المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يوميات مغازلجي(معاكس)



رياح التغيير
16-01-2008, 01:09 PM
.
يالتني انصت لنصائح صديقي المسكين حين كان ينصحني اكثر من مرة بالتوقف عن مغازلة البنات وازعاجهن وان ذلك سيبب لنا المتاعب ولم اباالي بقوله المتكرر وكأنه مسجلة عالقة (( كما تدين تدان)) غيرها من النصائح كثيرة ..


.
.
.





أنا من اكثر المؤمنين بالمثل الانجليزي الذي يقول (نو ماني نو فاني )) وبالفعل فان الذي لا يملك المال حياته بائسة وانه يشتغل طول اليوم وفي نهاية اليوم لا يحصل غير العناء و لقمة تسدي به جوعه اما الغني فينام طول اليوم ويذهب وقتما شاء الى العمل ويرجع على مزاجه وفي نهاية يومه بوفيه كامل امامه يأكل ما شاء والطيب يشفق على سلة المهملات الفارغة ويتصدق لها بباقي البوفيه هكذا كان تفكيري بالحياة اما ان تكون مشرود وبائس او تكون الغني الذي يسحق كل من يزعجه بكل برودة اعصاب.

كنت جالسا ذات مرة مع قريبي ذاك المسخ الفاشل الذي لا يكاد ان يعرف اسمه كيف له ان يتعرف ويرقم معظم فتيات منطقتنا وبنات الاثرياء وان يأخذ منهن كل تلك الاموال والهدايا الثمينة والاكثر من ذلك يأخذ اغلى ما لديها رد علي بكل برودة مستخفا دمه ((كل ما عليك يا ولدي ويا تلميذي الصغير انك تحفظ كم جملة معسلة وتسمعها حق البنت والاهم من ذلك الجمال سوي شعرك مثل الحيوانات فهذه هي موضة اليوم وحط كريم وتنعيم بشرة بعدها راح تحط البنت بجيبتك وايضا المال نعيم فاجتهد للحصول عليها بشتى الطرق المتاحة وغمز لي ...فاهمها عالطاير))
كنت متأثرا بقريبي الفاشل وكنت اعتبره كأستاذي بكلامه فذهبت ثاني يوم مباشرا مع صديقي المسكين الذي لا يكف عن التذمر والتعليق بكل ما افعله فهو ليس من النوع الذي يزعج الفتيات لكنه يأتي معي لانني اترجاه واذكره بالعشرة التي بيننا وانني لم ارفض له طلب .
المهم انني حاولت اول مرة فلم تنجح معي وكررت المحاولة الى ان نجحت في التعرف على تلك الفتاة الغبية بعد ان اخذت بنصائح قريبي .
كنت لا افكر حينها الى الا باسكات شهوتي ومرت الايام وريحت شهوتي وفعلت ما فعلتي
.
.
ذات يوم وبينما كنا جالسين بأحدى المطاعم
.......(طفح الكيل ما هذه بعيشة) قلتها امام صديقي المكسين صارخا قاطعا الصمت الذي كان بيننا رد علي باستغراب ( اشفيك ؟ ليكون تبت ؟؟...احمدك يا رب ) فرددت عليه (( لقد مللت من هذه الغبية التي لا تجعلني انام الليل ولا ارتاح النهار شكلها تكثر من الافلام الهندية الرومنسية مأذتني طول اليوم احبك احبك وما يطلع من جيبها شي منتفه عبالها الحب ببلاش))


فقررت مع سبق الاصرار والتصميم بان ارمي الفتاة الغبية منتهية الصلاحية في سلة التوالف وان اصيد اخرى ذات جمال ومنصب فقط واخبرت صديقي بذلك ويلتني لم اخبره فقد اعاد نفس الاسطوانة وزاد عليها (نطلع نص الليل كل مرة ويبهدلنا اللي يسوا واللي ما يسوا وبالاخير ما تحصل اللي تعجبك يا اخي تعبتنا ليش ما تستسلم وتتوب لربك ؟؟)) وبينما كان يتكلم اذ لمحت سيارة فخمة تقف امام السوق الذي كنا جالسين امامه فنزلت فتاتين منهما راتني احداهما فضحكتلي فقاطعت صديقي المسكين واشرت له على فتاتين وانا اقول (( جميلة بسيارة فارهة ومعها اخرى تافهة!!)) لكنه رفض اولا فرجوته وبانه حسب الطلب وانني اذا نجحت في مبتغاي فسؤوفر عليه عناء السهر للبحث عن الصيد
فاقتنع فرد علي (( كسرت خاطري زين بس راح تكون هذي المرة الاخيرة وما راح اتكلم مع احد (ههههه وكانه كان يتكلم مع بنت اصلا وبالعكس فقد رحمني بسكوته من خطاباته )
وذهبنا وطبقنا ما قاله قريبي الفاشل وبالفعل نجحت واخذت رقمها وتواعدنا ووصلتها الى سيارتها وانا شغال اسمعها الجمل المعسلة شكلي عجبتها ولكن فجأة....



