذا كانت ابنته مراهقة.. فقبل أن يعطيهاالهاتف ينصحها ويراقبها من خلال الاتصال وعدم التردد في سؤالها .أرجوكم أيها الأباءأصحو من نومكم العميق أفيقوا من غفلتكم ..
ثانيا الإنترنت وهذا أخطر من الهاتفبكثير(فلا أقول أن الإنترنت له مساوئ فقط إنما له فوائد فهو سلاح ذو حدين وليس معنىكلامي هذا أن تمنعو أبنائكم منه أنما راقبوهم بلحد المعقول وأكثروا من نصحهموتبصيرهم) ،فكثير من الأهل يتركون بناتهم وأولادهم بالساعات على هذا الجهاز الذيكثرة مساوئه ،في وقتنا الحالي تكون المعرفة بين الشاب والفتاة عن طريق الإنترنت وهوما يسمى (الدردشة ) وتكثر هذه الظاهرة عند المراهقات ،يكون في البداية عن طريقالكتابة ومن ثمة يقوم الشاب بكتابة رقم هاتفة لهذه الفتاة ويقول لها آني متشوقلسماع صوتك وأريد التأكد من أنك فتاة وتقوم الفتاة بالاتصال علية وتكون بدايةالمعرفة والوقوع في الفخ ،وغير ذلك من المساوئ فهناك المواقع المخلة بالأدب والعياذبالله التي مهما منعت أصبح من السهل اختراقها ، هنا الفتاة تقوم بالنظر إلىالمحرمات من صور وغيره وتنجرف مع التيار ، أين الأب وأين الأم وأين الرقابة لماتركتم أبنائكم مع هذا الجهاز بالساعات دون رقابة ،ليس حرمانهم بل مراقبتهم ونصحهموأرشادهم والاستفسار والسؤال والتحقق من الأمر .أرجوكم أيها الأب والأم لا تتركواأبنائكم يضيعون اقتربوا منهم كونو أصدقاء لهم أرشدوهم إلي الطريق الصحيح ،وأمروهمبطاعة الله والخوف من عقابه ……….(وهناك أيضا مشكلة خطيرة وهي استغفال الأب) فعندماتواعد الفتاة شاب من أمام معهد أو جامعة تركب مع والدها فيقوم والدها بإنزالها إليالجامعة أو المعهد تدخل الفتاة إلي الجامعة تلتقي بصديقات السوء تنظر من الباب فتجدوالده قد ذهب تخرج الفتاة وتركب مع سائق زميلتها ليوصلها إلي بيت الشاب وبعد الخروجمن بيت الشاب يأتي نفس السائق لي أخذها ويدخلها الجامعة ثم يأتي الوالد المسكينالغافل وتخرج أبنته وكأنها لم تفعل شي لتركب مع والدها . وهذا إحدى أمثلة خيانةالوالدين . { المفروض من هذا الأب قبل أن ينزل أبنته ينصحها ويقول لها إذا أنا لمأراك فأن الله يراك ويرشدها وينصحها ويشدد عليها أن لزم الأمر قبل وقوع كارثة} .(يا فتاة الا تخافين عند الركوب مع شاب سيارته أن يصيبكم حادث مثلاً فكري لا تجازفيبسمعتك وسمعت أهلك أن الله قادر على كل شي فكري في حجم الفضيحة ) مثال أخر تقومفتاة مراهقة بمواعدة شاب في يوم الأربعاء (مثلاً) بأن تخرج معه من الصباح حتى الظهردون أن تذهب إلي المدرسة طبعاً هذا الفتاة تخطط وتدرس خطتها جيداً قبلها بيوم ، فياليوم الثاني الأربعاء الساعة 6:00 يستيقظ الجميع من النوم للذهاب إلي المدرسةوالأب آلي العمل والأم تكون ربت بيت فأول ما تفعله هذه المراهقة تقوم بفصل الهاتفثم تلبس الملابس (وتكشخ ) وتلبس المريول فوق (الكشخه ) وتخرج مع إخوانها ووالدهاالمسكين يوصلها إلى المدرسة ويذهب إلى عمله والفتاة بالطبع مع موعد مع هذا الشابالذي يقف هناك فبدل أن تتجه إلى بوابة المدرسة لتدخل تغير طريقها إلى سياره ذلكالشاب الذي ينتظرها والذي واعدته بالأمس ينتظرها في مكان بعيد عن المدرسة تركب معهفيذهبان أما إلي منزله أو إلى مكان أخر ..وعندما تعلم مراقبه المدرسة بتغيب أحدالطالبات تأخذا أسمها وتتصل على منزلها لتعلم سبب الغياب من والدتها ولكن الهاتفيرن ولا أحد يجيب لأن الفتاة قطعت الهاتف بطريقه ذكية دون أن يعلم الوالدين تملالمراقبة فلا تعاود الاتصال ..انظروا إلى هذه المراهقة خرجت من الصباح إلي وقتانصراف الطالبات من المدرسة ..يوصلها الشاب في نفس المكان الذي ركبة منه آو من مكانقريب من المدرسة وتقف الطالبة أمام بوابة المدرسة تنتظر والدها الذي استغفلته حتىتكتمل المسرحية وكأنه لم يحصل شي ..ويا للأسف الوالدين في غفلة في سبات أين أنتم عنبناتكم راقبوهم وبالذات المراهقات احرصن عليهم ..صدقوني أيها الأباء أن هذا الكلامليس قصص خرافية إنما تجارب تحكى لي ومواقف واقعية لذلك اطلب من الأباء أن لا يهملوبناتهم بل يحرصوا على مراقبتهم بطريقه سليمة وبدون أن يحسس ابنته بمراقبتها حتى لاتكون لها رده فعل عكسيه….وإليكم هذه التجربة أيضا((*خروج المراهقات من المدرسة أيامالامتحانات مبكراً قسم منهم يتمشون والقسم الثاني يفضل الخروج مع أحد الشباب وقسممنهم يفضل الوقف أمام الباب لنظر إلي الذئاب الذين يتسكعون أمام المدرسة ليرميشباكه والكثير الكثير يعجز لساني عن ذكره ..*)).أحرصو أيها الوالدين للنظر ألي جدولامتحانات بناتكم تأكدن من مواعيد دخولهم وخروجهم )) أرجوك أيتها الفتاة نصيحة منفتاة عاشت تجربه طويلة سنوات من المعصية والبعد عن الله ويا للأسف التلذذ بالمعصيةوالعياذ بالله )أرجوك أيتها الفتاة ابتعدي كل البعد عن الذئاب البشرية حتى لوكانيواعدك بالزواج فهو أما انه كاذب أو صادق ولكن تأكدي أن هذا الزواج ما راح يستمر (لأن المرأة التي تخون أهلها ومجتمعها وتقيم علاقة مع رجل غريب ((تسقط من عينه ))فكلما أقتربتي منه وقدمتي له تنازلات ولبيتي له رغباته أزداد لك احتقار وتسلطوإذلال .أيتها الفتاة تذكري الله واجعلي الموت أمامك أحسني خاتمتك بالأعمال التيترضي الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وترضي الوالدين ،طيعي والديكي أحسن من أنكتسكرين على نفسك باب الغرفة وتكلمين أنسان حقير وتفعلين المعصية ،صدقيني إذا طحتيفي ورطه أو مشكلة مع هذا الذئب راح تعرفين معزة الوالدين ..يقول الحديث القدسي (ومايزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبة ،فأذ أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصرهالذي يبصر به )) تقربي إلى الله بالنوافل والعمل الصالح (مش بتلفون وسوالف مع شابأخر اليل وتلذذ بالمعصية ))
أيها الأب وآيتها الأم رجاء أعطفو على أبنائكموبناتكم اجعلوهم أصدقاء لكم لآتقسو عليهم .فهنالك أباء من شدة الحرص والضغط ومراقبةبناتهم انحرفوا ،وأيضا العكس الرخاء وعدم الملاحظة من أسباب الانحراف .هناك كثير منالفتيات تفقد العطف والحب والحنان والنصح والصراحة مع الولدين ،فتبحث عنه من طريقأخر (وللآسف هذا ما حصل معي ) فتلجا لمن يغمرها بالحنان والعطف من (الذئاب) لكنهحنان كاذب وعطف مصطنع لغرض دنيء وحقير وسرعان ما ينقلب .
أيتها الفتاة أحذري منالتسلية أن التسلية لاتكون فيما حرم الله ،فملئي فراغك بذكر الله والصلاة والدعاء .
وأخيراً أختي المسلمة أنصحك بالإكثار من الدعاء في الصلاة والاستغفار والتوبةإلي الله والاعتراف بالذنب والتذلل لله وحده لاشريك له والتوكل على الله .
وأكثري من هذا الدعاء (((*اللهم اكفني بحلالك عن حرامك ، وأغنني بفضلك عمن سواك*)))
وأطلب من كل شخص قرأ قصتي هذه وتجربتي أن يحاول إرسالها بقدر الإمكان إلىإخوانه المسلمين وأصدقاءه كي تعم الفائدة ولينال الأجر من عند الله………(((وأخيرااطلب من الله الواهب المنان أن يغفر لي ذنوبي وأن يسامحني على ما فعلت وأن يهدي أخواني المسلمين …..والحمد الله رب العالمين والصلاه والسلام على سيد المرسليننبينا محمد صلى الله عليه وسلم ))))
----------------------------------------------------------------------------------
----------------------------------------------------------------------------------
----------------------------------------------------------------------------------
أنتهت القصص والحمد لله رب العالمين نرجوا من الله أن يتوب على الجميع
----------------------------------------------------------------------------------
أحْـــــمَـدْ
17-01-2008, 12:02 AM
بِسْمِ اللـَّهِ الرَّحـْمـَنِ الرَّحِـيمِ
السَّـلاَمُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللَّـهِ وَ بَرَكَاتُه
موضوع رااائع و مميز ،،
جزاكَ اللهُ خيرا ً أخي الكريم على هذه القصص ، التي نتمنى أن نستفيد منها جميعا ً و أن نأخذَ منها العظاتِ و العبر ، لا أن نقرأها لمجرد القراءة و التسلية ،،
باركَ اللهُ فيكَ و رضيَ عنكَ ،،
اللهَ نسألُ أن يتوبَ علينا و أن يهدينا إلى طريق الحق و يرزقنا الثبات ،،
... وَ السَّـلاَمُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللَّـهِ وَ بَرَكَاتُهْ ...
TheIslamFalcon
17-01-2008, 12:35 PM
شكراً لك أخي أحمد على هذه المشاركة
اللهَ نسألُ أن يتوبَ علينا و أن يهدينا إلى طريق الحق و يرزقنا الثبات ،،
آمين
جميع حقوق برمجة vBulletin محفوظة ©2025 ,لدى مؤسسة Jelsoft المحدودة.
جميع المواضيع و المشاركات المطروحة من الاعضاء لا تعبر بالضرورة عن رأي أصحاب شبكة المنتدى .