توقفت سيارة شرطة امامنا وخرج منها .....شرطيان
لم اتمالك نفسي انصدمت ولم اتحرك من الصدمة وصديقي المسكين المغلوب على امره اظنه كان في كان في نفس الحالة
مسكنا الشرطيان وقيدانا وجاء وجاء احداهما عطاني نفس الخطبة اللي كان يقوللي صحبي وزاد قولا (( انتو مو متربين ؟؟))وكان في ذلك الوقت يبكي صديقي المسكين ويندب حظه على هذه الرفقة
قلت منصدما وفي محاولة لانقاذ الموقف ويا ليتني لم اقل شيئا : سبحان الله كلكم حافظين نفس الشريط !!! ثاني شي ربي البنت قبل لا تكلمني هي اللي ضحكتلي اول شي واثارتنا))
لم يرد علي الشرطي
وأخذانا الشرطيان الى السيارة وانا اصيح بانني لم افعل شيئا و متمسكا بشهامتي ورجولتي امام الفتاة حتى يزيد اعجابها بي كما قال استاذي الفاشل ولانها من بنات الاثرياء قد تساعدني في حل هذه المشكلة
واخذانا الشرطيان الى السجن وصديقي لا يكف عن البكاء ويقول (( لقد اضعت مستقبلي الم اقل لك انك راح تورطنا ..... ما يجي من وراك الا المصايب انت السبب اللي احنا فيه صج الصاحب ساحب الله ياخذك))
لم ارد عليه بل لزمت الصمت
عندما وصلنا السجن و ياليتها كانت القاضية فقد علمت فور قدومي اليها بأن اختي اغتصبت
.
.
.


هكذا هي الحياة الدنيا تدور وتجي عليك لقد صدق صديقي حين قال لي(( كما تدين تدان )) وكذب ذاك الفاشل وان صدق حين غمز لي : المال نعيم فاجتهد للحصول عليها بشتى الطرق

رياح التغيير
16-01-2008, 01:13 PM
هذه ليست قصة بما تحويه المعنى من كلمة لكنها افكار متعددة تكونت على شكل قصة ليسهل فهمه ويمتع من يقرأه


ولمن لم يعرف الافكار




فهذه هي الافكار الاساسية




1- المظهر الخارجي تعبر عن الداخلي في كثير من الاحيان فعندما ترى شخص مرتب تنظر اليه نظره محترمة والعكس تنقرف منه ما اريد ان اقوله لهؤلاء الشباب الذين يزيدون في مظهرهم في تقليدهم الزائد للغرب ان نظرة بعض الناس غير حسنة وتقليك هذا يدل على عدم وجود شخصية لك فان كان لك شخصية فلماذا تقلده اذا ؟؟ لماذا لا تفتخر بملابس مجتمعك ؟؟

انا لا اقول انك لا تلبس الجنس ولا قميص لكني اقول لك تزد في تقليدك للغير فلكل شيء حدود
2- الرفقة السوء وان كان من اعز اصدقاءك فانه عاجلا ام اجلا سيجرك معه والصاحب ساحب فلك خياران لا ثالث لهما اما ان تتبعه وتشاركه في اعماله او تبتعد عنه وتنجو من شركه
3- اساس الفساد هو التكلم به و التفاخر به والنظر الى المحرمات فعندما كان يتكلم الاستاذ قريب المغازلجي عن مغامراته وافعاله اثار المغازلجي وحفزه فكانت الوقود لافعاله المنحرفة
4- ربما يعتقد البعض أن المعاكسة مرض تخطاه الزمن، ولكن المتابع يعلم أنه عاد بقوة إلى شوارعنا وبيوتنا وأسواقنا، وانتشر بين شبابنا وبناتنا انتشار النار في الهشيم، حتى صار ظاهرة في مجتمعاتنا وشيئا يملأ الأسماع والأبصار، تروى فيه وقائع تثيرالعجب، وتدمي القلب ، وتستوقف الحريص الغيور.المعاكسات تعتبر واحدة من أعظم وسائل جلب الفساد وانتشار الفاحشة، بتيسير اللقاء الحرام، وما خلا رجل بامرأة إلا وكان الشيطان ثالثهما. ما يفعله هؤلاء المعاكسون انما يدل على ضعف وازعهم الديني وقلة تربيتهم
ما اريده من هذا الموضوع هو التنبيه والتحذير من هذه الافة التي انتشرت في مجتمعاتنا ودعوة كل عاصي ان يتوقف عن هذه المعصية فبهذه المعصية ينتشر الفساد ويقل الاخلاق ونصبح كما اصبح الشعوب الغربية من انحطاط خلقي . ففتح هذا الباب من المعصية يفتح باب اخر هو الزنا و الرسول - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((ما ظهر في قوم الربا والزنا إلا أحلوا بأنفسهم عقاب الله -عز وجل-))

ارجو من الله السداد والتوفيق والعافية